Ads by Google X

رواية فرحتي ومنايا الفصل الثامن 8 بقلم رغدة

الصفحة الرئيسية

   رواية فرحتي ومنايا الفصل الثامن  بقلم رغدة

 رواية فرحتي ومنايا الفصل الثامن

حان موعد زفاف عز و فرحة

كان الجميع يعمل على قدم وساق لترتيب الحفل

أحمد مع عز يساعده بالتجهيزات وحين انتهوا توجها لغرفة في الفندق الذي سيقام به الحفل و ارتدى عز بدلة سوداء مع قميص ابيض وربطت عنق حمراء صفف شعره الكثيف و رش الكثير من العطر وهو يتأمل نفسه امام المرآه ويفكر ب فرحته التي سنكون معه خلال ساعات قليلة ستصبح زوجته أمام العالم
ارتدى أحمد بدله باللون الكحلي ووقف بجانبه: عقبالي يا رب

ربت عز على كتفه : يا رب ،بس انت شد حيلك ولاقي بنت الحلال اللي تستحملك

أحمد: انت بتدعيلي ولا بتسيحلي

عز : لا بدعي لك، بس قول يا رب

أحمد: طب ايه رايك انا هخطب قريب اوي

عز : نعاااام ، هو انت مخطط من غير ما تقولي

أحمد وهو يحك مؤخرة رأسه ، ما انا بقولك اهو

عز وهو يسحبه لأحد المقاعد : قول يلا وهات التفاصيل

أحمد: يا ابني انت عريس سيبك مني دلوقت

عز : لا والله ما يحصل ، انا اصلا متوتر ، واهو لقيت حاجة تشغلني

أحمد: حاجة ، حاجة ايه دي

عز : يا بني آدم ،ركز ، بتكلم عن خطوبتك

أحمد: آه خطوبتي ، هو بصراحة انا شفت وحده مرتين تلاته ومتكلمناش خالص ، بس ان شاء الله هتوافق

عز : متكلمتوش وهتوافق ، ايه العبط ده

أحمد: بص يا عز يا خويا ، انا بحب ادخل البيت من بابه ، يعني مليش باللف والدوران والحوارات دي

انا اعرف أهل البنت وهتقدملها

عز : والله يا احمد انت كبرت بعيني أوي ، يعني بأخلاقك دي لو مكونتش مختار كنت جوزتك اختي

ابتسم أحمد ببلاهة وهو يقول : يبقى نقرا الفاتحة على بركة الله .

عز : فاتحة ايه يا غبي دي تقرأها مع ابو العروسه

أحمد : ما انت عارف ابو العروسه تعيش انت يبقى أقراها مع ابنه

عز ربنا يرحمه ، واهو المثل بيقول اللي خلف مماتش

أحمد: ايوة طبعا ها نقرا الفاتحة امتى

عز بغضب : وانا مال اهلي يلا

أحمد وهو يبتعد قليلا : مهو انت اخو العروسه

امسك عز أحمد من تلابيبه مع دخول حمزة للغرفة

اتجه نحوهم وفك يدي عز عن أحمد

أحمد وهو يهندم بدلته : بص عملت ايه القميص عاوز يتكوي من تاني

حمزة : مالكم يا جماعة ماسكين بعض ليه

عز : اسال الأستاذ أحمد عاوز يتجوز مين

حمزة: يتجوز مين ؟ طب ما انا عارف منى قالتلي

عز : يعني كلكم عارفين وانا متقرطس وسطكم

احمد : متقرطس ايه يا عم ما انا اهو بقولك

حمزة : مش وقت الكلام ده دلوقت العروس على وصول يلا ننزل

كان يقف بهيئته التي تخطف الأنفاس بجاذبيته التي تطغي على كل من حوله
ينتظر فرحة من برؤياها يفرح قلبه وتنير حياته

دقائق معدودة كانت كالسنوات الكثيرة وهو يراقب متى ستأتي ، وكيف ستكون

فتح باب القاعة لتدلف بطلتها البهيه لتروي عطشه برؤياها خطت للداخل بخطى هادئة رقيقة

كانت ترتدي فستان زفاف ناصع البياض ضيق من الصدر والخصر يبرز قوامها النحيل ويتسع من الأسفل كما الأميرات

رفعت عينيها لتتقابل مع عينيه التي تفيض عشقا
تقدم بضع خطوات ليتقابل معها في وسط القاعة امسك يدها وقربها من شفتيه ليلثمها بعشق

وقف بجانبها ممسكا بيدها ليخطوا معها أولى خطواتهم كزوج و زوجة

بدأت الموسيقى الهادئة تعزف ليقربها منه ويجذبها من خصرها يتمايل بها دون أن تحيد نظراته عنها

رفعت يديها لتحيط رقبته تتراقص معه بخفة
كانت تتمايل معه ليقربها منه أكثر وهو يبتسم لها

عز بهمس : انا مش مصدق ان اليوم ده وأخيرا جه

فرحه : مش مصدق ليه ، هو انت فاكر كنت هسيبك لغيري

عز : آه يا مسيطر انت بس المهم تفضلي بالثبات ده

فرحة : قصدك ايه

قرب شفتيه من اذنها ليقول : يعني اما يخلص الفرح يا فرحه متقلبيش زي الفرخة

فرحة بعيون جاحظه: فرخة انا بتقولي فرخة ، كده يا عز ، دي اخرتها

عز ببراءة : لا يا بيبي انتي فهمتيني غلط ، هبقى افهمك بعدين ، وغمز لها بعينه

توردت وجنتيها بخجل ودفنت رأسها بصدره لتستمع لدقات قلبه التي تنبض بسرعة لقربها منه

على طاولة قريبة كان يجلس حمزة مع عائلته و سهير و عائلة سمير

اقترب من أحمد الذي يحدق ب بسمة التي تجلس على طاولة أخرى مقابلة له

حمزة: عز بيبصلك

توتر أحمد و نظر حوله يبحث عن عز ولكنه وجده مندمج بالرقص يحدق بعروسه

احمد : حرام عليك يا حمزة

حمزة وهو يضحك : يا جبان ، بتخاف منه

أحمد: ايوة انا جبان وبخاف منه ، انت متعرفش عز ولا تعرف ايده حنينه قد ايه

حمزة وهو يضرب كف بكف : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، جرا ايه للرجاله

انتهى الزفاف وعاد كل إلى منزله

أخذ عز عروسه وصعد بها للجناح الخاص بهم 

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent