رواية اللطيم البارت السابع 7 بقلم هنا سلامة
رواية اللطيم الفصل السابع 7
ليل التفت لصوتها، دمها نازله على الفستان الأبيض إلى كانت لبساه، الدنيا بتلف بيه حرفياً !
جري عليها و اخدها في حضنه و هو بيقول بصوت عالي : دكتور حد يطلب دكتور هتموت مني
سيلين بتعب : ليل .. ليل تماسك .. حاول.. حاول تف.. تفكر .. اطلب الإسعاف .. تماسك عشان تنقذني يا حبيبي
مكنش عارف يفكر و هي بين ايده بتنزف و هو عاجز مخه اتشل !
مسك فونه و ايده غرقانه دم و قال بعصبيه : عاوز عربية إسعاف في ////// بسرعه انا ليل اللطيم بسرعه مراتي هتموت
رمى الموبايل و هو بيضمها و بيملس على شعرها و هي بتقول بابتسامه : تفتكر.. ه..هلحق ابقى مراتك ؟
دموعه نزلت من السؤال غصب عنه و قال بحب : متخفيش هتعيشي يا سيلين، سيلين محبتش غيرك يا روحي، عاوزك تعيشي و نخلف و اجيب عيال كتير منك، اوعي تروحي لعامر و تسيبي ليل، اوعي و النبي اوعي، سيلين فوقي يا سيلين بحبك يا سيلين سيلين فوقي سيلين !!!
فقدت الوعي تماماً و هي في حضنه و هو بيعيط بقهره، جري بيها و دمها على الأرض و بياخد أنفاسه بصوت عالي و بصعوبة، لحد ما قابل عربيه الإسعاف و هو بيجري بيها، حطاها في عربيه الإسعاف
الدكتور : أن شاء الله هنلحقها يا ليل بيه أن شاء الله
ليل بعياط : انا عاوزها، اعمل اي حاجه يا دكتور و النبي انا عاوزها
مسك ايديها و فضل يعيط و جبينه على جبينها، لحد ما وصلوا المستشفى
في المستشفى
دخلوها للعمليات على طول و هو قاعد على الأرض هيتجنن، اخد موبايله و كلم حد و قال بعصبيه : لو انت الي ورا إلى حصل مش هرحمك و اول ما تفوق مراتي مش هيبقى ليها علاقة بيك و لا بأمك بنت ال *****
عاصم بعصبيه : انت بتقول ايه ! سيلين دي بنت خالتي و امي مهما كانت طمعانه في حق سيلين في البيت أو أنها كانت عاوزه تجوزها واحد كبير في السن عشان الفلوس متوصلش للقتل يا ليل
ليل بعصبيه : امال امك كانت بتكلم مين قبل ما ننزل يالا ؟؟
عاصم بسخرية : دي كانت بتكلم نعمت بتاعت الجمعية يا أخي يا أخي بطل سوء ظن يا اخي
ليل بعصبيه : و ايه الدليل يا روح امك ؟؟ اقفل يا برص اللواء على الويت اقفل
قفل عاصم و فتح ليل على اللواء و قال بعصبيه : الو
اللواء بجديه : هتتعصب عليا انا كمان يا ليل ؟ مقدر أن حبيبتك بين الحياء و الموت بس الحمد لله بيت عاصم قدام البنك و البنك ليه كاميرات مراقبة في المداخل و المخارج جابوا رقم العربية و طبعا صاحب العربية هو ابن سالم بتاع قضية المخدرات إلى انت خلصتها و حالياً مسكنا ابنه و الي ضرب نار على سيلين
ليا بعصبيه : حرم ليل اللطيم ايه سيلين دي ؟؟
اللواء بعصبيه : ليل مقدر حبك ليها بس فوق انت بتكلم اللواء انت مش عيل مراهق عشان متعرفش تفرق بيني و بين اي حد تاني
ليل بهدوء : انا اسف يا فندم بس حقيقي انا تعبان و قلقان عليها
اللواء : عارف يا ابني فاروق ابوك الله يرحمه وصاني عليك، أن شاء الله تبقى كويسه و ليك شهرين اجازه يا ليل يا ابني عشان تشبع من حبيبتك
ليل بقلق : اطمن عليها بس يا فندم و انا هعلم ابن سالم الكلب ده الأدب
اللواء : لا يا ليل انت لازم تبعد شويه عن الشغل انت العيون عليك كترت و كل ما تزيد مكانتك كل ما هتزيد أعدائك يا ابني، خليك بعيد و احنا هناخد كل اللازم مع ابنه سليمان ده
ليل بقلق : طيب يا فندم شكراً على الاجازه، بعد اذنك يا فندم، سلام، سلام...
قفل مع اللواء و بعدها بربع ساعة خرج الدكتور
جرى ليل علية و قال بقلق : هي كويسه يا دكتور صح ؟
ابوس ايدك رد عليا ابوس ايدك
الدكتور بابتسامه على حبه ليها : ايوه يا ليل بيه كويسه الحمد لله، بليل أن شاء الله هتفوق
ليل بفرحه : ربنا يخليك يا دكتور ربنا يخليك يا رب
دخل ليل على حبيبته كانت لسه تحت تأثير البنج و بتهلوث و بتقول بتعب : ليل .. بحبك يا ليل ..
قرب ليل و قبلها قُبلة رقيقه على احد وجنتيها و قال : و ليل بيعشقك يا روح ليل
سيلين بتعب : عاصم سيب اللعبه بتاعتي .. انت.. انت رخم كده ليه..
ليل بضحك : هو رخم من هو صغير ؟؟
سيلين بتعب : اممم .. ليل.. خليك جمبي
ليل بابتسامه : هجيب المأذون و اجي يا قلب ليل
بليل
المأذون : يا ابني انت داخل المستشفى في الوقت ده ازاي ؟ بتشتغل ايه انت ؟
ليل بعصبيه : هتفرق ؟ انا ظابط يا شيخنا
المأذون بلع ريقه و قال : هو انت ليل الداخلية ؟
ليل : اه يا حج و اقعد ساكت بقى
المأذون : يا ابني الساعه ١٢ بليل و البنت نايمه تعبانه هتتجوزها ازاي ؟ و بعدين ورايا أفراح الصبح و غير كده البنت شكلها لسه تحت تأثير البنج يعني ممكن تكون عاوز تتجوزها غصب
ليل بخبث : اممم .. غصب ؟؟
المأذون بثقة : ايوه طبعا انت مش شايف انها تحت تا... عااااا
ليل حط المسدس على رقبته و قال بعصبيه : هششش مراتي نايمه تعبانه يا حج، ها ايه رايك كده ؟ لسه الجواز غصب من وجهه نظرك و لا لا ؟
المأذون بتوتر : لا طبعا ده انت تجيب منها سلمى و كامل و انا قاعد و مش هتكلم يا بيه و الله، خلاص و الله خلاص
ليل حط المسدس في جيبه و عدل ياقه القميص : ايوه كده، يلا يا سُنسُن اصحي
سيلين بتعب : اممم ..
ليل : لا مش وقت أمممم انا عاوز اخدك في حضني و انا مرتاح
سيلين فتح عينها و قالت بتعب : انت كويس ؟
ليل بحب : زي الفل يا روحي طول ما انت كويسه
سيلين بتعب : مين ده ؟؟
ليل : ده المأذون عشان اتجوزك
سيلين بفرحه : قول و الله ؟؟
ليل بحب : و الله
سيلين : يلا يا حج انا زوجته نفسي البكر الرشيد
المأذون : هي بتقول ايه ؟؟
ليل بضحك : آثار الصدمه يلا يا حج بسرعه بقى
المأذون : و الشهود ؟؟
دخل حسام و سامح و قالوا في نفس النفس : حاضرين سيادتك
المأذون : بارك الله لكم و جمع بينكم في خير ♡
تاني يوم الصبح
صحت سيلين و كان نايم ليل على الأرض
سيلين بحب : يا روحي نايم على الأرض، ليلي
فاق ليل و قال بخضه : ايه ! تعبانه !
سيلين بضحك : مالك يا ليل، انا زي الفل اهو انا عاوزه نروح بقى
ليل بفرحه و غمزة : حتت مفاجأه يا قلب ليل، مش هتصدقي
سيلين بفرحه : ياااه انا من زمان محدش عملي مفاجأه
ليل بحب : دي غير اي مفاجأه، تيته جت و انت نايمه و جابتلك لبس خروج
سيلين : طيب انا هلبس و نروح على تيته بقى
ليل : تؤ تؤ على شقتك يا روحي
سيلين بفرحه : احنا مش هنقعد مع جدتك ؟؟
ليل : لا يا حبيبي انت لازم يكون ليكي مملكة خاصة كده و انت الملكة بتاعتها
سيلين بفرحه : ربنا يخليك ليا يا حبيب سيلين
ليل بحب : و يخليكي ليا يا قلب ليل، يلا بطلي لكاعه قومي
قامت سيلين و لبست و راحوا على آخر دور في عمارة اللطيم 💛
دخلت سيلين و قالت بصدمه : مش معقول ! ليل ايه ده !!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اللطيم" اضغط على أسم الرواية