رواية حب مزيف الفصل السابع بقلم منة أحمد
رواية حب مزيف الفصل السابع
وبستلهم بقرف واشمقزاز و خرجت من البيت وهي منهاره من جواها علي كمية الخذلان اللي اخدتها
يوسف قاعد في عربيته وشافها وهي خارجه ومنهاره نزل من العربيه جري
يوسف وقف قدامها والقلق مسيطر عليه: داليدا مالك فيكي ايه ايه اللي حصل
داليدا باانهيار: ليه! ليه انا اللي يحصل معي كل ده وانا اللي عملت كل حاجه حلوه معه لي كل القسوه دي انا عمري ماعملت له حاجه وحشه
يوسف بخوف عليه وغير قاتلها: وهو يستحق منك كل الدموع دي هو يستحق انك تبقي بحاله دي عشان واخد زباله بالشكل ده
داليدا وهي دماغها بتلف وهتقع
يوسف جري عليها وقرب منها وشالها وداها عند عربيته فتح باب العربيه اللي حنب كرسي السوائق
ونيمها على الكرسي وبدا يرش عليها ميه بالراحه ويشمم لها ريحة برفان لحد مافاقد
داليدا بتوهان وعدم تركيز: اه دماغي دماغي وجعاني قوي
يوسف حاول بيشربها ميه عشان تركز اكتر
داليدا استوعبت هي فين وعدلت نفسها في القعده: اي ده انا ايه اللي حصل لي
يوسف في توهان في عينيها: بقيتي كويسه
داليدا: اه الحمدلله، انا اغمي علي صح
يوسف: اه بس الحمدلله فقتي اهو
داليدا بتركيز: شكرا يا دكتور
يوسف عارف انها افتكرت اللي هو خدعها وانها بتفكروا بكلمه دكتور: داليدا ممكن نكلم شويه
داليدا: لا انا عايزه اروح وهي بتفتح العربيه
يوسف وهو بيمسك يديها قبل ما تنزل: داليدا ارجوكي اسمعني
داليدا بعصبيه: ايدك لو سمحت يادكتور، علي عموم شكرا لمساعدتك لي، دورك انتهى
يوسف ساب يديها بحزن واتكلم باصرار: طيب هاوصلك الوقت تاخر ما ينفعش تمشي لوحدك
داليدا: لا شكرا معي عربيتي
يوسف وهو بيشد الباب اللي جنبها وساق: وانا مش باخد رايك
داليدا بصوت زي الاطفال: باقول لك نزلني انا مش عايزك توصلني
يوسف: ده ليه ده اسكتي عشان كلامك مفهوش فايده
داليدا وهي بتفتح الباب وهو سايق
يوسف باندفاع: استني يامجنونه هتعملي ايه
داليدا انت فعلا ماتعرفش جنيني فوقف في العربيه عشان ما وركش جناني دلوقت
يوسف وقف العربيه وهو مبتسم: انا عايزك كده على طول عايز حاجه تهدك عايزك قويه على طول بجنانك وحيويتك ونشاطك
داليدا بفرحه وتشجيع من كلامه وهي بتكلم في نفسها بتعمل معي كده لي خلاص مهمتك انتهت معقول اقع في نفس اللي وقعت في ومميزتش ان حب مزيف
وصوت تاني بيرد عليها صوت قلبها: مش يمكن هو ده الحب الحقيقي الحب اللي بيقوي مش بيضعف الحب اللي بيشجع مش بيحطم
قاطع شرودها صوت يوسف
يوسف ما هو ينظر اليها بعشق وحنان: سرحتي في ايه
داليدا: لو سمحت سيبني انزل انا اتاخرت ولازم اروح
يوسف بحنان: طيب اخر طلب مني خليني اوصل لك عشان اكون متطمنه عليكي
داليدا باستسلام من نبره صوته بحنانه عليها هزت راسها بمعنى موافقه
يوسف بابتسامه سائق العربيه
بقلم: منه احمد
************
في بيت حسام
امه: عجبك كده استريحت
حسام بدور وهو قاعد حاطط رجل على رجل بيتفرج على تليفزيون: اه بس لسه شويه كمان لما اوريها اسرار هاقول تحدي لي اللي فرحانه بها ده في الارض قدامها
امه بصريخ: كفايه بقي خلاص سيبهم في حالهم انت دمرتها خلاص
حسام وهو بيقفل التليفزيون وهو بيقوم: تصبحي على خير ياامي انا طالع انام عشان استعد للعب مع داليدا هانم
حسام بالفعل طلع غرفته
امه بوجع قلبها على ابنها وهي تتحدث مع نفسها: انا السبب اللي وافقتك علي كل ده بس صدقيني ياداليدا ده ما كانش بايدي ده ابني حته مني مهما عمل، ربنا يهديك يا ابني
بقلم: منه احند
*******************
في فرنسا
سلمي بادمان واستمتاع الحاله اللي هي فيها: الصنف ده عالي قوي قوي قوي
الشاب(عمر) بابتسامه خبيسه: طبعا ياحبيبتي اللي الحاجات دي ما ينفعش غير لك يا قلبي
سلمي وهي بتشهم مناخيرها من شم البودره: حبيبي، انا لازم انزل مصر الاسبوع الجاي كده هيشك في لو تاخرت غن كده
عمر بشر: تمام وانا مجهز لك الورق اللي هتخليه يمضيها
سلمي: تمام
بقلم: منه احمد
************
يوسف بعد تفكير قرر انه مايفتحش موضوع انه بيحبها لا هو مش بيحبها هو بقي بيعشقها بس هو مش عاوز يضغط عليها في مرحله هي مجروحه
يوسف: داليدا انتي نازله الشركه بكره
داليدا وهي بصه من الشباك: اه
يوسف: وناويه علي ايه
داليدا بجمود وثقه: اللي ربنا يؤمر به و يقدرني عليه ان عملوا
يوسف: انا عايزك دائما قويه بس الاهم داليدا منزحوه متتغيرش متغيريش قلبك عشان واحد مايستهلكيش
داليدا بحزن مش واضح: مش فرقه يا دكتور انا قلبي داس على كرامتي وخليني مغفله ما شفتش كل الكره ده يبقي لازم يتغير
يوسف بغدم استسلام: داليدا اوعديني انك متعمليش حاجه ضد الشرع ولا القانون وترجعي تندمي عليه
داليدا بثقه: متقلقش مش واحد زي ده اللي يخليني اغير مبدئي عشانه، بس مش هاسيب حقي ولا حق ابويا
وصلوا بيت داليدا وداليدا نزلت
يوسف نزل من العربيه ووقف قدام داليدا قبل ما تدخل وتسيبوا: اوعديني انك تخلي بالك من نفسك انا ابقي دائما معكي وانا مش ظاهر ومش اسمح لاي حد يفكر فيكي بسوء
داليدا: شكرا علي وقفتك جنبي واسفه علي طريقتي وجهت لك الذنب
يوسف بحب: مش عاوز اسمع كلمة شكرا دي تاني، اشوف وشك بخير وانتي داليدا القويه وام انظف قلب زي ماكنتي
داليدا بضحكه: ادعي لي انه يفضل كده
داليدا دخلت الفيلا ويوسف وقف يشوفها لحد مادخلت وهو يحدث نفسه: قصتنا ما خلصتش على كده ياداليدا انا بس مش هظهر لك بس دائما هابقى معك ومش هاسمح لاي احد يقرب لك ولما اعرف انك بقتي انسانه مش هاقصر عليكي بحبي وانك مش هتعرفي تحتاريني بقلبك وعقلك مش هظهر انا مش اناني عشان اكون زي انسان ابن******* قسم بالله لو فكر يقرب لك في لاخشوا من على وش الارض
يوسف ركب عربيته ومشي
داليدا طلعت غرفتها بعد ما طمئنت ابوها انها رجعت وهي في نفسها: انا ليه احسيت دلوقتي بحاجه غريبه من نحيته انا قلبي ليه بيدق وانا معه طيب ماهو كان معي طوال الشهرين
صوت تاني بيرد عليه: مش يمكن كنتي شايفها بصورة حسام او كان نفس الاحساس ده موجودة بس لشخصية حسام بس هو الخقيقه ليوسف اللي في اختلاف كبير بينهم رغم الشبه بس الاتنين مختلفين نهائي يوسف دائما بيشجعك ودائما واقف في ظهرك من غير اي رابط بينكم لكن حسام عمره ما كان كده انتي اللي كنتي عاميه مش شايفه قلبك كان هو المتحكم بس
داليدا بصوت مسموع: لا انا مستخيل اخلي قلبي يدق تاني مستخيل اتعب نفس الوجع ده تاني
داليدا نامت
وهلص اليوم من غير جديد
في يوم جديده يحدث في اشياء كثير
داليدا صحيت من النوم بدري جدا اخذت شاور لبست بنطلون اسود وعليه بلوزه بيضاء وعليه جاكيت وكانت في كامل انقطتها بلبسها الرسمي وعليه جزمه بكعب وتترك الغرفه وهي ماسكه شنطتها ونظرتها
نزلت كان ولدها قاعد تحت
داليدا بحب: صباح الخير ياحبيبي
عبدالله: صباح الخير ياحبيبتي، ايه رايحه فين بدري كده
داليدا: مش بدري ولا حاجه انا رايحه الشركه
عبدالله بخوف عليه: طيب ماترتاحي شويه وبعدين ابقي روحي
داليدا باصرار وفهمت نظرة وخوف ابوها عليه: متخافش عليه انت مهلف بنت بمية راجل واسمك هيفضل زي ما هو ده بالعكس ده هيكبر اكتر
وهتشوف في خلال شهر بالظبط بنتك هتعمل ايه
عبدالله: ربنا معكي ياحبيبتي انا واثق ان خلفت بنت سندي وضهري، طيب نفطر واطلع اغير هدومي ونمشي
داليدا: لا انت هتقعد دلوقتي تفطر وتاخد علاجك وتروح النادي تجري وتمشي شويه عشان انا عايزه ابويا البنات تجري عليه اكتر وكله هيموت عليه اكتر ماهم ملهوفين عليه و انا بقى ارجع تجيبني من الاقسام بسبب حلاوتك ومعكساتك ياقمر
عبدالله بضحك: خلاص بقي انا كبرت علي الحاجات دي
داليدا: مين ده اللي كبر انت عايزني نعمل فضيحه دلوقتي واطلع اجبلك طابور البنات والستات اللي بيعكسوك بسبب حلاوتك وراشقتك انت يا قمر
عبدالله بحب: ربنا يباركلي فيكي يارب يانور عيني
داليدا قربت منه و باسيتو: ربنا يخليك ايه يا رب يا سندي وطهري، وبعدين قلبت كلامها بمزاح: يلا بقي سلام عشان ما يقولوش بنت صاحب الشركه بتيجي على مزاجها
داليدا طلعت من الفيلا وتوجهة اللي شركة
بقلم: منه احمد
*****************
في شركة حسام
حسام: الصفقه اللي جاي من دوبي وصلت ولا لسه
مدير اعماله بخوف: اصل الشركه اعتذرت وقالت ان في شركه تانيه اخدتها بسعر اكبر
حسام بغضب: شكلك اتجننت انت وهم مين ده اللي يستجرع ياخد حاجه من حسام عبد الهادي، بتاعة مين الشركه دي عشان عرفهم يبقي مين هو حسام
مدير اعماله: شركة عبدالله الورداني
حسام بصدمه: نعم! عبدالله مين ده دول بيشحطوا وبعدين تذكر داليدا وتهديدها انها هترجع تاني: بداتي اللعب ياداليدا وراح مكسر كل حاجه قدامه
حسام بغضب: شوف لي ده حصل ازاي ودليله جابت الفلوس دي كلها منين عشان تاخذ الصفقه بملايين
مدير اعماله انسحب وطلع بره المكتب لغضب وتكبر حسام
بقلم: منه احمد
************
داليدا وصلت الشركه ونزلت من العربيه بكامل انيقتها وهيبتها وثقتها في نفسها وهي ترتدي النطاره ودخلت الشركه كان خالد المسئول عن كل حاجه في الشركة عبدالله وهو دراعه اليمين اللي بيثق في جدا داليدا بتثق في كمان
خالد: حمدلله علي سلامتك ياانسه داليدا
داليدا: الله يسلمك
كل الموظفين مظبهيلين والكل عمال يتكلم ان الزائده جدا المريضه النفسيه رجعت تاني
خالد وداليدا حاله بالهم من الكلام والنظرات من كل اللي في الشركه
تكلم خالد بعصبيه وصوت عالي: مالكم واقفين كده ليه انسه داليدا رجعت الشغل تاني وهي اللي مسئول عن الادرادة كاملها واظن كلكهم عارفين مين هي داليدا الورداني
كلهم فهموا قصد خالد ان داليدا قد ايه كانت شاطره جدا برغم كان سنها صغير في اكيد لما ترجع الشركه هتتغير 180 درجه
داليدا اتكلمت بثقه لكل اللي في الشركه: اسمعوا بقي معظمكم عارفني في ناس جديده واكيد سمعوا عني وانا كنت مريضه نفسيه و بقى لي ثلاث سنين انت في مستشفى ودي حاجه انا مش مكسوفه منها نهائي بس قسما بالله الاها لاقيه بيجيب سيرتي ولو مجرد ما بينه وما بين نفسه ما يلومنيش على اللي هاعمله تانب نقطه بقى الشركه اثرت جدا اخر ثلاث سنين دولت مش هاقول وقعت لان لو قلتها فذنب عليكم كلكم بس
ها نرجعها تاني واحسن من الاول بمية مره بس بشغلكم واختها كم وانا ما بنساش تعب حد معي بس غضبي وحش جدا لخائن فبلاش تجربوه احسن انى صدقوني هيندم هيندم ندم عمره ما حاسه اللي عنده عيال فيكم واللي لسه خاطب ولي لسه بيكون نفسه و اللي لسه ولا لسه لو فكر مجرد تفكير انه يخونوا واسرار الشركه تطلع بره هاخلي كل احلام دي يبقى في الاخر قاعد في البيت ومش هكتفي بكده وبس لا ما فيش الشركه هتقبله وسمعته مش عايزه اقول لكم هتبقى عامله ازاي وده انا اقدر عليه بكل سهوله اما جزاء بقى اللي عندي اللي هيشتغل ونكبر مع بعض من الشركه دي هيبقى ربنا خصصنى دوق نجاه من اي حاجه هيقع فيها وكل الماديات حاجه تحتاجها هيلاقيها معي باذن الله انا كده خلصت كلامي كل واحد الاقيه على مكتبه لو سمحت
الكل كان واقف في حاله زهول من قوتها و ثقتها في نفسها بعد كل اللي مريت بي ده وايه اللي المعظمهم عارف ان حسام هو اللي كان خطيبها
داليدا سبتهم وتوجهت الى مكتب ابوها ووراها خالد
داليدا دخلت المكتب وبصة عليه بشغف وحب كانها طفله في اول يوم مدرسه
فهي تعشق شغلها
اخرجها من شرودها صوت خالد
خالد: انسه داليدا متضايقيش من كلام موظفين وانا هيبقى لي كلام حادة معهم ثاني
داليدا بثبات: لا خلاص ياخالد كلامهم اساسا ولا في دماغي وكل واحد هنا عارف مقامه كويس قوي واحد، المهم عملت ايه في اللي قلت لك عليه
خالد: قبل اي حاجه في حاجه حلوه تفرحك ان الصفقه الناس اللي في دبي وافقت واستلمنا الحمد لله وهي صفقه هتنقل الشركه في حته تانيه خالص
داليدا بفرحه: طيب كويس خبر حلو يفتح نفسنا يكون بقى خبرين حلوين لو جبت لي المعلومات اللي انا قلت لك عليه امبارح
خالد: الحمد لله قدرت اوصل لمعلومات انشاء الله تفيدك لو كنتي قلت لي من يومين كنت جمعت لك معلومات اكبر، المهم حسام لما سافر بعديها بسبب اتعرف على بنت مصريه بس عايشه كانت عايشه في البلد اللي هو كان فيها وهو كان عاوز يتجوز ويعمل اسره وفعلا اتجوزها بس البنت اللي هو اتجوزها دي كانت طماعه جدا كانت بتحب واحد تاني بس لما عرفت ان حسام معي فلوس كتيره جدا وهو كان بيكبر في شغله لعبه على الجزئيه دي اتجوزته وقعدت سنه تاخد حبوب منع الحمل ورجعوا مصر وهي بتفتش في كده بس لا دي كانت بتخونه مع عشيقها اللي كانت بتحبه قبليه كانت بتاخد منه فلوس كتيره وزائد بقى انها بقيت مدمنه لحد ما ربنا قدر انها تخلف وفعلا خلفت وحسام كان عارف انها بقت مدمنه وهو اساسا ما كانش طايقها وسافرت فرنسا ولسه ما رجعتش ومعها الشاب اللي هي بتحبه
داليدا وهي مركزه في كلام خالد وبتفكر: امال لوكنت مجمعتش حاجه كنت هتجمع لي اكتر من كده ايه برافو عليك يا خالد بجد، قل لي مراته اسمها ايه وابنه معه هنا ولا معها
حسام: لا ابنه معه هو هنا في الفيلا اللي انت كنت فيها امبارح هو ما بيامنش عليه غير مع امه ومراته اسمها سلمى
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب مزيف" اضغط على اسم الرواية