رواية عطر الفهد البارت السادس 6 بقلم عزيزة محمد فؤاد
رواية عطر الفهد الفصل السادس 6
حاوط خصرها بيده والتصقت بيه قال فهد بتوهان : هو انتي كل يوم بتحلوي اكتر كده
عطر بتوتر: هاا..
اقترب منها فهد وطبع قبلة لي شفتيها ثم ابتعد وقال : بحب الكريز
ابتسمت بخجل بينما التقط هو شفتيها بين شفتيه مرة أخري ودفعته هي قائلة : فهد ابعد كده انت قليل الأدب
ضحك فهد ثم قال: هي البوسة بقت قلة أدب
نظرت للأرض بخجل وهي تتمتم : مش بقولك قليل الأدب.
ضحك ثم قبل جبينها وقال : طب روحي يلا البسي
عطر: ماشي
ابتعدت عنه وقال هو بمشاكسه: آجي اساعدك
عطر بخجل: لأ ساعد نفسك
ضحك فهد ودلف خارج الغرفة وتوجه نحو غرفة سليم... طرق الباب
سليم: ادخل .
دلف فهد الغرفة وقال : ايه يا ابني مالك
سليم بتوتر: مالي
فهد بشك : اممممممم.... مش عاوز تحكي
تنهد سليم ثم قال: مفيش قدامي غير أني أحكي .
قص له كل ما حدث وكان فهد ينظر له بوجه خالي من أي تعبير .
سليم بخوف: ايه يا فهد ... أنا عارف ان أنا غلطت بس أنا مش ....
أوقفته تلك اللكمه التي تلقاها من فهد وجعلته يسقط أرضا.
سليم بألم : الله يخرب بيتك
وجه له فهد عدة لكمات وهو يصرخ بصوت مرتفع : ارتاحت يا حيوان أنا غلطان اني سبتك لقذارتك بس من النهاردة هربيك
دلفت روح وعطر علي صوت فهد وشهقت عطر بينما حاولت روح إبعاد فهد عن سليم الذي امتلأ وجه بالدماء .
كانت تبكي وهي تري هذا المنظر وتذكرت والدها وكيف كان يضرب والدتها .
سمع صوت شهاقتها المرتفع ونظر لها لتبادله هي بخوف وتركض ليترك هو سليم .
فهد : لينا كلام تاني يا سليم واللي عملته ده حسابه تقيل.
دلف سليمان الغرفة وهو يصرخ: في ايييييه
فهد " في أن الكلب ده مترباش ومن النهاردة حسابه يتقفل
سليمان: ليه عمل ايه
فهد بغضب: انا اللي اقوله يتنفذ
سليمان: هتمشي كلامك علينا
فهد بابتسامه استفزازية: شكلك نسيت يا جدي أحنا اتفقنا كان اتي اتجوز علشان اجيب حفيد مقابل انك تتنازل عن نص الممتلكات ليا.
سليمان: بس المفروض أنا اللي اختار العيلة اللي تناسبنا.
فهد ببرود : انا اللي اتجوزتها وبعدين متنساش ان أنا أقدر ادمر الإمبراطورية اللي انت بنتها في سنين في ثانيه واحدة
نظر له بغضب ورحل بينما التفت فهد لسليم الجالس بجوار روح التي تعقم له جروحه.
فهد : بكرة بدري تبقي جاهز علشان هنروحلها.
وذهب فهد بينما قالت روح : هو أنا ممكن اسالك سؤال .
سليم بنفاذ صبر: هو ده وقته
روح : معلش .
سليم: هاا
روح : هو فهد ماسك زلة على جدي
سليم بسخرية: اه مصوره بالبنطلون الجينز.
روح بضجر: حتي وانت مضروب رخم ...قول بقي
سليم : علشان شركات فهد كانت معادية لجدك وكانت الأقوي في السوق فجدك خاف على سمعة العيلة ومصير الشركات واتفق مع فهد أنه يمسك الشركات قصاد أنه يتجوز علشان نسل العيلة
روح بدهشة: مسل العيلة
سليم بسخرية : نسل زبالة
"عند كمال"
كانت يجلس بكل برود وتلك تكاد تجن من بروده
احلام : يا برودك يا شيخ
كمال : عاوزه ايه يا احلام
احلام : بقولك الواد مختفي بقاله يومين
كمال : وانا مالي هو ابني
احلام : اه وانت همك حاجه غير بنتك .
كمال بغضب: بقولك ايه يا وليه اهدي كده وبطلي رغي وبعدين عطر اللي مش عجباك دي هي سبب كل العز اللي احنا فيه .
احلام: وانا مالي يا اخويا بقولك الواد مختفي .
كمال : يمكن يكون راح عند صاحبه.
احلام : اتصلت بيه قال مشفهوش من الإسبوع
كمال: تلقيه متلقح في أي حته سبيني اتفرج علي المسرحيه .
نظرت له بغل وكادت تعاود الثرثرة لكن اوقفها صوت طرقات الباب فهرولت اليه ظنا منها انه حسام ابنها.
فتحت الباب قائلة بلهفة: حسام انت رجع...
صمتت عندما وجدت تلك المرآة التي ترتدي شيئا يفضح أكثر مما يخفي.
احلام بتهكم: انتي مين يا دلعدي
- انا سمية هانم يا بيئة انتي
احلام بغضب: سمية مين يا ختي
سمية: أنا ابقي مامت فهد الراسل
احلام: اه اه اهلا وسهلا يا هانم معلش اللي ميعرفك يجهلك اتفضلي.
دلفت سمية وهي تنظر حولها ثم جلست قائلة: ابن سمية فلوس بانت عليكوا
احلام : ربنا يخليه ليكي ويزيدوا تحبي تشربي ايه
سمية : انا مش جايه اشرب .
احلام: امال يا هانم ... اكيد جاية علشان مقصوفة الرقبة أنا كنت عارفه انها مش هتعمر دي كانت مطلعه...
قاطعتها سمية: بس بس في ايه اديني فرصة اتكلم.
احلام: اه أنا اسفه اتفضلي.
سمية: علي حسب معلوماتي بتدوري على ابنك
احلام بلهفة: انتي تعرفي مكانه يا هانم
سمية بغرور وهي تضع قدما فوق الأخري: انا اعرف كل حاجه يا احلام
احلام : طب والنبي تقولي لي مكانه
سمية: كده ...
احلام : مش فاهمة
سمية : يعني من غير مقابل
احلام : هعمل لحضرتك اللي عايزاه
سمية بخبث: كده تعجبيني.
" عند فهد"
كان يبحث عنها في القصر باكمله وكل ما خطر بباله انها هربت منه بعدما رأت هذا المنظر وظل يلوم نفسه .
بينما هي كانت تجلس بهذا المكان المظلم تضم ركبتبها إلي صدرها وتبكي بحرقة وهي تري كل الذكريات تمر أمام عينيها وتضع يداها على أذنها بخوف.
- بسسس انت يا اللي هناك
استمعت عطر لهذا الصوت ... لحظة.. أنه مألوف جدا .... انه صوت حسام
عطر بصدمة: حسام
حسام بصدمة أكبر: عطر
نهضت عطر ومسحت دموعها وتوجهت نحوه وجدته مربط بالأحبال في مقعد وجسده ملطخ بالدماء
عطر بزعر: مين اللي عمل فيك كده .
حسام : مش عارف... أنا جبوني هنا ومن سعتها بيضربوني.. ثانية واحدة انتي ايه اللي جابك هنا.
صمتت قليلا ثم قالت : طب خليني الأول افكك
حسام : اه ماشي هتلاقي عندك سكينه على الطربيزة دي
كادت تتحرك ولكن أوقفها صوت أحدهم لتصرخ بخوف : اااااااه
كان فهد يجلس حتي جاءه أحد رجاله
- فهد بيه في حد حاول يهرب حسام
فهد بغضب: ايه وهرب
- لأ يا افندم ربطنا معاه
فهد : طب تعالي معايا
توجه معه نحو الغرفة الأسفليه للقصر لينظر نحوها بصدمة وهو يجد آثار دماء خارجه من فمها
فهد بزعر : عطرر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عطر الفهد" اضغط على أسم الرواية