رواية قدري البارت السابع 7 بقلم اية هلال
رواية قدري الفصل السابع 7
وقفنا لما موبايل ليلي رن وطلع المقدم شريف وان في جديد في القضية
- ايوا اهلا بحضرتك هو في جديد في القضية ؟
- ايوا احنا عرفنا مين الي زءق البنت دي تعمل كده
- ليلي حطت ايدها علي قلبها : مييين
- احمد خطيبك السابق
- ليلي التلفون وقع من ايدها علي الارض
معقولة ! معقولة احمد عايز يقتلني ليه كل ده عشان سبته ، انا مش مصدقة
جريت علي باباها وهي بتزعق وفي عنيها دموع
: الحق يابابا احمد عايز يقتلني يابابا ، احمد الي كنت مفكراه امان ليا عايز يقتلني
انا مش مصدقة يابابا
- انا قايلك من الاول شكله لبط ومش كويس انا هعرفه مقامه وهندمه
- استني يابابا سيبلي انا الموضوع ده
- كلمت محمد في التلفون : هبعتلك لوكيشن تيجيلي فيه يامحمد متتاخرش
- حاضر
ليلي لبست وراحت لاحمد البيت عشان تواجهه يمكن في حاجة غلط اكيد في حاجة غلط
- بتخبط علي الباب جاامد
- ليلي !
- ليلي بدموع : ايوا ليلي الي كنت عايز تقتلها
- الي بتقوليه ده اقتلك ازاي
- انت هتستعبط البوليس قالي وزمانه جاي يقبض عليك دلوقتي ،، بعيط : ليه ليه يا احمد عايز تقتلني انا عملتلك اي ، هو انا ازيتك في حاجة انا كل الي عملته اني سبتك بالمعروف لييه يا احمد
- مش من نفسي ياليلي ، معملتش ده من نفسي ، عمتك ، عمتك هي الي قالتلي اعمل كده
- اييه ! عمتي ، اي الي رجعها بعد السنين دي كلها ، مش مكفيها الي عملته فيا زمان
- هما كده الناس الي في قلوبها شر متعرفيش تغيريه
- انت هتستعبط ما انت اتفقت معاها علي موتي ، متعملش فيها ضحية عشان عمري ماهسامحك ، بدل ماتقف جمبي في مرضي ، لا عايز تقتلني وانا علي سرير المستشفي ، اي البجاحة دي ياخي
- سامحيني ياليلي ، لما انتي سبتيني عمتك جاتلي علي طول في اكتر وقت كنت ضعيف فيه ، ضغطت عليا وسخنتني عليكي لما سبتيني
- تقوم تتفق علي موتي ، والله لو قلت كلام من هنا لبكرة مش هسامحك
- انفعل مرة واحدة ومسك اديها جامد : بقولك اي متتصعبنيش عليا كده ، ماانتي سبتيني ورميتي الدبلة في وشي
- والله هو انا رمتها من فراغ ماهو من الندالة الي شوفتها
- الباب كان مفتوح دخل عليهم محمد
- نزل ايدك ياابني .. انتي كويسة ياليلي
- ايوة ، تخيل يامحمد ان ده اتفق علي موتي وكان باعت واحدة تقتلني وانا في المستشفي لا ومع مين مع عمتي الحرباية
- مقولتليش ليه كنت جيت فاعصته باديا
- لسة محمد هيضربه
- لا استني يلا نمشي احنا مش جايين نتخانق البوليس جاي احنا ملناش دعوة ، انا كنت جيباك بس عشان مبقاش لوحدي
- محمد اخد ليلي وخرجوا والبوليس دخل وراهم ( مشهد سلو موشن )
- ليلي بلغت عن عمتها وهي واحمد اتحبسوا علي ذمة التحقيقات
- روحت ليلي البيت وهي تعبانة جدا
- تخيل مين يابابا الي قال لاحمد يقتلني
- مين ياحببتي
- عمتي !
- ايه ! اي الي رجعها بعد السنين دي
- مش عارفة اكيد هتكلم معاها في السجن ، حسبي الله ونعم الوكيل فيها ، مش مكفيها الي عملته زمان
- اديها بتتعاقب دلوقتي علي زمان ودلوقتي
- صحيح يابوب ، الدكتورة قالتلك هبدا امتي العلاج؟
- بعد بكرة ان شاء الله ، التاخير مش في مصلحتنا
- ادعيلي يا والدي
- ربنا معاكي يابنتي ويقويكي
- دخلت ليلي تستريح في اوضتها
نور بترن عليها
- ايوا ياليلي لسة زعلانة مني ؟!
- ليلي بجدية : وهزعل ليه هو انتي عملتي حاجة
- لا معملتش صدقيني ، وبعدين احمد ده ندل وكمان عايز يقتلك ده اي الشر ده ، ده الخبر منتشر في الجرايد
- معلش يانور هكلمك تاني عشان تعبانة ، سلام
- قفلت معاها ونامت نوم عميق وهادي بعيدا عن الي بيحصلها
- بيطلع النهار
نهار جديد وليلي جديدة تماما قررت تطنش الماضي وتبدا من جديد
- ليلي بكره هتبدا علاج تاني ويعالم هتخف ولالا
وقبل ماتدخل المستشفي كان لازم تعمل مشوار عمتها وتواجها
- صباح النور ياست البنات
- صباح النور يابابا ، انت عارف انا راحة فين ؟
- فين يا ليلي !
- راحة السجن لعمتي ، لازم اعرف هي الي رجعت تاني بشرها ، تيجي معايا ؟
- لا روحي انتي مش طايق اشوف وشها ، اختي ماتت من زمان
- ماشي انا همشي سلام ياحبيبي
- سلام يانور عيني
- خرجت ليلي من البيت وركبت مع محمد عشان يوصلها
- مستعدة توجهيها
- ايوا انا مش عارفة شكلها بقا عامل ازاي ، ربنا يستر
- وصل محمد ليلي واستناها برا وهي دخلت
- لو سمحت كنت عايز اقابل مسجونة هنا تبقي عمتي
- اسمها الثلاثي من فضلك
- سميحة محمد عبدالتواب
- تمام اتفضلي ، ممكن البطاقة الشخصية
- ايوة اتفضل
- دخلت ليلي الزيارة ورجليها بترتعش ، هي مش عايزة تقابل الست دي اطلاقا بس لازم تعرف هي ليه رجعت بعد المدة دي
- عمتي سميحة
- قامت بخوف : ليلي !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قدري كاملة" اضغط على أسم الرواية