Ads by Google X

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم سارة نبيل

الصفحة الرئيسية

   رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الخامس بقلم سارة نبيل 


رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الخامس 

إبراهيم : أنا عندى لحمزة شغل بمرتب محترم 
رجب : بجد يا بيه بس شغل اى 
إبراهيم : عندى فى الشركة فى الشئون القانونية 
رجب : اى 
إبراهيم : ليه مستغرب كده دى فرصة ما 
تتعودش معتقدش أنه ممكن يلاقى شغل بمرتب 
زى ده وحمزة شاب كويس انا متأكد انه هينجح 
فى شغله 
رجب : انا متشكر يابيه انا هقوله وهو يقرر 
إبراهيم : تمام خليه يفكر وانا مستنى قراره 
___________فى الصعيد ______________
كانت  ديمه  بغرفتها وكانت ترتدى دريس طويل 
و حجاب وقامت بحمل حقيبتها ونزلت لأسفل 
كان عمها يجلس على أحد المقاعد 
ديمه : أنا ماشيه يا عمى عايز حاجه 
الحاج  سعيد : عايز سلامتك يا بنتى ربنا معاكى 
بعدما ودعت ديمه عمها ذهبت للخارج فتفاجأت  
بياسين أمامها 
ياسين :  ديمه انتى رايحة فين 
لم ترد عليه  ديمه وأكملت طريقها 
ذهب ياسين خلفها وقام بمسكها من يديها 
ديمه  : ياسين لو سمحت سيب أيدى 
ياسين : لما اعرف الأول رايحة فين 
ديمه  ببرود : رايحة الجامعة 
ياسين وقام بترك يديها : الجامعة ومين قدملك 
ديمه  : عمى فى تحقيق تانى 
قالت ديمه  كلماتها وتركته وذهبت 
ياسين: ماشى يا ديمه  لما أشوف هتفضلى تعملينى كده لأمته 

فى المنزل : 

كان يجلس الجميع يتناولون الفطار ومن بينهم 
ياسين 
الحاجة سعاد : هى ديمه فين منزلتش تفطر 
دينا : أنا هروح اشوفه
أمينه فى داخلها : ياريت تكون غارت فى داهية 
ونرتاح منها 
الحاج  سعيد : خليكى يا دينا ديمه مش قاعدة 
الحاجه سعاد : لى راحت فين ياحاج 
الحاج  سعيد  :  ديمه فى الكلية 
أمينه وهى تلوى فمها : كلية صح دلع بنات 
فاضى
قالت أمينه كلماتها وصعدت لغرفتها 
ياسين : انت ليه مش قولتلى أن ديمه   رايحة 
الجامعة وأنك قدمتلها 
الحاج  سعيد : وانا هقولك بصفتك أى انت أبن 
عمها مش اكتر ومش من حقك تدخل فى حياتها 
وبمكر الا لو انت بتعتبرها أختك 
ياسين بغضب :  ديمه مش أختى ديمه  خطيبتى 
وهتبقى مراتى 
الحاج  سعيد : لما تبقى ولوقتها انت مش هتدخل 
فى اى حاجة تخصها 

_فى الجامعة __ 

كانت ديمه  تقف أمام كلية تجارة بخوف وتوتر 
ديمه  فى نفسها : أهدى يا ديمه  انتى لازم تبقى 
قوية وده حلمك ولازم تفضلى وراه لحد ما 
ظلت ديمه تردد بعد الكلمات هى وتسير حتى 
تهدا 
ولكن فجأة خبطت فى احدهم 
فرفعت نظرها فوجدته شاب ينظر لها بسخرية 
الشاب : أى يا آنسة انتى اتعميتى ولا اى 
ديمه:  أنا أسفه مخدتش بالى 
الشاب بسخرية : طيب ابقى خدى بالك المرة 
الجايه لتخبطى فى عمود ومش هنعرف نلحققك 
قال الشاب كلماته وذهب بينما ديمه نظرت له 
بغضب من سخريته  
ديمه  بتذمر : أنا عميه
ذهبت ديمه  حتى ترى جدولها 
ديمه  : أنا معايه محاضرة لسة بعد ساعة هروح 
اقعد فى الكافتريا 
ذهبت ديمه  للكفتريا ولكن لم تجد مقعد فارغ
وكان هناك فتاة تجلس وحيدة وكانت ترتدى 
نظارة وكانت تقرأ فى أحد الكتب 
ذهبت لها ديمه  
ديمه  : لو سمحتى ممكن أقعد عشان مفيش مكان
هزت الفتاة رأسها بصمت فجلست ديمه  
ديمه  فى داخلها : هما لى الناس غريبه كده 
بعد مرور وقت كان على معاد المحاضرة دقائق 
فذهبت ديمه  وكان الدكتور لم يأتي بعد فجلست 
بتوتر وبعد وقت قصير جاءت تلك الفتاة التى 
كانت تجلس معها ديمه وجلست بجانبها نظرت 
لها ديمه  بأستغراب 
: هاى انا شيرى معاكى فى نفس السنة 
ديمه : أنا ديمه اتشرفت بيكى 
شيرى : أنا أكتر 
صمتوا الأثنين عند دخول الدكتور 
بعد وقت انتهت المحاضرة وذهبت ديمه فى 
اتجاه المنزل 
وصلت ديمه   للمنزل وقبل أن تدخل تفاجأت 
بدينا أمامها والدموع تغرق وجهها 
ديمه : دينا حبيبتى مالك لى بتبكى 
دينا بدموع: ماما يا دينا ماما فى المستشفى 
وانا لازم اروحلها دلوقتى 
ديمه : لى اى الى حصل مالها مرات عمى 
دينا : مش عارفة تعبت فجأة وخدوها 
للمستشفى ومش رضيوا ياخدونى معاهم وانا 
قلقانه عليها 
قالت دينا كلماتها وذهبت بينما ديمه  ركضت خلفها
ديمه : استنى يا دينا انا رايحة معاكى 
كان هناك تاكسى يقف أمام المنزل 
صعدت بداخله دينا ولحقتها ديمه وجلست بجوارها 
بعد وقت 
ديمه : دينا ده مش طريق المستشفى 
دينا بتوتر : يمكن ده طريق مختصر يا ديمه 
بعد وقت قصير توقف بهم أمام أحد المطاعم 
دينا : انزلى يا ديمه 
نزلت  ديمه  من التاكسى بأستغراب 
دينا : أنا هنا مهمتى خلصت مع السلامة 
عادت دينا إلى طريق المنزل 
بينما ديمه  كانت تقف ومعالم الدهشة والأستغراب ظاهرة على وجهها فجأة أستمعت لصوت أحد 
أستدارت ديمه وتفاجأت بياسين أمامها 
ديمه  : ياسين انت بتعمل اى هنا ولى دينا 
سابتنى 
ياسين بأبتسامة : هتعرفى دلوقتى

مسك ياسين أيد  ديمه  وسار بها داخل المطعم 
توقف بها عند طاولة عليها تورتة كبيرة الحجم 
يحيطها مجموعة من بالبلالين 
ديمه  بفرح : انت فاكر 
ياسين وهو يسحب لها المقعد حتى تجلس : هو 
انا أقدر أنسى حاجة تخصك حتى لو انتى نسيتى 
انا مستحيل أنسى 
ديمه وقد سقطت من عيونها دمعة : أنا بحبك 
جدا يا ياسين 
ياسين : مش اكتر منى يا ديمه  وانا مش عايز 
اشوف فى عيونك دموع انا عايز اشوف ضحكتك 
ديمه  وهى تضحك : شكرا 
ياسين وهو يقف بجانبها ويمد لها السكينة حتى 
تقطع التورتة 
ياسين : يلا قطعى التورتة 
ديمه  وهى تأخذها منه : حاضر 
قامت  ديمه  يمسك أيد ياسين ووضعها على 
يديها التى تمسك بها السكينة 
ديمه : مش هقطعها لوحدى مع بعض 
بعد أن انتهو 
استمعوا لتصفيق من يجلس فى المطعم 
وضعت ديمه  يديها على فمها بسعادة وهى تنظر 
لياسين بحب وامتنان 
بعد ثوانى جلس كل منهما على المقعد الخاص به 
وقام ياسين بأخراج من جيبه علبه صغيرة 
وقام بفتحها فى ظهر خاتم رائع الجمال 
فقام بأخراجه من علبته 
فنظرت ديمه  للخاتم بدهشة من جماله 
ياسين :  ديمه  تقبلى تجوزينى 
نظرت له  ديمه وهزت رأسها بالموافقة 
فقام ياسين بمسك يديها بحب وألبسها الخاتم 
ياسين بهيام : عقبال فرحنا 
ديمه  : ياسين  
ديمه  وهى تنظر فى ساعة يديها : احنا أتأخرنا 
يلا بينا نروح 
ياسين : بت يا ديمه  اتصدقى أن انتى فقر يلا 
قومى أمشى قدامى 
ديمه  : اهو ياعم ماشية مش تزق طيب 
البارت الخامس 
إنتقام بنات الصعيد 
بقلم سارة نبيل  
_______فى المنزل ______ 

دخل ياسين و ديمه  المنزل والسعادة ظاهرة على 
و جوههم 
كانت العائلة تجلس معا 
الحاجة سعاد : ياسين انت و ديمه  كنتوا فين ده كله 
دينا : كانوا فى رحلة 
الحاجة  سعاد بأستغراب : رحلة اى 
دينا وهى تكتم ضحكتها: رحلة حب يامرات 
خالى رحلة حب 
أمينه بغيظ : بس يابت عيب الكلام ده 
نظرت لها دينا بحزن وتساقطت دموعها 
الحاج سعيد : مالك بيها يا أمينه  البنت بتهزر مش 
كده
أمينه : لا يا سعيد البت دى عاوزة تتربى 
دينا : أنا مقولتش حاجة غلط يا ماما 
ديمه  : خلاص يا دينا ياحبيبتى امسحى 
دموعك دى 
ياسين : اى يا جماعة انتو هتبوظوا علينا اليوم 
مالصدقت ما صلحت ديمه فيه 
الحاجة سعاد : مبروك يا ولاد انا كنت متأكدة 
ديمه طيبه وهتسامحك 
الحاج سعيد :ديمه صح الكلام ده 
ديمه  : اه يا عمى
أمينه من غير نفس : مبروك 
ياسين : الله يبارك فيكى ياعمتى 
دينا : مبروووك ياخواتى ابقوا بقا افتكروا بقا 
الجميل العملتوا ليكم 
ياسين: الله يبارك فيكى ياصغنن عقبالك 
ديمه : الجميل والخضة الختها منك قال ماما 
تعبانة وأخدوها على المستشفى ده انا يابت 
اتخضيت
أمينه: يلهووى يا دينا بتفولى عليه يابت بطنى 
دى اخرتها عايزة أمك تروح المستشفى 
دينا وهى تتمتم : ماشى يا ديمه  الكلب 
دينا : بعد الشر عليكى يا ماما والله ما كنت 
اقصد انا عملت كده عشان اساعد ياسين يصالح ديمه 
أمينه : انتى عايزة تعصبينى يعنى عشان ياسين 
وست ديمه  تقولى كدة على أمك 
دينا: ماما انا 
أمينه وهى تقلع الشبشب وتحدفه على دينا : 
بس يابت 
نظرت دينا بصدمة لسلاح امها الموجه لها 
فركضت بسرعة تجاه الحاج سعيد واختبئت 
بينما الجميع نظروا بصدمة لياسين ثم انفجروا 
ضاحكين عليه 
وعلى الشبشب الذى انصدم برأسه 
بينما هو نظر لهم بغيظ 
أمينه : انتى فاكرة يابت لما تروحى عند عمك 
مش هعرف اجيبك تعالى هنا 
دينا بتذمر: وربنا ما انا قعدة فى البيت انا هلم 
هدومى و اروح أوضتى 
ياسين : أنا مش عارف أقول فيكم اى بصراحة 
قطع كلامه ياسين عندما نظر لديمه التى تقف 
بجواره وهى تضحك بصوت عالى 
ياسين : اضحكى ياختى اضحكى بس اعملى 
حسابك الفرح بعد ١٠ ايام 
ديمه بتذمر : ياسين 
ياسين : قلب ياسين 
الحاج سعيد  : واد أختشى 
ياسين : هختشى هختشى انا طالع انام بدل ما 
الجزء السليم الفاضل فى مخى يطير 
فى القاهرة 
فى منزل والدة بيان 
استيقظت بيان من النوم على صوت المنبه 
بيان بنوم : انت يابنى مش راحمنى كل يوم كده 
مش تسبنى انام نصاية 
الدادة : بيان يابنتى انت بتكلمى نفسك 
بيان : لا يادادة انا بكلم المنبه عشان هو حاجة 
رخمه أوى 
الدادة : المنبه قومى يا بيا خدى شور وغيرى 
هدومك وتعالى افطرى عشان متتأخريش على 
الجامعة 
بيان وهى تذهب تجاه المرحاض: حاضر يادادة 
اها قومت 
بعد وقت قصير 
كانت بيان تنزل لأسفل وكانت الدادة قامت 
بتحضير الفطار 
بيان وهى تجلس : دادة هى ماما فين 
دادة : ميرفت  هانم خرجت من بدرى مع أصحابها 
ظهر الحزن على وجه بيان 
بيان : أنا همشى يا دادة 
الدادة : تمشى فين يا بيا انتى مأكلتيش حاجة

الأكل زى ما هو 
بيان: مليش نفس يادادة مع السلامة 
الدادة : مع السلامة يا بنتى ربنا يهدى عليكى 
الست ميرفت  وتعرف قيمتك 
فى الجامعة 
كانت  هاندا كالعادة فى انتظار بيان 
بيان : صباح الخير يا هاندا  
هاندا  : صباح الورد مالك 
بيان : مليش 
هاندا  : لا والله يعنى انا معرفكيش مالك مضايقة 
بيان : معلش يا هاندا مش عايزة اتكلم 
هاندا : ماشى يا بيا براحتك بس انتى لو عايزه تتكلمى انا معاكى 
بيان : ربنا يخليك ليا 
هاندا : أنا عندى ليكى خبر هيغيرلك مودد فى 
ثانية 
بيان : خبر اى 
هاندا :فى رحلة لأسكندرية لمدة ٣ ايام 
بيان بفرح : بجد ثم بحزن معتقدش ماما هتوافق 
هاندا  : حاولى معاها يا بيا وأن انشاء الله هتوافق 
____فى منزل رجب ___
كان رجب يجلس مع زوجته امام التلفاز 
رجب : هو حمزة اتأخر لى 
سميرة: زمانه جا 
بعد وقت دخل حمزة المنزل وكان يظهر عليه 
التعب 
حمزة : السلام عليكم 
رجب وسميرة : وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
سميرة: تعال ياضنايا أقعد أرتاح لحد ما اروح 
اجهزلك الأكل 
حمزة : حاضر يا ماما تسلميلى هروح بس أغير 
هدوم الشغل واجى 
بعد وقت عاد حمزة كانت والدته قد حضرت 
الطعام 
رجب : عايزك فى موضوع ياحمزة بعد ما تاكل 
حمزة : حاضر 
بعد وقت كان يجلس حمزة أمام والده 
حمزة : خير يا بابا 
رجب : خير انشاء الله يا بنى إبراهيم بيه جابلك 
حمزة: شغل أى 
رجب : شغل عنده فى الشركة انا قولتله هقولك 
وهتفكر وهبقى أرد عليه 
سميرة: الحمدلله يابنى ربنا هيتوب عليك من 
المرمطه من شغلانه لتانية 
رجب : استنى يا سميرة لما نشوف هو عايز اى 
حمزة : ماش يا بابا انا هفكر وهرد عليك بكرة 
سميرة: ودى محتاجة تفكير يا حمزة 
رجب : سبيه براحته ياسميرة 

_____ليلا فى فيلا 🏡والدة بيان ____

كانت تجلس بيان بتوتر فى انتظار والدتها حتى 
تأتى من الخارج 
بيان : هى ماما لى اتأخرت كده.... 
لم تكمل بيان كلامها وكانت والدتها تدخل 🚶‍♀️🚶‍♀️🏠للمنزل  
بيان : ماما 
ميرفت : بيان اى الى مصحيكى لدلوقتى 
بيان : أنا عايزاكى فى موضوع 
ميرفت : قولى 
بيان بتوتر😟: فى رحلة للأسكندرية فى الجامعة 
وانا عايزة اروح
ميرفت  : مفيش مرواح لمكان 

يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent