رواية أحببت غامضآ الفصل الثامن بقلم ملك أسامة
رواية أحببت غامضآ الفصل الثامن
حازم: أبويا السبب في موت أمي
رحمه لفتله بصدمه و هو مكمل في الكلام
حازم: أمي كانت مشلوله أبويا مكانش بيحبها أتجوزها بسبب شراكه أبوه و ابوها و لأنها كانت ملتزمه و جدي كان عايز حال ابنه يتصلح يعمل إيه؟؟ يجوز أمي ليهه
أمي كانت مستحمله وجعه ليها و أنه كل يوم يقولها مش بحبك كل يوم كان بيقرب منها لمجرد الشهوهه بس و في الآخر يرميها حاولت معاه إنها تصلحه لكن للأسف مكانش بيتصلح جابتني أنا و هشام بعدي بسنه ...
حازم غمض عينه بألم و هو بيفتكر
رحمه: لو مش قادر تكمل خلاص
حازم: جابتني أنا و هشام و في يوم كان صوت خناقهم عالي... عالي اوي... كنت أتعودت خلاص لكن هشام كان خايف أخدته في حضني و نام سيبته و طلعت برا لاقيته بيزقها علي السلم حاولت ألحقها لكن معرفتش كان سكران و دخل نام أتصلت بجدو و جه لحقنا و روحنا المستشفي الدكتور وقتها قال إن عمودها الفقري اتأذي و بسبب الوقعه مش هتقدر تمشي رجعنا البيت و هي كانت راضيه بقضاء ربنا كان بيعايرها إنها مشلوله يا رحمه كان بيضربنا قدامها عشان عارف إنها مش هتعمل حاجه جدي خالد جه و أخدنا من عنده لكن هي أصرت إنها تفضل و أنا أصريت أفضل معاها لكن هي مكانتش عايزة بس أنا كنت عنيد و فضلت طلعت الأوضة بتاعتي و هي كانت تحت فجأة سمعت صريخ و صويت عالي نزلت....
رحمه قربت منه و حضنته و هي مش متخيله القسوة دي كلها هي كانت متوقعه يكونوا عملوا حادثه و أبوه السبب مثلا ...
حازم: نزلت عشان أشوف في إيه لاقيته حاضن واحده و واقف قدام أمي و الواحده دي بتضرب أمي حاولت أبعدها عنها أو أبعدهم بمعني أصح و أنا ببعدهم عنها هو زق الكرسي كان قاصد كان عايز يموتها كان قاصد زق الكرسي وقعت بيه و دماغها خبطت في السلم هي مماتش من الوقعه كان ممكن نلحقها بس هو أخد الزباالة اللي معاه و طلع أوضته كنت طفل كنت 9سنين يا رحمه حاولت أعمل حاجه فضلت جمبها وقت طويل أستوعب اللي حصل بعد كدا قومت أتصلت بجدو و جه لحقنا لكن كان خلاص كانت ماتت... كانت ماتت و بسببه.... كانت راحت مني خلاص... من الوقت دا و جدو خالد مش بيكلمه و بعدنا عنه كلنا و بقي حاجه منبوذة بالنسبالنا جدو خالد خدنا و بدأ يربينا بس يا رحمه عرفتي الماضي دلوقتي...!
رحمه: عرفته أنا آسفه
حازم: متتأسفيش بس إيه عجبك حضني؟؟
رحمه بعدت و ضربته بخفه و بدأت تهزر معاه و هشام جه هو و خالد و أتكلموا كتير
خالد:رحمه عايزك
رحمه هزت رأسها و طلعت وراه
خالد:كنت متأكد أنك هتبقي السبب أنه يتعالج شكرآ يا رحمه من كل قلبي شكرآ
رحمه:دا واجبي يا جدو و أنا معملتش غير المطلوب مني و كمان أنا حبيت حازم و دا واجبي تجاهه لما ألاقيه بيضعف
خالد:ربنا يحميكي يا بنتي
.................................
مر شهر و حازم في تحسن كل شوية و بدأ يمشي علي رجله ببطئ و رحمه معاه خطوه بخطوه و هشام سافر و خاالد و رحمه و حازم هيحصلوه محمود علاقته رجعت حلوة مع حازم تاني بسبب أنه كان بيطمن عليه كل يوم و نسيوا الخلافات اللي كانت بينهم
......................
مر أسبوعين تاني
حازم و رحمه و خالد رجعوا و حازم بدأ يمشي و أستدعوه في المخابرات عشان يرجع تاني و فعلآ رجع....
رحمه بقت قاعده مع الكل في الڤيلا و دا كان طلب من حازم...
............
في يوم
هشام و هو مروح خبط بنت بالعربيه وقف العربية بسرعه و نزل يشوفها
هشام:أنتي كويسه؟؟
آلاء:أنت غبي أعمي!!بتركبوا زفت عربياااات ليه مادام مش بتعرفوا تسوقوا اوعي كدا بلا هم
هشام كان مصدوم من كلامها....ملامحها بريئه لكن كلامها دبش
هشام:يا حول الله
و رجع ركب تاني عشان يلحق الحفله المعموله مخصوص لأعتراف حازم
..............
في الحفله
خالد و وليد بيستقبلوا الكل حازم واقف وسط صحابه و هشام جه و أنضم ليهم....
و أخيرا نجمه الحفله نزلت كانت لابسه فستان أسود ضيق و من الضهر مفتوح...
حازم بنرفزة:قولتلها دا لاا
هشام:خلاص معلش دي ليلتها
محمود:صح يا حازم خلاص بعد الليلة أتكلموا
حازم راح نحيتها و أبتسم أبتسامة صفرا و مد إيده ليها مسكت إيده و مشيت معاه....
بدأت رقصه الكابلز و رحمه و حازم بيرقصوا و محمود مع خطيبته بيرقص و هشام و صحابه بيقلدوهم مع بعض (عاارفين سنااجل بقي و كداا)
النور أطفي و أتسلط علي رحمه و حازم ...فجأة حازم حس إن رأس رحمه ميلت علي كتفه كان بيدلع رأسها لكن شاف دم خارج من بوقها..
يتبع الفصل التاسع والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت غامضآ" اضغط على اسم الرواية