Ads by Google X

رواية ملاكي البرئ الفصل الثامن 8 بقلم ايمان ياسر

الصفحة الرئيسية

   رواية ملاكي البرئ الفصل الثامن 8 بقلم ايمان ياسر


رواية ملاكي البرئ الفصل الثامن

ملك : يخربيتك بتعمل اى انت اتجننت !!؟ قوم ي ابو على  قوم 
سيف : خايفه عليه اوى يختى ، واداه بوكس تانى ،، ملك وقفت قصاده لااااه دا انت زودتها اوى .. اوعى كدا بقولك .
سيف شدها من دراعها وكانت ف حضنه : روحتى عند خالتك ومقولتليش وقولنا ماشى ، لكن ادخل الاقيه ماسك ايدك دا اسمه اى ده إن شاء الله متنطقى ..
ملك بخضه : هيكون اى يعنى  ،، دا دااا حسن زى اخويا بالظبط ..
سيف بانفعال : لا والنبى ،، عبيط انا بقى ..
ملك : اه والله حتى اسال ماما .. احنا راضعين ع بعض ايوا اسمع منى ..
قام حسن وردله البوكس ،، انت اهبل جاى ف بيتى وتضربنى  لا عاش ..
ملك : خلاص ي حسن امسحها فيا انا .. سيف شدها بعيد اوعى انتى دلوقتى ..
كريمه : سيف !! أهدى ي حبيبى انا مقولتلكش عشان تيجى تتخانق دا مهما كان ابن اختى برده ..
سيف بأسف : انا اسف ي طنط بس عاوزانى اعمل اى وانا شايفه ماسك أيدها كدا ..
خرجت صفاء: ي لهوى اى ده ..
 كريمه بتهدى الموقف : دا سيف خطيب ملك،، وانا متأسفه ع اللى حصل ..
حسن بصوت واطى لملك : وملاقتيش الا ده تتخطبيله يعنى ..
ملك : اسكت الله يخربيتك هتودينا ف داهيه ..
سيف بصلها بعصبيه ،، ملك : خلاص بقى ي سيف حصل خير قولتلك زى اخويا ..
كريمه :  طب اى يلا عشان نتغدى كلنا .. 
وقعدوا ع السفره كلهم ، ملك جمب سيف وقصادهم حسن ..
ملك : سيف  ،، بس هو  باصص لحسن بغل ..
سيف : عاوزة اى ؟!  ملك : شفايفك جابت دم .. 
سيف : سبيها عجابى ..وكمل اكل .
ملك : اوف ..انت حر وخلصوا اكل وقام يغسل ايدو ..من هنا الحمام تعالى ..
ملك : انت اى إلى جابك ،، سيف برفع حاجب : مفأجأه وحشه مش كدا .. ملك بسرعه لا والله دى حلوه جدا ، وقربت عليه ومسحت الدم بس شوف عملت اى ف نفسك  ..
سيف هدى شويه : اول واخر مره ي ملك اشوف المنظر ده تانى ..
ملك باحراج : حاضر والله ،. سيف وبيقرب اكتر : انتى عارفه انى بغير ولا مش عارفه .
ملك بتوتر من قربه : هااا اه عارفه .. سيف بخبث : عارفه اى؟!!
ملك : مش عارفه اللى انت قولت عليه ده  ،، وجه من وراهم اى هنبات ف الحمام عاوز اغسل ايدى ..
ملك :  لا خلاص اهو ي حسن ادخل ..
سيف : انا بقول اخد ملك ونخرج ي طنط لو معندكيش مانع طبعا ..
كريمه : ماشى ي حبيبى  بس متتاخروش ..
حسن : تحبى اروح معاهم .. سيف بجمود : لا خليك احنا هنتكلم ف حاجات تخصنا ..
ملك : طب خلاص ي حسن مره تانيه وع اتصالات بقى مع بعض ..
سيف قرصها من ظهرها : اقصد مش هنتأخر ي ماماااا الله..
ونزلوا وقبل متطلع بصوت واطى لحسن : هكلمك أما اروح متخافش ..
سيف بعصبيه : مللللك ،، جايه ي حبيبى والله بقفل الباب .
حسن : دا مش بنى ادم ، دا حيوان كان هيخلع وشى ف ايده ..
ملك : متأسفه  هو سيف كدا عصبنى يلا باى باى دلوقتى ..
*"*"*"
داخل كافيه ع النيل ،، 
ينفع إلى عملته ده يعنى ، سيف : بس بقى ي ملك انا ماسك نفسى بالعافيه والله ..
للدرجه دى بتغير عليا ،، مسك إيدها : اومال عاوزانى ابقى خروف ولا اى..
ملك بضحكه : ي راجلى .. لا نتكلم جد بقى اى حكايتك انت وغاده..
سيف بهدوء وبيشرب من القهوه : مافيش حكايه ولا حاجه..
سيف تعرف أن اكتر حاجه ممكن تقفلنى من الشخص حتى لو كنت بحبه  هى الكدب .. وصدقنى مش بسامح عليه بسهوله ..ف اى بقى ؟!.
اتنهد وبدأ يتكلم : بصى ي ستى كل الحكايه أنها كانت بتحبنى واحنا لسه طلبه واعترفتلى بكدا بس  انا مكنتش بحبها ولا زلت مبحبهاش برده .. مش شايفها غير صديقه واخت وبس ..
ملك بغيظ : اه عشان كدا دائما لزقالك .. وبعدين كمل .
سيف : بس مافيش بعدها بفتره اختفت وقابلتها صدفه ف المؤتمر وعرضت تشتغل تانى معايا ..
ملك : قولتلى بقى ، عشان كدا قالت  تجرب حظها تانى يمكن تحن ي حرام ..طب كانت اختفت فين ؟!
سيف : بصراحه مش عارف يمكن سافرت تكمل دكتوراه برا ..
ملك : طب مش هتحكيلى عن اختك شويه انا حتى معرفش اسمها ..
سيف بصوت كله حزن : ساره. . اسمها ساره كانت اجمل بنت وسط صاحبتها مش شكل وبس لا كانت حنينه اوى وطيبه وبتساعد الكل عمرها مفكرت تزعل حد منها ..
ملك : طب اى وصلها لكدا ..
سيف : كان يوم فرحها وكانت ف الكوافير مفروض كان رايح يجبها ، جالنا خبر أنه عمل حادثه ف الطريق  والعربيه انقلبت بيه ،، ساره من الصدمه مبقتش تتكلم مع حد وقررت إن ادخلها المستشفى لأنها حاولت تنتحر اكتر من مره  .. لحد ما ف يوم كنت مسافر برا رجعت ع خبر انها انتحرت ف المستشفى.. بس الاغرب من ده كله انها كانت خفت من الصدمه دى  ..
ملك بترقب : تقصد تقول انها كانت كويسه وانتحرت فجأه كده ؟!؟
سيف بحزن : بالظبط .. حاجه غريبه مش كدا ..
ملك : ايوه ،، طب انتحرت ازاى ..
سيف رجع لورا : فى دى بقى غاده تقولك لأنها كانت المشرفه ع حالتها وقتها وشافت كل حاجه ..
سكتوا شويه ،، اوك يلا نمشى بقى .
وهما ف العربيه اتصل عليها حسن ،، احم ايوه ي ماما .. خلاص راجعين اهو ..
حسن: ماما مين ي بنتى ، اه هو جمبك بتخافى منه ي خوافه ..
ملك بصوت واطى : اسكت ي غبى بصلها سيف باستغراب كملت بابتسامه : اه حاضر ي حبيبتى مش هنتأخر شد منها الفون  وحطه ع ودنه وسمع : ماشى ي بنتى توصلوا بالسلامه ..
سيف : مع الف سلامه ي طنط .. ملك : طنط مين!!
سيف : هتكون امى يعنى مهى امك .. ملك : ااااه ماما صح .. جدع ي حسن ..
ووصلوا ع البيت .. هاجى اخدك بكرا ف طريقى اوك ..
ملك : حاضر هستناك .. 
سيف :اه الورد نسيته عند خالتك ..
ملك بتتصنع الاندهاش : انت جبت ورد؟! .. 
سيف : لا شكلك كنتى نايمه انزلى انزلى.. 
ملك : لا كان يجنن بصراحه ذوقك قمر ..
ولسه بتنزل نادى عليها ملك .. ها .
هتوحشينى وباسها من خدها .. 
ملك:  سييييف .
اى ي روحى اه الخد التانى.. ولسه بيقرب ..
نزلت بسرعه المره الجايه القلم هينزل ع خدك ده ماشى ..
ومن غير سلام ..
"*"*"
تانى يوم كان سيف واقف مستنى تحت ..
ملك : صباح الخير...
سيف : صباح النور .. اى ده ؟!
فى اى ي بنى ع الصبح ..
اى القمر ده .. ملك : منك لله خضتنى انا قولت ف مصيبه ولا حاجه ..
يلا يلا ي استاذ ورانا شغل كتير .. 
ووصلوا ع المستشفى.. صباح الخير ي مروه ..
صباح النور ي ملك .. ملك : دكتوره غاده جت ولا لسه ..
اه موجوده في مكتبها .. تمام حلو اوى ..
  خطبت ع الباب 
غاده : ادخل .. ملك: كنت محتاجه اتكلم معاكى ف موضوع..
غاده ف سرها : اكيد عشان اللى حصل امبارح .. اه اكيد اتفضلى ..
وقعدت قصادها ،، غاده مبرره : بخصوص امبارح ف ..
ملك بابتسامه وثقه : لا عادى سيف فهمنى كل حاجه ، انتوا مجرد أصدقاء بس مش اكتر .. 
غاده بغيظ بعد خطتها م فشلت  : اومال موضوع اى اللى عاوزانى فيه !!
ملك : موضوع ساره ..
غاده ب توتر : س ساره مين ؟!
ملك : ساره اخت سيف ي دكتوره اى مش فاكراها ..
غاده بارتباك : لا ط طبعا فكراها .. بس الموضوع ده اتقفل من زمان ..
ملك : واتفتح تانى اى المشكله  .. كنت عاوزة اعرف انتحرت ازاى بم انك كنتى معاها علطول ..
غاده وجسمها بينتفض من الخوف وبدأتى تحكى : هى كانت عندها صدمه عشان وكملت نفس كلام سيف ..
ملك : ايوه وبعد كدا حصل اى .. انا اعرف انها كنت كويسه ، ليه فكرت تنتحر مره واحده ..
غاده : مش عارفه .. 
ملك بشك : حضرتك دكتوره وفاهمه اكتر منى معقول مش عارفه ؟!
غاده : قصدك اى ؟
ملك : يعنى اقصد واحده كانت طبيعيه وهتخرج تمارس حياتها عادى ، اذا فجأه كدا تنتحر مش داخله دماغى بصراحه  ..سيف قالى انك شوفتيها وهى ينتحر قدامك دا كلامك مش كدا ..
غاده بتبرر : ايوا فعلا حصل، فى اليوم ده انا كنت رايحه عشان أشوفها زى اى يوم بس الغريب أنها كانت  وافقه ع الشباب حاولت امنعها ولسه بتنط مسكت أيدها وحاولت انادى ع حد ع مجم كانت .. رمت نفسها وبدأت تعيط انا شوفتها بعينى ومعرفتش أنقذها .. كانت خلاص كويسه مش عارفه عملت كدا ازاى وليه ؟!!
ملك بتحاول تهديها : طب اشربى .. انا اسفه إن فكرتك بس كنت عاوزة اعرف ..
غاده : كنت بحبها زى اختى ، ربنا يرحمها .. 
ملك : يا رب طب هستأذن انا  .. وهى خارجه شافت علبه المهدئات ..
ملك باستغراب: دى بتاعتك !!
غاده : ايوه بخدها من بعد الحادثه دى ..
ملك : متأسفه مره تانيه إن فكرتك .. عن اذنك ..
**"*"
طلعت ملك وبدأت ترتب الكلام ف دماغها. .. يعنى اى تنتحر بدون سبب لازم فيه حاجه مستخبيه .. وكمان خطيبها يموت ف نفس اليوم .. اكيد قضاء وقدر بس ليه قلبى مش مصدق .. فيه حاجه غلط وانا لازم اعرفها ..
خلصت اليوم وجت تنام : بدأت تحلم بكوابيس من ضمنهم 
ساره واقفه بتحضر ف شنطتها ومبتسمه وحد من وراها زقها من شباك الاوضه .. 
قامت ملك وشهقت جامد ، وبدأت تعيط .. 
تانى يوم دخلت ع مكتب سيف ..
ملك : سيف ساره اتقتلت مش انتحرت ..
سيف : اتقتلت !!! 
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا

google-playkhamsatmostaqltradent