رواية أحببت غامضآ الفصل التاسع والأخير بقلم ملك أسامة
رواية أحببت غامضآ الفصل التاسع والأخير
حازم حاول يفوق رحمه و هو خايف النور رجع و الكل واقف مصدوم حازم شال رحمه و طلع بيها أوضتها و الكل وراه و خطيبة محمود دخلت عشان تكشف عليها....
حازم:قولي إن اللي أنا شاكك فيه مش صح
هيام بحزن:لا هو صح يا حازم رحمه في آخر مرحله في الكانسر
حازم بعصبية:أنتي أتجننتي آخر مرحله إيه؟؟و مكانش بيظهر عليهااا ليهه و مادام هي ناااويه تسبني حببتني فيها ليه
هيام:حازم رحمه لسه فاضل معاها وقت حاول تستمتع معاها لحد ما...
حازم:هتتعالج لاا هي هتتعالج
رحمه بتعب:لا مش هتعالج
حازم:لا هتتعالجي يا رحمه هتتعالجي و هتفضلي معايا يا رحمه
رحمه:حازم أرجوك أنا مش عايزة حتي لو أتعالجت خلاص فات الأوان يا حازم
حازم:يعني إيه لاا طبعآ مش هسمح بكداا أنتي كنتي معايا وقت علاجي و أنتي السبب في إني أتعالج مش هسمحلك تسبيني يا رحمه
رحمه:ممكن تهدي قالتلك فاضل معايا وقت
حازم:هتتعالجي فيه أرجوكي أنا مش هستحمل
رحمه:حاضر
حازم:و هنتجوز و هنخلف
رحمه:هنتجوز و نخلف حاضر
الكل كانوا واقفين مش عارفين يعملوا إيه الصدمه كانت صعبه عليهم....
.............
حازم أتجوز رحمه و رحمه بتتعالج لكن العلاج فعلآ مش جايب معاها فايده مرحله متأخره...طبيعي إنها تموت....
في يوم رحمه شكت في حاجه و جابت أختبار حمل و اتأكدت و كانت فرحانه جدآ...استنت حازم
رحمه:أنا حامل
حازم بصدمه:حامل!!بتهزري!!
رحمه بأبتسامة:لا مش بهزر
حازم قرب منها و حضنها جامد و هو فرحان بس فجأة أفتكر
حازم:بس مش خطر عليكي
رحمه و هو باصة لعيونه:أنا كدا كدا هموت أسيبلك حاجه من ريحتي بقي
حازم:أرجوكي متقوليش كدا أرجوكي
حازم فضل حاضن رحمه وقت طويل و هو خايف...لو راحت هيقدر يعيش حياته إزاي..!!حياته مش هيبقي ليها طعم من غيرها.... من غير ضحكها و هزارها...
.................
في يوم
رحمه بصويت:حاااازم حاااازم بولدد بولدددد
حازم مخضوض مش عارف يعمل إيه
رحمه:حبيبي أهدأ صحي هيام و أنزل أستني تحت يلاا
حازم جري علي أوضة محمود(هيام و محمود أتجوزوا)و خبط جامد هيام صحيت و جريت علي أوضة رحمه و محمود فضل يهدي حازم
حازم:فاضل شهر شهر و السنه بتاعتها تخلص يا محمود أنا مقدرش اعيش من غيرها يا محمود
محمود حضنه و هو خايف زيهه....
...................
وصلوا المستشفي و حازم نزل برحمه و كل الدكاترة كانوا مستنيينهم لأنهم عارفين حاله رحمه....
رحمه دخلت أوضة العمليات قعدت فيها وقت طويل و الكل برا خايف...أخيرا سمعوا صوت طفل بيعيط
الممرضة:مبروك جالك بنت زي القمر
حازم:و أمها؟؟
الممرضة:كويسة هتطلع بعد شوية
حازم أخد البنوته و كبر في ودانها و الممرضة أخدتها الحضانه ...رحمه طلعت من أوضة العمليات و طلبت تشوف بنتها...فضلت تبوس فيها كتير كأنها آخر مره تشوفها....اول و آخر مره....
رحمه:حازم سميها فاطمه
حازم:هنسميها مع بعض يا نور عيني
رحمه:كان نفسي يا حازم فعلآ نسميها مع بعض بس
حازم:لا أرجوكي يا رحمه خليكي معايا طيب بنتك هتبقي يتيمه..
رحمه:أنت معاها..قولها أني بحبها أوي اوي قولها تتجوز واحد زيك قولها ان أمها حبت الغامض اللي هو أنت
حازم:أنتي اللي هتحكيلها
رحمه:حازم أحضني
حازم:لاا أرجوكي
رحمه بعياط:أحضني
حازم قرب منها و حضنها هي و بنته....رحمه أتنفست آخر نفس ليها وسطهم وسط حضنهم و أمانهم و ماتت و هي مطمنه علي بنتها....
حازم:رحمه أرجوكي لاا مش هستحمل يا رحمههههه
.....................
بعد مرور 22سنه
حفلة كبيره في أوتيل كبير حفلة جواز فاطمه حازم الجندي...
حازم و هو حاضن فاطمه:شبهها بالظبط
فاطمه:ماما!!
حازم:أيوة ماما كانت بتحبك
فاطمه:و أنا هفضل أحبها
كريمان مرات هشام:طيب مش كفاايه حزن العريس مستني
حازم أخد بنته و قدمها للعريس و وقف وسطهم و هو بيتخيل حبيبته معاهم..دمعه نزلت منه غصب عنه مسحها و طلع ركب عربيته و وصل للمقابر وقف قدام قبر...السيده رحمه إسماعيل....
حازم:حققتلك حلمك يا نور عيني و فاطمه أتجوزت كنت أتمني تفضلي معايا أطول من كدااا بس النصيب قرب من القبر و مسح دموعه و هو بيهمس بكلمه بحبك..
ركب عربيته و رجع الأوتيل تاني عشان فرح بنتهم....
#النهايه
(ليست كل النهايات سعيده و لكنها حتمآ ستصل للسعاده يومآ ما)
كتاب سأرحل....
عارفه إنكوا مكنتوش تتمنوا نهايه زي دي بس مش كل النهايات حلوه...إحنا اللي بنكتبها و بنخليها حلوه في الخيال...لكن في الواقع مش كلها حلوه مش كلها بتنتهي بالحب أوقات بتنتهي بالفراق
تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت غامضآ" اضغط على اسم الرواية