رواية حب مزيف الفصل الثامن بقلم منة أحمد
رواية حب مزيف الفصل الثامن
داليدا وهي مركزه في كلام خالد وبتفكر: امال لوكنت مجمعتش حاجه كنت هتجمع لي اكتر من كده ايه برافو عليك يا خالد بجد، قل لي مراته اسمها ايه وابنه معه هنا ولا معها
حسام: لا ابنه معه هو هنا في الفيلا اللي انت كنت فيها امبارح هو ما بيعملش عليه غير مع امه ومراته اسمها سلمى
داليدا: تمام ياخالد، عايزاك تجمعلي معلومات اكتر عن مراته دي والشاب اللي معاه ركزلي عليه وعايزه معلومات اكتر عنه في اسرع ياخالد
خالد: تمام تومريني بحاجه تاني
داليدا: ابعت لي اي ملفات عندك عايزني اشوفها او تتمضي ودخلي السكرتيره اللي بره لو سمحت وانت خارج
خالد: بعد اذنك
داليدا: اتفضل
***********
في شركة حسام
بعد مرو كم ساعه
يدخل مدير اعمال حسام مكتب حسام
حسام: عملت ايه
مدير اعماله: عرفت لحضرتك اخدت الصفقه ازاي وجابت تمويلها منين، رجل الاعمال شريف منصور يبقي صديق عبدالله جدا وهو اللي اعطاها الفلوس لداليدا من غير اي مقابل لصداقته مع ابوها القويه وقدرت تقنع للاسف الناس اللي كنا هناخد منها الصفقه بسعر كبير عن اللي احنا متفقين عليه بكتير جدا
حسام وهو بيكور يده بعيظ شديد من داليدا: ماشي ياداليد اكسبي اول كيم مابينها
حسام امر مدير اعماله يطلع بعد ما اعطاء المعلومات
حسام طلع تليفونه واتصل بسلمي مراته
*******************************
في فيلاة عبدالله
جرس الفيلا يرن
فتحت الباب الشغاله
والدة حسام: سلام عليكم يابنتي عبدالله بيه موجود
الشغاله: وعليكم السلام، ايوه موجود هقوله مين
والدة حسام: قولي له ام حسام
الشغاله: طيب اتفضلي عقبال ما بلغه
والدة حسام دخلت البيت وتذكرت منذ تلات سنوات من تركها لهذا البيت بتتحجه بمرضها وانها عايزه تبعد عن البيت عشان تعبانه من موت ابنها
عبدالله توجه اللي الصالون بعد ما الشغاله قالت له ان في سيدة عازوك
عبدالله دخل علي ام حسام
عبدالله: ليكِ عين تيجي هنا تاني
ام حسام: ليك حق تقول اللي انت عاوزه وليك تتطردني كمان بس اللي جبني هنا هو ابني وبنتك داليدا
عبدالله بقرف منها: قولي عاوزه ايه وخلصي
ام حسام: عبدالله بيه اخلي داليدا تبعد عن حسام صدقني انا خايفه عليه
عبدالله: انتِ خايفه علي ابنك من داليدا من اللي هتعمله في
ام حسام: احنا الاتنين عارفين عيالنا ازاي حسام و داليدا عنديين ومش هيخلصوا اللي بينهم غير ما حد فيهم يموت التاني فاعشان كده ابعد داليدا عنه حسام مش هيسيبها ولا هينسحب
عبدالله بغضب: اسمعي ياست انتِ انا اللي خليني وافقت انك تبقى في بيتي دلوقتِ بعد كل اللي ابنك عمله وانتِ كنتِ عارفه و ساكته هو اصلي ومراعي انك ست بس انك تحطي اسم بنتي مع ابنك ده مش هسمحلك ويبقي يفكر انه يجي جنب بنتي عشان يبقي اخر يوم في عمره ومن نحية بنتي انا واثق في بنتي لو ابنك هيموت بسببها فهيكون من عمله لكن بنتي عمرها ماتنجس ايدها مع واحد زبا'له زي ابنك
ويلا اطلعي بره ومش عايز اشوف وشك تاني
خرجت ام حسام من البيت واملها تحطم من انها تبعد داليدا واللي ناويه عليه عن ابنها
*************
شركة داليدا
في ميتنج لكل الموظفين
داليدا: كده كل حاجه وضحت وسيستم الشركه اللي هنمشي عليه اللي الفتره الجاي، مش عايزه اي غلط خالص احنا لسه بنقوم علي رجلينا من اول وجديد في فاي غلط مش هيبقي في صالحنا خالص انا خلصت كلامي اي حد عنده سوال يتفضل يقوله قبل الاجتماع مايخلص
الموظفين: لا تمام مفيش اسئله
داليدا: تمام اتفضلوا الميتينج كده خلص
كل الموظفين خرجوا بره المكتب
داليدا وهي بتحط كل حاجتها في شنطتها وبتوجه كلامها للسكرتيرا بتاعتها: ساره انا ماشيه كل الاواق اللي كانت عايزه تتمضي مضيتها ولو في اي حاجه حصلت اتصلي بي
ساره: تمام يافندم
خرجت داليدا من الشركه وركبت عربيتها
وقفت داليدا قدام مبني كبير جدا يوجد بها شركة من اكبر الشركات في مصر والوطن العربي
توجهة داليدا اللي مبني الشركه و وقفت امام مكتب
خلعت داليدا نطرتها وهي توجه كلامها للسكرتيره: لو سمحت شريف بيه موجود
السكريتره: ايوه يافندم
داليدا: بلغي داليدا الورداني عايزه تقابله
السكريتره: في ميعاد سابق
داليدا: لا، بس بلغي لو سمحت باسمي
السكريتره: تمام يافندم ثانيه واحده
السكريتره رفعت سماعة التليفون واتصلت
السكريتره: شريف بيه في واحده اسمها داليدا الورداني عايزه تقابل حضرتك
شريف: اخلي تتفضل
السكريتره: حاضر يافندم
السكريتره اتفضلي شريف بيه مستني حضرتك
داليدا: تمام شكرا
داليدا دخلت المكتب
يجلس رجل علي كرسي الكتب في سن الخمسين من عمره بهيئة وقار واتهزان وقف لاستقبال داليدا
تقدمت داليدا منه
مد يد ليسلم عليه
شريف: مبروك ياداليدا
داليدا بابتسامه: الله يبارك فيك لولاك ما كنتش اقدر اعمل حاجه شكرا لحضرتك جدا واوعدك فلوس حضرتك هكون عندك في اسرع وقت
شريف: انتِ هبله ياداليدا في بنت تشكر ابوها انتِ بنت صديق عمري واخويا بطلي هبل واقعدي بقي
داليدا قعدت علي الكرسي امامه: انا افضل فعلا مديونلك بعد حتى ما ارد لحضرتك الفلوس والله يا اونكل
شريف: اسمعني ياداليدا وسيبك من الشكر ده عشان بجد ازعل منك بعد كده ومش هيبقي انتي وابوكي، لما طلبتي مني امبارح الفلوس وكنتِ مصممه انك تكتبي علي نفسك شيكات ولما اقنعتك اني اخدهم منك بعد ما تقفي علي رجلك تاني وتقفي شركه عبد الله اللي بناها بشرفه وعمره ماقبل قرش حرام من غير ماتكتبي شيكات علي بنفسك وتقبلي تاخدهم انا كنت بحولك بهودك وانا فعلا مش هاخد الفلوس دي من بنت صديق عمري واللي ما تسواش اي موقف وقف فيها عبدالله جنبي وكان بيسندني في اي مشكله اقع في وكان بيبقي عايز يفديني بروحه لو بأيده، ابوكي ياداليدا عشرت سنين مابينها كان دايما الصديق اللي ربنا رزقني بي، وزعلت منه لما عرض عليه فلوس ان يقف علي رجله تاني ومش حتته عيل هو اللي هيقع عبدالله بيه لكن هو عزة نفسه عنده كبيره اوي حتي من اقرب الناس ليه وهو انا و حتى ما كانش عاوزني اقف قدام العيل الحق'ير ده عشان كان خايف عليكِ منه
داليدا: اونكل انا لما جيت وطلبت منك الفلوس وانا عمري ماعملت كده مع حد بس حضرتك اقرب حد لي لبابا زي ماحضرتك قولت دلوقت ومتزعلش من بابا، بابا عزة نفسه عنده كبيره جدا واكيد حضرتك عارف عني شخص كان يملك فلوس وعقارات وعربيات وكله بشرفه ويجي انسان حق'ير يدمره ويدمر بنته مش سهله علي ابدا انه يقبل ان ياخد من حد فلوس وحتي لو اقرب الناس لي وعشان خاطري متندميش اني لجت لحضرتك اني هاخد الفلوس منك وتقبل اني ارد لك الفلوس دي لو سمحت
شريف: خلاص ياداليدا اول ماتبقي عايزه تردي الهديه لعمك ردي في اي وقت انتِ عاوزها
داليدا قامت وقفت: مش عارفه اشكرك ازاي بجد ربنا يخليك لينا يارب، استاذن حضرتك اني امشي
شريف: مع السلامه يا داليدا
خرجت داليدا ومن الشركه
****************
في باريس
في بيت عمر
في عرفه يوجد بها عمر وسلمي وهم في السرير
تليفون سلمي يرن
سلمي تفوق نعاسها وهي تفرق في عينها وتشوف اسم المتصل تقوم مخضوضه وتبلع ريقها وتبص جنبها لعمر وهو عاري الصدر لروية رقم حسام وخوف يمتلكها
سلمي بخوف وارتباك وهي تهز في كتف عمر: عمر.. عمر.. عمر اصحي
عمر بنعاس: اي يابنتي بتصحيني ليه
سلمي: حسام بيتصل عليه
عمر قام فورا بعد سماع اسم حسام من الخوف الشديد وهو يبلع ريقه وتكلم بارتباك: طب وانتِ مالك خايفه كده ليه ماتردي عليه
سلمي: انت بتستعبط انت مش شايف نفسك خفت ازاي اول ما سمعت اسمه وبعدين حسام بقاله كتير جدا ماكلمنيش من ساعة ماجيت، انا خايفه اوي
عمر وهو يتصنع الشجاعه: لا ماتخافيش ويلا ردي عليه قبل مايشك في حاجه
سلمي رديت علي التليفون
سلمي: الو
حسام: ايه كل ده بتردي
سلمي: معلش ياحبيبي كنت نايمه ومش سمع الموبايل
حسام بنرفزه وغضب: طبعا ما الهانم لاقيها سهرانه لحد وش الفجر و نسيه انها متجوزه وعندها طفل مفروض انها بتراعي مش بقالها اكتر من شهر متعرفش عنه حاجه
سلمي: لا ياحبيبي طبعا انتم وحشني اوي والله وانا ارجع الاسبوع الجاي
حسام بعضب: لا ياهانم انتِ هترجعي بكره، بكره ياسلمي الاقيكِ عندي هنا في مصر لما انتِ عارفه كلامي لو ماسمعش انا هعمل ايه، انا سيبك بس بمزاجي
واغلق المكالمه دون انتظار ردها
عمر: في ايه يابنتي مالك
سلمي: حسام جايب اخره و عايزني ارجع مصر بكره
عمر وهو بيبلع ريقه: طيب هو ما قالش حاجه تاني ولا حسيتي من كلامه ان عرف حاجه
سلمي: انت عبيط ياعمر حسام لو عرف اللي بنعمله انا وانت مش هيتصل بي ويكلمني كده لا ده كان يبقي زمان مقري علينا الفاتحه
عمر: طيب يبقي انتِ تحجزي علي اول طياره طلع مصر مصر بكره احنا مش عايزينه يشك فيكِ
سلمي: عندك حق؛ حسام انا لو بقيت ما عندهوش بكره تتخيل منه ان يعمل اي حاجه واحنا في غنا عنها
*********************************
في فيلاة عبدالله وصلت داليدا
داليدا توجه كلامها للشغاله: بابا هنا ولا بره
الشغاله: لا عبدالله بيه من ساعة ما الست اللي قابلته مشيت وهو فوق في اوضه
داليدا باستغرب: ست مين
الشغاله: واحده اسمها ام حسام
داليدا ونيران الغضب تشتعلها: جت امتي الست دي
الشغاله: من ساعه كده قعدت نص ساعه ومشيت
طلعت داليدا اللي غرفة والدها
خبطت علي الباب
داليدا: بابا انا داليدا ممكن ادخل
عبدالله: ادخلي ياداليدا
فتحت داليدا الباب وهي تشوف القلق مسيطر علي والدها
داليدا: الست اللي كانت هنا دي كانت عاوزه ايه وازاي يابابا تسمح انها تدخل البيت وتقعد في ثانيه واحده
عبدالله:__________
داليدا وهي تحاول ان تهدئ وتقربت منه وقعدت علي ركبتها وهي تمسك يده: بابا ياحبيبي اي كلام الست دي قالتهلك انا مش عايزه القلق يبقي عليك كده وانا عارفه انه سبب القلق ده عليه
عبدالله: ابعدي عنه ياداليدا ربنا هو اللي هيجبلك حقك
داليدا بضحكه استهزاء: هو ده اللي هي قالتهلك، حبيبي ارجع تاني وهاقول لك متقلقش علي، بنتك صدقني لو في اي ضرر لي هيبقي اهون عندي من اني محاولش اني ارجع حقنا
عبدالله: حبيبتي سيبي حقك لربنا وهو هيجبهالك وارمي تكالك عليه
داليدا: ونعم بالله يابابا بس انا عمري ماعمل حاجه تغضب ربنا انا ارجع حقي بالعقل وصدقني متخفش عليه مفروض اللي جاءت لك دي هي اللي تخاف علي ابنها، يلا بقي ننزل نتغدى ونسيتني كنت عايزه افرحك بخبر حلو
عبدالله: خبر ايه
داليدا بابتسامه: اخدتنا صفقه كبيره اوي يابابا من دبي الحمدلله هترجع الشركه احسن من الاول باذن الله
عبدالله بفرحه: بجد ازاي وجبتي الفلوس منين
داليدا: متشغلش بالك بحكاية الفلوس دي وقلبت كلامها لمرح وبعدين انت مستعل ببنتك ولا ايه ده انا مفيش اي حاجه تقف قصادي
عبدالله: ههههههههه ربنا يوفقك ياحبيبتي
داليدا: يلا بقي عشان ننزل نتغدى، اروح اغير هدومي وانزل
خلص اليوم من غير اي جديد وجاي الليل
في غرفة داليدا وتليفونها يرن
داليدا: الو
يوسف: الو ياداليدا
داليدا بصدمه: يوسف، ده مش رقمك
يوسف بفرحه انها عرفت صوته: بصراحه اه كنت خايف احسن مترديش عليه وكنت عايز اطمئن عليكِ
داليدا: ومش ارد عليك ليه يعني انت كنت الدكتور بتاعي
يوسف: داليدا اسمحلي اكون في حياتك دكتور صديق اي حاجه اني ابقي دائما علي تواصل معكِ واطمئن عليكِ
داليدا سكت شويه: اسمعني يادكتور اللي انت عايز تعمله ماينفعش مع واحده محطمه وانت دكتور وعارف يمكن لو قابلتك في وقت تاني كان ينفع لكن دلوقتِ لا انا لازم اقفل وميرسي علي سوال لك وعلي مساعدتك لي مره تانيه
يوسف: انا مش هياس ياداليدا ولا اتخلي عنك وابقي دائما معكي وانتِ بتعدي اصعب مراحل حياتك، مع السلامه
اغلقوا الخط وكل منهم يفكر في التاني ولو كان القدر جمعهم في ظروف احسن من كده
يعلن تليفون داليدا مره اخري الاتصال ويظهر رقم خالد
داليدا: الو يا خالد في حاجه حصلت
خالد: اه ياانسه داليدا انا عرفت ان سلمي مرات حسام حجزت طياره نزله مصر بكره ليها، وفي حاجه كمان مهمه انا ما قلتش لحضرتك عليه حسام بيشتغل في تجارة'ا'عضاءة
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب مزيف" اضغط على اسم الرواية