رواية قلب امرأة صعيدية البارت الثامن 8 بقلم سلمى محمود
رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الثامن 8
هِلال عيونها دمعت ووقع من إيدها الورد وقالت بدموع: مُعتز؟!
مُعتز كان واقف بعيد عنها وقال بإبتسامة: القلوب اشتاقت يا هِلال
هِلال بدموع مش عارفه تتصرف بصت للبنت بمتاهة وقالت: جيت هنا ليه يا مُعتز
هِلال: علشان اصلح غلطه قديمة ندمت عليها يا هِلال لما علقتي قلبي بيكِ
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وقالت: دلوقتي بس اللِ حابب نرجع من تاني
مُعتز بضعف وقرب منيها وحضنها هِلال ضربته بقوة فضلت تبعد عنه وهو مش راضي يسيبها هِلال بإنهيار: ابعد عني ابعد
مُعتز هز راسه برفض وعيونه دمعت وقال: مش هسيبك من تاني تضيعي مني
هِلال بدموع بعدت عنه وبصت ليه وقالت: كلكم ظلمتوني يا مُعتز
مُعتز بصمت هز راسه بنعم وقال: اطلعي العربية
هِلال: مستحيل حد يتحكم فيا ومتنساش إننا اتطلقنا
جت تمشي نجمة مسكت فستانها وقالت: بابا لسه بيحبك ممكن تبقي أم ليا
هِلال بدموع أكتر بصت للناحية التانية عند البحر وفضلت تبكي
حطت السماعه والتلفون في الشنطه بتاعتها ولبستها وطلعت العجلة بتاعهتا
مُعتز اخد بنته وطلع العربية وكان ماشي وراها فتح قزاز العربية وصرخ وقال: وقفي يا هِلال
هِلال هزت راسها برفض كانت ماشيه ومسرعه وسايقة بمهارة وعقلها كله ملخبط
مُعتز: هِلال!
هِلال بصراخ: سيبني لوحدي حياتي كلها ملخبطه مش عارفه اجمع فكرتين على بعض، مش قادرة اسامحك إمشي من هنا إمشي
مُعتز بصراخ وهو باصص للسواقه: مش هسيبك تاني مستحيل
سرع العربية ووقف قدامها نزل مُعتز وساب بنته في العربية وقفت هِلال بالعجلة ونزلت
مُعتز: انا عارف انك موجوعة مني كتير
هِلال بصراخ: لا متعرفش
ضربته على صدره لكنه مسك ايدها ولفها ليه وحاوطها وقالت بضعف: محدش حاسس بيا قد إيه مدمرة من جوايا محدش حاسس بيا واصل امشي يا مُعتز.
مُعتز: انا بس اللِ حاسس بيكِ يا هِلال أنا اللِ حبيتك زي المجنون بدور عليكِ ومش بلاقيكِ كنت ببكي في اوضتك زي الطفل وفتحت الصندوق بتاعك ندمت وقتها إني مرجعتش من زمان اوي
هِلال بدموع: انا وثقت فيك، وثقت فيك إنت بس
هِلال ضربته في بطنه بكوعها وبعد عنها بألم وقالت: ايه الفرق بيني وبينك دلوقتي
مسكها من رقبتها من ورا وحط راسها على العربية وكان مقرب منها وقال بصلها بدموع ودموعه نزلت علر وشها لما شافها بتبكي
وقالت بضعف: لكن التأسف ميكفيش
بعدت عنه ولملمت شعرها وشنطتها من على الأرض وركبت العجلة ومشيت
مُعتز كان واقف في نص الطريق وعربيات تانيه وراه بتزمر علشان يمشي
مُعتز طلع العربية وقال وهو بيحط حزام الامان: لما نشوف يا هِلال
هِلال ببكاء كانت سايقه ومش شايفه حاجه من دموعها وصلت عند الفندق قعدت في الجنينة بتبكي بإنهيار ومسحت دموعها وطلعت في اوضتها خلعت ملابسها ولبست ملابس غيرها
نامت على السرير بضعف
.......................
في السرايا كانت نازلة رهف من على السلم وقابلتها سيلا ومسكتها من إيدها وقالت: مُعتز مشي ليه هه!؟
رهف بإبتسامة: اديته عنوان هِلال ورحلها عادي الحُب أعمى يا سيلا انسيه بقى
سيلا بغضب: لعينة فعلا
رهف بإبتسامة: طلعالك
ومشيت من قدامها
سيلا بغضب راحت عند اوضة ليلى وقالت بغضب: رحلها يا ماما مشي من هنا علشان يروح لست الحسن والجمال
ليلى: اصبري يا بنتي الصبر حلو وهما اتطلقوا الجو فضيلك خلاص
سيلا بغضب: مُعتز مش شايفني حتى قدامه
ليلى بإبتسامة خبث: تعالي معايا
سيلا: فين؟
ليلى بإبتسامة: تعالي بس
اخدت سيلا ودخلوا اوضة مُعتز في السر
ليلى بلهفه: دوري على حاجه خاصة بي مُعتز وهِلال يلا مفيش وقت
سيلا هزت راسها بنعم ودورت في دولابه لقيت هدومه مش موجوده بقيت تدور وليلى تدور دخلت الحمام ليلى شافت خصلات شعر من شعر مُعتز في المشط بتاعه طلعته حطتهم في منديل وخرجت من الحمام وقالت بثقه: اخدت حاجه خاصه لـ مُعتز الباقي على هِلال
سيلا بتلف حولين نفسها ونزلت تحت السرير بتبص لقيت سلسال مكتوب عليه هِلال وكان دهب جريت وقالت: وأنا لقيت لـ هِلال بس هنعمل ايه؟!
ليلى بخبث: هنعملهم عمل بالفراق والعذاب والاعمال الخبيثة دي
سيلا بخوف سحبت السلسال وقالت: لا يا ماما لا حرام يا ماما حرام.
ليلى بخبث:هاتي السلسال وبطلي هبل
سيلا بغضب: اعملي لـ مُعتز انه يبعد عنها خالص لكن متأذيهمش
ليلى بإبتسامة حطت المنديل في جيبها وقالت: يلا تعالي معايا
سيلا: فين؟
ليلى بإبتسامة: عند أي دجال يبت هِمي يلا
سيلا هزت راسها بنعم وطلعوا من الاوضه وسيلا سابت السلسال على الطربيزه وخرجت كانوا نازلين من على السلم شافتهم وقتها رهف
مشيوا من السرايا ومكنش حد موجود عائشة كانت في،اوضتها ورجالة البيت في الشغل
رهف بغضب: بتخططوا لإيه تاني حسبي الله ونعم الوكيل
نزلت وراهم رهف وهما طلعوا تاكسي ومشيوا علشان محدش يشك فيهم رهف طلعت تاكسي وراهم وقالت: وراهم لو سمحت متفوتهمش واصل
السواق هز راسه بنعم وساق التاكسي لما وصلوا نزلوا في مكان غريب ودخلوا
سيلا بغضب: إيه المكان القذر ده MoM بشع والله
ليلى: هِمي قدامي مستقبلك إهنه مع حياة جديدة مع مُعتز
سيلا هزت راسها بنعم ودخلوا قعدوا قدام راطل كبير السن ولابس حاجات غريبة وقال بصوت خشن وهو مغمض عينه:بنتك يا ليلى
ليلى استغربت انها عرف اسمها وجت تتكلم
شاورلها تسكت وقال: سيلا هاني فضالي
سيلا بصدمه: Ohaa
الدجال: وكمان بتتحدت إنجليزي، وكانت عايشة في اميركا
ليلى بخوف هزت راسها بنعم
رهف برا كانت واقفه عند الشباك ومتبعاهم فضلت تقرأ أية الكرسي وقالت بصوت واطي: اعوز بالله من كلمات الله التامات ومن شر ما خلق، اعوز بالله من كلمات الله التامات ومن شر ما خلق،اعوز بالله من كلمات الله التامات ومن شر ما خلق
مسكت التلفون وفضلت تصور
ليلى بإبتسامة ادت المنديل وقالت: عايزه اعمل لده عمل بالفراق هو وهِلال
الدجال بقي يتمتم كلمات غير مفهومه ويقول تعاويذ وقال بصوت عالي: مُعتز الهِلالي وكانت زوجته هِلال
ليلى بإبتسامة هزت راسها بنعم واخد منها المنديل وشاف الشعر وفضل يقول كلام غير مفهوم وصرخ بقوة: محدش يفتح عينه اقفلوها
سيلا بخوف قفلت عينها وليلى برضو ورهف بدموع قفلت عيونها وبقيت تصور
الدجال كان بيرسم مثلث على الارض، مسك الشعر بتاع مُعتز وحطه في إيده وداس عليه بقوة رح نزل دم بقي يرسم مثلث تاني بالدم وفضل يقول كلمات غريبة سيلا كان عندها الفضول تشوفه بيعمل إيه فتحت عيونها في لحظة الخطر وشافت الجن قدامها صرخت
بقوة وقامت تجري برا الاوضه
الدجال بغضب: روحي يا ليلى
ليلى بخوف: والعمل
الدجال: مفعول العمل هيبدأ كمان ساعات وهتلاقي مُعتز عندكم وبيطلب إيد بنتك
ليلى بفرحة هزت راسها بنعم
رهف فصلت الفيديوا وطاطت لتحت نزلت من على الجرد وجريت اتخبت ورا شجرة لما شافت سيلا
سيلا بغضب لما شافت ليلى: الغي كُل حاجه يا ماما انا مش عايزه اتزوج مُعتز
ليلى بإبتسامة: لا
طلعت التاكسي وسيلا طلعت جمبها
رهف بإبتسامة مسكت التلفون بتاعها وطلعت من عند الجبل وقفت تاكسي ومشيت وراهم على السرايا
اول ما وصلوا دخلوا سيلا وليلى السرايا قبل ما حد يرجع
رهف بغضب دخلت من الباب الخلفي وبقيت في السرايا وقالت بثقه: لازم عمتي عائشة تعرف كل حاجه وتنقذهم
طلعت لفوق عند عائشة لكنها خبطت في سيلا
سيلا بغضب: ما تفتحي
رهف بإبتسامة: مكنش قصدي يا بتاعت الاعمال
سيلا بغضب: أعمال ايه
رهف بغضب ورتها الفيديوا وقفلت التلفون وقالت: الفديوا ده هيتفرج عليه كل العائلة واولهم عمتي
سيلا بغضب: هاتي التلفون يا رهف
رهف بإبتسامة: لا
سيلا بصوت واطي: هاتي التلفون يا رهف
رهف بعدت عنها ووقفت على طرف السلم
ورفعت إيدها وقالت: تعالي خديه
سيلا بغضب: رهف هاتيه
مسكت ايدها وزقتها رهف صرخت رجلها زلفت كانت هتوقع شدتها سيلا من ايدها لكن التلفون اللِ وقع واتكسر
سيلا بإبتسامة: ما يوقع إلا الشاطر
رهف بغضب: مجنونه
سيلا بإبتسامة: مُعتز هيبقى بتاعي كمان يومين هتلاقينا في اوضة واحده وكمان مقفول علينا الباب وكمان..
رهف قاطعتها وضربتها بالقلم وقالت بصراخ: اخرسي يا حيوانه
سيلا بغضب مسكت إيدها وقالت: لو رفعتيها تاني مش هتلاقيها هتبقى معاقه وهقطعلك دراعك يا رهف
رهف بغضب بعدت عنها ونزلت اخدت تلفونها ولملمته وقالت وهي باصة عليها من تحت في السرايا: اوعدك إني هنقذ، زواجهم وهخلي مُعتز يردها من تاني انا فعلا ندمانه انك اختي، ودمك بيمشي في عروقي
اخدت التلفون وقعدت في الجنينة بغضب
..................................
تاني يوم صحيت هِلال بضعف واخدت شاور ولبست فستان اسود وجاكيت فوقية اسود جلد وفردت شعرها وحطت روج أحمر والجيتار على كتفها خرجت
بصت لـ نفسها في المراية ونفخت بغضب وفتحت الدولاب من تاني غيرت لبسها بغضب لما شافته قصير ولبست لبس هاڤان فاتح وهايكول أبيض تحته وخرجت من الاوضة فتحت الباب لقيت مُعتز ونجمة قدامه كانت لابسه نجمة فستان أحمر مع بشرة بيضة كانت جميلة جدًا
مُعتز قابلها وابتسم وقال: مش هسيبك تضيعي مني مستحيل مهما حصل ايه
هِلال بغضب: إيه اللِ جابك إهنه ممكن افهم
مُعتز بإبتسامة شاور على الاوضة اللِ قصادها في الفندق وقال: اوضتي أنا ونجمة هنا
نجمة بإبتسامة ادتها رسالة وقالت بصوت طفولي: خدي دي بيقولك بابا
مُعتز بإبتسامة رفع إيده بإستسلام وبص ليها
هِلال اخدت الرسالةونزلت لمستوى نجمه وباستها وبصت ليه بغضب ومشيت
...
وصلت عند البحر وسابت العجلة بعيد وفيها الجيتار كانت بتقرأ الرسالة وتتمشي على البحر وكان مُعتز فيها بيقول
(لو عدى العُمر مش هنساكِ، نفسي كنت أسمع منك الكلمة اللِ بتفتح قلب كل راجل صعيدي كلمة بحبك، ولما سمعتها منك مكنتش عارف قيمتك ولا مكنتش أعرف إنك حُب حياتي البنت بتاعت الكرز بنت عمتو، نجمة بنتي مامتها متوفية لم اتزوجتها كان عندها سرطان اتوفت من وقت ولادة نجمه كنت بحب مامت نجمه جدا بس قلبي كان سايب أثر في الصعيد، واللِ هو حبك ليا، متكرهنيش يا هِلال والله القلوب اشتاقت تقبلي تكوني مراتي من تاني وتكونى أم لـِ نجمة يا هِلال، أنا لسه بحبك يا هِلال يا صعيدية)
كانت ماشية بإبتسامة وباست الرسالة بحب وشافت بنت وقالت: تسمحيلي اشتري منك البلالين؟
البنت كانت مصرية وقالت: خديهم كلهم مممن وهدهملك ب ٥٠
هِلال بإبتسامة طلعت من جيبها 200 جنيه
وادتهالها واخدتهم وقالت: خلي الباقي
البنت بفرحه: كلهم
هِلال باستها في خدها وقالت: كلهم
البنت بإبتسامة جريت وكانت فرحانه بالفلوس
هِلال كانت ماشية قدام البحر وكان شخص قاعد على البحر ومشغل أغنية (Olmazsen Olmaz-بدونك غير ممكن)
والترجمة:-
هذا هو مكاني الكارثي
توجد الزلازل والحرائق
اي واحد سأشرحها لكم
من سيطفئني
لا يمكنني الهروب الى المحيط لان ناري هي دين
انا مطوقة ، انا مطرقة
لن اترك
ساصرخ ساصرخ
لان لن انام بدونك من بعد الان
بدونك غير ممكن
لن تكبر ازهاري
تربتي لن تستنشق الهواء
حديقتي ستجف وستنزول
اه المصائب التي أتت على راسي
الحب لعبة وانا لعبة بين يديك
قول وانا في امرك
من الذي سيسكتني
لتسمع الجبال والحجار
بأني قلت احبك كثيراً
انا مطوقة ، انا مطرقة
لن اترك
ساصرخ ساصرخ
لان لن انام بدونك من بعد الان
بدونك غير ممكن
لن تكبر ازهاري
تربتي لن تستنشق الهواء
حديقتي ستجف وستنزول
كانت ماسكه البلالين وبتفتكر كلام مُعتز ليها وبتطير بلونه ورا بلونه وبتبتسم وكانت شارده من الاغنية وتبتسم فجأة طيرت البلالين كليهم وابتسمت من كل قلبها
مُعتز بإبتسامة كان واقف بعيد وفتح إيديه بإبتسامة وقال: هِلالي
هِلال بإبتسامة بصت ليه وجريت عليه وحضنته
نجمة بإبتسامة فضلت تنط وتضحك وتبتسم ليهم
هِلال بإبتسامة بصت ليه وقالت بدموع: وأنا لسه بحبك يا مُعتز
مُعتز بدمع حضنها وقال بتنهيده: وانا بحبك يا نن عيني
كان مقرب منيها فجأة حس بحرارة في جسمه وغمض عيونه بألم وبعد عنها حس حد بيخل يتجسد جسمه وبصلها بصدمه وقال: أنتِ تاني ياللِ شيه المعزه!؟
هِلال بخوف: مُعتز مالك يا حبيبي مالك
مُعتز بغضب: ابعدي عني
زقها بغضب وقعت واتخبطت راسها في حجر البحر ووقعت في البحر
كان شاب تركي سايق عربيته نزل وزقه بغضب ونط ورا هِلال في البحر و......
(وهنا يبقى بدأ مفعول السحر)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قلب امرأة صعيدية" اضغط على أسم الرواية