رواية حارستي الفصل الثامن بقلم شوشا عبدالله
رواية حارستي الفصل الثامن
شمس بتعب:خلاص كفايه كده أنا مش قادره احرك صباعى
عاصى:اوك زى ماتحبى المهم أن انك تكونى مرتاحه
شمس بالم :مرتاحه اخر راحه حرررام عليكى احنا بقالنا اربع
ساعات بنتمرن
عاصى:بنسخن ده مش تمرين ده حاجات بدائيه مش اكتر
التمرين بعد مجسمك يتعود على التسخين
شمس برفع شفه:اااايه تسخين كل ده وتقولة تسخين دانا
مش قادره اتحرك من كتر الوجع
عاصى:معلش ده فى الاول بس بس بعد كده جسمك هيتعود
ومش هتحسى بحاجه خاالص المهم انك تاخدى اى مسكن
شمس: مسكن ليه
عاصى:علشان لو جالك شد عصب
شمس:هو فيه شد عصب اكتر من كده دانا عامله زى اوتار
الجيتار لو حد لمسنى هعمل زى الشوكه الرنانه هفضل اقول
ززززوو وطلع موجات صوتيه
عاصى:ههههه هتقولى زززوو هههه وهطلعى موجات رنانه
ههههه انتى بجد مسخره السنين
شمس:اضحكى ياختى اضحكى مانتى زى الانسان الآلى
عملتى سبعين ضغطه ولا قولى اى وانا فيسط من اول تلاته
ضغطات ونطيتى ١٥٠ نطه حبل على رجل واحده وكله كوم
وتمرين القرفصاء ده كوم تانى أن حاسه انى جانى شلل فى
ضهرى مش قادره احركه
عاصى:أنا كنت زيك كده فى الاول وبعدين لقيت زى ما انتى
شيفانى مفيش حاجه بتاثر فيه مفيش حاجه بتيجى
بالساهل ابدا لازم الواحد يتعب علشان يحس بنتيجه فوزه
ويحس أنه نجح
شمس:صح كلامك ميه فى المئه
عاصى:طيب يلا روحى علشان تعبانه بس متنسيش تاخدى
دش سخن علشان عضلاتك تفك من التشنج ويروح الالم
شمس:اوك سلام
عاصى سلام
تذهب شمس وتلعب عاصى فى كيس الملاكمه ثم تلمح
شنطه شمس لتاخذها وتذهب إليها لتعطيها ايها
شمس للحرس: فين الحرس بتاعى
الحارس بغموض:أنا الحارس الجديد
شمس:طيب الى كانوا هنا راحوا فين
الحارس:غيرهم مستر قاسم
شمس:غيرهم ليه دول لسه معينهم
الحارس :اتفضلى علشان اوصلك
شمس:يلا علشان أنا تعبانه
تركب شمس مع الحارس وتذهب
عاصى تخرج لتعطى شمس شنطتها لتجدها تركب السياره
تذهب لتنده عليها ولاكن لاتسمعها
عاصى:اااف مسمعتنيش خلاص لما تيجى تبقى تاخدها
ثم تعود ولاكن تجد أحد مرمى على الأرض فى الزاويه
لتذهب إليه لتجده أحد حراس شمس
عاصي بزهول:أنا شفت الشكل ده فين شفته فين اااه ده من
الحرس إلى كان مع شمس طيب ايه إلى عمل فيه كده
وشمس راحت مع مين وياترى الى راحت معاه ده صديق ولا
عدو أنا الازم احصلها تذهب عاصى وتأخذ عربيتها وتذهب
إلى الطريق الذى ذهب به عربيه شمس من حسن حظها أنه
طريق باتجاه واحد لتلمح سياره شمس باسرع لتتقترب منها
ومن حسن حظها أيضا أن الطريق خالى من السيارات
تحاول عاصى التقدم لترى الحارس يضع المسدس على
شمس وشمس خائفه تبكى بفزع
الحارس:بس بس بطلعى عياط لفرغ فيكى المسدس ده
شمس للماء تضع يديها على فمها لتكتم شهقاتها خوفا من تنفيذ تهديده
عاصى تسرع بالسياره لتقف أمام سياره شمس لإجبار الحارس على الوقوف
يخرج الحارس من السياره بعصبيه شديد من ذالك الغبى
الواقف أمامه لتنزل له فتاه جميله جداااا ترتدى حماله
رياضيه وبنطلون برموده
عاصى برقه: أنا اسفه انى وقفت كده بس أنا بتعلم السواقه
جديد ثم تغمز لشمس دون أن يراها الحارس
شمس بهمس :عاصى الحمد لله الحمد لله
الحارس بإعجاب من جمالها الأخاذ :ولا يهمك ياقمر براحتك
بس ارجع بالعربيه علشان ورائ شغل عاوز اخلصه
عاصى تقترب منه وهيا تتمختر فى مشيتها وتهمس
بدلع:ممكن ترجعها انت علشان أنا اعصابى سايبه من الخضوع
الحارس بخبث:اكيد انتى تامرى ولو عوزانى اعلمك السواقه كمان اعلمهالك
عاصى تضع يدها حول رقبته بدلع وارقه اذابته:بجد أنا اكون ممنونه ليك جدا
الحارس :احنا نطول نع...يقطع كلامه الم دخول الابره إلى رقبته
الحارس:ايه ده بتعمل ايه ليسقط مغشيا عليه
عاصى ترمى الابره وتذهب إلى شمس وتحتضنها
شمس ببكاء حاد:اهى اهى اهى ده كان خاطفنيى ياعاصى
اهى اهى ده كان عاوز يموتنى
عاصى بحنان بالغ تملئ على ظهرها برقه وحب:اهدى خلاص
محصلش حاجه انتى بخير
شمس بتذاكر:بس هو قالى انك فيه واحد هيقتل قاسم
ارجوووكى تعالى انقذيه أنا خايفه ليحصله حاجه أنا أنا ممكن اموت فيها
عاصى:طيب أهدى أنا مش فاهمه منك حاجه
شمس: أنا قولتله انى قاسم مش هيسيبك فى حالك هو قلى
أنه فيه ناس راحت تخلص عليه زى أنا هخلص عليكى
عاصى بتفكير:طيب أهدى اخوكى بسم الله مش قليل من
نظرتى لجسمه عرفت أنه رياضى يعنى هيدافع عن نفسه
متخفيش يلا بس نشوفه فيه
شمس:طيب يلا بسرعه
عاصى تذهب للسياره برفقه شمس وتذهب بها اتجاه الشركه
تنزل شمس وعاصى ويصعدوا لمكتب قاسم ليجده فى المكتب
قاسم بخضه:فيه ايه ايه إلى جابك الشركه دى اول مره تعمليها
شمس ببكاء وحتضنه :الحمد لله انك بخير أنا كنت خايفه
ليحصلك حاجه اهى اهى اخر
قاسم بعدم فهم: حصل اللي حصلى ايه فهميني ايه اللي
جابك هنا الشركه
عاصي بتوضيح: ابدا هي في ناس كانوا هيخطفوها وكان
عايزين يقتلوها وقالوا لها انهم في كمان ناس جاءت لك انت
كمان علشان يقتلوك وهي كانت خايفه عليك مش اكثر
قاسم بعدم استيعاب:ناس خطفوها وناس هتقتلنى أنا مش
فاهم حاجه فهمونى كده براحه
عاصي انا هشرحلك كل حاجه تقص عاصي كل شيء مما
حدث منذ خروجها من الشركه الى ان قامت بتنويم الحارس
قسم بزهول مما سمع : انت عاوزاني اصدق اللي انت بتقوليه
ده ده كلام متصدقوش حد عاقل
عاصم رفع حاجب: لا والله على اساس اللي انا اكذب عليك
مثلا طيب انا لو هكدب عليك عندك واختك اسالها
قاسم ينظر للشمس بمعنى هل هذا حدث
شمس تقول له نعم هذا ما حدث لهذا جئت الى هنا نطمئن عليك
قاسم :في حاجه مش صح في حاجه مش مضبوطه انا مش
عارف مين اللي كان عاوز يخطفها ده ولا الكلام اللي هو
قاله بس انا واثق ان في حاجه غلط
قاسم بشك فى عاصى طيب فين الرجل اللي انتوا بتقولوا
عليه ده اللي كان عايز يخطفها
عاصى :باقولك عطيته الحقنه ونام يعني هيكون فين
هيكون في الشارع زي منام
قاسم بشك: وانت زي عرفتى بموضوع خطفها
عاصي بضيق من تلميحه: نسيت الشنطه ورحت عشان اديها
لها وشفت الحارس وهو بياخدها وشفت الحارس الاصلى
مرمى فى زاويه الشركه
قاسم بستهزاء:لا ياشيخه والمفروض اصدقك الفلم الهندى ده
عاصى تنظر له بقوه : والله تصدق مصدقش حاجه ترجعلك
تدخل السكرتيره بتوتر لاحظته عاصى فقط
السكرتيره :القهوه يافندم
قاسم :هاتيها واتفضلى على شغلك
تخرج السكرتيره
قاسم يأخذ القهوه ليشربها تاخذها منه عاصى
قاسم بغضب:انتى ازاى تخديها كده دى اسمها قله زوق
لو عاوزه اطلبى ومتخفيش على حسابى
عاصى :تاخذ القهوه وتسكبها على رخام المكتب
قاسم بعصبيه من أفعالها الغير مفهومه:انتى اجننتى خالص
المكتب عليه ورق مهم
عاصى:بس ثم تنظر للرخام بقوه ليكسر الرخام إلى أشلاء
قاسم:يخرب بيت عينك فاقت الرخام
عاصى :انت اغبى بنادم فى الدنيا انت عارف الرخام انكسر
بالطريقه دى لسه اشمعنا اتكسرت الحته إلى جه عليها القهوه
قاسم:من عينك طبعا
عاصى تضغط على شفتيها بقوه حتى كادت تدميها'لا مش
عشان عينى علشان القهوه ميمونه بسم قووى جدا اى حد
بياخده بيموت فورااا ملهوش علاج إلى حطلك السم ده
بيكرهك وبشده
قاسم بزهول مما سمع : ايه سم وانتى عرفتى منين أنه سم
عاصى:السكرتيره كانت مش على بعضها زى متكون خايفه من حاجه
شمس بخوف:اهو شفت كانوا عوزينك تموت
قاسم:أنا مش عارف مين الى ممكن يعمل كده
عاصى:ليه ملقش أعداء
قاسم:قصدك أنا ليه أعداء من كترهم معرفش مين الى ممكن يعمل كده
عاصى:ياراجل. شكلك مستبد اخر حاجه
قاسم:أنا لازم ازود الحراسه على شمس ومش لازم تخرج من
البيت نهائي ثم يكمل بغموض لغايه مخلص الموضوع ده
واعاقب المسؤل عنه
قاسم يتصل على الحراس ليصعدوا إليه
قاسم للحرس خدو شمس للبيت وخلى بالكم منها وخدو
معها عاصى متخلوش الدبان يدخل القصر فاااهمين
الحرس:مفهوم يافندم
قاسم :يلا بسرعه وزودا الحراسه على القصر وانتوا كل المداخل
الحرس يأخذ عاصى وشمس
قاسم بشر يذهب السكرتيره : ندى
ندى برعب:نعم نعم يافندم
قاسم :عاوزك تيجى معايا عندى معاد عمل بره
ندى :حاضر يافندم
يخرج قاسم برفقه ندى إلى السياره
قاسم للسائق:اطلع
السائق:حاضر يافندم تتحرك السياره بعد نص ساعه من
تحرك السياره تقف السياره معلنه الوصول
قاسم بحده:انزلى
ندى بخوف:حاضر تهبض ندى لتجد نفسها فى مكان مقطوع
لايوجد أمامها إلى مستودع قديم
ندى تبلع ريقها بخوف:احنا هنا بنعمل ايه يا فندم
قاسم بغموض:علشان نتحاسب
ندى بهلع:ا اايه نتحاسب على ايه
قاسم ينظر الحارس ليقيد ندى
الحارس يقيد ندى
قاسم يدخل المستودع ويدخل الحارس بندى قاسم يجلس
على الكرسى ويقلع الساعه ويفق اول ازرار القميص ويشمر
ساعديه ويضع رجل فوق أخرى ويتحدث بجمود وحد مخيفه
قاسم :ها هتتكلمى لوحدك ولا استخدم اسلوبى معاكى
ندى تبتلع ريقها بخوف :أنا و...
قاسم :اوعى اوعى تفكرى انك تكدبى عليه علشان سعتها
مش هخيرك وهستخدم اسلوبى وربنا يكفيكى شر اسلوبى
ندى برعب ظاهر بوضوح على ملامحها:أنا مليش ذنب ده هو
إلى طلب منى احتهلك فى القهوه
قاسم بهدوء قاتل:مين هو
ندى بتعثلم:مستر جمال السويسى هو إلى طلب منى احطلك السم فى القهوه
قاسم : اتفق معاكى على كام
ندى بوجه اصفر وشاحب:اتنين مليون
قاسم:ههههههههه هههههههه اتنين مليون بس انتى بجد غبيه
قاسم الاسيوطى باتنين مليون بس عارف لو كنت جيتى
وطلبتى منى اتنين مليون كنت عطتهملك من غير مقابل غير
انى كنت هثق فيكى ودى كبيره جدااااا بس انتى غبيه بزياده
قاسم ينظر الحارس بأمر نفز الأمر
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حارستي" اضغط على اسم الرواية