Ads by Google X

رواية معاناة رحمة الفصل السادس والأخير 6 بقلم يمني الباسل

الصفحة الرئيسية

  رواية معاناة رحمة الفصل السادس والأخير بقلم يمني الباسل


رواية معاناة رحمة الفصل السادس والأخير

وبعد مرور يومين وأنا حاسه بأمان مع عاصم ومش خايفة منه أبداً .

جه يوم الفرح وأنا مبسوطه قوى وفى نفس الوقت خايفه أوى خايفه من المواجهة خايفه من رد فعلهم .

لحد ما جه ووقف ورأيا وحط أيده على كتفى .
بصيت للمرآيا وشوفته وقومت .

وقولتله أنت هنا من أمتى .

فضل يتأملنى وأنا لابسه فستان الفرح .
وقالى أنتى جميلة أوى يا رحمه جمالك غطاء على أى حاجه فى الكون .

نزلت رأسى والدموع أتجمعت فى عيونى .
هتشوفنى حلوه لحد ما ننزل تحت وبعد كدا هتكرهنى أكتر لما تفوق على الحقيقة إلى مش عايز تشوفها .

قرب منى ورفع رأسى ودموعى نزلت أول ما عيونا جات فى عيون بعض .
وقالى متخفيش هخرس الكل .

بصتله أوى أنه متسأهل وعنده رد عن كل حاجة .
وقالتله هتخرس ألالسنة بس مش هتقدر تخرس النظارات الى هتبحنى تانى هترجع تفتح جرح أنا ليا شهور بحاول أقفله أرجوك بلاش فرح مش عايزه حد يقول عليا وقعت واحد غنى عشان يستر عليا أرجوك .

حط أيده على وشى ومسحلى دموعى .
قال الفرح دا حقك وكمان رجوع كرمتك حق ليكى ووأجب عليا أوعدك مش هتشوفى غير الأحترام والتقدير أوعدك بدا .

بصتله أوى من محاولاته أنه يخلى ليا حقوق بعد ما كل الحقوق ضاعت منى بيحاول يرجعهالى كلها وحتى من غير مقابل بس عشان بيحبنى وشرينى .
وقالتله ياريت أقدر أردلك جزء من الى بتعمله معايا دا كله .

أبتسم والبسمه زادت من وسامته والفرحه باينه أوى فى عيونه وغمزلى .
وقالى مش عايز حاجه غير أننا ننزل الفرح عشان اتأخرنا وكدا الفرح هيطول وأنا بصراحة مش عايزه يطول .

بعدت عنه وأنا بسحب الفستان بالعافيه .
وقالتله أنت يتخاف منك على فكره .

وقرب منى ومسك أيدى .
وقالى متبعدش عنى تانى أنتى مكانك معايا وجنبى مفهوم .

حسيت وقتها أنى سعادتى عدت أى حاجة
سعاده كبيرة أوى عليا حتى أكتر من تحمولى ليها
أنا وحده بسيطه جدا الى أنا كنت عايزة واحد يحبنى ويقدرنى بس ربنا بعتلى واحد يغالنى وبيغالنى أوى وفتكرت جملة أم ياسين لما قالتلى
( ربنا رؤوف بعباده وهيعوضك خير )
وفعلا ربنا كان رؤوف بيا لما باعتنى لناس تقف جنبى وعوضنى بعاصم الى مهما أقول مش هيوفى حقه بس هكتفى بأنه أكبر عوض ليا من ربنا .

وأنتبهت لصوته .
وقال مش وقت السرحان دا الوقت دا وقت فرح وبس .

ولقيت أبويا دخل وعلى وشه أبتسامته فرحه ورضى وقرب منى وباس رأسى .
وقالى مبروك يا دكتوره مبروك يابنتى مبروك يا فرحتى .

ولقتنى سحبت أيده وبستها بقوه عايزه أشكره أنه سامحنى وعلى تربيته وتعليمه ليا رغم الى عمله معايا بس الى عمله ليا أكتر يخلينى أسامحه مهما يعمل معايا .

وقالى كلمه مستحيل أنساها طول حياتى طول ما أنا عايشه .
قالى أنا رأضى عليكى يا بنتى رأضى عليكى لحد أخر نفس فيا وهفضل رأضى عليكى حتى بعد ما أموت .

حضنته أوى من شدة سعادتى وفرحتى وكأنى محدش فرح فى حياته قد فرحتى .

وقرب عاصم مننا .
وقال ما كفايا كدا يا عمى الفرح .
رد أبويا وقال الفرح ولا العروسه .
قاله ما حضرتك فاهم يالا يا أبو العروسه .

ولقيت أبويا سحب أيد عاصم وسحب أيدى وحطها بين أيد عاصم وسحب أيد عاصم التانية وحط أيدى التانية فيها .

وقاله بنتى أمانه عندك أتمنى أنك تحافظ عليها .
رد وقال والله هتبقى فى قلبى وعيونى متخافش عليها طول ما هى معايا هخليها أسعد وحده فى الدنيا وعمرى مهزعلها ولا أجى عليا .
وقاله بفرحه وأنا مش عايز أكتر من كدا يابنى .

كنت مبسوطه أوى من كلام عاصم وفرحتى مش سيعانى وحاسه قلبى هيقف من الفرحه .

ولقيته بيقولى مش يالا يا عروستى .

حطيت أيدى فى دراعه ونزلنا .
قلبى مع كل خطوه كان يرتجف وأنا شايفه الناس ماليا الجنينه ناس كتيره أعرفها ومعرفهاش بس لقيت على وشهم الفرحه حتى الناس إلى أعرفها مفيش أى نظره تقلل منى حتى وأستغربت أوى من نظراتهم وبصيت لعاصم وكأنه فهم أنا عايزة أقول أيه .

وقالى أنا وعدتك ولازم أوفى بوعدى وكل كلمه قولتهالك .
قولتله أزاى أزاى قدرت تغير رأيهم عنى قولى أزاى مش معقوله كل النظراته الى شوفتها منهم كانت سيئه جدا وبتأذينى دلوقتى كأنه عادى ليه أزاى .
قالى مش مهم أزاى المهم أنى كرامتك رجعتلك ومكانك كمان رجعلك يا دكتوره بس مش فى اسكندريه هنا فى القاهرة فى مستشفى الرحمه يا دكتوره رحمه .

بصتله بصدمه مش مستوعبه كلامه خلاص ودموعى أتجمعت فى عينى .
قالى بلاش دموعك دى عشان خاطرى كفايا الحزن والمعاناه إلى عشتيهم .
قولتله ليه بتعمل معايا كل دا هو أنا أستاهل كل دا .
قالى مهما أعمل هيبقى قليل وقولتلك قبل كدا دا حقك .
قالتله قولى أعمل عشانك أيه بس عشان أرد جزء من الى بتعمله معايا .

حط أيده على وسطى وقربنى منه .
وقالى حبينى وبس يا عشق عاصم .

عجبنى كلامه أوى وقربت أكتر منه .
وقالتله أنا مش بس حباك أنا عشقاك يا عاصم .

ومرت الأيام والشهور وعاصم بيحاول ينسينى ونسانى فعلا إلى حصلى والموضوع دا اتقفل عند الناس كلها ورجعوا يتعاملوا معايا بأحترام زى الأول بس لحد أنهارده معرفش أزاى وعاصم رفض كتير يقولى وفعلا بقى سند ليا وعوض ربنا ليا

اما بقى عصام مبقيتش أخاف منه حتى لو احنا الاتنين فى مكان وأحد وكمان أتخرج وأشتغل معايا فى المستشفى وبقى فعلا أخ ليا أتسند عليه .

الحجه مروه أو ماما مروه أم بجد عوضتنى عن الحنان الى أتحرمت منه من يوم ما ماما ماتت
ومفرقيتش بينى وبين أولادها فى التعامل أبداً دا بالعكس كمان أخدت كل الحب والحنان الى كان نفسها تديهم لبنتها بس ربنا مكرمهاش غير بعاصم وعصام .

وأنتبهت على لمسته بيمسح دموعى .
وقالى رحمتى بتعيط ليه هما مزعلينك .
وحط أيده على بطنى .
وقال أنت يا أستاذ منك ليه أهدى على حبيبتى شويه .
أبتسمت على كلامه .
وقولت مش هما .
رفع رأسه وبصلى .
وقال طيب مين .
قولتله أبوهم .
قالى بأستغراب أبوهم .
وقام وسند ضهره على شباك السرير .
وقال عملت ايه وأنا أصلحه حالا .
قولتله بعد أيه يعنى ما خلاص .
رفع حاجبه .
وقالى خلاص .
بصتله شويه ونزلت لمستوى السرير ونمت وديته ضهرى وكنت مستمتعه وهو تايه .

حط أيده على كتفى .
وقال رحمه حصل أيه .
قولتله مفيش .
قال مفيش .
ولفنى ليه .
وقال بخوف رحمه انتى كويسه .
أبتسمت .
وقولتله بعشق يا عاصم .
قالى اااااه قولتلى هى هرمومنات الحمل هتطلع عليا ولا أيه .
قولتله مفيش مانع دا طبيعى وبعدين متبقاش متأكد كدا أنهم توأم ولاد مش يمكن بنات او حتى يطلع واحد بس يعنى بنت أو ولد .
وقال ااااه هتتسلى عليا يعنى وأنا مش فاضى .

ولقيته طفئ النور وقرب منى أكتر ووووو .

وبكدا معاناة رحمه أنتهت وتبدلت بسعاده وفرحه مع عاصم عوضها .

الخلاصه
لازم الأب أو الأم أو الأخ يصدق بنته أو اخته مهما حصل ويقف جنبها ويساعدها مش يتخلى عنها أو يتبرى منها .

وأنتى أياكى تخافى وأقفى فى وشى أى حد وخدى حقك متسكوتيش زى ما عملت رحمه عشان كانت ضعيفة خليكى قويه ومتهربيش وواجهى .

وأنت قبل ما تعمل شئ محرم فى وحده مش من حقك أفتكر أمك أو أختك أو بنتك لأنها كمان تدين تدان .

والعوض هياجى مهما حصل ومهما عدا الوقت .

والعوض جه هنا لرحمه بعاصم هدية ربنا ليها عشان يجبر بخاطرها عن الاذئ الى أتعرضت ليه 


تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent