رواية طوفان قلب البارت الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل الثامن 8
معتز وهو بيتفحصها من فوق لتحت : انا اسف على اخر ليله بيننا ..انا عايز اصلح غلطتي تتجوزيني يا ياسمين
برقت ياسمين و اتصدمت : اتجوز اخويا ..انت ..عايز تتجوز اختك
قامت وقفت وهي خايفة كانت عينه حمره بعدت شويه : انت عرفتي مكاني منين
قام عز وقف و قرب منها شدها عليه : يعني كل اعتراضك اننا اخوات .. مش عشان انتي متجوزة مثلا ..لان دي تمثيليه بينك و بينه صح مفيش جواز
عيطت ياسمين وهي بين أيديه و حاسه بوجع من مسكته ليها
معتز بعصبية و بيضغط على ايديها : انطقي بقولك
ياسمين بصوت ضعيف مرتجف : عشان كنت هتحاول تعتدـ ي عليا تاني انا دايما بشوفك اخويا بس انت شايفني حاجه تانيه
ضربها معتز بالقلم و صرخ : امال طلعتي معاه اوضته وهو مش متجوزك ازاي و رايح جاي يحضن فيكي ده كده الشرف بالنسبالك ..على العموم خلاص انا مش مستني رأيك هنسافر دلوقتي و نتجوز اول ما نرجع
قعدت ياسمين على الأرض و فضلت تعيط : انا اختك يا معتز متعملش كده ارجوك لو عملت كده هنتحر
شدها من ايديها و مشي بيها وهي بتعيط ركبها العربيه و مشي
رجع عز من الميتنج مكانتش موجودة استغرب و طلع أوضتها مكنش في حد نزل يدور عليها زي المجنون اختفت ..
راح لمدير الفندق طلب يشوف الكاميرات اللي كان واضح فيها كل حاجه ضرب معتز ليها و خدها بالاجبار
اتعصب عز و اتصل على واحد : ابعت قوات حالا على بيت المشتبه بيه .. خطف ياسمين
حسين رئيسة : ياسمين مين يا عز ..
عز وهو بيغمض عينه : مراتي ..خطف مراتي يا حسين بيه
حسين: قصدك أخته ..انا عارف كل حاجه و اوعى تنسى انك في مهمه يا عز و مهمتك انك تعرف معتز بيجيب المخدرات منين و اعتقد ده سبب سفرك اليونان
عز بعصبية شديدة و صوت عالي : لو مش هتساعدني الاقيها اي معلومة انا عرفتها مش هقولها
حسين بعصبية : انت بتهددني ..احفظ مركزك يا حضره الظابط
قفل عز في وشه و جري على بره ركب عربيته كان معتز ليه بيت في اليونان بيخلص فيه كل صفقاته
وصل عز هناك و لكن مفيش اي حركه في البيت حتى النور مطفي
اتعصب اكتر و ركب عربيته راح على شركه الطيران شاف كل الاسامي و مواعيد الطيارات
في الوقت ده كان معتز في مركب في البحر راجع على مصر و فقدت ياسمين وعيها من التعب
افتكر عز أن معتز ليه مركب و يقدر يرجع بيه على مصر اتجنن اكتر بس وقف لما اتصل عليه رئيسة : انا مش هلومك على كلامك بس عايز اقولك أن معتز اتحرك من المينا يا عز و الشرطه متقدرش تدخل لأنها في الاول و الاخر أخته
عز بعصبية : مش أخته ..متسجلة على اسمهم بس إنما هي مش أخته
حسين : دي اجرائات قانونية بتاخد شهور عشان تثبت ده
قفل عز الخط و ضرب على عربيته و اتنهد : مش هسيبهالك .. دي ليا لوحدي
وصل معتز الحدود المصرية و كان في عربيه سودة كبيرة مستنياه
شالها و حطها فيها و باس ايديها و ابتسم وصلوا بيته و دخلها اوضه النوم حطها على السرير و خرج برا يتصل على المأذون و على باسم اخوه
باسم بصدمه : اشهد على ايه
معتز ابتسم : على عقد جوازنا انا و ياسمين .. اخيرا وافقت متخيل انا فرحان ازاي
باسم بمكر : خليني اكلم ياسمين اتاكد منها
معتز بخبث : بتلبس فستان الفرح
باسم بعصبية : فوق يا غبي فووووق دي اختك و متجوزة
معتز : انت صدقت ولا ايه كله كان كذب مفيش جواز مفيش اي حاجه بينهم المهم انا هتجوزها انهاردة اخيرا
قفل معتز الخط و خد جاكيته بسرعة
ندى بخوف : باسم في ايه ..مالك بتجري ليه
غمض باسم عينه و متكلمش و خرج بسرعة لا يمكن يقدر يواجه مراته و يقولها أن ابشع جريمه في تاريخ البشرية هتحصل اخوه عايز يتجوز أخته حتى لو مكانتش أخته من نفس الدم بس دول بقالها فوق ال 16 سنه مع بعض اخوات
وصل باسم تحت بيت معتز و عز وصل في نفس الوقت مسك باسم من ياقته و ضربه : ياسمين فيييين يا كلاب اكيد مخبيها فوق
ضربه باسم و جري على فوق و شاور للحراس يمسكوا عز
طلع باسم كان في هدوء مش طبيعي فتح الباب بالمفتاح اللي معاه و دخل
ضرب عز الحراس و طلع مسدسه من جيبه و هددهم و جري على فوق بسرعة
دخل باسم اوضه النوم اتصدم من المنظر اللي شافه
زقه عز من قدام الباب كانت ياسمين واقفة على سور البلكونة و معتز بيحاول يخليها تنزل كان قريب جدا منها و لبسها كله مليان بقع حمره
ياسمين بصريخ و عياط : اللي هيقرب منكم انا هرمي نفسي ابعدوا عني كلكم
عز بهدوء : ياسمين اهدي انا هنا انزلي و هنمشي سوا
باسم بخوف : محدش هيجبرك على حاجه انزلي من عندك ارجوكي
بصت ياسمين على معتز اللي كان بيعيط و صرخت عليه وهي منهارة : ايييييييه قول كلمه زيهم...قولي انزلي و متخافيش ..قولي انا اخوكي امانك و حمايتك ....قولي انك ملمستنيش ..قولي انتي في كابوس ..قول انك مغتصبت ش اختك الصغيرة .............
"ما كل تلك الخيبات ..ما كل هذا الخذلان يا الله لتأخذ روحي المحطمة و قلبي الممزق "
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية