رواية قضية رأي عام "كبش فدا" البارت الخامس 5 تأليف محمد عصام
رواية قضية رأي عام كبش فدا الفصل الخامس 5
-أنت هتعمل أي فيا
بدأت تصرخ لما شافت التعابين علي الأرض داخل الصندوق الحديدي
-أبوس أيدك بخاف
بدأت تصرخ ، وجع البطن عندها زاد ، صرخت جامد وهو اتحرك وذهب ناحية المرايا وبدأ يحط الميك أب زي النساء وهي بتصرخ كل ما التعابين تقرب منها
-أبوس أيدك لا
-قولتلك الصوت العالي بيعصبني يا بيبي
بدأ يشرب ويسكي وقعد يتفرج عليها ويضحك وهي من كتر الصريخ أغشي عليها ووقعت علي الأرض
فلاش باك
دخلت الحجره لما سمعت بكري بيتكلم وبيقول
-هتكون عندكم بكره في نفس الميعاد ، خلاص أنا أخدت البتاع من البت وهجيبهالك
-مين دي اللي هتجبهالهم انت بتاجر فيا يا بكري
بكري وقف بسرعه وأتحرك ناحيتها
-أنتي بتزفتي أي لا طبعا
-يالهوي بتتاجر بمراتك يا بكري
-أكتمي يا واكله ناسك ووطي صوتك
مسكها من شعرها جامد وصرخ فيها
-عاوز أخلف ، اي حرام ؟ حرام أني أخلف ، أنا عقيم ، عقيم
بعدت أيده عنها ودخلت حجرتها بسرعه وقفلت الباب وقالت
-بتاخدني تعمل بيا اي
-هكون بعمل بيكي اي يا واكله ناسك ، حيالله بيقرأ شوية كلام علينا وبنرجع وانتي بتنامي فبجيبك
-كداب
الليل دخل وهي في الحجره قافله علي نفسها الباب ونايمه خايفه منه ، بكري كان رايح جاي رايح جاي بيفكر هيفتح الباب علي جويريه الزاي ، الميعاد قرب ، باب الدار بدأ يخبط ، اتحرك بسرعه وأنصدم أن الطارق هو الكاهن أو العارف
-أنت
-هنفذ الليله في بيتك
-كِيف هو بيتي فيه مقبره
-لا ، بيتك فيه أغلي من المقبره ، بيتك فيه جويريه مراتك
-مش فاهم حاجه
-مراتك گنز يا بكري
اتحرك بكري في خوف وبدأ يتعجب اللي هو الزاي
عوده
الناس اللي مش فاهمه توضيح بسيط جدا
القصه منقسمه علي ثلاث مراحل
القصه بتحتوي علي 3 أبطال ، أول بطل اللي هو موسي بيحاول ينفذ خطته علشان يفتح مقبره والمقبره هتنفتح بال 7 ضحايا بحيث أن أخر ضحيه لازم تكون حامل ، وهو نفذ أول ضحيه وهكذا
أما البطل الثاني وهي جويريه فتاه حامل في طفل غير طفلها وده هنعرف خلال الأحداث الزاي ، جويريه كان زوجها بيستخدمها في الدجل وفتح المقابر لأن روحها نقيه من غير ما تعرف ، بالنسبه لحوارها مع بكري دي بيبقي بتتذكره زي فلاش باك كده
أما البطل الثالث وهو الجلاد وده مخرج تليفزيوني شاذ بيجد لذه ف أنه يعذب البنات ومن سوء حظ جويريه وقعت في أيده
نرجع لقصتنا
بدأت جويريه تفتح عينيها وهي بترتعد من الخوف بس أنصدمت أن هي علي السرير ومكبله بالحديد ولابسه لبس غريب ألا وهي ملابس داخليه حريمي
-وه يا فضحتي أستر عليا وحياتك
الجلاد كان واقف بيضحك عليها وبيشرب الويسكي
-أسمك أي ، كل سؤال مش هتعرفي تجاوبي عليه هتتعاقبي
-اتفوووه عليك يا حقير
ضحك الجلاد جامد وأتحرك ووضع زجاجة الويسكي ومسك زجاجه تانيه وقرب منها
-تؤتؤ صعب جدا المايه دي تشوه واحده حلوه زيك
اللي كانت جويريه مستغرباه أن الجلاد لابس كعب حريمي عال جدا
-أي يا حلوه هتجاوبي ولا أي
فتح الزجاجه ولسه هينزل ماية النار صرخت وقالت وهي بتبكي
- جويريه عبدالقاسم عيد رمضان .... جويريه عبدالقاسم عيد رمضان...جويريه عبدالقاسم عيد رمضان
-رمضان كريم يا ستي هاهاها كل سنه وأنتي طيبه
ضحك الأندلسي وقرب من سرير وطلع وقف عليه .....جويريه راقده مكبله بالحديد
-السؤال التاني وتردي بسرعه
متجوزه
-أها
بدأت جويريه تتذكر زوجها بكري واللي حصلها منه وحياتها اللي دمرت بسببه ، الجلاد بدأ يقول بلهفه
-قوليلي كان بيعمل فيكي أي اول ما بيتقفل عليكم باب واحد ها قوليلي ها قولي
-أنت أتجننت ااقول اي ، حد يلحقني
كانت بتصرخ جامد بس الأندلسي اتعصب
-غلط غلط غلط
بدأ ينزل مائة نار علي رجليها وهي كانت بتصرخ وهي بتشوف رجليها بتتشوه قدامها ومن الصريخ اللي كانت بتصرخه دخلت في غيبوبه
***
كان في شخص نحيف جداً كان عامل نظافه بيكنس الشارع ، كان باين عليه من ملابسه أن هو متواضع ، كان من بعيد موسي راكب سيارته ولأول مره بيخلع القناع ، كان شاب وسيم واللي يشوفه ميقولشي أن ده سفاح ، كان في أنتظر أن الشخص عامل النظافه يقرب من السياره وبالفعل قرب منها
-أنت
-ايوه يا بيه أأمرني جنابك فيه حاجه خير يا بيه
-هو خير متقلقشي
-أتفضل يا بيه أأمرني
أخرج موسي فلوس وكان بيعطيها له
-لا يا بيه مستوره شكرا ، تسلم والله ربنا رزقني
عامل النظافه رفض ياخد الفلوس ، بدأ موسي يتعصب الفلوس فيها مخدر للأسف ، رد موسي كان سريع أخرج زجاجه المنوم ورماها ع العامل وف لحظه لبس الماسك ونزل بسرعه وحمل العامل ووضعه في السياره وكالعادة أخرج سكين وضربها في أيده ولا أتأثر أن هو ضارب نفسه بالسكين ، بدأ الدم ينزل أخذ سيارة القمامه بتاعت العامل وكتب بالدم (الضحيه الثانيه &&التواضع)
ركب العربيه وأتحرك وصل للمقر الرئيسي بتاعه ودخل بالعامل ، بدأ يربطه ، العامل بدأ يفوق وبالفعل فاق وأنصدم بوجود الدم ، والحجره الغريبه
-يا بيه أبوس أيدك ما معايا فلوس ، عندي بنتين علي وش جواز يا بيه ، يا بيه
بس موسي مكانشي بيسمعه كان بيتحرك عادي ولا كأن العامل بينادي ، اتحرك وبدأ يحقن العامل بحقنه
-علشان متحسش ياللي هعمله فيك
مسك موسي الساطور وأخرج الكتاب ، الكتاب كان أسود خالص فيه رموز ورسومات فرعونيه ومكتوب بالعربي
الضحايا ال٧ والمنتظر
بدأ يصرخ جامد ويقول تعاويذ
-ايها الملك رفرف بجناحيك وهل القدوم ، نقدم القرابين ، ننتظر المقابل منك ، بالأسماء العلويه أدعوك أن تتقبل عكس التكبر تواضع
قطع رقبة العامل الغلبان بالساطور .
***
فتحت عينيها كانت رجليها محروقه بسبب اللي أترمي عليها
-اهاااااا ، ألحقوني
انصدمت أن هو مش في الحجره وأن السلاسل مش في أيديها ، حاولت تقف وبالفعل وقفت بسرعه واتحركت ناحية باب الحجره وفتحت وخرجت بسرعه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قضية رأي عام" اضغط على أسم الرواية