Ads by Google X

رواية حما وتلت سلايف الفصل السادس 6 بقلم مي علي

الصفحة الرئيسية

   رواية حما وتلت سلايف الفصل السادس  بقلم مي علي


رواية حما وتلت سلايف الفصل السادس 

فاجأني كريم بطلبه ليا للجواز
تتجوزيني يا غرام ؟!
- بتقول اي ؟ اتجوزك ؟!
- اه تتجوزيني
انا بطلب ايدك منك دلوقتي اهو وعاوزك ف الحلال قولتي اي
سرحت بدماغي لبعييييد
فكرت ف مليون حاجه ف لحظه
دي فرصه كويسه اني ادخل البيت لا واي هولع الدنيا ف بعضها وهخلي باسم يغير هو كده كده اصلا بيكره كريم عشان احسن منه
وكمان كريم لما هيبقي جوزي هيمسك كل حاجه بتاعتي وهبقي ضربت عصفورين بحجر
انا شايفه أن دي احسن فرصه ممكن تجيلي
طبعا سرحت وانا بفكر قاطعني وقال ...
غرااام روحتي فين انتي مش معايه خالص
- لا لا لا معاك بس اصل
- بصي يا غرام خدي وقتك انا مش مستعجل
هسيبك وأقوم امشي بقي ووقت ما تقرري قوليلي
- لا استني رايح فين انا موافقه
ندمت جدا ع التسرع اللي انا اتسرعته
ليه اتسرعت كده يارب ميشكش فيا
بصلي بأستغراب وقال ....
موافقه ؟! بالسرعه دي
انتي حتي مفكرتيش
عملت نفسي حزينه وقولت ....
وافكر ليه انا كده كده مسيري هتجوز وزي مانت شايف ماعدش ليا حد
وانت كنت اكتر واحد بيهتم بيا ويودني من ساعة ما
ونزلتلي دمعتين وسكت
وطي وطبطب عليا وقال ...
انا مش عاوزك تعيطي انا انشالله هعوضك عن كل ده
انا هروح افاتحهم ف الموضوع وانا جاهز وهنتجوز بسرعه وهجبلك شقه بره لو عاوزه بعيد عن الوش والقرف
- وليه يا كريم
انا عاوزه اعيش ف بيت جدي علي الاقل ف الاول عشان احس انهم معايا مش كفايه اتحرمت منهم
- اللي تحبي ويريحك انا هعملهولك
انا همشي دلوقتي وهجيلك تاني عشان افرحك
- خلي بالك من نفسك
ومشي وانا حاسه بأنتصار وعارفه أن امه لا يمكن توافق بس اللي كان مطمني أن كريم مبياخدش أوامر من امه
وتوقعت حاجات كتير اوي
وفعلا الصبح صحيت علي صوت ترزيع الباب
قومت مخضوضه
فتحت الباب لقيت صباح ف وشي
انفزعت
قالت ...
اي شوفتي عفريت يا بنت فاطمه
- لا يا مرات عمي بس اصلي لسه صاحيه
- نوم الهنا ياختي
- اتفضلي
دخلت وقفلت الباب
- اتفضلي ارتاحي
- ومنين هتيجي الراحه طول مانتي ف حياتنا
- وانا عملت اي يا مرات عمي
- اتمسكني يابت
اوعي يكون خايل عليا تمثيليتك البايخه والمسكنه اللي انتي فيها
ما صدقت خلصت منك ف باسم عاوز تدحلبي وتلزقي ف كريم
بت انتي اسمعي أما اقولك شيلي عيالي من دماغك احسن ويمين لا اكون .....
كل ده وانا واقفه بس مبتكلمش
الباب خبط
سكتت
وانا روحت جمب الباب
- مين
صوت عمي احمد ...
افتحي يا غرام انا عمك احمد
فتحت الباب وصباح واقفه متنحه وغضبانه
دخل عمي احمد ومعاه كريم
بصلها وقال ...
الأمر ميسلمش منك يا صباح
- انت اي اللي جابك هنا
- جاي اصلح اللي انتي كنتي جايه تعمليه
وبصلي وقال ...
يا غرام انا جاي هنا عشان نقرا فاتحتك انتي وكريم
واخدك تعيشي معانا لحد ما كريم يوضب شقته
بصتله صباح والغضب ف عينيها ...
مش هتتجوزه يا احمد علي جثتي
زعق ف وشها ...
وانتي مين خد رأيك ده ابني وانا حر
- هجوزها لباسم كريم لا
كريم بصلها بأستغراب ...
انا مش فاهمك انتي ليه بتعملي كده
حتي ف جوازي بتعملي كده
بصتلها وقولت ...
هتجوزيني باسم ازاي وهو متجوز
مش جوزتوه لضحي
بصتلي وبكل جبروت قالت ...
هخليه يطلقها
عمي شاط ف وشها ...
بأيدك انتي تجوزي وتطلقي اسمعي يا صباح مسمعش حسك انتي فاهمه كريم هيتجوز غرام وخلص الكلام علي كده
موافقه يا غرام

بصتله وابتسمت ...
موافقه يا عمي
- علي بركة الله يبقي تلمي حاجتك من الشقه دي وتيجي ف بيت جدك تقعدي عشان حتي لو كريم حب يشوفك ميجلكيش وانتي قاعده لوحدك الناس تاكل وشنا
- خلاص ماشي يا عمي
بس معلش اديني لبكره كده عبال مكون لميت حاجتي ولو بعد اذنك ممكن اقعد ف شقة جدي لو معندكش مانع
- ماشي يا غرام اللي تحبيه
من انهارده ورايح انتي مكتوبه علي اسم كريم ومن بكره هنكتب الكتاب ونلبس الشبكه مؤقتا لحد ما نخلص الشقه

- اللي تشوفو يا عمي
بصلها وقال ...
يلا يا صباح ولا هتباتي هنا
مشيت وهيا بوزها شبرين والشر ف عينها
كريم قال ...
لمي حاجتك وبكره انا هعدي عليكي
- خلاص ماشي
ومشيو
وانا قعدت افكر
لا انا كده محتاجه تخطيط علي شديد اوي
صباح مش هتطلعني من دماغها يبقي لازم نلعبها صح

وفعلا ابتديت ألم حاجتي
والصبح ع الساعه واحده كلمني كريم وقولتله اني جاهزه عشان اروح معاه
قالي مسافة السكه هيكون عندي
وفضلت قاعده مستنياه
ومفيش عشر دقايق والباب خبط
فتحت علي أنه كريم
بس لقيت باسم هو اللي ف وشي ...
باسم انت اي اللي جابك
- طب مفيش اتفضل
- اه اتفضل
ودخل بس انا مقفلتش الباب
- اي متقفلي الباب
- معلش خليه مفتوح

قام وقفل الباب وشدني
وقال ...
اقعدي هنا متخفيش
- باسم كريم جاي دلوقتي وكده ميصحش
- وهو يصح انك تتجوزيه
- ومتجوزوش ليه ماله كريم طيب ومستعد يعمل اي حاجه عشاني
- وانا يا غرام
- انت اي ؟!
- وانا فين من حياتك
- ههههه حياتي ربنا يخليلك مراتك يا باسم
- مرات اي بس يا غرام هتفضلي طول عمرك كده مش فاهمه حاجه
- طب متفهمني
- مش مهم يا غرام المهم انا بحبك ولا يمكن اخليكي تتجوزي حد تاني ابدا
- من امتي بتحبني
- من زمان يا غرام
اي انتي نسيتي اللي بنا
- لا منستش انت اللي نسيت واستغنيت وخلاص بقي كل واحد من طريق
- لا يا غرام انا رجعت اهو
رجعتلك ومستعد من بكره اكتب عليكي وأطلق ضحي انا مبحبهاش ولا عمري هحبها
بصتله وبجبروت قولت ...
اسفه يا باسم انا هتجوز كريم انا عوزاه
وقمت وقفت واتكلمت بصيغة تحدي
للكاتبه مي علي
مسك دراعي جامد وقال ...
لو حصل مش هخليكي تتهني يوم واحد وانتي مش معايا
- اه سيب ايدي يا باسم سيب
الباب خبط
ساب ايدي وراح فتح الباب
كريم كان مبتسم بس اول ما شاف باسم
الابتسامه اختفت
- انت اي اللي جابك هنا يا باسم
- كنت جاي اطمن عليها هي مش بنت عمي انا كمان ولا اي
عديني عشان عندي شغل
وسابه ونزل
ودخل كريم وبصلي وقال ...
اي اللي جابه هنا وكان بيعمل اي وقالك اي
- معملش حاجه ومقلش حاجه وممكن نمشي بقي
- غراااام في اي
- مفيش حاجه يا كريم هو كان جاي يبارك ويسأل عليا
- يبارك ويسأل
طب تمام انا همنع الموضوع ده بطريقتي
حتي كلامه معاكي انا همنعه
يلا اتفضلي
واخدني وقفلنا الشقه ورجعت تاني علي بيت جدي اللي مكنتش دخلته من سنين
اطلال الباقي من البيت مجرد اطلال حتي الذكريات ذكريات سوده
ووصلنا للبيت ببص فوق
لقيت ضحي واقفه وراشقه عينها فيا من البلكونه وهيا غضبانه
ادي اول المصايب
ولسه ده انا هولع ف قلبك نار
وفعلا دخلت ومرضتش اطلع فوق دخلت علي شقة جدي علي طول
وحطيت هدومي وغيرت وقعدت وكأن البيت بيتي
وطلعت فوق سلمت علي صباح
وطلعنا انا وكريم
وشقتي كانت فوق شقة ضحي
وانا طالعه لقيتها واقفه قدام الباب
بصتلها بكيد وقولت ...
ازيك يا ضحي
مردتش
وانا مهتمتش ترد ولا لا
وطلعنا انا وكريم فوق عشان اشوف هنظبط اي ونعمل اي
وبليل نزلت واتغديت معاهم وباسم كان ف المحل
والساعه جت حداشر ف استأذنت ونزلت علي تحت
للكاتبه مي علي
قعدت انا وكريم شويه وبعدين سابني وطلع
وخمس دقايق والباب خبط
قولت اكيد نسي حاجه
فتحت لقيت باسم ف وشي
وقفت وصدت الباب عشان ميدخلش
قال ...
واقفه كده ليه مش عاوزه تدخليني
- لا هنام واتفضل معلش اطلع لمراتك عشان وحشتها باين عليك
- اتكلمي معايا عدل
انا مش هسيبك وعلمي علي كلامي انتي بتاعتي بالذوق بالعافيه بت
كريم واقف ع السلم وفجأه قال ..
انت جيت يا باسم
- لا مجتش
- مش عادتك يعني تعدي علي شقة جدك وانت طالع
ده حتي وهو عايش مكنتش بتهوب ناحية الباب
للكاتبه مي علي
طلع باسم وعدي من جمبو من غير ما يرد
بصلي كريم وقال ...
اقفلي الباب ومتفتحيش تاني لحد الا أما تعرفي مين
يلا تصبحي علي خير
دخلت وقفلت الباب وانا مبتسمه
دي النار والعه لوحدها
عاوزين بقي نحرقهم بيها
وعدت ايام وانا ف البيت وباسم هيتجنن. وضحي بتراقب وصباح هاديه خالص ومش باينه
وعمي متغير ونزل عليه الحنيه فجأه
وكتبنا الكتاب ولبسنا الشبكه وعملنا ف اليوم ده فرح ع الديق
خطوبه يعني
حسيت أن باسم هيطلع طبنجه ويدينا رصاصتين
وعدي اليوم عادي
وبليل فضلنا قاعدين بعد الفرح انا وعمي وكريم
بنتكلم
وعمي استأذن وطلع
وكريم بعدها بشويه خرج وقفل الباب وراه
وقلعت ودخلت نمت ومحستش بحاجه
وانا نايمه حسيت بأيد ماشيه علي جسمي ونفس سخن جمبي
مديت ايدي افتح الأبجوره اللي جمب السرير
ولفيت اشوف اي ده
لقيت باسم نايم جمبي ع السرير معرفش دخل منين وقالع التيشرت من فوق
وقبل ما اصرخ كان كتفني وكتم نفسي وكان زي الكلب الصعران وعينيه كلها شر



يتبع الفصل السابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent