Ads by Google X

رواية زواج عن صفقه الفصل الخامس 5 بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

     رواية زواج عن صفقه الفصل الخامس بقلم اية محمد

رواية زواج عن صفقه الفصل الخامس

اسامه: ماما سمعتى الصوت دا
اسماء: صوت اى
اسامه: فى حد تقريبا واقف وسمع كلامنا من برا
فتح اسامه الباب وشاف نفين
نفين كانت لسه هتجرى وتصرخ لكن اسامه حط ايده على فمها وشدها داخل الغرفه وقفل الباب
اسامه: نفين اسمعينى بعدين اعملى إللى انتى عايزاه بس اوعدينى لما اشيل ايدى متصرخيش
هزت نفين دماغها بماشي
شال ايده من عليها بهدؤ
اسامه: ماما روحى انتى كملى شغلك
خرجت اسماء من الغرفه كى تكمل عملها وكى لا يلاحظ احد غيابها
نفين: قولى بقى بتعمل كل دا ليه
اسامه: عايزه تعرفى بعمل كل دا ليه
هزت دماغها بنعم
اسامه: عشانك
نفين بصدمه: عشانى
اسامه: ااه عشانك
نفين: طب ليه
اسامه: عشان بحبك
نفين: بتحبنى....بتحبنى انا!!
اسامه: اه انتى انا مش بحبك وبس انا مهوس فيكى من واحنا صغار بس انتى مبتشوفيش غير ثائر وعمرك مشفتينى
وديما بتهنينى وبتجرحينى بكلامك بس انا بستحمل كل دا عشانك عشان بحبك ولسه بتسألينى ليه
نفين: و اى دخل نغم فى الموضوع حبك
اسامه يمسكها من دراعتها: عشان مقدرتش اشوفك زعلانه ومضايقه وكل دا
بسبب نغم من ساعه ماجات وانتى ديما زعلانه ومخنوقه من كل حاجه عشان كدا قولت اتخلص منها
نفين: يعنى انت مستعد تعمل اى حاجه عشانى
اسامه: اى حاجه انتى تأمرى وانا انفذ بس المهم تكونى ملكى....ملكى انا لوحدى
نفين بخبث: طيب هطلب منك طلب وبعدها صدقنى هكون ملكك
اسامه: اى هوا
.....
عند ثائر ونغم
ثائر دخل الغرفه وفضل واقف قدام الملاك الذى سحرته بجمالها
كانت نغم خارجه من الحمام كانت لبسه بجامه طفوليه جميله وبيدها منشفه
تنشف بها شعرها الطويل والكثيف
كانت مثيره للغايه
اقترب ثائر من نغم وهيا تراجعت للخلف لحد ملزقت فى الحيطه ولا يوجد مفر تهرب منه
كانت أنفاسه قريبه من وجها
نغم غمضت عيونها جامد ثم دفعته واتجهت للامام
وقبل ان تخطى خطوه كمان ثائر مسك اديها وشالها
نغم: ثائررر
ثائر: عيونه
نغم: أى إللى انت بتعمله دا نزلنى
ثائر: هنزلك بس بشرط
نغم: شرط اى
ثائر: تدينى بوسه
نعم بكسوف: انت اكيد اتجننت نزلنى يلااا
ثائر: خلاص خليكى كدا
نغم اقتربت منه وباسته فى خده وبداء وجها يحمر من كتر الخجل
نغم بكسوف: ممكن تنزلنى بقي
ثائر: اوى اوى
ثائر نزلها على السرير وقام بخلع جاكته
نغم بصدمه: انت هتعمل اى
ثائر: هقولك دلوقتى
واقترب منها وقام ب أخذ قبله طويله كلها حنان
.......
عند قاسم
كان بيتكلم فى التلفون
قاسم: عملت إللى قولتلك عليه
.......
قاسم: تمام عايز الاوراق دى تكون عندى خلال ثوانى
وانهى قاسم المكالمه وهوا على وجهه ابتسامه خبث
قاسم بشر: دلوقتى هقدر احقق الحلم إللى استنيتوا سنين
ثم نظر لصوره اخيه(والد ثائر)وعلى وجهه ابتسامه صفراء
قاسم: تعرف ان ابنك طالعلك بس انا قدرت اضحك عليه وكل إللى بخطتله من زمان هيبقي حقيقيه
عند ثائر ونغم
نغم فتحت عيونها لقت نفسها فى حضن ثائر
فضلت تتأمل ملامحه
نغم: معقول حبيتك
نغم ب ابتسامه: دا مش معقول دا انا فعلا حبيتك
ثم اترسم على وجها الحزن: بس معقول الفرحه دى مدومش معقول تسبنى وانكسر
ثائر: عمرى مهسيبك ولا هخلى حد يكسرك انتى مش عارفه انا فرحان قد اى انى سمعتها منك
نغم بصدمه: انت كنت صاحى
ثائر: مقدرتش انام وانتى نايمه فى حضنى
نغم: بس خايفه اكون بحلم واصحى من الحلم دا على كابوس
ثائر باس جبنها: طول ما انتى معايا متخافيش من حاجه بس عايزه اسألك سؤال
نغم بخجل: اسأل
ثائر: انتى ندمانه
نغم: عمرى مندم انت متعرفش انا بحبك قد اى بس كنت كاتمه جوايه عشان خايفه تبعد عنى انا دلوقتى حاسه ب امان عشان فحضنك وجنبك
قطع حديثهم رنت هاتف
ثائر: الوو
......
ثائر: طيب كويس انا جاى فورا
نغم: رايح فين
ثائر: عندى شغل مهم هخلصه وارجع وغمزلها
نغم اتكسفت بينما ثائر جهز وراح مكتب جده
فى المكتب عند عز كانت الشركه فاضيه لا يوجد أحد سوى عز وقاسم
قاسم: بابا عايزك توقع على الاوراق دى
عز: اوراق اى
قاسم: اوراق الشغل تبع الصفقه الجديده إللى عملنها
عز: طيب ناولنى الاوراق عشان اوقع
قاسم ناول عز الاوراق ولسه عز هيوقع لكن اوقفه ثائر
ثائر: انت اى حد يديك حاجه توقعها على طول
عز: فى اى يا ثائر ومالك بتتكلم معايا كدا ليه
ثائر: فى ان ابنك عايز يضحك عليكى ويخليك توقع على انك تتنازله بكل ماتملك
قاسم بتوتر: أى إللى انت بتقوله دا ياثائر انت اكيد اتجننت
ثائر: لاء انا متجننتش وفى واعي بص واتأكد ياجدى بنفسك وشوف كنت هتوقع على اى
نظر عز على الاوراق طلع كلام ثائر على حق
ثائر: شوفت بقي انا مكنتش بكدب عليك وان ابنك كان عايز يسرقك
عز بصدمه: معقول يا قاسم عايز تخدع ابوك وتضحك عليه....ليه يابنى انا عملت فيك اى دا انا مش حرمك من حاجه
قاسم: مش حرمنى دا اى انت طول عمرك مفرق بينى وبين اخويا وبتحبه اكتر منى ومهما يعمل بيكبر فى نظرك اما انا مهما عملت مبيعجبكش
انت خلتنى اغير من اخويا لدرجه انى فكرت اقتله...فكرت دا اى دا انا قتالته ايوا قتالته
عارف قتالته ليه عشان أخذ منى اغلى حاجه أخذ منى الانسانه إللى بحبها ورغم انك عارف انى بحبها روحت جوزتهاله
عز بغضب: بس انت عارف انها مكنتش بتحبك
قاسم: بس كان فى امل انها تحبنى بعد ما نتجوز بس انت معملتش كدا وروحت جوزتها ل اخويا
ومكتفتش بكدا لا دا انت روحت سجلت كل حاجه ب اسمه وفضلته عنى
بتمنى تكون مبسوط دلوقتى انك خليت اخ يقتل اخوه ومرات اخوه إللى جتلها صدمه من بعد ما سمعت وفاه جوزها
هااا قولى مبسوط ودلوقتى جه دوركم عشان اخلص منكم
وطلع مسدس ووجه فى وجه ابيه
عز بحزن: على آخره الزمن عايز تقتل ابوك
قاسم بغضب: انت اب انت...انت بنسبالى عدو مش اب ودلوقتى جهزوا نفسكم
ثائر ب ابتسامه: جهز نفسك انت الاول لان فى مفاجأه جيالك
قاسم: مفاجأه اى
الضابط: المفاجأة وصلت وامر الضابط العساكر بربط الكلبشات فى يده
الضابط: هاتوه وتعالو ورايا
قاسم بخوف: هتخدونى على فين
الضابط: هنعرفك واحنا على الطريق و دلوقتى امشي معانا من سكات
أخذ الضابط قاسم وعز وقع مغشيا عليه
ثائر اتخض على جده واتجه إليه مسرعا وأخذه الى المستشفى
عند اسامه ونفين
نفين: عملت إللى قولتلك عليه
اسامه ب ابستامه شر: كل حاجه جهزت
نفين ب ابتسامه: تمام مفضلش غير شويه وقت وكل حاجه هتمشي زى مامخطتلها
عند ثائر فى المستشفى
ثائر: ها يادكتور جدى مالو
الدكتور: جدك جاله ازمه قلبيه وكان ممكن يروح فيها بس الحمد الله انك جبته فى الوقت المناسب....عن اذنك
مشي الدكتور بينما ثائر عندما اطمن على حاله جده اسرع إلى القصر ليرى معشوقته
ليحدثها عما حدث له وكم هوا اشتقلها وليختبئ فى حضنها ليحس بالدفئ والامان
وعندما وصل إلى القصر اتجه مسرعا لمعشوقته
بحث فى انحاء الغرفه لكن لا يوجد اثر لها فضل يتسأل اين هيا واين ذهبت
وقطع شروده رن هاتفه
ثائر: الوو
.....
ثائر: ايوا انا مين انت
.....
ثائر: انت بتقول اى....مستحيل؟؟؟
.....
ثائر: انا جاى فورا بس عارف لو الكلام دا طلع مش مظبوط هدفعك تمن غالى اوى
تيييت تيييت
ثائر: الووو الوووو
اخذ ثائر جاكته واتجه لخارج القصر وهوا فى كميه الغضب الشديد وقاد سيارته

يتبع الفصل السادس  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent