رواية الرحيق المحمود البارت الخامس 5 بقلم منة محمد
رواية الرحيق المحمود الفصل الخامس 5
جريت رحيق و حضنت هذا الشخض غافلة عن من يستشيط عضبا خلفها بعيون حارقة
رحيق و حشتني اوي ي عمووور عامل ايه
عمر وانتي اكتر ي ريري انا كويس كان لازم اجي و اشوفك و نتي عروسه كدا و يمسك خدودها
زين ينظر ل محمود و يضحك بشدة و يقول دي بيناها هتحلو اوي لا بقولك ايه ي حود اهدا ي منار اسد يالا ف ايه
ينظر له محمود بحدة فيسكت و يذهب مبتعد قليلا
محمد نورت ي عمر يبني تعالي اعرفك ع محمود جور رحيق
محمود دا يقاطعه محمود عمر ابن خاله رحيق و اخوها ف الرضاعة اهلا بيك
عمر اتشرفت بمعرفتك و يضغط محمود ع ايده بغضب
(عمر الدمنهوري 20كليه اقتصاد ذو بشرة بيضا و لحيا خفيفة و عيون تميل للزرقة)
يمضي الوقت ع الجميع بسعادة و يحتضن محمد ابنته اما محمود ي ريت لو فقرة العشق الممنوع دي خلاصت اخد رحيق عشان اكيد تعبت النهاردة اويي يالا ي رحيق
رحيق بخوف ل ل لا انا هقعد مع بابا و عمر
محمود نننننعم ي روح امك
محمد بضحك اطلعي ي ريري مع جوزك عيب كدا تتحرك من امامه بفستانها الابيض ببطي و توتر من عيونه التي تلحقها
ف غرفة رحييق كانت تجلس ع السرير بخوف اول دخل محمود و اغلق الباب خلفة انتفضت و نظرت له بخوف ايييه
محمود ايه ف ايه قوليلي صح انتي ازاي تسبيني و تروحي و تحضني الي اسمه عمر دا كدا ايه سوسن جنبك
رحيق ببرود و فيها ايه دا اخويا و احنا متعودين ع كدا و قولتلك قبل كدا انت مالك حتي لو اتجوزنا ف دا ميدكش الحق انك تتحكم فيا فاهم
تجاهلها محمود و اخذ يتقدم منها و هي ترجع للخلف حتي التصقت بالحيط جاءت تمشي وضع يده لفت الناحية الاخر فوضع هو الاخر يده الاخرة حتي اصبح محاوطها تماما و عينه ع شفتاها و قال ها كنتي بتقولي ايه بقا سمعيني تاني كدا
رحيق بتردد كنت بقول ابعد شويه كدا عيب انت ازاي تقرب كدا مني
محمود تؤ انا كدا مبسوط و بعدين هو ايه الي عيب و همس بجانب اذنها ان جوزك و الله اوريكي القسيمة
رحيق دا علي الورق ب....
لم تكمل لانه اخذها ف قبله هادئة و طويلة و لم يبتعد عنها الي ان احس بحجاتهما الي الهوا
و سند جبينه ع جبينهاو اخد يستنشق رحيقها
محمود بتهج ها كنت بتقولي ايه الي ع الورق سمعيني كدا
رحيق و هي تتنفس يسرعة انت قليل الادب و سافل
محمود بغمزه منا عارفة
رحيق بغضب طب ابعد كدا عني ي صعيدي و تبعده
محمود بضحك مااااشي ي رحيق الصعيدي انتي
تلف رحيق بدهشة رحيق مين ي عنيا
محمود بضحك الله مش اسمك رحيق محمد الصعيدي
رحيق اه افتكرت طيب و تذهب الي الحمام و تحاول فتح الفستان كثيرا و لكن لا جدوة
رحيييق اووووف طب اعمل ايه دلوقتي و تخرج وتقول بترد
ممحمود ممكن تفتحلي الفستان عشان مش قادرة افتحه انا
ينظر لها بابتسامة هادئة و يشاورلها ان تاتي و هي تذهب بخجل و يفتحا لها و ما ان لمست يده جسملها حتي سارت كهربا بيه و جريت من امامه بسرعة الي الدرسنج و فتحت الدولاب و شهقت مما تري من ملابس يالهوي ايه دا هو انا هلبس من دول دا مستحيل و اخدت تبحث حتي و جدت برمودا بيضا بحملات رفيعة و فوق الركبة بشويه و خرجت
ما ان راها محمود حتي سرح ف جمالها الجداب و
هي تقف تفرك يبدها بخوف من نظرته و اخد يقرب منها بهيمان و هو ينظر الي ذاك الزرع الاخضر الذي ف عينها و...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الرحيق المحمود" اضغط على أسم الرواية