رواية أحببتها في مهمتي الفصل السادس والأخير بقلم سارة عبدالباري
رواية أحببتها في مهمتي الفصل السادس والأخير
وقفنا البارت إللى فات لما الحسينى قال لحاتم ان سهر مش بنته.
. سيف بصدمه كدا اكيد حاتم هيأذى سهر. سيف اتصل باللواء وقاله على اللى حصل.
اللواء خليك وراهم يا سيف وانا هبعت حمله تقبض على الحسينى.
سيف اتحرك بالعربيه ورا حاتم. حاتم نزل فى مكان بعيد يشبه الصحراء واخد سهر فى اوضه فى المكان وقفل عليها.
حاتم اتصل بواحد من رجاله المافيا وطلب منه يمضو أوراق الصفقه انهارده.
حاتم اداهم العنوان إللى قاعد فى هو وسهر. واتفق معاهم ان يمضو الورق وهما إللى يقتلو سهر لأنهم ليهم طرقهم الخاصه ومحدش هيقدر يكشفهم.
. سيف اتصل باللواء انا عايز الحمله إللى جات معايا على المالديف تتحرك للعنوان ده. حاتم اتفق يخلص على سهر بعد الصفقه ميعرفش ان هو متراقب..
اللواء. انا هبعتلك الحمله ادينى العنوان.
حاتم قال للواء على العنوان.وجاء ميعاد الصفقه.
رجاله المافيا وصلو على المكان إللى فيه حاتم وسهر. و الحمله إللى بعتها اللواء كانت محاصره المكان من غير ماحد يشك.
حاتم مضى ورق الصفقه. وطلع شنط السلاح والمخدرات وفجأه سيف دخل ورفع السلاح والله ووقعت يا حاتم. محدش يتحرك من مكانه.
حاتم. طلع سلاحه وحطه على رأس سهر اى حركه ياباشا انا هقتلها خليهم ينزلو سلاحم علشان مخلصش عليها.
سيف أدى إشارة للكل ينزل سلاحه.
سيف سيبها يا حاتم انت كدا كدا هتتسجن.
حاتم مكنتش اعرف انها تهمك كدا.
سهر بدأت تفوق. لقيت حاتم حاطط السلاح على راسها خافت وبدأت تصرخ ابعد عنى ولسه هتتحرك.
حاتم لو اتحركتى خطوة اعتبري نفسك ميته.
سهر انت عايز منى ايه انت أقذر انسان شوفته فى حياتى انا اذيتك فى اي خونتنى. وكنت بتستغلنى طول الوقت ده لي حرام عليك سيبنى...
حاتم بابتسامه شر انا فعلا كنت بستغلك بس مش لوحدى الحسينى باشا مش ابوكى ده لقيكى وكان عمرك خمس سنوات ياعنى انتى من الشارع اصلا ملكيش اى لازمه. عرفتى ان الكل كان بيستغلك.
سهر كانت مصدومه. انت كداب وبتقول اى كلام.
سيف لا يا سهر دى حقيقة انا سمعت المكالمه مابين الحسينى وحاتم...
سهر اغمى عليها من الصدمه. فى الوقت دة سيف ضرب نار على حاتم. وقبضو على عصابه المافيا.
فى المستشفى.
سيف خير يا دكتورة.
الدكتورة للأسف صدمه عصبيه شديده. وده غلط على خلايا المخ خصوصا انها لسه فايقة من غيبوبه...
سيف. طيب هى فاقت.
الدكتورة لا انا اديتها مهدئ وهى دلوقتى نايمه. بعد اذنك.
فى منزل نور جرس الباب بيرن.
الام يابنتى افتحى الباب ده.
نور حاضر يا ماما مهو محدش بيفتح هنا غيرى البوابه انا بتاعت العمارة.
نور فتحت الباب وفجأه لقيت سيف.
نور سيف باشا اتفضل.
سيف دخل. اخبارك يانور.
نور الحمد لله بخير.
سيف والدتك موجوده.
نور اه موجوده حضرتك عايزة فى اى.
ام نور جات خير يابنى.
سيف. كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع.
ام نور اتفضل.
سيف هى نور كان ليها اخوات.
الام وعيونها بدأت تدمع. اه كان ليها اخت توأم بس تاهت من زمان.
سيف طيب ممكن تحكيلى تاهت أزاى.
الام. من زمان قوى كان عمر نور خمس سنوات كان ليها اخت توأم اسمها تقى. كنا طالعين مصيف ونور وتقى كانو معانا تقى تاهت مننا فى الوقت ده ومن ساعتها محدش يعرف عنها اى حاجه.
نور كانت مصدومه لأنها مكنتش فاكرة.
سيف طيب ممكن تجهزو انا عندى ليكم مفاجأه.
نور و والدتها لبسو وراحو مع سيف المستشفى.
نور ممكن اعرف انت جايبنا هنا لى.
سيف هتعرفو دلوقتى.
سيف دخل الأوضة عند سهر وكان معاه نور و والدتها.
نور لما شافت سهر جريت عليها وحضنتها مالك يا سهر انتى تعبتى تانى ولااى.
سهر ببكاء شوفتى إللى جرالى يانور انا مبقاش ليا حد. الحسينى طلع مش ابويا.
نور انا مش فاهمه حاجه.
سيف انا هفهمك. سهر لما ضاعت زمان الحسينى باشا لقاها واعتبرها بنتو لان مراتو كانت متوفيه ومكانش معاه اولاد.
الام ياعنى.
سيف ياعنى سهر هى تقى بنتك.
كلو كان مصدوم.
الأم بنتى جريت على سهر وخدتها فى حضنها حمدلله على السلامه يا حبيبتى.
سهر ببكاء. وحشتينى اوى.
سيف ممكن اقطع اللحظة الرومانسية دى واطلب ايد الاستاذه سهر قصدى تقى من حضرتك.
الأم. وانا موافقه ربنا يسعدكم يارب.
. سيف وسهر اتجوزو وجابو توأم نور وتقى
تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتها في مهمتي" اضغط على اسم الرواية