Ads by Google X

رواية أحببتك لأنك حلالي الفصل التاسع 9 بقلم أشجان

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتك لأنك حلالي الفصل التاسع بقلم أشجان


رواية أحببتك لأنك حلالي الفصل التاسع 

فى منزل حورية :
فى غرفة المكتب :
عبدالرحمن : ها يا بابا اى رأيك ؟ أكلم حورية ولا انت رافض اساسا
أحمد : والله يابنى مالك ده زين الرجال مش هلاقى احسن منه لبنتى بس اختك
عبدالرحمن : وانتى يا ماما
عفاف : يا بنى من كلامكم عنه ومن وقفته يوم الحفلة ومن صوته وحفظه للقرءان اعتقد انه انسب واحد ليها انا عارف بنتى مش هيصونها ولا يرجعها لطبيعتها غيره
عبدالرحمن : على بركة الله .. هكلم انا حورية بوجه عام وبابا يبقى يقولها على مالك
أحمد : ربنا يقدم اللى فيه الخير
عفاف :ربنا يسعدك يا بنتى يارب ويسعد ايامك ويهديكي ويكتب لك الخير ويكون الزوج الصالح اللى يصونك
الجميع : اللهم أمين يارب العالمين
عبدالرحمن : طيب بالنسبة لموضوع فاطمة
أحمد انت رأيك اى
عبدالرحمن : بص يا بابا الرأى الاول والاخير لحضرتك ولفاطمة بس وجهة نظري ان كلية الهندسة مش سهلة وكمان دى 5 سنين وهى لسة فى بداية اولى يعنى صعب تكمل 4 سنين وهى متزوجة وبردو 4 سنين خطوبة كتير ممكن نمسك العصاية من النص لما توصل تانية او تالتة والجواز بعد ما تخلص وبردو هرجع اقولك الرأى رأيها
عفاف : انا معاك
أحمد : وانا كمان .. بس نشوف رأيها
عبدالرحمن : مش هقولها على عز علشان مش تشغل بالها بس هشوف فكرتها عن الموضوع بشكل عام
أحمد :ربنا يديمك سند لاخواتك
عفاف : ربنا يحرسك يا بنى .. وعقبال ما افرح بيك
عبدالرحمن بغمزة : نخلص من حور ونشوف الموضوع ده
عفاف بفرحة : قول والله انت بتتكلم جد
عبدالرحمن :ههههههههههههه اى يا ماما دا انا لسة 25 سنة والله مش عنست مالك عاوزة تخلصي منى بسرعة كدا
عفاف : عاوزة افرح بيك وبعيالك
عبدالرحمن : نشوف حور وربنا يقدم اللى فيه الخير .. انا هقوم اشوفها
ثم خرج من المكتب متجها الى غرفة حورية
أحمد : الولاد كبروا وهنجوزهم
عفاف : ربنا يديك الصحة وتفرح بيهم وبأولادهم
أحمد : البركة فيهم بقا احنا خلاص أدينا رسالتنا ربنا يرزقنا حسن الخاتمة
عفاف : ربنا يجعل يومى معاك ولا قبله ولا بعده لان قبله مش هيهون عليا اسيبك لوحدك وبعده مش هعيش من غيرك ثانية
أحمد : ربنا يديكى طول العمر وزى ما كنتى شريكتى فى الدنيا تكونى شريكتى فى الجنة
عفاف : ربنا يديمك ليا يا سندى
أحمد محتضنا اياها : ولا يحرمنى من بسمتك الحلوة دى
هاهو الحب مشاعر راقية .. حالة عجيبة .. تسكن القلوب .. تبعث الراحة بالنفوس .. مهما طال الزمان ...
فى غرفة حورية :
كانت تجلس فى غرفتها شاردة فى احداث يومها ، فى كلمات صديقتها يا ترى ماذا تعنى ؟!، شاردة فى صوته عندما حذر أخاها تتعجب من وجود رجل فى هذا الزمان يغض بصره لهذا الحد ، لاتعلم لم يشغل تفكيرها لهذا الحد ؟!
قطع شرودها دقات على باب الغرفة وجدته شقيقها
عبدالرحمن : الجميل سرحان فى اى
حورية بابتسامة : تعالى
عبدالرحمن : عاملة اى دلوقتى
حورية : الحمد لله بخير .. وانت
عبدالرحمن : زى الفل يا اوختشى الحمد لله
حورية بمكر : والله ما جمع الا اما وفق .. خير يا شقيقي ماسر هذه الزيارة.. أري انا هناك سبب ما
عبدالرحمن : كلا يا سيدتى .. اانى هنا لاشوفك فقط
حورية : ههههههههههه اشوفك مع الفصحى
عبدالرحمن : يا بنتى بهزر عشان اشوف الضحكة الحلوة دى
حورية : اممممممم قولتلى ثبتنى ثبتنى
عبدالرحمن ببراءة مصطنعة : انتى تعرفى عنى كدا
حورية : هه ده انت ابو كدا .. خير ارغى انا فيا اللى كافيني
عبدالرحمن : اى رأيك ؟
حورية باستعباط وخبث : في اى
عبدالرحمن : هعضك يا بت
حورية وهى تصطنع النوم : بالله عليك طفى النور عشان انام اصلي تعبانة
عبدالرحمن : مش ترخمى بقا هه قولى
حورية : اقول رأى فى مين
عبدالرحمن :فى ام لسانين
حورية : هههههههههه حلوة حلوة ههههههههه يا جامد انت لحقت
عبدالرحمن : لا بجد والله يعنى هى مرتبطة متجوزة مخطوبة كدا يعنى
حورية : بس يا حبيبى هند بنت كويسة جدا ومحترمة جدااا ولماحة يعنى ماشاء الله عليها بس لاسعة وطايرة منها ربنا معوض طولها فى لسانها يعنى الله يعينك على الجنان
عبدالرحمن : دى احلى حاجة الجنان عليا النعمة .. ده احنا هنخربها يا حوري
حورية : هه من اولها بكرة تقول ياريت
عبدالرحمن : اطلعى منها بقا .. طيب والتانية
حورية بغباء : التانية مين
عبدالرحمن : اللى كانت معانا فى العربية
حورية بغضب : واد انت هتستعبط ولا اى وبعدين هو انت اتجوزت الاولى عشان تسأل على التانية سيب أروى فى حالها
عبدالرحمن : اولا انا اخوكى الكبير مش تتعصبي عليا .. ثانيا بطلى تتسرعى فى كل حاجة عشان مش تخسري اللى بيحبوكى .. ثالثا انا كنت بسأل عشان شريف ناوى يتقدم لها ثم تابع بحزن راجعى نفسك ياحور بطلى تسرع بقا وعيشي حياتك مش كل اللى بتفكري فيه صح ممكن تفكيرك يبقا غلط
حورية بأسف : والله العظيم انا اسفة مش اقصد حاجة انت عارف ان دى اول مرة اعمل كدا ثم احتضنته وهى تبكي غصب عنى والله انا مش عارفة افكر خايفة يكون ربنا مش راضي عنى خايفة اكون بعصيه وكأنها وجدت الامان والوقت لتبكي وتخرج كل حزنها ...
عبدالرحمن بقلق : انتى بتقولى اى بس مالك
اغمضت عينيها بقوة فها هو اسمه يذكر امامها فى كل لحظة غافلين عما يحدث بداخلها من صراع نتيجة ذكر سيرته حتى وان كان بقصد اخر
حورية بخفوت : مفيش ثم تابعت بمرح : يا عم الشلة فضيت عليا وبقيت انا السنجولة الوحيدة ومش عاوزنى اعيط الله يسامحك قول لصاحبك يتوكل على الله أروى مفيش زيها وخليكم عارفين والله ما بقول كدا عشان صحابى لا بالعكس عشان دول بجد الرفقة الصالحة بس اللى هيزعلهم هقطع خبره سواء انت او صاحبك
عبدالرحمن : مش تقلقى انا عرف صحبى كويس تربيته زينا رضا ربنا اهم حاجة عندنا والله ويوم ما نفكر نختار شريكة لينا يبقى عمرنا ما هنعصي ربنا فيها
حورية : ربنا يسعدكم جميعا
عبدالرحمن : الا قوليلي يا حوري هو انتى لو جالك عريس فى كل مواصفاتك والحاجات اللى بتحلمى بيها فى شريكك ويمكن اكتر هتوافقى
حورية : بص يا بودى يا حبيبى انا مقتنعة ان فيه رجالة كتير كويسة مالية الدنيا ومتأكدة ان فيه الانسان اللى بحلم بيه بس هرجع واقولك اما مش قد الجرح والله اعلم لامتى الانسان ده ممكن يتحملنى ويتحمل عقدتى عشان كدا مش هخاف أوافق
عبدالرحمن : مش يمكن يكون هو المعين ليكي تتخطى وجعك
حورية : يمكن مش اكيد
عبدالرحمن : افتحى الباب وسيبى فرصة يا حور صدقيني نادرا لما تلاقى حد زيه
حور بعدم فهم : زى مين
عبدالرحمن باصرار : نصيبك بكرة تعرفيه
حورية : ما علينا .. انا كنت عاوزة اروح الملجأ اللى جبتم منه الاطفال فى الحفلة
عبدالرحمن باستغراب : ليه
حورية : وعدت بنت انى هروح لها
عبدالرحمن : والله مش عارف مكانه ثم تابع بخبث بس واحد بس هو اللى يعرف
حورية بلهفة : مين بالله عليك ضرورى اروح
عبدالرحمن ببرود : مالك
حورية وقد ظهر عليها علامات التوتر والاحراج والتشتت : طيب اسأله عشان خاطري
عبدالرحمن : ههههههههه اهو عشان خاطرك ممكن يتكفل بالبنت دى لو متمسكة بيها
حورية بغباء : مين ده
عبدالرحمن بابتسامة : مش تشغلى بالك .. هكلمه حاضر
ثم هاتف مالك
عبدالرحمن: السلام عليكم يا كبيرنا
مالك : وعليكم السلام .. حبيبى يا ابو نسب
عبدالرحمن :هههههههههههه ماشي ماشي هعديها .. المهم فى ناس هنا عاوزين يتعبوك معانا معلش
مالك : تعبها راحة ..قولى حوريتى محتاجة من اى
عبدالرحمن : هههههههههه مش ملاحظ انى انا اللى بكلمك ولا اى احمد ربنا انى مش فتحت الاسبيكر
مالك :هى جنبك
عبدالرحمن : امممممم أموت واعرف انت بتعرف ازاى
مالك : قلب العاشق بقا
عبدالرحمن : ههههههههههه ماشي يا لوكا
مالك : ههههههههه ماشي يا بودى عقبالك يا ناصح
عبدالرحمن : قريبا ان شاء الله هحصلك بس قول يارب اللى فى بالى يعقل
مالك بفرحة : اللهم بارك ربنا يسعدك يارب... ههههه مش ليك دعوة بيها يلا انت
عبدالرحمن : انا بقول ننجز عشان انا حيلتى مرارة واحدة
مالك : هه حوريتى عاوزة منى اى
عبدالرحمن :عاوزين عنوان الملجأ اللى جبت منه الاطفال
مالك بابتسامة : عشان اريج صح
عبدالرحمن باستغراب: اريج مين
نظرت له حورية وهى تهز رأسها بالايجاب وعلامات الصدمة تملأ وجهها
عبدالرحمن : انت عرفت منين
مالك : ما قولت لك قلب العاشق.. قولها انها كويسة وبتسلم عليها
عبدالرحمن : اريج كويسة وبتسلم عليكي
حورية باستغراب وهمس: عاوزة اروح لها ممكن العنوان
عبدالرحمن : يا عم ابعت ام العنوان انا مش فاضي ليك انت وحوريت..ثم ادرك نفس قائلا: وحورية
مالك : هههههههههه كمل كمل ايوة حوريتى عندك مانع
عبدالرحمن : والله ان كان على كل اللى هنا مفيش مانع المهم ان رأى الاساس بقا انت عارفه
مالك بفرحة : انت بتتكلم جد يعنى والدك وافق
عبدالرحمن : ايوة بس ..
مالك بابتسامة : عارف هى رفضت بس من جواها موافقة
عبدالرحمن : اممممممم وبعدين يعنى
مالك : ان شاء الله بلغ والدك ان يوم الخميس بالليل هكون عندكم بعد صلاة العشا لان هيكون صابح الجمعة اجازة مش هعطلها يعنى
عبدالرحمن : يا سلام على التخطيط بتخاف على المصلحة العامة
مالك بثقة : طبعا ده مستقبلها
عبدالرحمن :احممم طيب هكلمك بعدين .. ابعت العنوان بسرعة
مالك : خدت بالها صح
عبدالرحمن : امممممم
مالك : خلاص هكلمك بالليل وهبعت لك العنوان دلوقتى .. اه صحيح انا روحت الملجأ هى هتعرف وبالتالى هتحكيلك عشان بس تبقى فاهم وبالليل هوضح لك
عبدالرحمن : ماااااااشي مستنى ان شاء الله
مالك : ان شاء الله . فى رعاية الرحمن .. سلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حورية : لا والله ما تكملوا عادى مش فارقة اى يا بنى العبط ده عبدالرحمن : انا مالى يا لمبي الله
حورية : غور يلا من هنا والله لأسلط هند وأروى عليك انت وصاحبك
عبدالرحمن : هههههههههه عادتشي عادتشي
حورية : يا بارد
عبدالرحمن : انا كدا مش عجبك طلقنى
لم تتمالك حورية نفسها من الضحك وانفجرت فى ضحكة سرقت قلب تلك العاشق الذى مازال على الهاتف
كاد ان يغلق الخط ولكنه استمع الى صوتها وضحكتها التى سرقت قلبه من جديدعجبا منكى و لكى حوريتى كل هذا ولم أراكى فماذا بعد ان تقع عيني عليكي ؟!......
قام بإرسال العنوان الى عبدالرحمن الذى استأذن من والده وذهب معها الى حيث تريد...
فى طريقها اشترت العديد من اللعب والحلوى والبالون للاطفال وخاصة أريج ...
*********
فى الطريق الى الملجأ:
قامت حورية بمهاتفة جهاد كما وعدتها
حورية : السلام عليكم .. عالمة اى يا جوجتى
جهاد : وعليكم السلام ورحمة الله .. الحمد لله تمام .. انتى عاملة اى والبنات عاملين اى
حورية : يارب دايما بخير .. احنا كلنا بخير انا بس قلت أطمنك..
معلش لو عطلتك على حاجة
جهاد : بس يا بت انتى هبلة عطلة اى بس
حورية : ربنا يسعدك ومش يحرمنى منك
جهاد : اللهم امين يارب العالمين .. ولا يحرمنى منك
حورية : ماشي انا هسيبك بقا دلوقتى وهشوفك بكرة فى الكلية ان شاء الله
جهاد : ان شاء الله
حورية : فى رعاية الله.. سلام عليكم
جهاد:وعليكم السلام
أغلقت الخط ثم قامت بالاتصال على جوجو
جوجو: قلبي يا حب عاملة اى
حورية : احم احم وعليكم السلام يا حلوة
جوجو : هههههههههه سماح المرة دى معلش
حورية : على الله تنسي تانى
جوجو:ان شاء الله مش هنسى
حورية : عاملة اى
جوجو:انا كويسة .. انتى اللى عاملةاى
حورية : الحمد لله بخير والله
جوجو : طيب الحمد لله
حورية : انا قلت اطمنك . هشوفك بكرة ان شاء الله فى الكلية جوجو : ان شاء الله
حورية :فى رعاية الله .. سلام عليكم
جوجو :وعليكم السلام ورحمة الله
أغلقت الهاتف مع صديقتها لتغمض عينيها عندما شعرت بالصداع يداهمها فها هى منذ صباح اليوم لم تذق للراحة طعم
عبدالرحمن : مالك يا حوري
حورية : مش تقلق شوية صداع بس
عبدالرحمن : طبعا ما انتى مش مريحة نفسك وتلاقيكي مش كلتى من الصبح
حورية : لوك لوك لوك بقولك صدااااع افصل شوية يا بودى
عبدالرحمن : مش هسكت الا لما تاكلى .. اجيب لك اى
حورية : انت عارف انى مش هاكل برة البيت لما نروح هاكل حاضر
عبدالرحمن : يا بنتى اسمعى الكلام
حورية : ياريت كنت كلمت يمنى وجوجا بدل رغيك ده
عبدالرحمن : يمنى دى اللى هى اخت مالك
حورية : اممممم
عبدالرحمن : مااشي ..كلميها
حورية : لما اروح وارتاح شوية
فى تلك الاثناء وصلوا الى العنوان الذى ارسله مالك دلفوا الى الداخل رحبت بهم المسؤلة فهى سعيدة لانها وجدت ان هؤلاء الشباب مهتمين بالاطفال ...
المديرة : اهلا وسهلا نورتونا والله
حورية بابتسامة : ربنا يبارك فى حضرتك
المديرة : مش تتخيلي فرحة الاولاد لما الاستاذ وزع عليهم الهدايا النهاردة الصبح وخصوصا اريج كانت فرحانة جداا عمرها ما كانت مبسوطة غير معاكم انتم الاتنين
حورية باستغراب : استاذ مين ؟!
عبدالرحمن : طيب ممكن نشوف الاطفال
حورية : اريج فين انا هروح لها بنفسي .. بس ممكن اعرف اى سبب انها هنا
المديرة بحزن : والدها ووالدتها عملوا حادثة وماتوا وهى صغيرة بس ربنا أراد انها تعيش بنتى دكتورة كانت متابعة حالتهم ولما أهلها توفوا جابتها ليا هنا عشان مش لها مكان فضلت فترة تعبانة وعاوزة اهلها مش ضحكت ولا اتكلمت غير لما قابلتك انتى عملتى لها معجزة .. خلى بالك منها ومش تنسيها لانها ممكن ترجع لحالتها تانى ويمكن اسوأ
حورية : ان شاء الله .. مش تقلقى
احضر عبدالرحمن الهدايا وذهب مع حورية الى حيث الاطفال وزعت علبهم الهدايا وأخدت نصيب اريج وذهبت اليها
حورية : الجميل مش بيلعب برااا ليه
اريج وهى تجري : ماااامااااا وحستيينى " وحشتينى "
حورية : هههههههه يا حبيبة قلبي انتى وحشتينى اكتر .. بنوتى الحلوة عاملةة اى النهاردة
اريج : انا كويسة عشان انتى وبابا هتيجوا ليا
حورية : بابا مين
اريج : بابا جه لياا وجابلى حاجات حلوة كتيييييير كدا وقالى ان ماما هتيجي ليا
حورية بقلق " ماما مين يا حبيبتى .. مش احنا قولنا نعمل حاجات حلوة عشان ماما فى الجنة تحبنا
أريج : مش ماما اللى فى الجنة ماما انتى هو قالى ماما حورية هتيجي
حورية : ماشي نبقى نشوف حكاية بابا ده بعدين .. تعالى بقا شوفى انا جكيبت لروجى اى
ثم اعطتها الهدايا والحلوى وقضت معها بعض من الوقت ثم انصرفت مع اخيها
عبدالرحمن : مالك يا حوري
حورية : مش عارفة والله يا بودى اى اللخطة اللى انا فيها دى عمري ما كنت كدا
عبدالرحمن بتفهم : طيب اتكلمى يمكن افيدك
حورية قصت عليه حديث أريج ابتسم اخيها قائلا بجدية
عبدالرحمن: مش ممكن يكون حد فاهمك وعارفك ويتمنى منك فرصة يساعدك وتكونى حلاله
حورية : ياالله مش هنخلص من الكلام فى الموضوع ده
عبدالرحمن : يوم ما اقتنع بوجهة نظرك هبطل كلام
حورية : ماااشي براحتك
عبدالرحمن: حور جاوبينى بصراحة .. انتى فى حد فى بالك او فى قلبك .. لانى اساسا مش مقتنع بأسبابك
حورسة : انت تعرف عنى انى ممكن اكون كدا
عبدالرحمن : حور يا حبيبتى عمر الحب ما كان غلط او حرام المشاعر النبيلة الرقيقة اللى نحافظ عليها لحد ما نكون حلال لشريكنا مش غلط الغلط لو احنا فعلا عبرنا عنها فى وقت مش مناسب او اننا نمشي بيها فى طريق غلط .. مش عيب انك تحبى طالما قافلة على الحب ده فى قلبك لحد ما يكون حلالك وتعبري عنه
حورية : لا انا مش هحب حد ولا بحب حد غير اللى هيكون حلالى انا قافلة على نفسي عشان يكون اول واخر حب فى حياتى
عبدالرحمن : معاكى يا حبيبتى ربنا يسعدك .. طيب ده قلبك بالنسبة بقا لتفكيرك . مفيش حد كدا ولا تفكير كدا ولا اى حاجة
لم تستطع الاجابة على أخيها فهى لا تريد الكذب وكذلك لاتريد ان تخبره بما يدور فى تفكيرها
عبدالرحمن : امممم .. طيب هو انا اعرفه
حورية : والله ما اللى فى دماغك يا بنى .. مجرد تفكير عادى مش اكتر لمواقف غريبة بفسرها منه مش تفكير فيه كشخص وحب وكدا افهم
عبدالرحمن : ماشي يا ستى .. انا اعرفه
عم الصمت المكان مرة اخري فأدرك عبدالرحمن انه مالك اراد ان يتأكد لان من طبيعة اخته انها لا تريد الاختلاط فيا ترى من هو ؟!
عبدالرحمن : انا مش عارف ساكتة ليه هو انتى أجرمتى او عملتى حاجة غلط يا بنتى اتكلمى
حورية : ايوة تفكيري فيه غلط وبحس بذنب لما اعمل كدا بس والله مش عارفة اى سبب انه لازق فى دماغى مش بيطلع منها والصدفة كذا مرة تجمعنا بطريقة غريبة خايفة اتعلق وفى الاخر افوق على جرح انا مش قده
عبدالرحمن باندفاع : مالك صح ؟!
حورية بتنهيدة : انت عاوز توصل لايه من كلامك
عبدالرحمن : يبقى هو .. بصي يا حبيبتى والله العظيم مالك غير اى حد.. تصدقى انه هو احسن منى ومتدين عنى ..مالك فعلا راجل يعتمد عليه... وانا واثق انه الوحيد اللى ممكن يساعدك تتخطى اللى انتى فيه... مالك بيعامل اللى حواليه بحب على حساب نفسه زى حضرتك كدا... انتى شوفتى موقفه مع صحبتك وكريم ...وشوفتى تعامله مع امه واخته ...وشوفتى موقفه لما اخته جت لك البيت ...ده كله يخليكي تصدقى انه راجل غير كل الرجال ...وانا والله مااتمنى حد غيره زوج ليكي...
حورية : بردو لازمته اى الكلام ده يا عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : يعنى مالك لو اتقدم لك هتوافقى
حورية بصدق : بص هو اللى ممكن يتغير حاجة واحدة بس ان زى ما بتقول هو مختلف عن غيره وممكن يختلف عن غيره انى اوافق اشوفه رؤية شرعية مش اكتر بس ده مش معناه انى موافقة
عبدالرحمن : يعنى لو اتقدم هتشوفيه
حورية : لو بقا
عبدالرحمن بابتسامة وفرحة صادقة وقد ادرك سحر مالك عليها كما ادرك سحرها عليه ......
**********
فى منزل مالك :
ليلى : اى يا حبيبى سرحان فى اى
مالك وهو يضع رأسه على قدمها : ولا حاجة يا ست الكل
ليلى : على ماما بردو
مالك : هههههههه دايما كشفانى كدا
ليلى : مش ابنى وحبيبى وقلبي وضى عيونى
محمد : لا والله ده هو بردو وانا بلح
مالك : اوباااااا انا هخلع بقا واسيبك منك للحج
محمد : بتهرب ياواد انت
مالك : ههههههههه العمر مش بعزقة يا حج اخاف على نفسي وانا لسة صغنن كدا ومش دخلت دنيا
ليلى : تدخل وتتهنى يا حبيبى
محمد بتذكر : صحيح عملت اى مع الجماعة
مالك بابتسامة : ما انت داخل عليا حامى مش مدينى فرصة اتكلم
محمد بمزاح : احمد ربك انى مش قتلتك وانت نايم على رجلها كدا وبمراتى بتحب فيك
مالك :ههههههههههههههه يا حج دى امى والله
ليلى : دا انت الحب كله والقلب كله والسند والعوض
مالك : اوبااااا انا بقول امشى بقا لانى عزول وسنجل غلبان هنا مش اتحمل الكلام الكبير ده
ليلى : بكرة حورية تقولك يا اخويا
مالك بابتسامة : ان شاء الله
محمد : هنروح امتى
مالك: ان شاء الله يوم الخميس بعد صلاة العشاء
محمد : ان شاء الله ربنا يتمم لك على خير يارب
ليلى : عقبال اخواتك يارب
مالك :بتذكر صحيح يا بابا عاوزك فى موضوع كدا بخصوص يمنى طيب نصلى المغرب ونتكلم
مالك : ماشي انا هدخل لها لحد ما انت تتوضى وننزل سوا
محمد :ماااشي
طرق مالك باب غرفة شقيقته اذنت لها بالدخول
مالك : حبيبتى عالمة اى دلوقتى
يمنى : كويسة الحمد لله
مالك : خدى بالك من نفسك وكلى كويس عشان مش تتعبى تانى قلقتينا
يمنى : والله انت ماشفت حاجة من اللى حور شافتها كانت بتعمل الاسعافات الاولية لجوجا وفجأة وقعت انا كمان بقت محتارة مش عارفة تعمل اى وفى الاخر تحاملت على اعصابها وكانت لسة خارجة من محاضرة مش كلت زى حالاتنا وتعبت ورغم ذلك اهتمت بالكل على حساب صحتها
مالك : مش تخافى بكرة اتجوزها وأظبطهالك
يمنى : ههههههههه اى الثقة دى
مالك : واثق الخطوات يمشي ملكا .. وانا مش عصيت ربنا وطلبت الحلال يبقى ربنا مش هيخذلنى
يمنى : معاك حق ونعم بالله
مالك : هه اخبار الدراسة اى
يمنى : هى جميلة عشان انا بحبها ... بس طبعا طالع عين اللى جابو اهلى يا لوكا يا اخويا
مالك : يخربيت لماضتك .و امتى نخلص منك ونجوزك
يمنى : هه على قلبك يا بابا
مالك : لى مش عاوزة تتجوزى ولا اى
يمنى : دى سنة الحياة وشرع ربنا .. بس حاليا دراستى اهم .. الزواج بيت ومسؤلية وحياة تانية .. انا مش حمل انى اقصر فى بيتى عشان دراستى ولا اقصر فى دراستى عشان بيتى ف الحالتين انا اللى هتعب لانى مش بقوم بعملى كامل لا يكلف الله نفسا الا وسعها فى ناس تقدر توفق بين الاتنين بس انا مش منهم انا هدفى حاجة واحدة وبعدين ياعم انا 5 سنين دراسة مين بقا هيرضي خطوبة 5سنين كتير بصراحة يعنى على قلبك 5 سنين يا كبير
مالك : كلامك مش فيه حرف غلط .. بس انا شاكك فى انه كلامك
يمنى باحراج : ههههههههه اى دا انا مكشوفة كدا لى
مالك : مش بقول انه مش كلامك
يمنى :بصراحة ده كلام حورية لواحدة صحبتنا جايلها عريس بس انا فعلا مقتنعة بالكلام ده بس حورية زودت حاجة قالت لها انه ممكن يحصل خطوبة بس مش دلوقت يبقى على سنة او سنتين بالكتير وبعد التخرج تتجوز لكن حاليا صعب
مالك : ماشي يا ستى ربنا يوفقكم ..وفعلا رأيها صح
يمنى : اه مين يشهد للعروسة ثم رن هاتفها وجدتها حورية
ههههههههههه دى بتيجي على السيرة بركة يا بنى بركة والله
مالك : مين دى ؟!
يمنى : حوريتك يا لوكا
مالك : هقوم اصلي عشان مش تنضربي وانتى كلميها براحتك ثم خرج وذهب مع والده الى المسجد وقص عليع طلب معاذ ورأى يمنى
محمد: انت رأيك اى
مالك : معاذ صحبي واخوا وحبيبى واتمنى انه يكون زوجها النهاردة قبل بكرة بس مش هحمل اختى فوق طاقتها
محمد: وانا من رأيك كلم معاذ بقا واشرح له الوضع
مالك : ان شاء الله ربنا ييسر
**********
فى منزل حورية :
كانت فى غرفتها تتحدث مع جوجا على الهاتف
حورية : يعنى انتى أكلتى وكويسة دلوقتى
جوجا : اه الحمد لله .. تعبتك معايا
حورية : انا بقول اقفل احسن ما تنضربي
جوجا :ههههههههه ماشي يا حوري
حورية : لو تعبانة مش تنزلى الجامعة بكرة
جوجا :لا ان شاء الله هنزل انا احسن كتير
حورية : ربنا يوفقكم يارب .. على فكرة يمنى كويسة انا لسة قافلة معاها
جوجا : طيب الحمد لله
حورية :يلا ارتاحى بقا .. فى رعاية الله سلام عليكم
جوجا : وعليكم السلام
سمعت طرق على باب غرفتها وجدته والدها ابتسمت قائلة : والله يا حبيبى كنت جيالك عوزاك فى موضوع
أحمد : اى ده هو يوم المواضيع ولا اى
حورية : اممممم النبرة غير مطمئنة .. خير يا والدى
احمد : كل خير ان شاء الله .. بس قولى انتى الاول
حورية : اهااا لا كدا فعلا اقول انا الاول
احمد: سامعك يا حبيبة قلبي
حورية : شامة ريحة تثبيت .. انا بتثبت صح
احمد : هههههههههههه انجزى
حورية : بابا اى رأيك لو نكفل بنت يتيمة
احمد باستغراب: اى السؤال الغريب ده
قصت حورية على والدها حكاية أريج وتعلقها بها : انا فكرت فى كدا لانى حبيتها جدااااااا وهى متعلقة بيا جداا وانا بحكم الدراسة مش هعرف اروح لها كل يوم
احمد : وعد هفكر واقولك بس مبدئيا انا مش عندى مانع بس هستخير واللى فيه الخير يقدمه ربنا
حورية وهى تقبل يديه : ربنا ما يحرمنى منك
احمد : ولا يحرمنى منك واشوفك سعيدة مع ابن الحلال
حورية : تصبح على خير يا حج
احمد :ههههههههههه خدى يا هرابة هنا
حورية : عاوزة انام
احمد : حورية انتى عارفة انى مش ارضالك الضرر ولا عمري هاجى عليكي ولا ارميكي بس بجد المرة دى واحد مختلف عن اى حد
حورية : محدش مختلف يا بابا افهمنى وسيبنى فى حالى
احمد : طيب اقعدى معاه بس وبعد كدا اللى تقرريه مش هعارضك
حورية : بس يا ب.....
احمد : مش تصغرينى الناس جاية يوم الخميس بعد صلاة العشاء
حورية : انا عمري ما اصغرك بس انا اسفة مش موافقة
ثم خرجت من غرفتها وهى تبكي الى غرفة اخيها الذى كان مالك معه على الهاتف
عبدالرحمن بخضة : حور مالك يا حبيبتى بتعيطي لى
حورية: مش هقابل حد مش عاوزة اصغر بابا والله بس مش عاوزة اشوف حد
عبدالرحمن : بابا قالك مين العريس
حورية وهى تصرخ : مش قالى ومش عاوزة اشوف حد انت عارف انا قولت لك مش هشوف حد كلهم واحد وهيجرحونى
عبدالرحمن محتضنا اياها : طيب اهدى بس حاضر هعملك اللى انتى عوزاه ظل يهدأها وخرج من الغرفة مهاتفا مالك
مالك : عاملة اى دلوقتى
عبدالرحمن بتنهيدة : زى ما هى بس بطلت عياط
مالك : هى عرفت ان انا
عبدالرحمن : لا.. ثم تابع لو عرفت ان انت هتوافق تشوفك
مالك بفرحة : طيب ما تعرفها يا بارد .. بس انت عرفت ازاى انها هتوافق تشوفنى
عبدالرحمن بغلاسة : لا انا بارد ... لا الحكاية دى هى تبقى تقولهالك بعدين طلعتوا عيني الله يسامحكم
مالك : دا انت عسل يا بودى انا اللى بارد
عبدالرحمن : شوف ازاى ..
مالك :بالله عليك عشان خاطر حورية عندك
عبدالرحمن : ماشي
مالك : ممكن بعد ما تعرفها تتصل بيا وتفتح الاسبيكر
عبدالرحمن : اها استغلال من اولها
مالك : معلش بالله عليك
عبدالرحمن : حاااااااضر
ثم ذهب الى شقيقته مبتسما قائلا : الجميل عامل اى دلوقتى
حورية : الحمد لله
عبدالرحمن : ليه رافضة تشوفيه
حورية بنظرة تعنى انت تعلم
عبدالرحمن : مش يمكن هو ده اللى انتى موافقة بس انه يكون اول واحد تشوفيه
حورية بتساؤل : مش فاهمة؟!
عبدالرحمن : ايوة يا حبيبتى العريس هو مالك
حورية بصدمة : انت عرفت ازاى
عبدالرحمن : لا ده بعدين بقا هو يبقى يقولك .. بس دلوقتى هكلمه وهفتح الاسبيكر اسمعيه ممكن
حورية : احمم لا بلاش
عبدالرحمن : انا معاكى
هاتف عبدالرحمن مالك قائلا : اهلا استغلالى باشا المايك معك مالك : هههههههههه مقبولة منك يا ابو نسب
عبدالرحمن : مش عارف جايب الثقة دى منين
مالك : من ربي ثم من قلبي
عبدالرحمن :مش هخلص منك انا هفتح الاسبيكر اهو
مالك : ماشى
عبدالرحمن : اتفضل يا خويا
مالك : احمم .. السلام عليكم يا انسة حورية .. بصي انا عارف ان طلبى زعلك .. وعارف انك رفضانى .. بس انا مش اتمنى زوجة وشريكة حياة ولا ام لأولادى ان اراد الله ليا غيرك بما يرضي الله .. عارف ان رافضى تقابليني .. وعارف السبب .. بس اتمنى توافقى كرؤية شرعية مرة واحدة بس .. اسمعينى .. وهسمعك .. وبعد كدا انا هحترم قرارك ..
حورية بخفوت : مهما كان .. حتى لو رفضت
مالك : مهما كان .. ولو بعد الشر رفضتى صدقيني مش هتشوفى وشي تانى
حورية : هخلى بابا يبلغكم قرارى
عبدالرحمن : شوية وهكلمك تانى
مالك : هستناك
ثم خرجت من غرفة شقيقها متجهة الى غرفتها صلت استخارة وظلت تدعى ربها بالخير ظلت هكذا لمدةساعة كاملة ثم خرجت الى الصالة
حورية وهى تقبل يد والدها : انا اسفة حقك عليا مش يهون عليا زعلك سامحنى
احمد وهو يحتضنها : فى اب يزعل من ملاكه بردو
حورية : انا موافقة بس بشرط
احمد : انا موافق
حورية : اسمع بس يا بابا
احمد: سامعك اى هو شرطك
حورية:

يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent