رواية في قلبه اخرى البارت الثامن 8 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الثامن 8
اعتدل يوسف ف جلسته
يوسف: طب وبعدين هنعمل
نوح بتفكير: بيته مفيش حد بيدخله خالص حتي لو بيجيب حد ينضفه مرة ف الشهر وكمان وحده وهو يعرفها وواثق فيها يعني مش هنقدر نزرع حد عنده
نوح: وبعد ما اتجوز حور اكيد مش هيدخل حد بيته
يوسف: مش شرط يكون حد ما ممكن نبعتله مثلا حاجه فيها كاميرا ونقول مثلا انها هدية من شركة كدا كدا هو صاحب شركة كبيرة
نظر نوح ليوسف بتفكير: تمام فكرا حلو جهزها
يوسف: انا؟
رفع نوح كتفيه: مش فكرتك انت جهزها انت
وقف واخذ هاتفه ومفاتيحه: يلا سلام
يوسف: استني طيب ساعدني
خرج نوح واغلق الباب خلفه
يوسف: عاوزني اغلط عشان اترفد ماشي ي نوح مش يوسف اللي يترفد ف اول يوم
اخذ هاتفه واتصل باحد
يوسف: ولا ي مسعود جهز الورشة انا ف الطريقه
خرج يوسف من المقر ركب سيارته
يوسف بنفعال:هوقعه ي الياس ي منصوري نوري نوري
ترجل امام احد ورش الخشب
دلف وهو يخلع جاكيت بدلته ويلقيه ع احد الابواب التي تصنع
يوسف:ناولني خشبه يلا
منصور:يوسف باشا عاش من شافك يعني عشان بقيت مخابرات تنسانا
يوسف:انسى مين يلا ظانت اخويا ي عبيط
احتضنا بعضهما البعض
يوسف:محتاجم ف شغلانه كدا والا اخوك هيترفض ي فواز
منصور:اخو ظتصور يارفض دانا.افكك اللى يرفضك واعمله شباك خشب يلا
يوسف:اخويا ي سطا والله وريني كدا تصاميمك لتماثيل
منصور:ليه الاحراج بس يلا
يوسف بصدمه:احراج دانت فنان المهم عاوزك تصمملي تمثال لوحده $#@$
لكنه منصور بقوة:شكل الشغل مش بيربي
امسك يوسف بفكه بالم:يخربيت ايدك ي شيخ منت فهمتني غلط
منصور بغضب:فهمني ي محترم
يوسف،:*****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح نوح باب الشقه بحذر
كانت وتين تجلس ع الارض وبيدها سكين كبيرة انتفضت عند سماع صوت الباب
وتين بغضب: رجعتها طبعا رجعتا وكنتوا بتتفسحواا وانا هنا بغلي صح ي نوح صح
انقتض عليه بالسكين
وتين:هقتلك وهقتلها بت الـ🐕 فين
امسك نوح بيدها
نوح:اهدي مردتهاش
القت وتين السكين ع الارض ثم جلست تبكي
نوح بزهق:مش هنخلص ف ليلتنا البيضه دي
نزل بركبته امامها
نوح:طب بتبكي ليه دلوقتي
وضعت وجهها بين يديها
وتين:انا بكرهك وبكرهها
تنهد بقلة حيلة
امسك ذقنها بيديه ثم رفع وجهها له
نوح:وتين...ا..نـ.ا
نظرر الي عيونها الباكية ورموشها المبتله واحمرار خديها وانفها وكانت تعض شفاها بغيرة
وتين:انت ايه انت بتحبها صح وهترجعها ماهي حلوه مش زيي
نوح بصدمه:زيك انتي بتغيري
نفضت وتين يده
وتين بغضب:وانا اغير منها ليه دي حرباية وصفرا
اقترب منها بمتعه شدها له وهو يتنفس امام شفاها
نوح بهمس:مش يمكن بتغيري عليا
وتين: واغير عليك لية ابعد
اقترب اكثر:ليه قبل خدها:انا مش بحب حد يزعل مني تعالي اصالحك
كانت تدفعه بضعف
وتين بضعف وصوت مهزوز:نوح نـ..وح ا.بـعد كدا غلط
احضتنها اكثر وقبل عنقها
نوح بهمس: خلينا شوية
سكنت ف حضنه وهو كذالك
وتين:مينفعش كدا
ابعتد عنها قليلا نظر ف عينيها
نوح هيام:ايه اللي مينفعش
وتين بحزن:اللي احنا في ي نوح حياتنا متنفعش
نوح باستغراب:ازاى مش فاهم
وتين يتوتر:قصدي ان الشيطان شاطر ابعد
اقترب اكثر وهو ينظر ف عيونها بضحك
نوح:مش معايا متقلقيش انا بعرف امنع نفسي كويس
تركها بهدوء
نوح بلامبالاة:وغير كدا انتي هتغريني كدا
نهضت من امامه
وتين بغيرة:اه صح نسيت انك مش بتغريك غير الحربايات الصُفر
كان لازال يجلس ع الارض
نوح بضحك:انا اي انثي بتغريني مش بحب اكسف حد
ضربت الارض قدميها ثم ذهبت الي غرفتها واغلقت الباب خلفها بقوة
وتين بغضب:وقال شيخ شيخ ايه ابو عيون زايغه دا تعالى يابا شوف الشيخ اللي هيحافظ عليا اقسم بالله ي نوح لاغزق عينيك مش وتين اللي زوجها يبص برا صحيح متجوزاك غصب وانت مش بتحبني
وتين بتوعد:هخليك تشوف الشهد ومدقهوش ونشوف مين اللي هتغريك غيري
اتجهت الي خزانتها
وتين:يلا دانا جايبه بعشرين الف هدوم بس يلا
اما عند نوح
عندما دخلت وتين غرفتها نهض نوح من ع الارض
مسح بيديه شعره بغضب
نوح:ايه اول مرة تقرب لوحده انسي ي نوح وتين مش زي اسيل دي حاجه ودي حاجه تاني خالص
دخل غرفته ثم دلف تحت الماء بملابسه لعله يطفئ حرارة جسده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضع الياس يده بالم ع موضع الاصابه
اما حور فكانت تمسك راسها بيديها وتشعر بدوار اثر ضربة الياس
الياس يغضب:والله ي حور لهقصم راسك نصين
وقف بغضب ليفتك بيها
لكن سرعان ما ضرب الدوران راسه من اثر فقد الدم
امسك المكتب بيديه لكن اتخل توازنه فسقط ع الارض
فتحت حور عيونه بتعب عندما سمعت صوت ارتطام نظرت للمكتب فلم تجد الياس زحفت خلفه
رات الياس ع الارض ممسك راسه بيديه
حور بتعب:ايه هتموت
الياس:والله لو مسكتك لهموتك انتي
حور:الاعمار بيد الله متتكلمش عشان تموت ساكت
الياس:تعالي ساعديني
حور:والله شايفني غبيه
سندت ظهرها ع المكتب وهي جالسه ع الارض
حور:راسي وجعاني حسبي الله ونعم الوكيل فيك
الياس بغضب وتعب:حور متنسيش ان دا تعب مؤكد ولو خفيت وانتي مساعدتنيش هعلقك من ##$###@ وهسلخ جلدك زي الخروف
شعرت بالخوف خصوصا ان نبرت صوته كانت جادة
اقتربت منه حور:تمام هساعدك بس متضربنيش
ساعدته ليقف ثم سندته حتي خرجوا من المكتب
حور:فين اوضتك
اشار لها ع غرفته والتعب ظاهر ع جسده وصوته
دلفت لغرفته ثم القته ع الفراش ولان جسده ثقيل اتخل توازنها فسقطت فوقه
الياس بتعب:الله يخرب بيتك
حور:لا والله اصل جسمي هيموتك وانت شبه البغل
الياس يغضب مكتوم:حسابك تقل ي حور
حور:اوعي سبني اقوم
بيده السليمه القاها ع الارض
الياس:ماسك ف امك اوي انا
حور بخفوت:اووف يارب تموت
الياس:سمعتك وهحاسبك عليها اصبري عليا
قامت من ع الارض خلعت له حزائه ثم رفعت قدميه ع الوسائد ليصل الدم الي عقله
كان الياس عاري الصدر وضعت اذنها ع صدره
الياس:مش وقته انا تعبان مانت كنت قدامك سليم ي ساميه
حور:بشوف دقات قلبك االاهي يقف ي بعيد
الياس بتعب:بعد الشر عليا ان شالله عدويني وانتي اولهم
حور بخفوت:يارب اترمل الاول
الياس:فكريني بعد ما اخف اقص لسانك اللي عاوز قطعه
حور:بص انا معرفش الحاجات دي اديني رقم مامتك وانا هرن عليها تيجي تساعدك
الياس:انتي اعملي اي حاجه بصي ابعدي عني خالص وانت هخف اصل الزن غلط عليا
حور:ليه والده؟
الياس:ربنا ياخدك ي وجدي الكلب
حور:امين يسمع من بقك ربنا قادر ي كريم
الياس:حور اطلعي برا
حور:لا اصلي ميته ف دبديبك
الياس:والله لاموتك
حور وهي تخرج:وع ايه سيبهالك مخضرة
وضع الياس يده السليمه ع راسه
الياس:لازم اشوف موضوع وجدي ومحمد دا
ام عند حور
سمعت طرقات ع باب المنزل كانت ستذهب لالياس لكنها تذكرت انه متعب ولن يستطيع فتحه
ذهبت يخوف وفتحت قليلا
حور:مين حضرتك
كان يوسف يرتدي زي عمال التوصيل
يوسف برسميه:عندي طلبية للاستاذ الياس هو فين
حور بخفوت:بيموت
يوسف:نعم
حور:قصدي تعبان مش هيقدر يستلمها
يوسف:مفيش مشكلة ي فندم تقدري تستلميها انتي افتحي الباب
حور بخوف:لا هاتها ف وقت تاني لو سمحت
يوسف:انا اسف ي فندم بس انا من مكان بعيد مش هقدر اجي تاني غير بعد شهر
فتحت الباب حتي ظهرت بالكامل
فتح يوسف عيونه ع وساعهما عندما راى حورية امامه
ببياض بشرتها واحمرار خديها مع كدمه بسيطه ف جبينها وبعد الكدمات ع كتفيها وعنقها يخفيها شعرها الكثيف
حور:لو سمحت انت ي اخ
يوسف:ا.. ايوا ي فندم اتفضلي
اعطاها صندوق ورقي متوسط الحجم
يوسف:وقعي هنا
حور:تمام
حور:ف حاجه تاني
يوسف:لا نهارك سعيد
نظرت له وهو لم يتحرك من امامها
حور:نهارك سعيد
يوسف:ونهارك
لم يتحرك ابدا فقط ينظر لها بهيام
حور:تمام باي
يوسف:باي
حور ف نفسها:مجنون دا ولا ايه
ابتسمت ابتسامه بلهاء ثم اغلقت الباب يهدوء ف وجهه
حور:مجنون اكيد مجنون
يوسف:قمر يابا قمر
اصبح يسير وهو يغني
يوسف بهيام :اصابك عشقآ ام رميت باسهمي
نظرت حور لصندوق ثم وضعته ع الطاولة
حور:لما يصحي المرحوم هورهولو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ينام بسلام حتي نقض سلامه رنين الهاتف المتواصل
قام بهدوء من جانب شجن حتي لا يوقظها
امسك الهاتف ثم خرج من الغرفه
ايوب بنعاس:ايوا
المتصل:الحقني ي ايوب يوسف مش موجود
(يوسف ابن ايوب مش التاني)
ايوب بغضب:ازي مش موجود
المتصله ببكاء:معرفش كنت بعمله اكل طلعت لقيت الباب مفتوح وهو مش موجود رجعلي ابني ي ايوب
ايوب:اهدي انا جاي
اغلق الخط ثم دخل لشجن النائمه بسلام
ايوب:مش هتصحي غير بليل هروح بسرعه واجي بسرعه ومش هتحس بيا
اخذ مفاتيحه ثم خرج
تقلبت ف نومها
شعرت بالوحده فتحت عيونها بتعب فلم تجد ايوب بجانبها نهضت وجلست ع الفراش فهي اصبحت تخاف النوم بدونه
مسحت عيونها بنعاس
شجن:ي استاذ لو سمحت
شجن بنعاس:هو كان اسمه ايه دا
انتظرت دقائق حتي سمعت صوت طرقات ع الباب
شجن:اكيد دا هو نزلت يجيب حاجه ونسي المفتاح
نهضت من ع الفراش بفرحه:يارب يكون جابلي حاجه حلوه
فتحت الباب وجدت طفل لم يتجاوز عمر ال6 سنوات
شجن:انت مين ي عسل
دفعها الطفل بقوة
الطفل بصراخ:انا بكرهك انتي خدي بابا مني ومن ماما انتي بني ادمه وحشه ابعدي عننا اطلعي من حياتنا
كانت شجن ع الارض تسمع كلامه وتبكي
تهز راسها بالرفض
شجن ببكاء:لا انا مخدتهوش منك لا
ازاحها من كتفيها
الطفل ببكاء:انتي كدابة من يوم ما اتجوزك وهو مش بيسال عني انا بكرهك
جلس ع الارض يضم ساقيه دفن وجهه بهما وبكي
نظرت شجن له كم شعرت انها بشعه امراة لم تعرف الرحمه حتي تسرق رجل من عائلته
نظرت ليوسف الذي يبكي بهستيرية طفل
رات نفسها منكمشه ف ركن الغرفة تسمع صراخ والدتها وبعدها ضحك زوجة ابيها
رجعت الي الوراء بخوف
ثم اندفعت ليوسف تحتضنه
شجن:انا اسفه اسفه والله اسفه هرجعه هنطلق انا....انا مش عاوزاه...هو باباك انت مفيش حد هياخده منك ابدا
نظر له يوسف بعيونه البكاية
يوسف:يعني...مش هي.هيسبني
مسحت خديه بهدوء
شجن:مش هيسيبك ابدا وعد مني وهخليه ينام معاك وانت تنام ف حضنه ماشي
ابتسم لها:بجد؟
امسكت وجنتيه بحب:جد الجد
نظر لها ثم مسح خديها:انتي بتبكي ليه
شجن:اصل اصل هنا
اشارت الي قلبها
شجن:ف بنوته صغيره مش وحشه طيبه وبتحب كل الاطفال ومش بتحب تشوف حد بيبكي وبتعمل اي حاجه عشان تمسح دموع طفل عسول زيك
نظرت له بحب
شجن:عندي كيكه اجبلك
يوسف:بشكولاته؟
شجن:شكولاته كتير
يوسف:ماشي
اخذت يوسف الي الصالون ثم اعطته قطعه كيك
امسكت بالهاتف الموجود ف المنزل
شجن:هو كان رقم باباك ايه
يوسف:فاشله مش بتحفظي ارقام مهمه ليه
شجن:طيب ي لمض انت حافظه
يوسف بفخر:طبعا اكتبي عندك 0100****
وصل ايوب لمنزل زوجته الاولى
ايوب:ازاى طلع من غير ما تشوفيه
ليلي:طلعت ملقتهوش ف البيت دورت عليه كتير وف كل مكان معرفش راح فين يوسف ي ايوب رجعلي يوسف
ضغط ايوب ع بعض الازرار
ايوب:نوح انت فين
نوح:ف البيت ف حاجه
ايوب:يوسف مش موجود كنت عاوزك تهكر كاميرات المنطقه بسرعه
نوح:لابتوبي ف الجهاز اقفل وانا هتصرف
اغلق نوح مع ايوب ثم اتصل بيوسف
يوسف:الو ي حبيبي بحبك اوي كنت فين
نوح:لا وانت شارب حاجه
يوسف:دقت طعم الحب
نوح:طيب ي نحنوح اسمعني كويس
كان ايوب يدور ف الغرفة ينتظر اتصال نوح انتفض عندما سمع صوت هاتفه
ايوب:ايو ي نوح
شجن بهدوء:انا شجن
ايوب بستغراب:شجن حصل حاجه
شجن:ابنك هنا يوسف عندي ف البيت
ايوب:ايه جالك ازاى
شجن:معرفش ممكن تيجي؟
ايوب:طبعا انا ف الطريق
اغلق مع شجن
ايوب:يوسف عندي ف البيت يلا ي ليلي
وصل المنزل فتح ايوب الباب بفتاحه
اندفعت ليلي داخل الشقه تبحث عن يوسف
وجدته يجلس مع شجن
وقفت شجن عندما راتها
اندفعت ليلي ليوسف ازاحت شجن الواقفه يجانبه اسقطتها ع الاريكه
ليلي ببكاء:يوسف حبيبي انت كويس عملتلك حاجه
يوسف بتوتر:ضربتني ي ماما
نظرت له شجن بصدمه
شجن:والله ما حصل
امسكتها ليلي من شعرها
لكن تدخل ايوب بسرعه
ايوب بحده:ابنك عندك اتفضلي اوصلك البيت
ليلي بغضب:انت مسمعتش يوسف
ايوب:خدي يوسف واستنيني عند العربية
خرجت ليلي بغضب ومعها يوسف.
نظر ايوب لشجن
شجن ببكاء:والله ما ضربته
اخذها ف حضنه:انا عارف مصدقك مش محتاجه تحلفي
شجن ببكاء:دا كنت هخليك تنام معاه كنت بقوله انه هينام ف حضنك وهو فرح جدا ليه يكدب كدا
ايوب:اهدي حصل خير يلا اغسلي وشك هوصلهم وهاجي
خرج ايوب وترك شجن تفكر لما فعل يوسف هذا كان يضحك معها ولم يكذب ف شئ
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها نظرت لذاك الذي يحتضنها وهو غارق ف سبات عميق
حوا بهمس:انت حلو اوى
عمر بهمس:عارف
حوا باحراج:انت صاحي
نظر ف عيونها:من نص ساعة ومش قادر اسيبك واقوم.
حوا:طيب يلا قوم
عمر:ما تخلينا كدا حلوين
حوا:يلا ي عمر
شد ع حضنها اكثر
عمر بتزمر:انتي نكدية اصلا مش هسمع كلامك
صدع صوت جرس الباب
حوا:احسن احسن قوم افتح
عمر:هقوم اشتم اللى توقيته مثالي اوى كدا
قام من جانبها وهي تضحك عليه
خرج وفتح الباب
الشخص: استاذ عمر؟
عمر:انا
الشخص:اتفضل الدعوة دى ليك
اخذ عمر منه الكارت ثم اغلق الباب
دخل لحوا مرة اخري
حوا:مين
عمر:دا شخص جايبلي دعوة فرح
حوا:افتحها اكيد حد من صحابك بيتجوز
فتحها عمر وع ثغره ابتسامه واسعه لكن سرعان ما اختفت
عمر:دي دي من
اعطاها الكارت تحت نظراتها المستغربة حالته
لكن سرعان ما فهمت فذاك كارت دعوة لزفاف حبيبته القديمه
نظرت له باسي فكلما يسروا خطوة ف علاقتهم يعودوا مئة خطوة الى الخلف
ارتما ف احضانها يبكي
يالا سخرية القدر زوجي يبكي ف حضني لان حبيبته ستتزوج باخرى
اأواسيه ام اواسي قلبي الذي كسر للمرة الثالثه ع التوالى
ياليت لنا سلطة ع قلوبنا ماكنت اخترتك حبيبآ ي عمر
فصدق اسمك عمر فـ ساعيش عمري انتظر منك عام واحده من عمرك تقع ف حبي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية