رواية قلبي قلب رحيم البارت التاسع 9 بقلم مريم حسن
رواية قلبي "قلب رحيم" الفصل التاسع 9
الدكتور… البقاء لله شد حيلك
رحيم… هو بيقول اي ده
الدكتور… انا عارف انه خبر صعب بس انا اسف مقدرناش ننقذ والدة حضرتك
رحيم مسكه من قميصه… انا بسأل قلب مراتي الي وارفي العمليات
الدكتور.. انا اسف اسف جدًا اختلاط اسامي مش اكتر
الدكتور مشي بخوف
رحيم… خوفت لتضيع مني الحمدلله
بعد سعات الدكتور طلع
رحيم.. قلب كويسة
الدكتور… في خبرين الاول ان المدام مش هتمشي لوقت مؤقت و التاني ان و احنا في العمليات كان لازم نستدعى دكتور مخ و اعصاب لانها كان ممكن تموت لو معملتش العملية دي
رحيم.. مش فاهم
الدكتور.. يعني اقدر اقولك ان المدام رجعت لسنها الحقيقي اتنين و عشرين سنة في عقلها
****
رحيم… حمدلله على السلامة يا قلبي
قلب… الله يسلمك
منى… سلامتك يا قلب
و بعد ما كله سلم عليها و قعدوا شوية و مشيوا
قلب… رحيم هو انت هتسيبني
رحيم… لي مين قال كده
قلب… عشان انا مبقتش امشي
رحيم… انا مقدرش ابعد عنك انتي كل حياتي و باس خدها
قلب خدودها احمرت و رحيم بصلها بصلها بخبث و قرب منها و وقبلها في شفايفها
قلب… انت قليل الادب
قلب جت تلف جسمها .. ااااه
رحيم بقلق… مالك انتي كويسة
قلب.. لا لا خلاص مكان الجرح
قلب نامت في ثبات عميق
تسريع احداث
قلب روحت المستشفى بعد اسبوع
قلب بكسوف … رحيم ممكن تدخلني الحمام
( في المستشفى الممرضة اللي كانت بتدخلها لانها مكنتش بترضى رحيم يدخلها )
رحيم… حاضر يا لولو
رحيم شالها و دخلها الحمام و حماها و هي كانت هتموت من الكسوف و هو قعد يسرحلها شعرها
رحيم… عايزك ترجعي طفلة تاني
قلب.. لي
رحيم… كنتي طفلة مسالمة مبتقولش لا
قلب…. انا بقيت كبيرة و عقلة
رحيم.. انتي ست العاقلين يلا هننزل نتغدى و شالها
قلب.. رحيم نزلني انا همشي بالكرسي
رحيم… ششش
رحيم نزل بيها و حطها على الكرسي و كانت سلمى بتبصلها بغيظ و حقد خلصوا الغدا و طلعوا فوق عشان قلب تنام
بليل كان كله نايم قلب كانت عايزة تدخل الحمام بس مكنتش عايزة تصحي رحيم عشان ميتدايقش بس مكنتش عارفة تقوم عيطت و صوتها ابتدى يطلع و رحيم صحي على صوتها
رحيم بقلق.. قلب انتي كويسة في حاجة
قلب… مفيش
رحيم.. قلب مالك في اي بتعيطي لي
قلب… عايزة ادخل الحمام
رحيم … بس كده و مقولتليش لي
قلب… عشان متصحاش من النوم
رحيم… و انا اطول قمر زيك يصحيني من النوم
و شالها دخلها الحمام و نامو
تاني يوم
رحيم كان لازم يروح الشغل و راح فعلًا
قلب قاعدة على الكرسي قدام التلفزيون الباب اتفتح
و دخلت سلمى
سلمى… قاعدة بتعملي اي
قلب.. و انتي مالك
سلمى… اه شكلك فاضية اه يا عيني ما انتي اتشليتي
قلب… عارفة
سلمى… بس يا ترا بقى رحيم هيفضل معاكي و تخلفي منو و تشيلي عياله و انتي مشلولة ولا هيروح يتجوز واحدة تانية و يخلف و يعيش معاها
قلب… هبقى مبسوطة لإنه مبسوط
سلمى… يعني انا مثلًا لو زقيتك كده و قامت زقا الكرسي وقع
قلب…. ااااه انتي مختلفة
سلمى… قومي بقى اعملي حاجة قومي كلمي رحيم هاهاها صحيح ما انتي مش هتعرفي تقومي عشان انتي مشلولة
قاطعها صوت رجولي و صفعة قوية
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قلبي كاملة" اضغط على أسم الرواية