Ads by Google X

رواية احبك يا فرحتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب الجزائرية

الصفحة الرئيسية

رواية احبك يا فرحتي الفصل الثامن 8  بقلم زينب الجزائرية


رواية احبك يا فرحتي الفصل الثامن 

مازن: إلي عملتله العملية بيكون جد مصطفى  مالك حسنين
 ‏فرح بصدمة: انا انا مش مصدقة اللي بسمعه.......يعني
 ‏مازن: ايوا يا فرح حامد مالك حسنين هو اللي امر بقتل ابويا قدام امي  و بطريقة خلت امي عايشة بصدمة لحد دلوقتي 
 ‏فرح بحزن و استغراب: انا مش عارفة اقولك اييه الصراحة بس في حاجة مش فاهماها اذا كان حامد اللي قتلك والدك قبل سنتين انت كنت عايز تنتقم بي منه ازااي مش كان المفروض يكون مصطفى مكاني لانه اقرب الناس لييه او اي حد من عيلته بس ليييه  انا؟
 ‏مازن:عارف  يا فرح بس حامد مش من النوع اللي يوسخ ايده بدم حد اكيد ح يخلي واحد بداله يعملها و الواحد دا.
 ‏قاطعته فرح بحزن و انفعال بعد ان فهمت من المتورط الحقيقي وهمت بالخروج من الكافييه مسرعة   :. انا مش عايزة اسمع كفاية بقا خلاااص 
 ‏لحقها مازن امسكها من ذراعها و هو يقول: ايوا يا فرح عمك هوواللي قتل والدي و خلى امي في حالة الله لا يوريهالك 
 ‏وضعت فرح يديها على اذنيها و هي تبكي و تقول.:اكيد يا مازن في حاجة غلط انا  انا اعرف عمي عصبي و كمان مجنون بس دا أخره انه يهدد يضرب بس يقتل مستحيل
 ‏مازن و هو يحاول جذبها اليه ليحتضنها و يهدا من روعها: عارف انك مصدومة بس كنت عايزك تعرفي كل حاجة 
 ‏فرح  بانفعال و هي تدفعه ليبتعد عنها: ابعد عني انت اصلا زيهم  متلمسنييش انا كنت فاكرة انك حتكون  عوضي بس طلعت اسوء منهم عايز تصلح الغلط بغلط اكبر منه تركته و غادرت لتركب تاكسي و تتجه الى البحر   جلست على الرمال تبكي و تتذكر عمها ووحياتها معه كل ما تحدث به مازن  حتى احست بيد على كتفها 
 ‏كريمة  : كنت عارفة اني ح لقيكي هنا 
 ‏ احتضنتها فرح و هي تبكي.: انت  كنت عارفة  كل حاجة صح
 ‏كريمة ايوا و جوازك من مصطفى كمان انا اللي كنت عايزاه صحيح مرض حنين كان نقطة من رفضي بس والله كمت بفكر فيكي أكثر
 ‏فرح و هي تمسح دموعها: يعني اييه
 ‏كريمة: مستعدة تسمعي مني انا كمان بس مش عايزاكي تزعلي مني
 ‏فرح بحزن: هات  سمعاكي كله يجي دفعة وحدة احسن 
 ‏كريمة: اسمعي...... انا يوم اللي توفا فيه حمايا كنت طالعة من الاوضة ووسمعت حامد يكلم واحد في تلفون و يتفقوا انهم حيقتلو حد انصدمت متوقعتش ابداا انه حامد يقتل واكيد علشان بحبه مش ح خلييه يغلط الغلطة دي لاني مش حاقدر اعيش مع حد ايده مليان دم..... قعدت افكر ح اعمل اييه لحد ما كلمت هشام اخوا حامد و حكتله كل حاجة هو اللي عرف انه اللي كلفه حامد انه يقتل بيكون عمك  طلعنا اوراق من المشفى تثبت انه مازن مغلطش في العملية و انه حمايا توفى لانه ايامه خلصت مش علشان قتلوه  جيبنا الورق و دخلنا على حامد المكتب و شرحناله كل حاجة و بعدين اتصل قدامنا على عمك و قاله انه يتراجع عن القتل و كل دا كان مازن سامعه في تلفون علشان يتاكد انه حامد تراجع عن القتل.... بس عمك كان واطي كان مخلي تسجيلات لحامد و هو بيطلب منه  انه يقتل ابو مازن و كان كل مرة يطلب فلوس  و انا كنت صاحبت فكرة جوازك من مصطفى السبب الاول علشان عمك يبطل يستفز حامد بتسجيلات  و السبب التاني لانه هشام كان حاطط حد يراقب مازن و عرف انه كان وراكي علشان يوقعك و ينتقم من عمك بييكي......  فجوازك من مصطفى كان لحمايتك منه و انا اللي كلمت امك علشان ماتقلكيش على معاد الفرح كنت خايفة تهربي او تعملي حاجة فنفسك
 كانت فرح تستمع الى.حديثها مصدومة  : انا مش عارفة الصراحة الوم مازن ولا الوم حامد و لا الوم عمي  ولا الومك انتي....... حطيتوني وسطكم و لعبتو بحياتي لي عايز ينتقم والي عايز فلوس و الي عايزة تساعد جوزها........ و انا....انا  كنت فيييين من مخططاتكم دي  
 ‏كريمة بحزن: والله انت عندي زي بنتي و كل الي عملته دا علشان انقذك من مازن.
 ‏فرح: و جوازي من ابنك اللي مش طايقني ووحيتجوز علي بعد اسبوعين كان حل مش كدة
 ‏كريمة: الصراحة انا ما كنتش بفكر في لي حيحصلك مع مصطفى كل لي كان شاغل بالي اني ما خليش مازن يقربلك و بعد ما عملتي العملية و اعرفت انه هو اللي عملها  رحت عنده و قولتلو انه يبعد عنك  و انا عنده انت اتصلتي بيه و قولتيلوا انك عايزة مساعدة اترجيتوا علشان يرفض بس وافق و لما التقيتو فيه و قلتولو على الخطة اتصل بيا طلب انه يشوفني قالي مخططكم و قالي كمان انه حبك و انه عايزك و كان ح يقولك كل حاجة بس انا اللي رفضت خفت انك حتتغيري ناحيتي بعد ما تعرفي اني انا اللي ورطتك في الجوازة دي و قلتله اننا نكمل معاكم في المخطط  و بعد ما يتجوز مصطفى و حنين و تطلقوا هو يتقدملك و تتجوزو
 ‏فرح: مش عرفة اقولك ايه بس اذا كان حامد طلب من عمي انه يتراجع عن القتل ازاي مات ابو مازن
 ‏كريمة  : مش عارفة كل اللي اعرفه قلتلك علييه 
 ‏فرح: كدا يمكن في حد تاني قتل ابو مازن مش لازم يكون عمي 
 ‏ كان مازن يجلس خلف كريمة و فرح بعد ان لحق سيارة الاحرة التي استقلتها فرح و استمع الى كل ما تحدثت به كريمة:   عمك هو الي قتل والدي  لانه واطي و كمان في معاه دليل يثبت انه حامد اللي طلب منه دا ف مش بعيد يقتله علشان  ما فيش حد بيهدد حد على واحد لسة عايش 
 ‏نظرت إليه فرح نظرة حزينة ووعيناها منتفختين من البكاء:انا اسفة الانه عمي سبب اللي حصلك  بس كنت عايزة اعرف لو مصطفى ابنك اتجوز حنين غصب عنك و كان عمي وافق على جوازي منك يا مازن  كنت حتنتقم ازاي 
 ‏سكتت كريمة و مازن و هما ينظران اليها 
 ‏كريمة:مكنتش  ح سيبك لييه مكنتش حخلييه يلمس شعرة منك 
 ‏مازن: كنت اكيد حبيتك زي ما بحبك دلوقتي
 ‏نظرت فرح الى كريمة و مازن  قائلة: انتو عايزيني ابقا سعيدة
 ‏مازن و كريمة مع بعض: اكييد طبعا 
 ‏فرح: يبقى تعملوا لي يريحني  نظرت الى كريمة قائلة عايزة اطلق من مصطفى بكرا..... ثم نظرت الى مازن و انت حقك مش عندي عند عمي و لي تقدر تعملوا ماتقصرش اذا كان فعلا هو الي قتل ابوك....... و سيبوني لوحدي مش عايزة شوف حد فيكم عايزة كمل حياتي من غير ما فكر في لي حصلي بسبب انانيتكم  
 ‏قالت آخر كلماتها و هي تهم بالمغادرة  غادرت بعدها كريمة ليبقى مازن بمفرده شاردا يفكر كيف سيستطيع العيش بدونها بعد ان عاش ايامه الاخيرة على امل ان تكون له فقد كانت هي الوحيدة التي غيرته  هي الوحيدة التي رأى انها تستحق حبه فرت دمعة من عينه بعد ان احس بوحدته من جديد ليستيقظ من شروده وهو يمسح دمعة على خده محدثا نفسه :مش ح تكوني لحد غيري وحتشوفي  يا فرح 
 ‏ في منزل مصطفى دخلت فرح الى البيت لتجد مصطفى يجلس في الصالة يكلم حنين على الهاتف لم تلقي عليه السلام حتى دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها بمفتاح و ألقت نفسها على السرير وهي  منهارة دق مصطفى عليها الباب كثيرا دون رد  كانت تبكي وهي تتذكر كيف بكلمة واحدة فقط فتحت ملفات قديمة.... وجدت نفسها الضحية الوحيدة لزواج مدبر كل طرف فيه لا يرى فيه غير مصلحته نقود خوف من فضيحة انتقام... كثير من النقاط كانت تعدها حتى نامت من التعب 
 ‏في بيت حنين 
 ‏نور مبروك يا حنونة و اخيرا ح تتجوزي حب حياتك غصب عن العاقر 
 ‏حنين: متقوليش كدا عييب 
 نور: و اللي عملته هي مش عيب تاخذ واحد مش من حقها ‏
 ‏حنين: كله قسمة و نصيب يا نور كفاية انت مش فاهمة حاجة 
 ‏نور وهؤ تلوي شفاهها: ماشي... مصطفى ح يطلقها امتا
 ‏حنين: كنا عاملين حسابنا على انها تكمل العدة عند خالتي علشان عمها ما نعرفش حيعملها اييه    بس   اتصلت خالتي و قالت انه ممكن بكرا يطلقوا اكيد في حاجة حصلت 
 ‏نور و هي تنظر الى حنين كانها اكتشفت شيئا  : هو عمها هيعملها اييه اذا عرف انها ح تطلق؟
 ‏حنين: عمها مجنون مش بعيد يقتلها انت بتسالي ليييه
 ‏نور و هي تتدارك الموقف: لا لا مفيش مجرد سؤال تلاقي مصطفى مش طايقها علشان كدة قدم ميعاد الطلاق 
 ‏حنين: مش عارفة حاسة انو في حاجة حصلت 
 ‏نور: يا بنتي سيبك منهم خليكي في فرحك  انا بجد مبسوطة يا حبيبتي 
 ‏حنين:  و انا كمان والله 
 ‏لتحتضنها نور و هي تتوعد في نفسها لفرح..:مش ح سيبك يا فرح و كل دمعة نزلت من عنين حنين لطلعها من عينيكي و حتشوفي
ثم ‏تحدثت  بصوت مرتفع موجهة كلامها الى حنين: يلا قومي علشان تجهزي نفسك مصطفى وخالتي  جايين النهاردة علشان يتكلموا في تفاصيل الفرح
حنين: ماشي بس ساعديني اختار فستان حلو
في المساء في منزل حنين كان الكل مجتمع في صالة يتحدثون حول تفاصيل زفاف مصطفى وحنين التي ارتدت فستانا ازرق غامق قصير يبين نحافة جسمها واطلقت لشعرها العنان كانت تجلس بجانب مصطفى اقترب منها ليهمس في اذنها
مصطفى: مش كانه الفستان قصيير جدا
حنين بحزن: لييه مش عاجبك
مصطفى:  لا عاجبني بس دا تلبسيه لما تكوني في البيت عندي
حنين بغضب وهي تجز على اسنانها:  انا طول عمري بلبس كدا  و انت عمرك ما انتقدت لبسي 
مصطفى:  خلاص بقا خلي ليلة دي تعدي على خير و بعدين نتكلم 
كان حامد والد مصطفى  ووالد  حنين يتحدثون في التفاصيل بينما كانت عيون تراقب هاتف حامد على الطاولة  ماذا تفعل لكي تاخذه  اخذت كاس العصير الخاص بها و اوقعته على الطاولة ليسكب العصير على هاتفه فتاخذته في يدها 
نور: أنا أنا بجد اسفة يا عمي ح نشفهولك انا بجد اسفة 
حامد: معلش يا بنتي حصل خير 
خرجت نور من غرفة الضيوف لتتجه به الى غرفتها و اخذت تفتش عن رقم عبد الرحمن عم فرح سجلته على هاتفها و اعادت الهاتف الى حامد و بعد الحديث الطويل حول تفاصيل الزفاف  غادر الجميع..... دخلت نور الى غرفتها وواتصلت بعبد الرحمن 
نور: الوو 
عبدالرحمن: الوو مين معايا
نور: فاعلة خيير 
عبدالرحمن باستغراب: نعم 
نور: ايوا يا عمي كنت عايزة اقولك ان بنت اخوك ح تطلق بكرا  و الناس الي كانت عندهم عملوا معاها خيير و سبوها ثلاث شهور علشان الناس متتكلمش في عرضك بس بنت اخوك طلعت عايبة 
عبدالرحمن بالنفعال:  انت بتقولي ايييه يا بنت.... انت مييين 
نور: قلتلك فاعلة خير 
عبد الرحمن: و انا ح اعرف فاعلة الخييير دي ميين و ازاي تتكلم في اعراض الناس بس  لما اعرفك ح عرفك انا مين انت و كل عيلتك سامعة........ و اقفل الهاتف  و هو  يوجه المسابات الى ام فرح التي كانت تجلس امامه 
عبد الرحمن:  شوفتي اخرت تربيتك بنتك طلعت عايبة زي امها  و انا ح اعرف اريبيها 
فاطمة بخوف و حزن على ابنتها: لا والله اكيد في حاجة غلط مش ممكن يكون الي كلمك عايز بس يخرب بيتها 
عبد الرحمن:  انا ح اعرف بطريقتي 
في غرفة نور:  انا اييه لي عملتو دا ودييت نفسي ف داهية ابويا ح يقتلتي ح اعمل اييه يا ربي انا لازم اتصل بييه قبل ما يعمل حاجة و يفضحني 
نور  : الوو ايوا يا عمي متقفلش الله يخليك انا نور بنت خالة مصطفى و هما بجد حيطلقوا بكرا و مكانوش عايزين يقلولك و انا قلت انك لازم تعرف علشان بنت اخوك مكنتش عايزة ترجع عندكم البيت الله اعلم كانت عايزة تروح فيين
عبدالرحمن: حتروح فيين يعني 
نور يمكن عند اللي غلطت معاه مش عارفة.. ايلي اعرفه انك انسان محترم و مترضاش العيب فقلت اني اقولك علشان انت تتصرف و لو مش مصدقني بكرا حيكونوا في المحكمة و لما تشوف بعينك ح تصدق 
عبد الرحمن.: حنشوف و اذا كان كلامك غلط مش حتلومي غير نفسك    و اقفل الخط في وجهها 
نور. بخوف: دا اقفل الخط  انا مكانش لازم اقوله انا ميين حروح في داهية بسبب البنت فرح  يا لهوي 
استيقظت فرح من نومها  اخذت حماما ساخنا  ثم ارتدت ثيابها و خرجت الى المطبخ  جهزت سندويش لتالكه..... دخل عليها مصطفى 
مصطفى انت بتعميلي اييه
فرح بعمل ساندويش اعملك معايا 
مصطفى ايوا 
فرح: من عيني 
مصطفى بحزن: انت بجد عايزة نتطلق بكرا 
فرح: ايوا احنا كدة كدة كنا حنتطلق بكرا او بعد شهر مش حتفرق
مصطفى  في حاجة حصلت مش كدة 
فرح حتى لايعلم مصطفى ان والده متورط في قضية قتل:لا حيحصل اييه يعني 
مصطفى.:ماشي بس لما تكوني عايزة تتكلمي لازم تعرفي انه في حد حيسمعك و في حد حيكون معاكي لو احتجتييه ما تفكريش للحظة انك لوحدك  معرفتش اكون زوج مناسب مش حقولك اعتبريني اخوكي لانها صعبة علي الصراحة بس حكون صديق وفي صدقيني
فرح: بدموع شكرا و انت بجد اعز صديق عندي 
مصطفى: كفاية دموع لو مسكتييش حقولهم بكرا في المحكمة اني بحبك و مش عايز اطلقك 
.........يتبع 
عايزة تفاعل جااااامد و رايكم في الرواية يهمني
Fatima Zohraعشاق الروايات ⁦✨📖🖋️
tASpopericgmln 11nsuorettde  · 
*رواية احبك يا فرحتي *
*لزينب الجزائرية *
*الفصل التاسع*
مصطفى  مش ح طلقها 
 ‏حنين و فرح. نعم يا خويا 
 ‏كريمة بانفعال: انت بتقول ايييه نش كنت عايز حنين اديك ح تتجوزها مالك و مال فرح 
 ‏فرح بغضب: احنا ما اتفقناش على كدة 
 ‏نهضت  حنين حزينة تحمل حقيبتها متجهة الى الباب لينتبه مصطفى على ما فعله.... فلم يعي ما قاله كأن قلبه من تحدث لا لسانه امسكها من ذراعها و سحبها الى الاريكة ليجلسها 
 ‏مصطفى: بتلكك م..م.. مكنش قصدي ليفهتووه...... قصدي مش لازم نطلق الفترة دي علشان عمها هي ح تفضل على ذمتي حتى تعدي فترة....و..و بعدين نتكلم في الموضوع دا 
 ‏فرح بتعصب: تعدي فترة و نتطلق مش نتكلم 
 ‏مصطفى بحزن: طبعا طبعا الي انت عايزاه ح يحصل 
 ‏كريمة: خلاص احنا عاملين حسابنا ح كلم ابوك و نكمل في الخطة اللي رسمتوها مش لازم ابوك يعرف لاني مش ح ضمن انو ميعملش حاجة  و يلا يا حنين احنا اتخرنا 
 ‏خرجت حنين و كريمة من البيت و دخلت فرح الى غرفتها أخذت حماما ساخنا و خرجت جلست تنظر الى نفسها في المرآةو مبتسمة، تتذكر كلام مازن وتحدث نفسها:  هوممكن يكون في حد بيحب حد بسرعة دي.....آه ما أنا كمان حاسة بحاجة ناحيته..... اكيد دا اللي بيسموه حب من اول نظرة. ههه....  ايوا اكييد حبني هو معترفليش انا بس دا حتى ماما كريمة قالها  هههه كانت غارقة في بحر افكارها لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها و هي تتذكر كلام كريمة عن مازن لتقف و هي تحدث نفسها: صح انا ماسمعتوش يقولها انه بيحبني.... انا طلعت وراها اصلا هي قابلته امتى علشان يقولها انه بيحبني.....  انا لازم اتصل بمازن و اعرف منه   اتصلت فرح بمازن 
 مازن: اهلا يا فرحتي انا كنت مستني اتصالك الصراحة 
 ‏فرح:باستهزاء: والله و ليييه
 ‏مازن: علشان ح تسالي لييه مكملتش في اللعبة لي انتو عملتوها 
 ‏فرح: بصراحة شكرا لان لي عملتو جاب نتيجة..... و ارتحت الصراحة لما ماما كريمة عرفت بس ما كنتش ح اسالك السؤال دا في اسئلة تانية 
 ‏مازن بكل ثقة: و انا جاهز أجاوب على كل اسئلتك اتفضلي 
 ‏فرح بحزن: انا عرفت انك شفت ماما كريمة قبل ما نيجي
 ‏مازن  بخوف و حزن باديين من صوته:  هي حكتلك
لاحظت فرح ان نبرته تغيرت في الكلام علمت ان هناك شيئا ما يخفيانه، ارادت ان تستدرجه في الكلام ليخبرها بما يخفيانه عنها لتقول: ايوا بس في حجات ناقصة لازم اعرفهم منك 
 ‏مازن بخوف: انا أسف يا فرح  هي للحكاية طويلة و اذا كنتي عايزة تعرفي كل حاجة لازم نلتقى بكرا و نتكلم و ح تعذريني بس دا ما يمنعش ان انا حبيتك بجد و كل لي اعرفتييه من مدام كريمة انا ح فسرهولك اديني فرصة واحدة بس و ح شرحلك 
 ‏هنا تاكدت  فرح ان هناك شيء ما لا تعرفه شيء بينه و بين كريمة و هي جزء منه ارادت ان تعطيه الامان  ممزوجا ببعض من العتب و الغضب لتبين له انها قد عرفت من كريمة كل ما تريده و انهاا تحاول معرفة التفاصيل منه فقط:....ماشي  يا.دكتور مازن بكرا فنفس الكافييه لي لتقينا فيه المرة لي فاتت.... اما نشوف بكرا حيكون تفسيرك اييه......... و اغلقت الخط في وجهه لتحدث نفسه.... ا:. في حاجة والله في حاجة مخبيينها عليا بس مش لازم يوصل لماما كريمة لانها حتقوله  انها ما قالتليش حاجة  اعمل اييه ايوا.... ايوا... حاتصل بحنين هي معاها 
 ‏
 ‏حنين ايوا يا فرح
 ‏فرح: ماما كريمة لسة معاكي  
 ‏حنين: ايوا في اييه 
 ‏فرح: ماتبينلهاش  اني بتصل فيكي و عايزة خدمة الله يخليكي 
 ‏حنين: طبعا اكيد اتفضلي
 ‏فرح بخوف: و النبي يا حنين اعميلي حاجة و خودي منها تلفونها و ح مليكي نمرة مازن عايزاكي تعميلي لنمرته بلوك    حنين باستغراب: نعم...... ليييه
 ‏فرح: ح قولك بعديين اعملي لي قولتلك علييه 
 ‏حنين: طيب ماشي......... و حتى لا تبين لخالتها شيئا قالت:.... ح اجيبهولك بكرا معايا يلا سلام يا حبيبتي
 ‏في تاكس
 ‏كريمة: مالها  فرح كانت عايزة ايييه 
 ‏حنين: لا مفيش الصراحة كانت عايزة نوع الروج اللي انا بعمله فقولتلهالها اني ح جيبهولها معايا بكرا
 ‏كريمة باستغراب: فرح عايزة روج....... و بعدين انت ح تتجوزي مصطفى مش لازم كل شوية تكوني عنده الناس ح تقول اييه
 ‏حنين:ايوا معاكي حق انا انا اسفة يا خالتي ح ابقى ابعتهولها بس......... ممكن يا خالتي تلفونك علشان اكلم الدكتور بتاعي مش عندي وحدات و لازم اتصل علييه 
 ‏كريمة: ايوا طبعا استني
 ‏ في منزل مصطفى
 ‏مصطفى: يا فرح انت بتكلمي حنيين  
 ‏فرح:  ايوا بس قفلت معاها دلوقتي حالا 
 ‏مصطفى: عمال اتصل عليها  مبايلها شغال كنت عايزها تقول لامي انها نسيت تلفونها هنا 
 ‏فرح بصدمة: هو فيين 
 ‏مصطفى باستغراب: التلفون اهو 
 ‏فرح:..... ياااااا كان نفسي ف تلفون زيو هات اشوف كدا 
 ‏مصطفى بابتسامة:  .ح جيبلك واحد زيو   اييه رايك
فرح: ‏لا شكرا  مش عايزة هي مامتك ح تيجي تاخد التيليفون دلوقتي
مصطفى:مش عارف ح اتصل بحنين اسالها طيب 
 ‏اخذت فرح الهاتف و فتحته لتجد عدة اتصالات بينها و بين مازن أكدت شكوكها ثم جعلت رقمه  جعلت رقمه في لستة السوداء 
 حنين:ايوا يا  مصطفى فرح قدامك كنت عايزة اكلمها بسرعة 
 ‏مصطفى: ايوا قدامي في حاجة
 ‏حنين: لا مفيش ممكن اتكلم معاها
 ‏مصطفى: ايوا  اتفضلي فرح معاكي 
 ‏حنين: ايوايا فرح خالتي نسيت تلفونها و هي راجعة تاخده دلوقتي
 ‏فرح بابتسامة:  ايوا يا حنونة انا عرفت و خلاص ح اعمل اللي قولتيلي علييه 
 قالتها حتى لا يفهم مصطفى مغزى حديثهم 
 ‏دقت كريمة الباب فتح مصطفى ليجد والدته قد عادت 
 ‏كريمة بخوف بادٕ على وجهها:  انا نسيت تليفوني حد اتصل عليا
 ‏فرح: لا احنا اعرفنا دلوقتي انك ناسية تلفونك اتفضلي حضرتك 
 ‏فتحت كريمة  هاتفها فلم تجد ولا مكالمة فائتة لتهدأ و تظهر الراحة على  ملامحها:    شكرا   انا ح روح علشان اتخرت اوي...... مصطفى تعال بكرة علشان نتكلم في موضوع جوازك مع ابوك  مستنياك يلا باي 
 ‏مصطفى: إن شاءلله باي.....وجه نظره الى فرح........في ايييه باضبط؟
 ‏فرح: ما فيش ح يكون في اييه يعني
 ‏مصطفى باستغراب:مش عارف انتي مش على بعضك و كلامك مع حنين  ...و.
 ‏فرح وهي تهم لدخول غرفتها  هروبا من أسئلته: مافيش حاجة يا عم كونان   .. وقفلت باب غرفتها 
 ‏مصطفى:ما شي يا فرح حنشوف و كله حيبان  ......تبات نار تصبح رماد
 ‏
 ‏ ‏في صباح اليوم التالي استيقظت فرح ارتدت ملابسها و اتجهت الى الكافييه تنتظر مازن 
 ‏مازن: صباح الخير 
 ‏فرح: صباح الخير 
 ‏مازن:  تحبي تشربي حاجة 
 ‏فرح بحزن: و هي تحاول استدراجه في الحديث مش عايزة..... انا ما نمتش مباح و انا بفكر في كلام ماما كريمة و عايزة اعرف كل حاجة دلوقتي حالا 
 ‏مازن: عايزة تعرفي اييه 
 ‏فرح: كل حاجة كل حاجة 
 ‏مازن: طيب....  اولا انا عرفتك من سنتين تقريبا بعد  ما بابا توفى.... او المفروض اقول اتقتل.... حاولت اتعرف عليكي و سالت وحدة عنك  و طلبت منها تجيبلي نمرتك.... ووقالت انك معقدة و مش من النوع اللي بيكلم شباب فضلت اتحايل عليها و عرضت عليها فلوس كمان بس رفضت.... هه قالت انه فلوس الدنيا كلها مش ح تيجي قدام بهدلتك ليها... الصراحة مش عارف لييه فرحت لما قالت كدا... ابتديت افكر ازاي ح قربلك ففكرت بخطة ثانية قولت انه وحدة زيك لازم تنخطب علشان تكلم خطيبها و لازم اكون الخطيب دا بس عرفت انه عمك مش راضي يوافق على اي واحد و كل اللي اتقديمولك رفضهم
 ‏فرح بصدمة مصحوبة بابتسامة استهزاء: انت عارفني من سنتين ازاااي.....وبعدين  انا  متقدملييش غير مصطفى و انت عارف الزااي اتجونا  انت اكيد بتهزر
 ‏مازن: اتقدمولك بس عمك كان يرفض كل مرة و ميخلهمش يجوا البيت اصلا  ، بعدين بصراحة فكرت اخطفك بس ما اعرفتش ازاي.... لحد يوم ما اعرفت انك بتهربي من الكلية على البحر، قررت وقتها انها الفرصة لي بستناها ولازم اخطفك علشان انتقم و اليوم اللي اعرفت انك في اابحر و اخذت القرار انه دا اليوم اللي بستناه  لقيت عمك شافك و نزل فيكي ضرب قدام ناس فتراجعت  و فضلت على الحال دا لحد ما قررت اني ما ادييش معاد لعمك و احطه امام الامر الواقع و اجي للبيت اتقدملك..... و قبل ما اطلع لقيت عيلة مصطفى خارجين من عندكم،و لما روحوا  وقفت قدام الباب و سمعتك بتصوتي فهمت انك انتي موافقة و عمك رافض  زي ما رفض اللي قبله و على السبب دا اتراجعت مرة ثانية و كنت بفكر في ميعاد تاني..... واليوم  لي جيت عندكم البيت لقيتك طالعة بفستان ابيض و مصطفى جنبك عرفت انك اتجوزتي و تراجعت عن فكرة الانتقام بيكي 
 ‏فرح بحيرة: انتقاام ايييه  انت بتقول اييه
 ‏مازن: فرح انا عارف انه مدام كريمة ماقلتلكيش حاجة و انك استنتجت كل دا بس من زلة لسانها و كمان مكانش لازم تعميلي بلوك لانها فكته و عرفنا انك شاكة انا عارف انك ذكية.... و انا اصلا كنت ح حكيلك كل حاجة لانك ح تبقي مراتي 
 ‏فرح بصدمة و خجل الان خطتها انكشفت: بصراحة ايوا شكييت انت ما شفتش ماما كريمة غير معايا و كان تعارفكم زي اي اثنين بيشوفو بعض اول مرة بس لما قالت انك قلتلها انك بتحبيني فكرت فيها اكييد انتو تقابلتو قبل كدة وكمان مش انا السبب  الاني مشفتكش غير مرتين يوم العملية و يوم اللي كنت فيه مع مصطفى و حنين ووقلنالك على الخطة يعني الواحد ما بيحبش حد من يومين لدرجة انه يعمل كدا اكيد لازم يكون في سبب ثاني وانا عايزة اعرفه
 ‏مازن: عارف و انا ح كمل علشان تعرفي كل حاجة........ لما اتجوزتي خلاص كنت في المستشفى بفكر ح عمل اييه و انه الخطة لي عملتها بازت و لازم خطة ثانية لقيت تلفوني بيرن كانت مدام كريمة لقيتها بتقولي انو البنت اللي كنت عايز اذلها خلاص بقى ليها عزوة و ليها اهل و لو فكرت اني اقربلها مش حيحصل طيب لانها شافتني لما كنت جاي البيت اتقدملك 
 ‏فرح  باستهزاء:  و اخيرا حد عايز مصلحتي 
 ‏مازن: كانت صدفة لما جيتي المستشفى عندي  و علشان كدة عرفت اسمك،،يعني  مش ممرضة الاستقبال اللي اتصلت........ مكنتش مصدق...بس  لما كنت لوحدك شفت نفسي فيكي ازاي في اصعب الاوقات اللي بنمر فيها ما يكنش حد معانا..... حاولت اساعدك بجد و مش عارف احساسي لما شفتك و كلمتك كل فكرة الانتقام راحت عن بالي مش بس الانتقام بيكي عرفت ان تفكيري فيكي كان غلط و حمدت ربنا انو مصطفى انقذك قبل ما اتورط و اورطك معايا..... بس لما كلمتيني و قلت انك عايزة تشوفيني مفكرتش حتى اني ارفض  لقيت نفسي  موافق و جاي على مالا وشي كنت فرحان جدا وقفت في العربية افكر انت طلبتيني لييه و افكر في نفسي و احساسي ناحيتك في اللحظة دي عرفت اني معجب بيكي بس كان غلط اني افكر فيكي لانك متجوزة دخلت و شفتك مع مصطفى زعلت جدا بس لما قلتيلي عن خطتكم و انك عايزة تجوزييه لحنين كانت فرحتي مش سايعاني و اخيرا يقى عندي فرصة 
 ‏فرح: فرصة ثانية علشان تنتقم ميني 
 ‏مازن: لا والله انا حبيتك و مش متخيلك تكوني لحد غيري انا آمنت بحب من واول نظرة و الله
 ‏فرح: مازن انت من الصبح عمال تقول انتقام انتقام  انا ملاي بانتقامك دا
 ‏مازن: بصراحة يا فرح انتي عارفة  اناجراح  و قبل سنتين جاتني حالة لراجل كبير في سن و كانت حالته ميؤوس منها والله انا عملت كل اللي  عليا بس الحالة توفت ووابنه اتهمني انا بالتقصير وقال انه حينتقم.... بس قلت انه في حالة صعبة ووفاقد والده مش ممكن يعمل كدا.. هو بيتكلم من غير وعي اصلا..... لغاية ما ف يوم من الايام صحيت على رنة تلفوني رديت لقيت حد يقولي انه ابوك و امك عندي  وانا ح ااخد حقي منك. فرت دمعة من عيني مازن عندما تذكر فيها  والده
 ‏فرح بحزن..انا انا بجد اسفة مش عارفة اقولك اييه الصراحة بس مين الراجل دا؟
........يتبع
على فكرة انا مش شايفة تفااااعل ابدا على الرواية  عايزة كمنتاااات كتيرة علشان انزل البارت اللي بعده بسرعة
 ‏
Fatima Zohraعشاق الروايات ⁦✨📖🖋️
ApatsSproSiiuhl nsoreds1d0d  · 
*رواية احبك يا فرحتي*
* لزينب الجزائرية *
 ‏*الفصل الثامن*
حنين  بحزن. انت زودتها على فكرة و بعدين مالك متغير هو انت حبيتها يا مصطفى؟
مصطفى باستهزاء: حبيتها.؟...... و لي احنا بنعمله دا لييه مش علشان اكون مع البنت لي بحبها..... اقترب منها و طبع قبلة صغيرة على شفاهها واكمل........ اذا كنت فوقتها علشان متغلطش ابقى غلطان و مستكتر عليها فرحة 
حنين:  مش عارفة بس حاساك متغير 
مصطفى بحزن : مش متغير ولا حاجة يلا روّحي انتي اتاخرتي و بعدين نتكلم... و ح راضيها متقلقييش.
في غرفة فرح  كانت على سريرها تبكي و في يدها هاتفها تنظر الى رقم مازن كانه صورة له و تتذكر كلامه و تفكر في كلام مصطفى و تحدث نفسها...: بصراحة معاه حق انا زودتها اذا كان قالي كلميتين حلويين مش معناه انو حبني.
قاطع تفكيرها دقات مصطفى على الباب لم تنتبه انها قد اتصلت بمازن دون ان تدري  فتحت الباب و هاتفها مازال في يدها 
مصطفى: انا اسف ممكن نتكلم شوية
اتجهت فرح الى الاريكة التي في الصالة و جلست عليها 
فرح بحزن: اتفضل سمعاك 
مصطفى: انا بجد اسف بس مش عايزك تنتظري حاجة منه و في الاخر يخذلك انا والله كنت بفكر فيكي بس 
فرح: انا كمان زودتها و انت معاك حق الصراحة حيحبني على اييه
مصطفى بخجل:  .انا اسف بس انت والله تتحبي فيكي حجات كثير بتشيديني ليكي  مش عارف
فرح:انت  لازم تحاسب على كلامك معايا على فكرة خصوصا لما بتبقى حنين موجودة كدة حتشك فييك و كل اللي بنعمله دا ايييه..... مش علشانكم انتو الاثنين و بعدين اذا كان في حاجة جواك نحيتي اتمنى انك تشيلها من تفكيرك خااالص لاني بشوفك صدييق و بس و مش ح تتغير نظريتي ليك و صدقني انا لو كنت حسيت بحاجة صغننة نحيتك مكنتش ح سيبك لييها.... و كنت بدل ما خليكم ترتبطو و اعمل خطط لجوازكم كنت عملتها علشان خلييك تحبني و متشفش غيري... خلينا صحاب احسن و خلييك مع حنين زي ماكنت لانه مافيش حاجة حتتغير 
كان مصطفى يستمع اليها بحزن كان يظن انها تكن له بعض المشاعر 
مصطفى بحزن: لييه بتقولي كدة مش ممكن الخطة دي تفشل و بعدين يكون مكتوب لينا نفضل مع بعض و بصراحة ماعنديش مانع 
فرح بابتسامة استهزاء:هه دلوقتي بقا ماعندكش مانع اذا انت كنت ناسي الضرب الي ضربتهولي يوم دخلتنا فانا ما بنساش ابدا حد ظلمني و بعديين حتى لو خطة دي فشلت احنا ح نتطلق مش حفضل مع حد ما بيحبنيييش و لا انا بحبه 
مصطفى بانفعال: انت حبيتييه و لا اييه 
فرح: قصدك مازن
مصطفى بغضب: ايوا الزفت
فرح:  مصطفى انا مش طفلة  علشان يجي حد يلعب عليا انا مخليتش حد يدخل حياتي قبل كدا كنت عايزة اول واحد في حياتي  و اول واحد يلمسني اول واحد يستاهل بجد اني احبو   يكون جوزي مش انا لي اخلي اي حد ياخد حق جوزي حتى لو كان  لسلام لانه مش من حقه يلمس حتى ايدي و بالنسبة لمازن اذا كان بجد حبني فبتمنى انه يكون في يوم من الايام ليا لاني حسيتو يستهلني الصراحة 
كان مصطفى  يستمع الى حديثها ويقارن بينها و بين حنين ثم تحدث بفقدان امل: و انا 
فرح: و انت كفاية علييك حنيين دي بتحبك و حتموت علييك و رجعت للعلاج علشانك و علشان مش قادرة تشوفك مع حد تاني و انت كمان بتحبها  يمكن تكون معجب بيا بس هي الحب الاصلي متنسااش  
كان كله هذا الحدييث يدور تحت اسماع مازن  الذي كان سيطير من الفرحة لسماع حديثها و انها يمكن ان تكون معجبة به قطع الاتصال و انتظر بعض الوقت. كانت فرح قد انهت حديثها مع مصطفى و عادت الى غرفتها تسطحت على السرير  لتتفاجا باتصال مازن 
فرح: الوو 
مازن: الوو 
فرح: بخجل:  في حاجة يا دكتور مازن
مازن: فرح انااا....بصراحة اناا...
فرح: في ايييه
مازن أنا بحبك
فرح: هههههه انت بتهزر
مازن: لا مبهزرش  انا بحبك و يعد طلاقك ح تكوني ليا انت سامعة و مش عايز رد لانك موافقة 
اقفل الخط في وجهها  اخذت هي  تضحك لم تستطع كتم ضحكاتها وضعت يدها على فمها حتى لا يسمعها مصطفى كانت فرحة لدرجة لم تنم تلك الليلة و هي تفكر فييه قاطع شرودها رسالة منه انا اسف اني قفلت في وشك بس مكنتش قادر اسمعك ترفضي ارجوك قولي انك ح تكوني ليا لاني بجد بحبك والله حكون نعم الزوج ليك و مش حيهمني انك متجوزة قبل كدا
اكتفت بابتسامة لم ترد عليه و قررت ان تتصل به في الغد
في صباح اليوم التالي اتصلت فرح بكريمة و اتفقوا على ميعاد الدكتور  كانت فرح ستتصل بمازن لكنها لاحظت مكالمة منها اليه بالامس 
فرح  و هي تحدث نفسها: في مكالمة مني  لدكتور مازن بس انا  متصلتش بييه... ممكن يكون مصطفى.... بس التليفون كان عندي.   ايييدااا دا في الوقت اللي كنت بتكلم فيه مع مصطفى
 فهمت ان اتصالها كان خطا و ان اتصال مازن بها ليلة امس لم يكن الا نتيجة لما سمعه منها.... ارتدت ثيابها و اتجهت الى عيادته وجدت كريمة في انتظارها بعد ان اخبرتها بعنوان العيادة  دخلت فرح و كريمة الى الدكتور مازن حيث قام بفحصها و عند انتهاء المعاينة 
مازن: بصراحة يا فرح انت سليمة وومافيش حاجة تمنعك تجيبي ولاد 
كريمةبفرحة : و النبي يا دكتور  شوفتي يا فرح مش قلتلك انوو في غلط انا فرحانة اويي 
لم تستطع فرح نطق كلمة واحدة كانت تننظر اليه فقط مصدومة  مما تسمعه لم تتوقع انه سيقول هاذا 
نظر اليها مازن و قال: انت سليمة يا فرح و ماينفعش علشان هما يفرحوا انت تعميلي ف نفسك كدا 
كريمة: انت بتقول اييه يا دكتور
مازن: يا مدام كريمة ابنك مش عايز فرح عايز يتجوز بنت خالته و عملوا كل دا علشان يطلق فرح و يتجوز حنين  و كله علشان حضرتك مش موافقة عليها و بسبب مرضها...... عايز اقولك انو حنين كويسة و كلها كام شهر ان شاء الله و حتكون سليييمة و ح تقدر تكون زوجة و عندها عشر  عيال كمااان....  مش علشان سعادتكم تمرمطو الناس.... فرح لي قدامك اتجوزت ابنكم غصب عنها اذا ما فكرتوش فابنكم فكروا فبنات الناس  لي ح تدبسوهم فجوازة الله العليم حيعيشوا بعدها الزاي نصيحة من عندي يا مدام جوزي ابنك لحنين برضاكي و افرحيلهم   علشان ما يتجوزوش غصب عنكم و اذا فكرتي تجيبيلو عروسة  غير حنين  فتاكدي انك مش ح تشوفي احفادك ابدا لانه مفيش راجل يلمس وحدة مش طايقها لا... و يعمل معاها عيلة  كمان مستحيل..... فكري في قلتهولك و اتمنى انك تعميلي الصح 
كانت كريمة تنظر الى فرح بحزن ثم قالت: هو سؤال واحد عايزة اسالهولك انت لسة بنت مصطفى ابني لمسك و لا لا
فرح:بخجل: ايوا لمسني
خرجت كريمة من مكتب الدكتور دون ان تنطق بكلمة
فرح بدموع  و هي توجه كلامها لمازن: انت  عملت اييه مش احنا اتفقنا 
مازن:  علشان بحبك عملت كدا
 خرجت فرح مسرعة من المكتب لتلحق ب حماتها 
فرح:  يا ماما يا ماما  استني و انا احكيلك كل حاجة
كريمة بانفعال: حتحكيلي ازاي كذبتي عليا و انا لي كنت خايفة عليكي 
فرح: ارجوك انا عارفة اني لي عملت دا مش ح يغفرلي عندك بس اسمعيني مرة وحدة انت مش حتخسري حاجة والله ولي انتي عايزااه ح يكون مش ح رفضلك اي طلب انت تطلبيه بس اسمعيني ابوس اييدك.
عند مصطفى   
حنين: يا ترى اييه لي حصل مع خالتي و فرح 
مصطفى:  مش عارف حاتصل بيها و شوف عملت اييه 
بعد عدة اتصالات   لم تجبه فرح 
حنين بخوف:هي مبتردش لييه اكييد انكشفنا 
مصطفى لغضب:   مرة واحدة  خليكي  ايجابية 
حنين بحزن:يعني علشان خايفة على  مستقبلنا بقيت سلبية
مصطفى: خلاص مش ح يباتو عنده في العيادة اخرتها ح يرجعوا و نعرف اييه لي حصل
ذهبت فرح و كريمة الى كافييه 
كريمة بغضب: اتفضلي سامعاكي 
فرح  : بصراحة انا مش عارفة ابتيدي زاي بس انت عارفة اكيد انه عمي انسان ماينفعش تتكلمي معاه و لا حتى تقدمي رايك لانه في الاول  و في الاخر  ح يعمل لي هو عايزه...... لما تقدملي مصطفى  و سيبتونا لوحدنا قالي انه بيحب بنت خالته و انا كان لازم ارفض،  مكانش ينفع اتجوز حد مش بيحبني و انت شوفتي بعينك اللي حصل.... و بعد ما مشيتو لقيت عمي داخل علي بعصايا ضربني لحد ما اغمي علي و بعد اسبوعين لقيت امي بتقولي انه لازم اروح اشتري فستان لانه بكرا فرحي،.... انصدمت بس قولت اكيد ربنا كتبلي الخير في الانسان دا  ، و يوم دخلتي لقيته بيكسر كل حاجة قدامه حتى انا ماسلمتش من ايدو كسرني و كسر قلبي و لما جيتو ما فتحلكمش اول يوم علشان لو كنت شوفتو لي عملو ح تقولي اعصار دخل على البيت..... مالقيتش حاجة تخرجني من الظلم لي انا فيه غير اني اعمل الخطة دي و بصراحة كدا فادتني لانه اول ما عرف مصطفى  تغير معايا كتير بقا يعاملني كويس و يحضر الاكل معايا و بقينا بنتكلم و بنهزر مع بعض  انا تمنيت اني اعيش يوم واااحد بس من غير ما انضرب من غير ما حد يزعقلي يوم واحد بس.... انا لي اقدر اقوله انك لو كنت عايزة مصطفى  يعيش مبسوط جوزيه حنين مهما حصل ح تكون اختياره ان كانت احسن ولا اسوء  هو للي اختارها بايده،  انه يقول لو كنت سمعت كلام امي و ابويا احسن من انه  يقول بسببك او بسبب ابويا حصل دا  
لم تستطع كريمة حبس دموعها كانت تستمع الى فرح احست انها سبب في كل ما حدث لها فهي  التي رفضت حنين لابنها
كريمة: . الصراحة كل اللي قولتييه عندك حق فييه بس انا كمان ام و من حقي اختار لابني البنت المناسبة 
فرح  : و هي بنت اختك علشان مرضت غصب عنها بتبقى مش مناسبة 
كريمة بحزن  : انا كنت خايفة تجيب اولاد و تموت و تسيبهم و يجيبلهم مصطفى  مرات اب طلع عينيهم انا عشت مع مرات الاب مكنتش عايزاهم يعيشو نفس لي عشتو
فرح: هي مامتك الله  يرحمها ماتت بسرطان
كريمة  لا  وقعت من سلم على دماغها 
فرح: شفتي الاعمار بيد الله مش معناها مرض خلاص عمرنا خلص  انا و انت اهو سليمين مين فينا عارف اذا كنا حنكمل اليوم دا ولا لا مش يمكن نخرج من هنا نعمل حادثة و نموت و تفضل حنين عايشة 
كريمة  : معاكي حق
فرح  : و حتى لو افترضنا انها حتموت مش الاحسن كان اننا نفرحها اخر ايامها ولا اييه
كريمة:  صح حنعمل اييه دلوقتي و انت لو رجعتي لعمك بعد شهرين مطلقة مش بعيد يقتلك 
فرح بفرحة  : نكمل في الخطة نقول اني انا عاقر و نكمل جواز حنين  و مصطفى  هما يفضلو في شقتهم  شهر العسل و انا اكون معاكي و وبعديها نتطلق و بعد العدة بتلات شهور و انا عندك  نكون خلصتا سبع شهور و ارجع بيت امي 
كريمة:  ماشي يابنت لعبتي على دماغي  وغيرتي رايي 
فرح بابتسامة:  انا لو كنت اعرف انك حنينة كدا كنت جيتلك قبل الجوااز 
كريمة بحزن:  انا اسفة لانه كل اللي، حصلك بسبي 
فرح: متقولييش كدا انت فمكانة امي
عادت فرح  الى البيت و ما ان فتحت الباب حتى ركضت اليها حنين  و مصطفى   
مصطفى: . انت ما بترديش ليييه 
حنين: اييه لي حصل احكي بسرعة انكشفنا صح 
فرح بابتسامة عريضة: فرحكم بعد اسبوعييين
حنين  بصدمة. يعني ايييه خالتي وافقت نتجوز 
مصطفى: يعني الخطة نجحت
حنين بفرحة و هي تقفز محتضنة مصطفى احنا حنتجوز يا حبيبي و اخيرا 
فرح: بصراحة و هي نجحت و ما نجحتش 
مصطفى:  يعني ايييه
في هذه اللحظة دخلت كريمة البيت تحت صدمة كل من مصطفى  و حنين 
فرح: ماما كريمة عرفت كل حاجة 
مصطفى  بصدمة ماما انا اسف بجد بس انتم خليتونا نعمل كدا
كريمة وهي تتجه الى الاريكة لتجلس عليها: مش كان نفسكم  تتجوزوا و انا والله غيرت رايي مش علشان سواد عينكم لا علشان حسيت ان فرح تستاهل واحد احسن منك يا مصطفى جوازك من فرح كان غلطة و هي الوحيدة لكانت ضحية  
اتجهت فرح اليها جلست بقربها ووضعت يدها على كتف كريمة: و هما كمان يا ماما اذا كان حبوا بعض فدا مش غلط رغم انك الوحيدة لي ماكنتيش موافقة بس كانوا يقدروا يتجوزوا غصب عنك و ما عملوش كدة احتراما ليكي النقطة دي بذات كافية تشفع ليهم
كريمة بمزاح:قوليلي  يا فرح احساسك اييه و انت تجوزي جوزك مش زعلانة ليييه حاسة انك فرحانة 
فرح: انا ماعرفتش مصطفى كتير  علشان احبه انت عارفة الظروف لي تجوزنا فيها و بجد انا فرحانة مش لمينا  شمل عيلة كدة.... بصي عليهم و النبي احسن كابل 
حنين بغمزة: بس كدة ولا في حاجة ثانية
برقت  فرح عينيها كي تعاتبها لتنظر اليها كريمة فتبتسم فرح لنقذ الموقف 
كريمة: و انتي بتضحكي على اييه انا مش مغفلة على فكرة دكتور مازن قالي انه بيحبك و الصراحة هو كمان كان عنده تاثير علي كفاية اني حسيته بجد ح يكون ليك العوض و ح يصلح الغلطة لي عملتها معاكي 
فرح بخجل هو قالك ايييه 
مصطفى: يبقا سي مازن اللي فضحنا
فرح: متقولش كدا مامتك كان لازم  تعرف مكنش ينفع نخبي عليها 
كريمة بانفعال: هو  انت زعلان علشان انا عرفت لامتى كنت ح تخبي عليا....  حبل الكذب قصير و لو ما نكشفتوش كدا كنت ح تنكشفو بس بطريقة ثانية عرفت كدا اهون من اعرف بعد جوازكم
حنين: نحنا بجد اسفين يا خالتي بس والله مكناش عايزين نزعلك مننا و كان لازم نعمل حاجة 
فرح: خلاص يا ماما مصطفى مايقصدش نظرت اليه بحدة..... صح يا مصطفى
 مصطفى: ايوا والله مش قصدي... انا والله فرحان  كان نفسي اتجوز حنين بموافقتك و دا حصل و مش عايز حاجة ثانية كفاية كمان انك راضية علي 
 ‏كريمة: ماشي ربنا  يهنيكم و اشوف عيالكم يا رب.... قولي يا مصطفى انت حطلق فرح امتا
 ‏مصطفى  مش ح طلقها 
 ‏حنين و فرح. نعم يا خويا 
 ‏........يتبع الفصل التالي:اضغط هنا

google-playkhamsatmostaqltradent