رواية الرحيق المحمود البارت التاسع 9 بقلم منة محمد
رواية الرحيق المحمود الفصل التاسع 9
فجاة فتحت رحيق عينها ما ان اطمانت انو نام
و اخدت تملس بيدها علي شعره
رحيق انت للدرجة دي بتحبني انا ازاي مكنتش شايفة الحب الي ف عنيك ليا انا كمان بدات احبك و اتعوت علي وجودك ف حياتي و مقدرش اعيش من غيرك و نامت بعمق
عند فرح و عمر
فرح ها ايه رايك ف بلدنا عجبتك
عمر واو بجد جميلة اوي انا مكنتش متوقعها بالجمال و الهدوء دا كى حاجة هنا جميلة اوي و اكمل بمشاكسة و بالخص بناتها بنات الصعيد هنا جامدين اوووي وغمز
فرح امال انتوا فاكرين اية انتو بس الي ف البندر فاكرين اننا جهلة و متخلفين مع ان من عندنا خرج علماء و شيوخ ازهر و دكاتر و فاكرين اننا مش متحضرين زيكم مع اننا نسبة كبير جدا من الامية اتمحت من عندنا و هو عشان احنا محفظين علي عادتنا و تقليدنا يبقا متاخرين
عمر بزهول انتي ازاي كدا و بعدين انتو احسن و اجدع و اكرم ناس انا شفتهم ف حياتي الا صحيح انتي بتدرسي ايه
فرح انا ف كلية هندسة مع هاجر بنت عمتي
عمر طيب و محمود مهندس برضو
فررح لا لا محم من اشهر دكاترة القلب هنا ف البلد و ف مصر كليها طب دا اتكرم من اكتر من بلد طيب و انت مش هتعرفني انت من انا معرفش غير انك اخو رحيق بالتمني
عمر بثقة انا عمر الدمنهوري 20سنه ف تانية اقتصاد و علوم و الاول علي دفعتي سنتين و انا ماسك شركات والدي كلها
و فرح بسرحان تستكشف ملامحه الهادئة الجميلة
عمر بابتسامة حلو مش كدا و الله عارف من غير ما تقولي
فرح بخجل طب يالا تعالا اوريك الجنينة
و قضوا يومهم بسعادة و مرح و اكتشفت فرح شخصية عمر المرحة و قد ايه هو انسان جميل و مرح و البسيطة
عند احمد و هاجر
كانت تستعد للذهاب للجامعة و نزلت و ما كادت ان تخرج
احمد من فوق الدرج هاجر
هاجر اوووف علي الصبح كدا عيز ايه داو التفتت له
نعم ي ابيه ف حاجة
احمد و هو يحتسي القهوة و قال بهدوء رايحة فين
هاجر رايحة الجامعة
احمد ازاي و الدرسة لسة مبداتش هتروحي ليه
هاجر بنفعال وانت مالك ثم ادركت ما قالت و بسرعة اقصد
انا هروح اخلص شوية ورق و حجات هناك
احمد ببرود طيب تعالي هوصلك ف طريقى
هاجر بسرعة لا انا هروح لوحدي متتعبش نفسك انت
احمد ببرود هطلع اجيب التلفون. المفاتيح و اجي
ف سيارة زين
زين هو مشغل الكاست و بيغني مع حماقي
ي ستار قلبي و لع نار مستحيل استغنا عنه قاطعته نور
ممكن تطفي الزفت دا انا صدعت
زين ببرود دي عربيتي و اعمل فيها الي عايزه بس عشان خاطرك يستي اهو اي خدمة يسطا
نور بزهول يسطا انت متاكد انتك كنت ف امريكا
زين بضحك امال انت فاكر ايه دنا اعجبك اويي
نور بحدة الا صحيح انت جاي عندنا هتعمل اية
زين بغموض هتعرفي لما نوصل
عند رحيق صحيت و لم تجد محمود بجانبها و سمعت صوت المياة ف الحمام و بعد دقائق خرج محمود و هو يضع منشفة علي خضره و شهقت رحيق بشدة عندما ارته و قالت
ي قليل الادب انت ازاي تسمح لنفسك انك تخرج قدامي كدا
ضحك محمود بشدة و فيها اية انا ف اوضتي و انتي مراتي
ارتبكت رحيق و قالت طيب ادخل البس حاجة عيب كدا
محمود باستفزاز تؤ انا مبسوط كدا و سرحت رحيق ف جسمه الرياضي و شعرة المبلول و عينه الخضراء
قاطعها محمود بابتسامة هييه رحتي فين للدرجة دي انا حلو عشان تسرحي فيا كدا بيقرب منها
رحيق بخجل لا و اوعي كدا امسك يديها و قربها منه اكتر
وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الرحيق المحمود" اضغط على أسم الرواية