رواية حياة ومراد الفصل الخامس 5 بقلم روني محمد
رواية حياة ومراد الفصل الخامس
سلمى بعد ما كلمت حياة وعرفتها ان عاصم خلاص هيموت وندمان علي الي فات وعاوزها تسامحه.. حياة عيطت وقالت
_: شوفتي اهو قلبي كان حاسس عاصم مظلوم ، وكان محتاجني جانبه...
سلمى : بت يا حياة متتغابيش وتضيعي نفسك ، عاصم ملهوش أمان ياختي احنا لسه متأكدناش ، دي ممكن تكون لعبه من ألاعيبة ...
حياة : لأ يا سلمى انا بقالي فترة بالي مشغول وبفكر فيه ، عاصم الي عمله زمان كان غصب عنه لما الديون ذادت عليه معرفش يعمل ايه ؟ واديكي شوفتي مكنش يعرف اني اتسجنت سنه....
سلمى : معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص...
حياة : متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين ؟
سلمى : انا مش عارفة يا حياة خايفة اوي انتي دلوقتي واحدة متجوزه وجوزك لو عرف حاجة زي كده ممكن يعمل مشكلة...
حياة : مش هيعرف يا سلمى ، وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني ، اروح اشوف عاصم وأرجع على طول....
سلمى : ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه ، هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك...
حياة : ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه ؟
عند عاصم وحاتم
عاصم : ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم : ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك...
عاصم :المهم اني حياة وافقت مش كده...
حاتم : لأ لسه سلمى هتقولها ، بس متقلقش هتوافق.... ده أخر ما زهقت قولتلها انك عندك سرطان عشان توافق تقابلك.....
عاصم : سرطان.. سرطان المهم انها تقابلني...
حاتم: ايه عليك بوجع الدماغ ده كله ، رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط....
عاصم : بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان ، واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ... وبعدين ألعب لعبتي..
حاتم : يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان...
عاصم : هرجع حياة لحضني ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني ، هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السجن أنا وهي ، وان ريما احنا أولى بتربيتها....
حاتم : يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضربت عصورين بحجر واحد....
عاصم : ايوااااا عليك نور... يبقى منى اديت الي أسمه مراد على قفاه ، ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها....
حاتم : بس حياة مش هتوافق تعمل كده...
عاصم : ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس....
حاتم : اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد...
عاصم : لا ده يبقى على جثتي لو أخد مليم واحد ، المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي....
بعد يومين
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله ...
مراد : أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب
مراد: طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه ؟
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة ...
حياة :.طب كويس يعني ريما هتيجي امتى ؟
مراد : يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا...
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت
-: ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة..
مراد : أتفضلي يا حياة...
حياة : في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير...
مراد : ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديكي ويستناكي لما ترجعي..
حياة : لأ... لا مفيش داعي ...
مراد : ماشي براحتك ، المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع تروحي في اي حته...
حياة : ماشي حاضر الي تشوفه...
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره....
بعد يومين
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ ، بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة ، بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده....
•••••°•••••••°•••••••••••••
عند سلمى
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها ، وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل.....
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها
سلمى : بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني....
حياة : باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و....
مراد : حيااااااااااااة
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه، لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصيبة ...
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها
حياة بخوف : نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه ؟
مراد كان شكله مش طبيعي عنيه كان مليانة شر أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده ، حياة اتصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم في اوضاع مش كويسه ومعظم الصور مش حقيقية وفي منها حقيقي وهي معاه في الكافيه..
حياة عيطت وقالت
-: انا ولله خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى ...
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما .... ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد....
مراد رد عليها وقال بغضب
-: أطلعي براااااا
حياة بدموع : أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و....
مراد كان الغضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا ....... وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها ، او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة ، بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بتعيط...
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت
_: شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير ...
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها... والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط....
بعد يومين في بيت سلمى
سلمى : وبعدين يا حياة هتعملي ايه ؟
حياة بدموع : مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه ؟
سلمى: لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية...
حياة بدموع : مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني ...
سلمى : يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز... الناس هتقول ايه ؟ وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش...
حياة : ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه .. بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت...
سلمى : كلو من عاصم الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه ... انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصيبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه....
حياة : كلو قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي...
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى : استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل..... ألووووو
سلمى ردت عالتليفون واتفاجأت لما لقيت الي بيتصل كان عاصم ، سلمى اتعصبت وقالت
-: اه يا نصاب يا ضلالي يا بن ال*** أتخرب بيت البت بسببك روح يا شيخ الهي ربنا ينتقم منك...
رد عاصم بغيظ من اسلوبها : شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها... انا عارف انها جنبك...
سلمى بغضب : تكلمها ده ايه ان شاء الله ، عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال
-: أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم فضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه....
سلمي : اه يا بن ال
ساعتها سمعته حياة لان سلمى كانت قربت منها وفتحت الاسبيكر من اول المكالمة ، حياة شدت منها التليفون وكلمته
حياة : عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه...
عاصم : حياة انا مستعد اتجوزك...
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال
-: حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده؟
حياة بتردد : أنت عرفت الكلام ده ازاي ؟
عاصم : عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح..
حياة بكدب : لأ... مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت...
عاصم : لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!!
حياة وسلمى كانوا مصدومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده
حياة : من الأخر عاوز ايه ؟
عاصم بخبث : عاوز اتجوزك!!
حياة : بس مراد بيه مطلقنيش...
عاصم ابتسم بخبث وقال : لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة...
حياة : بس انا مش عوزاك!
عاصم : انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى غصب عنك ، أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي...
حياة : بت مين ؟
عاصم : بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز...
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ياترا ايه الي هيحصل لحياة لما مراد يطلقها هل فعلا هتتجوز عاصم ؟
·يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية حياة ومراد" اضغط على أسم الرواية