Ads by Google X

رواية لطف القدر الفصل السادس 6 - بقلم فاطمة ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية لطف القدر البارت السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر كاملة

رواية لطف القدر الفصل السادس 6

- ‏مش لما أفهم أنا الأول أبقي أفهمك 
معذرة منك ولكني لم أفهم كيف يتم التأكد من إكمال شرط الزواج ؟! 
- بالإنجاب منها ولن يسمح لكم المغادرة بدون هذا الشرط
- ‏‏فيروز بصدمة " نعمم  ! 
-‏ سليم بإبتسامة للزعيم " في حد يخطف قلب حد كدا  
-‏ بصتله بحدة " سليييم !! 
-‏أهدي هنتفاهم بعدين 
-‏ أنا لازم أمشي من هنا حالا 
-‏مسكها من دراعها وهي لسه بتلف علشان تمشي " أنت عبيطة ولا ايه  فاكره نفسك فين حديقة الفسطاط فوقي أحنا مخطوفين 
- أنا أبقي عبيطة فعلا لو وافقت ع الهبل إلا الراجل دا بيقوله
- الزعيم ‏بغضب" ما الأمر أيها الرجل ! 
- سليم بإبتسامة وهو بيكلمه " نتشاور في أسم المولود لا أكثر 
- بغيظ " ‏أنت بتقول أيه أنت كمان 
- ‏أخرسي بقي هتمرمطينا أكتر من كدا أيه 
- ‏ياريتني ما جيت دي عمتي أرحم من هنا بكتير 
- ‏يعني كنتى هتبقي مرتاحة هناك لما تعرفي أني هنا مخطوف 
- ‏بصت في عيونه شويه وبعدين قالت  بدموع " لأ طبعا 
- ‏سرح في عيونها بحب"  فيروز عاوز أقولك ع حاجة أنا اا
- ‏قاطعه الزعيم بشدة " لماذا تكثر في الحديث معها هكذا ع الملأ  ! 
- ‏أوف وبعدين بقي يعني الواحد حر مش عارف يتكلم مخطوف برضو مش عارف يتكلم أقتلها وأخلص 
بص للزعيم بخنقة " وماذا تري أيها الزعيم أين المكان
 المناسب للحديث مع زوجتي في هذه الجزيرة ! 
- بتلقائية " في منزلكم في غرفة النوم 
- ‏شهقت فيروز من كلامه ولسه هترد عليه حط سليم إيده ع بوقها " أبوس إيدك أهدي هيشلوحونا كدا أصبري  أنا هتصرف 
- ‏ أحم أتسمح لنا أيها الزعيم بمنزل حتي ناخد قسط من الراحة سويا 
- ‏حسناً " شاور لواحد أخدهم لبيت " 
- ‏هذا المنزل سيكون لكم حتي تغادروا 
- ‏طيب خلاص اتفضل أنت
" كان واقف بيبص ع فيروز بتركيز وهو بيبتسم " 
- ما قولنا خلاص أتفضل " زقه و قفل في وشه الباب" 
- بعصبية لسه فيروز هتتكلم حط إيده ع بوقها وهو بيبصلها " ششش صوتك يبقي واطي في اتنين قدام البيت برا 
- ‏شالت إيده وقعدت بغضب" وبعدين بقي هنفضل محبوسين هنا ! 
- ‏كل حاجة وليها حل 
- ‏أنت السبب في دا كله ليه قولتله أننا متجوزين !! 
- ‏بعصبية " يعني كنتي عاوزاني أقولهم أيه وكل واحد منهم بيبحلق فيكي قدامي كنت أقولهم موظفة معايا علشان ينيموكي في مكان تاني بعيد عني ! 
 كنت هطمن عليكي أزاي إن شاء الله وسطهم ؟ 
"  ‏بصت في الأرض وسكتت وبعدها رفعت رأسها لقته نام ع الكنبة وحط إيده تحت رأسه وباصص للسقف "
- هنعمل أيه دلوقتي دا بيقول مش هنطلع من هنا غير لما نثبتله إننا متجوزين بجد !
- ‏خد نفس عميق وهو ع حالته دي " نامي أنتي دلوقتي الشمس بدأت تطلع أكيد تعبتي  أرتاحي دلوقتي ولما تصحي يمكن أكون لقيت حل 
- ‏بغيظ كتفت إيديها" ولو ملقتش! 
" رفع رأسه وبصلها بحدة فسكتت بسرعة وغمضت عينيها  ع السرير بخوف  ونامت " 
" تاني يوم" 
 في الشركة 
 ‏- لسه مفيش إرسال خالص ! 
 ‏- مفيش ي فندم والعملاء كل شويه يتصلوا البضاعة موصلتش من إمبارح هنعمل أيه 
 ‏- ليل بغضب" كفاية بقي ما أنا عارف هما بطلوا رن من بالليل ع تلفونى أنا كمان 
 ‏- بقلق " هنعمل ايه ي فندم الموضوع شكله كبير دا المفروض يكونوا وصلوا من إمبارح بالليل 
 ‏حط إيده ع رأسه بتعب " اطلعي برا سبينى أفكر هعمل ايه في الورطة دي 
 ‏" طلعت بسرعة وهي خايفة من عصبيته " 
 ‏- ليل لنفسه بحزن " أنا السبب ياريتني وقفته ومخلتوش يسافر معاهم ياتري أيه إلا حصل هناك وعاملين أيه دلوقتي 
" تلفونه رن " 
- ليل أخوك متصلش بيك لحد دلوقتي ؟! طمني يابني علشان خاطري أنا منمتش من إمبارح 
- وهو بيحاول يقلل توتره " أهدي ي ماما أنا بعت طقم بحث يدور عليهم أكيد حصل حاجة وهيلاقوهم 
- بعياط " ياريته ما راح هاتلي أخوك ي ليل أنا مليش غيركم يابني متوجعوش قلبي عليكم 
- ماما بالله عليكي إهدي كل حاجة هتبقي بخير أدعيلهم وإن شاء الله هيرجعوا بخير  في أقرب وقت 
- توعدني ؟ 
- بإذن الله أدعيلهم  
" بالليل في الجزيرة " 
قام سليم وفيروز ع صوت الباب بيخبط بقوة " 
- بخوف " هو فيه ايه ! 
- ‏مين الحيوان دا !! 
-  ايه دا ‏أحنا فين  أيه إلا جابنا هنا 
- بستغراب "  ‏أنت كنتي مهاجرة ولا ايه أهدي  لما أشوف الحيوان دا كمان عاوز أيه 
- ‏يا رجل كل هذا نوم ! 
- ‏فتح الباب بعصبية " وأنت مال أهلك  نايم ولا متنيل طلعتلي منين أنت وعاوز أيه 
" أتخض من ردة فعله وهو بيدخل إيده في جيبه وطلعها فتحها قدامه وبإبتسامة عريضة " تفضل 
- سليم بستغراب " أيه دا ! 
- ‏هذه حلوي 
- ‏نعم أتيت إلي هنا من أجل تعطينى هذه الحلوي ثقلتك أمك ! 
- ‏لا ليس لهذا السبب ولكن من عاداتنا أنه عندما نتعصب من نكد زوجاتنا ناكل حلوي مباشرة حتي يتحسن مزاجنا ولا نقطعهن أربابا 
- ‏بدهشة " ي نهار أزرق أربابا هي حصلت ! 
- ‏صحيح أنكم لستم من جزيرتنا ولكن لا أعتقد أن النكد يختلف من مكان لأخر فالمرأة هي نسخة متكررة في هذا الكون 
- ‏ي أخي شوف أنا صحيح مش طايقكم ولا طايق القاعدة هنا بس سبحان الله أول مرة تقول جملة صح من أول ما جينا هنا كله كوم ونكدهم دا كوم تاني دا أنا طهقت 
- ‏لم أفهمك ماذا تقول ؟ 
- ‏لا متشغلش بالك لماذا تريد ؟! 
- سيدي في إنتظاركم في المجلس هيا معي 
- ‏أوف مش هنخلص بقي من حكاية الزعيم دي ولا أيه 
- ‏زعيمنا ليس لديه حكاية 
- ‏لا والله ! بقولك أيه أقفل بؤقك دا واستني هنا هجيبها وأجي 
- ‏ماذا تقول ؟ 
 " قفل الباب في وشه بزهق وهو بيتأفف " 
- ‏حصل أيه الراجل دا عاوز حاجة ؟ 
- ‏تعالي نروح نشوفهم عاوزين ايه يكش نخلص بقي ونطلع من الجزيرة الزفت دي 
- لماذا تأخرت 
- ‏عذراً سيدي فكان مع شجار مع زوجته 
- ‏ايه يالا التسييح دا ما تحترم نفسك ! 
- ‏أحضرتكم إلي هنا حتي نحدد معاد مراسم العُرس 
- ‏بصتله فيروز بضيق" الراجل دا بيخرف بيقول ايه !! 
- ‏ممكن تسبينى أتصرف بقي علشان نطلع من الورطة دي 
- فيروز ‏بقلة حيلة " حاضر 
- ‏أسمع أبها الزعيم نحن ع خلاف دائم ولا نستطيع تنفيذ تلك المراسم ولا شرط الزواج 
- ‏بغضب " ماذا تعني بهذا الهراء أتريد الإنفصال عنها ! 
- ‏بالظبط 
- ‏إذن سيتم هذا بعادات جزيرتنا 
- ‏بعدم إهتمام " وانا موافق لا بأس 
- ‏أحضروا السيوف والذئاب 
- ‏مسكت فيروز في دراع سليم برعب وهي بتشهق بخوف - سليم وهو مبرق بصدمة "  اا أنت ‏بتقول أيه لماذا السيوف والذئاب ! 
- ‏هذه العادات لدينا المرأة المطلقة يُشرح جسمها بالسيوف وبعدها تُترك في غابة الجزيرة لمصيرها مع الذئاب 
- ‏بلع ريقه بصعوبة " ‏ياااه ي راجل أنت صدقت دا أنا بهزر معاك " حط إيده ع كتف فيروز وقربها منه جامد " دي زوجتي التي لا أستطيع العيش دونها مش كدا ي روحي 
- بإبتسامة مليئة بالرعب " دا هيبقي شبهي وشبهك 
- ‏إبتسم قائد الجزيرة " إذن ستنفذ شرط إكمال الزواج ع عاداتنا 
- ‏بس في حاجة لازم تتعمل الأول 
- ‏ماذا تقصد ؟ 
- ‏أنت قولت بالأمس أنك سوف ترسل شخص للمدينة حتي تتأكد من صدق حديثنا بخصوص التجارة 
- ‏نعم وسيتم إرسال الرسول مساء اليوم 
- ‏حسنا حتي يتم الزواج ع تقاليد هذه الجزيرة فلابد حتي لا يبطل زواجنا أن نتزوج مرة أخري بمأذون من مدينتنا 
- ‏ضيق عنيه بستغراب " لماذا ؟! 
- ‏كتف سليم إيده " هذه تقاليد مدينتنا 
غير ذلك فسيكون زواجنا باطل ولا نستطيع تنفيذ شروطك 
- حسنا سنأتي بيه في أسرع وقت 
- ‏بإبتسامة " ونحن في إنتظارك 
" لف رأسه وملامح وشه فرحة فجأة ملامحه اتجمدت من نظرة فيروز ليه ع كلامه " 
- فيروز  أنا عملت كدا علشان اا 
- ‏بدموع مشيت بسرعه ع البيت إلا كانوا فيه 
" وصل سليم البيت لقاها قاعدة ع السرير بتعيط ؛  بحزن قرب منها ولسه بيمد إيده علشان يطبطب عليها بس قبض ع إيده وبعد عنها شويه 
- للدرجة دي مجرد فكرة أننا نتجوز قهرتك بالشكل دا  ! 
- ‏رفعت رأسها وهي بترشف من العياط " ياريتني ما جيت هنا ولا أشتغلت في شركتك خالص 
- ‏يااه كل دا كره ناحيتك إتجاهي ! 
- ‏وقفت وبصوت عالي مخلوط بالعياط" أنت الوحيد إلا كنت مصبرني ع كل إلا أنا فيه حبي ليك ع قد ما كنت مخبياه بينى وبين نفسي ع قد ما كان الحقيقة الوحيدة إلا مستحملة كل ذل عمتي  علشانه 
" بصت في عيونه ودموعها نازلة " أنا بحبك  من سنتين من قبل أنت ما تعرفني ولا تشوفني أصلا ؛ شوفتك أول مرة لما  كنت شغالة في الكافية إلا أنت متعود تقعد فيه قابلتك فيه صدفة وأنا بسلم الشيفت بتاعي معرفش حصلي أيه
 بعدها بيومين لقيت نفسي بغير معاد الشيفت بتاعي لنفس معاد وجودك هناك  ؛ عرفت عنك كل حاجة لدرجة أني أتعمدت أعمل مشكلة قدامك مع زبون علشان أترفد وأعيط وأنا بدعي ربنا تعرض عليا أي شغل معاك بس أكون قريبة منك ما فكرتش في عمتي ولا حياتي إلا ممكن يحصل فيها لو أنت مهتمتش ولا ساعدتني قلبي كان بيقولي أني لا يمكن أهون عليك 
" سليم كان واقف قلبه بيدق جامد وعيونه مركزة معاها بشدة تفكيره متشتت ومش عارف يعمل ايه" 
- كملت وهي بتمسح دموعها في كُمها " لما شوفتني وأنا بعيط وعرضت عليا الشغل في شركتك كنت حاسة أني ملكت الدنيا كلها بقُربك مكنتش عاوزة أي حاجة تانية 
- ‏بصوت مهزوز من التوتر والصدمة " ب بس أنتي إلا أختارتي تبقي في تيم ليل مش معايا ! 
- ‏بنظرة مليانة حب وبراءة " خوفت .. خوفت لقُربي منك أكتر من كدا يوهمني وأتعلق بيك زيادة أنا كل طموحي أني أشوفك قدامي من غير ما تحس بيا  ودلوقتي اليوم إلا المفروض أفرح فيه بقربك  مني أبقي مفروضة عليك ! 
" ‏قاطعها وهو بيشد إيديها وحضنها بقوة بدون أي كلام زاد صوت عياطها وهي في حضنه "
- بِعد عنها شويه وحاوط وشها بإيده وهو مركز في عينيها جامد " فيروز أنا بحب..
" قاطعهم صوت كسر الباب وناس بتكتف إيدهم وراهم وبيغموا عيونهم وفجأة ... 
google-playkhamsatmostaqltradent