Ads by Google X

رواية سبع ايام الفصل الخامس 5 - بقلم ماهي احمد

الصفحة الرئيسية

رواية سبع ايام البارت الخامس 5 بقلم ماهي احمد

رواية سبع ايام كاملة

رواية سبع ايام الفصل الخامس 5

عم محمد اخد الملف بتاع سيلا ورجعوا الارشيف تاني 
خالد : ها ياتميم هنعمل ايه 
تميم : تعالي معايا 
خالد  بقي ماشي ورا تميم في الطرقه وبعدها راحوا عند سيلا 
بيبص لقي سيلا لابسه الايسدال وبتصلي العصر 
واخيرا خلصت صلاه  واول ما شافتهم 
سيلا : اي ده هو انتوا .. انتوا اي اللي جابكم هنا 
خالد : اي ده انتي فكرانا 
سيلا : ( راحت بصت لتميم )  طبعا فكراكم مش انت اللي الكلب عضك من ....( وبقت تضحك في سرها وبعدها 
سيلا سكتت واتكسفت 
خالد : ايوه .. ايوه هو 😂😂
ده اتعض حته عضه 
سيلا بقت تضحك 
تميم بص لجمال ضحكتها وابتسامتها نورت وشها 
ووقتها خالد كمان اول ما شاف ابتسامتها خلع نضارته من وشه  وفتح بوقه وبقي   يتنح في ملامحها
سيلا شافت كده راحت بصت في الارض واتكسفت وقالت 
سيلا : بس انتوا عرفتوا مكاني هنا ازاي
خالد لسه هيفتح بوقه ويتكلم راح تميم بصله وحط ايده علي بوقه وقلها 
تميم : بالصدفه اصل انا دكتور والتكليف بتاعي هنا شوفناكي واحنا ماشيين في الطرقه بندور علي عنبر سبعه علي مريضه اسمها سيلا الشرقاوي 
سيلا : ( بابتسامه وشاورت علي نفسها وقالت ) علي فكره انا سيلا الشرقاوي 
تميم :  والله ..معقوله .. انتي سيلا الشرقاوي 
سيلا : والله انا سيلا الشرقاوي 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم مد ايده وقلها 
تميم : ( بابتسامه ) وانا تميم بدر الدالي 
سيلا مدت ايدها وسلمت عليه بابتسامه حلوه زيها وقتها الاتنين بقوا يبصوا لبعض زي ما يكونوا اول مره يشوفوا بعض ممكن كمان كانوا بيحفظوا ملامح بعض وفضلوا كده لدقيقه خالد بقي واقف في النص ما بينهم وبقي يبص لتميم وسيلا سوا وبعدها راح قطع صمتهم ده وقال 
خالد : احم.. احم 
سيلا وقتها بعدت عن تميم علي طول وسابت ايده ورجعت خطوه لورا تميم ابتسم وحط ايده علي شعره وبعدها خالد قال 
خالد : وانا خالد .. خالد كده وبس عادي مش لازم اقول اسم ابويا وعيلتي عشان تعرفيني 
سيلا : طيب ما انا عارفه اسمك 
خالد : عارفه اسمي ازاي 
سيلا : ايوه لما كنت معاكم سمعتكم بتنادوا بعض بأساميكم 
خالد : الللاااه وايه لازمه التعارف ده بقي 
تميم: اسكت ياخالد 
خالد : حط ايده علي بوقه وقال سكت 
سيلا ابتسمت من كلام خالد وراحت بصت لتميم وقالتله 
سيلا : بس غريبه شكلك مش دكتور خالص 
تميم : ولا انتي شكلك مريضه خالص 
بقلمي مآآهي آآحمد 
سيلا : لا للاسف انا مريضه بس ان شاء الله هتعالج واخف 
خالد : بس انتي عاقله اهوه اومال كنتي موريانا العين الحمرا ليه امبارح 
تميم داس علي رجل خالد عشان يسكت ومايتكلمش 
سيلا : امبارح هو احنا اتقابلنا امبارح انا اخر مره شوفتكم فيها تقريبا لما تميم كان  في المستشفي وبيتعالج من العضه 
تميم  بقي بيحاول يداري علي الموضوع وقالها
خالد : بيهزر معاكي هو اكيد احنا مش شفناكي امبارح ولا حاجه 
بقلمي مآآهي آآحمد
سيلا : طيب انا مضطره اسيبكم دلوقتي 
سيلا عدلت حجابها و اخدت كتابها المفضل عن علم النفس وطلعت في الجنينه بره 
وتميم كان بيبصلها وعنيه رايحه وراها 
خالد : ولا ياتميم .. انت يابني 
تميم : اي .. اي عايز ايه 
خالد : ما البت يابني في منتهي العقل اهيه اومال في ايه 
تميم : لا الموضوع ده كبير سيبني بس اظبط شويه حاجات كده عشان اعرف هو بيحصل اي 
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد : تميم 
تميم : اي يازفت 
خالد : هو انت كنت بتبصلها كده ليه 
تميم : ببصلها ازاي يعني 
خالد : انت فاهمني كويس المفروض ان البنت دي مريضتك يعني واتعامل معاها علي الاساس ده 
تميم : وانت مالك هي كانت اشتكيتلك وبعدين هي اللي دلقت.. نظرات عنيها كانت باينه اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد : انت بتقول ايه .. انت هتعالج مخها عشان تكسر قلبها ولا ايه 
تميم : ولا ياخالد كبر دماغك وماتقلقش دي مش من نوعي اللي بحبه وبعدين دي مجنونه وانا مابحبش مجانين 
تميم ساب خالد ومشي وخالد وقتها قال في نفسه 
خالد : عمرك ما هتتغير ياتميم 
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد مشي وروح وتميم بقي يراقب سيلا من بعيد حركاتها الكتاب اللي بتقرا فيه بتتعامل مع اللي حواليها ازاي وبعدها بيبص لقي سيلا خلصت قرايه في الكتاب وقفلته وكان في ست كبيره مريضه بس عقلها رايح منها مره واحده بقت تجرى في الجنينه زي المجنونه وبقت تضرب في الكل الممرضين اول ما شافوها كده طلعوا يجروا عليها بسرعه عشان يدوها حقنه تهديها 
سيلا راحت وقفت جنب الست دي بسرعه ووقفت قدام الممرضين وقالتلهم 
سيلا : سيبوها .. سيبوها انا ههديها زي كل مره بلاش حقن 
الممرض : طيب بسرعه شوفيلك حل معاها 
سيلا بسرعه دخلت جابت الوان وورق ابيض وبقت تحاول تهدي في الست دي وقعدتها علي طرابيزه وبعدها بقت تخليها تلون في الورق الابيض ده وبقت تتكلم معاها علي قد عقلها 
الست ابتدت تهدي جدا وابتدت تمسك الالوان وتلون  في الورق الابيض 
وابتدت سيلا ترجع للست شعرها الابيض ورا ودنها 
وبقوا يلونوا ويرسموا هما الاتنين سوا 
تميم شاف كده وشاف اللي سيلا بتعمله وابتسم وبعدها مشي وروح البيت
وتاني يوم راح المستشفي لقي سيلا بتنضف سريرها وبتساعد المرضي اللي معاها وبتنضفلهم سريرهم 
تميم قعد علي كرسي في الجنينه راحت سيلا جابت فطارها وقربت منه وقالتله 
سيلا : تسمحلي اقعد معاك 
تميم : اه طبعا اتفضلي 
سيلا : تاكل 
تميم : لا انا مابفطرش 
سيلا : تعرف انك لازم تفطر ولو ان شالله ساندوتش صغير اااااد كده علشان جسمك يقدر يقاوم تعب اليوم كله 
تميم : اكيد عارف 
سيلا : طيب وليه ما بتفطرش مع انك عارف 
تميم : عشان ماتعودتش علي كده 
سيلا : انا بابا وماما الله يرحمهم كانوا بيفطروني انا واخواتي دايما الفطار ده كان اساسي عندنا بس من وقت ما بابا وماما ماتوا وبقيت كل واحده من اخواتي بتفطر لوحدها 
تميم : انتي هنا ليه ياسيلا 
سيلا : عشان بنسي كتير معرفش بنسي ازاي بس هما بيقولوا اني بفتكر اسبوع واحد في الشهر مش اكتر 
واخواتي نفس الكلام بس هما في مستشفي تانيه مش هنا 
تميم : انتي عارفه انتي عندك كام سنه ياسيلا 
سيلا : ايوه عندي ١٦ سنه 
تميم عرف وقتها ان سيلا عقلها وقف عند ال ١٦ سنه وانه متقبل فكره موت امها وابوها بس اخواتها لاء 
سيلا بقت تفطر وبقت تدي ساندوتش لتميم 
سيلا : عشان خاطرى ساندوتش صغير مش هيحصل حاجه ابدا 
تميم ابتسم واخد منها الساندوتش وبقي ياكل معاها وفضلوا يتكلموا سوا وعرف ان سيلا شخصيه مرحه جدا 
سيلا : علي فكره انت اتغيرت خالص حاسه انك بتحاول تكون لطيف معايا مش زي اول مره شوفتك فيها كنت رخم وبارد 
تميم : انا رخم وبارد 
سيلا : جدااااا وبتكلم الناس من طرف مناخيرك كمان اصلا الدنيا مش مستاهله من تواضع لله رفعه 
تميم : ماشي ياست الشيخه 
سيلا سمعت الاذان سابت تميم بسرعه وقالتله 
سيلا : ربنا بيناديني حاضر يارب انا جايه اهوه 
وبعدها سابت تميم ومشيت ونسيت كتاب علم النفس بتاعها تميم بعدها اخد الكتاب وروح فضل يقرا الكتاب بتاع سيلا عشان يفهم منه هي ليه ماسكه الكتاب اربعه وعشرين ساعه كده مابتسيبهووش لحد ما الليل ليل عليه ومحسش بنفسه 
وبعدها حاول ينام شويه بس معرفش بقي يتقلب يمين وشمال علي السرير والنوم مش راضي يجيله ابدا كل ما يغمض عنيه كان بيشوف سيلا وهي بتكلم الست المجنونه بكل عقل وازاي قدرت تخليها تهدي بحاجه بسيطه بدل ما تاخد حقنه والممرضين يجروها لاوضتها ويحبسوها وبعدها راح نزل وركب الموتوسيكل بتاعه والخوذه وراح ال night club اللي دايما بيسهر فيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
سونيا صاحبه تميم 
سونيا : تميييييييييم 
سونيا جريت علي تميم وهي في ايديها السيجاره بتاعتها وكاس الويسكي واول ما شافته راحت بسرعه جدا حضنته ومسكت وشه بايديها الاتنين وكان في ايد منهم فيها السيجاره راحت قربته منها وباسته من بوقه 
تميم بقي يبوس سونيا هو كمان عشان كانت وحشاه اوي ومره واحده شالها وبقت متشعلقه فيه ولفت رجليها حوالين وسطه وبقت تبوس فيه راح الكاس بتاعها وقع من ايدها هو والسيجاره وبقت محوطه ايديها حوالين رقبته واخيرا خلصوا بوس كانت بوسه طويله بصراحه 
بقلمي مآآهي آآحمد
راح تميم نزل سونيا في الارض 
سونيا : وحشتني .. وحشتني اوي ياتميم .. وحشني شقتنا كل ده كنت فين بقالك شهر ما بتجيش كل ما بتصل بيك فونك يا مقفول يا مابتردش كنت هموت واجيلك بس انت عارف ابوك لو شافني عندكوا في الفيلا ممكن يقتلني 
تميم افتكر هيقولها ايه معقول هيقولها ان في كلب عضه واضطر انه يقعد شهر في البيت راح قلها 
تميم : انا بس كنت مشغول اليومين دوول مع بابا في اداره شركاته وبعدين عشان بعمل مشروع المستشفي بتاعي 
سونيا : سقفت بأيديها وهي فرحانه وقالت 
سونيا : بجد اخيرا باباك هيعملك اللي نفسك فيه 
تميم : اه .. اه .. طبعا شوفتي 
سونيا : انا مبسوطه عشانك اوي ياتميم اوووووي 
احنا لازم نروح الشقه بقي عشان نحتفل بالخبر الحلو ده 
تميم: اكيد طبعا ياسونيا ده انتي وحشاني بشكل 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم شرب ويسكي لحد ما بقي سكران طينه وبعدها اخد سونيا وطلع علي شفته اللي في الميعادي 
وبعدها فتح الباب بالمفتاح وبقي يقلع هدومه وقرب من سونيا وابتدي يبوسها في كل مكان وسونيا كانت بتحضنه حضن جنوني ومره واحده وهو معاها جت في باله سيلا وضحكتها القمر وهي بتضحك وبعدها وقف مع سونيا وقعد نص قاعده علي السرير سونيا قربت من تميم وبقت تلمسه من ضهره وقالتله 
سونيا: تميم في ايه مالك حصل ايه 
تميم كان باصص في الارض وقال لسونيا 
تميم: لا لا ابدا مافيش 
سونيا :  اومال مالك وقفت ليه 
تميم راح باصص لسونيا وقلها 
تميم : مافيش راحت سونيا وهي قاعده جنبه بقت تلعب لتميم في شعره وقتها تميم ابتسم لسونيا ومره واحده شاف سيلا في وش سونيا 
راح تميم بعد عن سونيا وقال 
تميم : لااااااا .. اي الهبل ده هو في ايه 
تميم لبس التي شيرت الاسود بتاعه 
سونيا : انت بتعمل اي.. تميم هو في ايه 
بس تميم لبس التي شيرت واخد مفاتيحه ورجع البيت وبقي مستني النهار يطلع بأي طريقه 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم اول ما جت الساعه سبعه راح المستشفي علي طول ونزل تحت وبقي يدور في السجلات 
علي اي عنوان لاهل سيلا 
الموظف : ايوه بس انت عايز السجلات دي ليه 
تميم : مافيش هبص علي حاجه مش اكتر وبعدين انا المسؤول عن حالتها عايز اعرف عنها شويه حاجات مش اكتر 
الموظف اداه لتميم سجل الزيارات وقاله اتفضل 
تميم بيبص لقي ان خاله سيلا زازتها طول السنين اللي فاتت دي بس سبع مرات واخر مره من سبع شهور وبيبص علي التواريخ لقي ان ما بين كل زياره والتانيه سبع شهور 
اخد عنوان خالتها وقرر انه يروحلها 
اول ما راح لقي ان المكان في حته شعبيه جدا والبيت قديم اوي دخل وخبط علي الباب لقي بنت شابه فتحتله 
اول ما شافت تميم قفلت الباب في وشه 
تميم : يا انسه .. يا انسه ورجع يخبط تاني 
راحت فتحتله مره تانيه بس المره دي كانت مسرحه شعرها ولبست بيجامه غير اللي كانت لبساها 
تميم : اول ما شافها فهم راح ضحك 
البنت : انت مين يخربيت جمال امك 
تميم : ههه متشكرين ياستي انا جاي اسأل علي خاله سيلا 
البنت : انا شيماء بنت خالتها 
تميم : طيب ماما قاعده ياشيماء 
شيماء  : دي لو مش قاعده نوجدها 
شيماء دخلت تميم البيت ولسه هيقعد راحت خاله سيلا جت 
نهال ( خاله سيلا ) : مين ياشيماء 
شيماء جريت عليها وقالتلها حته مز يا ماما 
نهال : بس يابت 
نهال: اهلا وسهلا مين حضرتك 
تميم : انا دكتور المسؤول عن حاله سيلا وكنت جاي اسال عنها واعرف من حضرتك كام حاجه 
نهال اول ما سمعت اسم سيلا اتخضت وقالتله 
نهال : انا معرفش حد بالاسم ده وابعد عننا انت فاهم اوعي تيجي هنا تاني كفايه اللي جرالنا من تحت راسها 
تميم : انا مش فاهم حاجه 
نهال : ابعد انت كمان عنها احسنلك اسمع كلامي 
واتفضل اطلع بره 
تميم : ارجوكي انا بس هسألك علي ... 
نهال: قولتلك اطلع بره يا اما هصوت والم عليك الناس انت فاهم 
تميم طلع بره ونهال خاله سيلا قفلت الباب في وشه 
وشيماء بسرعه وقفت في البلكونه 
تميم اول ما طلع من مدخل العماره راحت شيماء ندهت عليه 
شيماء: دكتور تميم .. دكتور تميم 
تميم بص لفوق ولقاها حدفت عليه ورقه وطي في الارض وجابها بسرعه بيفتح لقي شيماء كتباله فيها 
شيماء : لو عايز تعرف كل حاجه عن سيلا كلمني علي الرقم ده 
تميم روح وبعدها كلم شيماء 
تميم : الووووو ايوه ياشيماء انا تميم 
شيماء: __________________
تميم : تمام نتقابل بس فين 
شيماء: __________________
تميم : اه .. اه عارفه 
شيماء: __________________
تميم : خلاص علي ٨ هبقي هناك 
تميم راح المكان اللي شيماء قالتله عليه وفضل يستناها بس شيماء اتاخرت عليه ومره واحده سمع دوشه بره الكافيه طلع يشوف في ايه بيبص لقي شيماء في الارض وغرقانه في دمها 
تميم : جرى عليها وقلها 
تميم : شيماء مين عمل فيكي كده شيماء ردي عليا 
شيماء: وهي مش قادره تتكلم والدم بينزل من بوقها مره واحده راحت قالتله 
شيماء: س .. سي .. سيلا 
تميم : سيلا 😳
google-playkhamsatmostaqltradent