رواية طوفان قلب البارت التاسع 9 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل التاسع 9
بصت ياسمين على معتز اللي كان بيعيط و صرخت عليه وهي منهارة : ايييييييه قول كلمه زيهم ..قولي انزلي و متخافيش ..قولي انا اخوكي امانك و حمايتك ....قولي انك ملمستنيش ..قول انتي في كابوس ..قول انك مغتصبت ش اختك الصغيرة
اتصدم عز من كلامها و ضرب باسم على رأسه بالمسدس خلاه يفقد الوعي ووجه المسدس ناحيه معتز و صرخ : انا مش هرحمك يا ابن ال***
ضرب عز النار على معتز ولكن الطلقه خلته ينتفض و وقع من البلكونة هو و ياسمين من الدور ال 5
جري عز على ياسمين و هو مرعوب و غمض عينه لما لقى حمام سباحه صغير للاطفال تحت البيت من الجهه الخلفيه
نزل بسرعة على تحت كانت ياسمين بتبص على معتز اللي واقع في حمام السباحه غرقان فيه و كل الميه حمره وهي مصدومة و بتعيط
جري عز عليها حضنها بقوه
ياسمين بخوف وهي بتتمسك بيه اكتر : خليك معايا ارجوك
شالها و مشي بيها بسرعة وهو بيضمها اكتر ليه
ركب العربيه و بأقصى سرعة عنده وصل بيها للمستشفى
عز بحزن : انتي كويسة ..عملك ايه ؟
ركزت ياسمين في عين عز و فجأة عينيها اتملت بالدموع و عيطت و حطت ايديها على وشها : انا مش فاكرة حاجه ..ارجوك خلينا نمشي من هنا مش عايزة اروح مستشفى
حضنها و باس راسها و راح على بيته
اول ما دخل البيت قفله من كل مكان
مسك عز ايديها و باسها وهو حزين : محصلش حاجه انا معاكي و هفضل معاكي دايما
نزلت راسها في الأرض و مشيت بخطوات ثابتة للدور العلوي و قفلت الباب عليها و قعدت على السرير و ضمت رجليها و فضلت تعيط
اتصل عز على الخدامه اللي كانت بتنضف و قالها تشتري لبس و اكل و تيجي بسرعة
...
فاق باسم و كانت رأسه بتنزف مكنش في اي حد في الأوضه جري بسرعة يبص من البلكونة ..كان رجالة معتز اتصلوا على الإسعاف و وصلوا و شايلينو
نزل باسم بسرعة لتحت و ركب مع عربيه الإسعاف وهو غضبان من اخوه بس في الاول و الاخر ميقدرش يسيبه في الحاله دي
في بيت عز الدين
طلع عز عند الأوضه اللي فيها ياسمين و خبط بهدوء مكنش في جواب
فتح الباب كانت لسه بتعيط و خايفة و بترتجف
قرب عز منها قعد جنبها : اهدي انتي في امان معايا ..مهما كان اللي حصل انتي لسه وردة الياسمين بتاعتي لسه اجمل واحده في البنات كلهم ..
رفعت ياسمين راسها و حضنته و عيطت اكتر مسك فيها اكتر و ضمها و غمض عينه
عز : يلا قومي غيري لبسك المبلول ده هتبردي
ياسمين بخوف بعدت عنه : لا ..لا مش هغير
حط أيده على خدها و باس راسها : انا عمري ما هأذيكي في واحده هتيجي تساعدك و ...
صرخت ياسمين و عيطت اكتر : لا مش عايزة حد يساعدني ارجوك انا هغير لوحدي
عز : طب خلاص اهدي ..اهدي مش مهم هي
قام عز فتح الدولاب طلع لبس من لبسه و حطه قدامها على السرير : انا هستنى بره بس متطوليش
خرج عز ووصلت الخدامه اول ما خبطت دخلها بهدوء من غير ما ياسمين تسمع و خد الاكل منها جهزه في أطباق و طلب منها تنضف البيت وممنوع تطلع الدور العلوي ابدا مهما حصل
خد الاكل و اللبس و طلع فوق فتح الباب كانت ياسمين دخلت الحمام اللي في الأوضه قاعدة في البانيو بتعيط و قرفانة من نفسها
جهز عز الاكل على السرير و حط اللبس بتاعها في الدولاب و فضل قاعد مستني
فات ساعة و مفيش اي رد منها ولا حتى خرجت
قام عز خبط على الباب : اخرجي يلا كفايه كده
مردتش عليه
عز : ياسمين هفتح الباب لو مطلعتيش
فتحت ياسمين الباب وهي لابسه لبسه قميص واسع جدا و بنطلون واسع كانت بترفعهم وهي واقفة و شعرها المبتل
ابتسم عز و مسك ايديها
سحبت ياسمين ايديها وهي خايفة
رفع عز أيده : تمام ..مفيش لمس يلا ناكل
خدها قعدها على السرير كان تفكيرها شارد و اعصابها تعبانة
عز : احم يلا ناكل ولا اكلك انتي
ياسمين بتعب و صوت ضعيف : مش ..مش جعانة ارجوك ..عايزة انام
عز :كلي نقطه بس زي الشاطرة وانا هسيبك تنامي طيب
اكلها حاجات بسيطه و خرج برا للخدامه
عز بجديه و كل برود : لو العالم بينتهي اوعي تطلعي فوق أو تصحي الهانم انا هطلع اطمن عليها و انزلك تاني
سكتت الخدامه و دخلت اوضتها اللي في المطبخ
وصله تليفون من واحد من رجالته: عز بيه معتز باشا في المستشفى لسه عايش انا مراقب كل حاجه زي ما قولتلي
اتعصب عز و في رأسه الف جريمه عايز يعملها في معتز
عز : الصبح انا هاجي اقتله بايدي
طلع عز فوق فتح الباب بهدوء كانت قاعدة على السرير بتعيط
قرب منها و حط أيده على ايديها : خليكي واثقة فيا
ياسمين بتعب و انكسار : توعدني انك مش هتأذيني
عز : اوعدك ..
حضنته ياسمين بسرعة و اشتدت في البكاء
حضنها عز و نامت بين أيديه زي الطفله
" و إن ظلموكِ ف انا في الظلام حليفك..و في النور رفيقك ..انتي لستي بمفردك مازلت معكِ "
غمض عز عينه و جواه حقد كبير و رغبة في الانتقام لازم ينفذها ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية