رواية هي والمارد البارت الثامن 8 بقلم اية حسن
رواية هي والمارد الفصل الثامن 8
طب والله منا قعداله فيها ، لازم يطلقني بس ها
"دخلت الأوضة بزمجرة وحنق ، وفتحت شنطتها وبتلم هدومها فيها"
... اهدي يا موكوسة ، لو سبتي البيت الحصان اللي برة دي هتلهفه منك
... مش مهم ، أنا أصلاً لا طايقاها ولا طايقاه ، خليه يشبع بيها بتاعة الهوت شورت دي
... منتي لو تلبسي زيها كدة وتناغشيه مش هيبص لغيرك ، مسم دة انا لو راجل مكنتش ضيعتها من ايدي .. دة انتي يوم الصباحية لابسة عباية سودة يا بنت الهبلة
"بزمجرة" ... جرا ايه يما هو انا اللي بنتك ولا هي!
... هي ، يوووه قصدي انتي .. بس انا عايزة مصلحتك
... ولا مصلحتي ولا نيلة ، دة بيخوني قدام عيني وانا كرامتي متسمحليش افضل هنا دقيقة واحدة .. إلا الكرامة إلا الكرامة
... ف ايه يا سعد زغلول ، متهدي ع نفسك واسمعي وافهمي ... البت دي عينها من جوزك
"بلا مبالاة" ... تشبع بيه ، الطيور ع أشكالها تقع
"سعاد نفذ صبرها من دماغ بنتها الناشفة ، ومش عارفة تعمل ايه عشان ترجعها عن اللي هي فيه ، مارد لو شافها هيعمل منها كوفته"
"قاطع تفكيرها دخول المارد" ... انتي بتعملي ايه؟
"بصتله بقرف" ... ماشية
"بغضب" ... نعم!!! ماشية فين!!
"اتدخلت سعاد بتوتر" ... أصل الأوضة مش عاجباها
... لا انا ماشية من البيت كله ، ويا ريت تبعتلي ورقة طلاقي ع بيت أهلي وخلي عند أهلك انت دم
"سعاد لطمت ع وشها ، وهو بصلها بازدراء وعينه طلع من الشرار"
... بتقولي ايه!
"ضربت صدره بإيدها" ... بقولك اتهنى بالمحروسة الممحونة اللي تحت ، وانا من النهاردة مش مراتك
"مسك رقبتها بكف ايده وجز أسنانه" ... قولتلك مش عايز اسمع الكلمة دي تاني ... سامعة
"سعاد بخفوت" ... يا لهوي البت هتموت ف ايده
"بصوت مخنوق" ... ان شالله ربنا ياخدك يا رب
"فلتها بضيق .. ومسكت رقبتها بألم ، يدوب لسة بيديها ضهره وخارج قفزت عليه"
... وحياة أمك عايز تموتني!!!
"لفها بإيده ورماها ع السرير ومسك ايدها كبلهم"
"صرخ بحدة" ... انتي اتهبلتي ، عارفة لو محترمتيش نفسك معايا انا ممكن أعمل فيكي ايه
"بتفرك تحته عشان تفلت من قبضته بس هو طبعاً أقوى"
... عاااا سيب ايدي يا جبان ، وربنا لرفع عليك قضية لجمعية حقوق المرأة ... الحقيني يا ماما ، انتي بتعملي ايه يا ست انتي ؟
... بصوركم عشان أوثق اللحظة الحاسمة دي
بصراخ ... عاااا .. اخبطيه ع دماغه بأي حاجة
... يا بت يا هبلة دة ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
... عاااا مبحبش الزبيب يمااااا ، مبحبووووش
"سابها وخرج برة الأوضة"
"بابتسامة بلهاء" ... متيجي ناخد سيلفي
"مسكت المخدة بزمجرة وسعاد جريت ع برة بسرعة"
________
"قاعدة ع السرير بتقلب ف التلفزيون بالريموت بملل"
... اوف مفيش أي حاجة نتفرج عليها
"دخل المارد عندها من غير ما يتكلم وبعدين دخل الحمام"
"رفعت شفتها" ... ومالو دة بقا ان شاء الله
"بعد شوية خرج وهو لابس بنطلون وصدره عريان"
"اتنحنحت بإحراج" ... احم واضح انك نسيت تلبس التيشيرت !.
بخبث ... لا ، انا بحب أنام كدة !.
"رفعت حاجبها باستنكار لأنها فهمت أنه بيعاندها زي ما قالت هي قبل كدة إنها بتنام بالإسدال"
_____
"قاعدين الاتنين ع السرير بيتفرجوا ع فيلم .. هو بيشرب نسكافيه ، وهي بتاكل ساندوتشات"
"صرخت فجأة" ... عاااااا
... ف ايه؟
... هو انت ايه مبيتهزش فيك شعره ، الناس عمالين يموتوا ف بعض وانت قاعد مستمتع بالمشهد!
... اللي بيموت دة انسان ضعيف ، أما البقاء فدة للأقوى
بتأفف ... اعوذ بالله يا جدع من أفكارك ... انا هنام
... تصبحي ع خير
... وبعدين يعني! بقولك انا هنام!!!!!.
... وانا قولتلك .. تصبحي .. ع .. خير؟!!!!
"قالها كلمة كلمة كإنه بيأكدهالها"
... طب ممكن حضرتك تطرقني!
"بصلها بازدراء وتابعت بسرعة" ... قصدي يعني حضرتك يعني السرير ضيق زي منت شايف ، فياريت تهوينا شوية
... السرير واسع ، نامي أحسنلك
"ضربت الغطا بزمجرة" ... طيب أوف
"فضل يحرك عضلات صدره قدامها عشان يغيظها"
"نامت ع جنبها بضيق وأدته ضهرها وتمتمت بخفوت" ... فرحان أوي بعضلاتك النفخ دي ، دة انت لئيم بجد
"ابتسم بخبث لأنه سمعها .. قرب منها بالراحة وهي حست بحركته واتعدلت بسرعة"
... جرا ايه رايح فين !!
"بصوت هادي" ... هو انتي مش حرانة!
... أنا اللي المفروض أسألك انت مش بردان!
... تؤ تؤ ، انا مش ببرد
"بسخرية" ... طبعاً ، كفاية البرود اللي عندك
... بالعكس انا حاسس جسمي سخن .. حتى شوفي
"مسك ايدها وسحبتها بسرعة"
... اوعى ياض ايدك ، انت هتتموحن عليا!
"جز أسنانه بحنق وف لحظة شدها من وسطها خبطت ف صدره"
... انت اتجننت ابعد عني
... هو انتي مش حاسة بأي حاجة خالص؟
بزمجرة ... أيوة ايدك تقيلة
"خفف قبضته" ... طب وكدة!!
"سكتت وبصتله مش عارفة تهرب من نظراته اللي مركزة فيها بطريقة غريبة ، وشه مقابل ليها ، وهي لاصقة ف صدره العريان ، وخايفة تلمسه عشان تبعده ...
الاتنين ساكتين وما بينهم بس نظرات .. هي تايهة ف أفكارها ، وهو شارد ف عيونها .. لغاية ما افتكرت حاجة هتنقذها من الموقف دة"
"زقته بعيد ووقفت جنب السرير"
... بقا انت بتخوني أنا وبتخلي العقربة تحضنك وتبوسك قدامي!!
بغرابة ... مين دي؟
... استعبط يا خويا استعبط ، هيكون مين غير الست ماسة نحنوح
... انتي فاهمة غلط ع فكرة ، انا مفيش بيني وبينها حاجة
... وانا اصدق بقااا ... انت أكيد كنت معشمها بحاجة قبل ما تتجوزني
... يعني ايه معشمها؟
... يمكن متجوزها عرفي مثلاً أو يمكن خدتها ع مصنع الكراسي هي الأخرى
... هو ايه حكاية المصنع دة ، انتي بتشتغلي ف النجارة؟
... اطلع برة ياض
"لفلها باقتطاب واندفاع ، وبسرعة تمتمت بارتباك وهي بتمثل الزعل"
... اقصد يعني اني مقموصة منك ، فلو سمحت أخرج من هنا حالاً لأن كل ما بشوفك بفتكر المنظر البشع دة .. الست ممكن تسامح جوزها ف أي حاجة الا الخيانة أعاااا
"دارت وشها الناحية التانية بتأثر ، وهو عقد حواجبه بضيق ، وخرج برة بتذمر وهو بيبلس باقي هدومه"
"قعدت ع السرير بعد ما اتنفست براحة" ... الحمد لله انه خرج والا كان زماني انا اللي واخداه ورا المصنع أعاااا
______
"نازلة ع السلم ، وشافتها ونادت عليها وهي ماشية"
... مصيبات!!! .. قصدي عنايات هههه .. رايحة فين كدة
"عقدت ايدها ع صدرها" ... مارد باشا عنده ضيوف مهمين ولازم اشرف ع الجرسونات
باهتمام ... ضيوف مين دول ، ها ها؟
... زيدان باشا وبنته ماسة هانم
"عوجت بوقها" ... قولتيلي ، طيب روحي انتي شوفي وراكي ايه
"دخلت ف الصالون الخاص بالضيوف"
... مساء الخير يا جماعة
"رفع عينه عليها وابتلع ريقه بدهشة لما شافها لابسة عباية خليجي ظهرت جمالها ، وقربت منه"
... هو انتي رجعتي تاني مكفكيش العلقة بتاعة المرة اللي فاتت هههه
بقرف ... بقولك ايه يا بتاعة انتي ، انا مفيش بيني وبينك كلام ، خليكي بعيد
... أحسن برضو عشان التلزيق ... ومين ابو وش مربع اللي جنبك دة!
"وقف بزمجرة" ... انا اسمي زيدان باشا الزنخ
... وانا اقول الريحة المعفنة دي جاية منين .. حصلنا القرف يخويا هههههه
مارد بجمود ... كنزي عيب كدة ، اتكلمي كويس
... الله مهو اللي زنخ انا مالي هههههههه
"وقفت بحنق" ... هو احنا جايين نتهزأ عندك ولا ايه يا مارد
... يا بت هو انتي لو مكنتيش مهزأة كنتي رجعتي تاني يخربيت زناختك هههههههه
"دخلت ريم" ... ملعب الرماية جاهز يا مارد باشا
"وقف بتذمر" ... انت هروح أجهز يا مارد متتأخرش
... حاسب بس لتتكعبل وانت ماشي
"ضحكت بصوت عالي ، وماسة زمت شفايفها بحنق"
"برقة" ... مارد انا كمان عايزة اغير هدومي ، ممكن أطلع أوضتك زي ما متعودة !!
"كانت بترمق كنزي بنظرات غيظ ، وقبل ما يرد مارد كانت كنزي ماسكه راسها وضرباها روسية"
... ابقي غيري ع مخك بالمرة يا بنت الزنخ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية هي والمارد" اضغط على أسم الرواية