رواية حورية اخذت بيدي الى الله البارت التاسع بقلم شيرين ذكي
رواية حورية اخذت بيدي الى الله الفصل التاسع
-سليم بيدخل عند نغم ومن غير ما تاخد بالها وبيقرب منها ويحطنها وبيلمس شفافيها ومش بيديها فرصة تبعد عنه مع انها حاولت بيفضل سليم يقرب من نغم وبعدين بياخدها على السرير بس نغم بفزع بتبعد عنه وبتقوم وبتطلع من الأوضة وتروح أوضة تانية وبترمى نفسها على السرير وتفضل تبكى وبتكلم نفسها وتقول،،، هو مش بيحبك بطلى تضحكى على نفسك بقا زيك زى غيرك من اللى عرفهم قبل كدا هو مش
بيحبك هو بيحب نفسه وكل هدفه يرضى غروره وشهواته
وانتى لما وافقتى على كلام عماد قولتى انك هتساعديه
بس عشان هو ابن عمك مش أكتر مش عشان حبيبك.....
-نغم بتحاول تقنع نفسها إنها مش بتحب سليم ولا هو بيحبها عشان خايفه يجرحها بس هى متعرفش هى إزاى غيرته بكل حاجه فيها وبكل تفاصيلها بس هى خوفها منه سيطر عليها
-سليم بعد ما نغم سابته وطلعت من الأوضة حس بإحساس غريب أول مرة يحس بيه مستغرب نفسه هو أصلا ازاى عمل كدا وهو فعلا كان عايز يقرب من نغم للدرجه دى ولا لأ بس هو ليه زعلان كدا أنها رفضته ومش رضيت تقرب منه زى ما كان بيتمنى مع أنه كان حاسس انها كمان عايزاه........ فضل سليم يكلم نفسه..... ومحتار ولا عارف يفهم نفسه ولا عارف
يفهم نغم،،خرج سليم من أوضة نغم بتوتر وكان هيدخل عند نغم الأوضة التانيه وفعلا وقف قدام الباب بس أتردد يدخل ولا لأ وبعدها مشى وراح أوضة تانيه ....وفضل صاحى طول الليل يفكر ف نغم وكانت نغم ف أوضتها حيرتها هتموتها.....
&يوم جديد على أبطالنا &
-عبدالله بيبلغهم كلهم أنهم هينزلوا القاهرة النهاردة وبالفعل الكل بيبدأ يستعد بما فيهم حياة وسيرين وبعدها بيوصلوا القاهره بس عبدالله مش بيخلى نغم وسليم يروحوا شقتهم وبيطلب منهم إنهم يفضلوا عندهم ف الفيلا كام يوم كدا....
وعلى الأغلب كان متعمد كل دا ومتفق مع سيرين.... عشان يكون فيه فرصه أن نغم وحياة يقربوا من بعض وسيرين تقدر تفهم نغم الحقيقة وسر سفرها وليه سابتها أو اتخلت عنها زى ما نغم شايفه... وفعلا بيروحوا كلهم الفيلا وهناك.. بقلمي شيرين ذكى.......
--------------------------------------------------------------------------
-عماد أخد نور لمطعم ف مكان هادى بس بيتفاجأوا بهايدى بتشد كرسي وتقعد معاهم وتقول مساء الخير
-عماد بيثور ومش بيعرف يسيطر على غضبه وبيقولها:-انتى ايه اللى جابك هنا؟!
-هايدى:- عادى يعنى يا بمشمهندس دا وقت راحة وانا دايما بجى هنا بس لما لمحتكم قولت أجى أقعد معاكم بس طبعا
من غير ما اتضايقكم
-عماد ونور بيبصوا لبعض وعماد على أخره وكذلك نور هى أصلا مش بتحب هايدى وبتكره أسلوبها
-نور:- ولا يهمك يا هايدى بسيطه خليكى معانا ونتغدا كلنا مع بعض وبعدين نروح الشركة.
-هايدى:- كلك ذوق يا أستاذة نور شبه البشمهندس سليم فى رقته... صحيح هو لسه مرجعش يا نور
-نور بغيظ:- لأ لسه احتمال يرجعوا النهاردة إن شاء الله
-عماد:- مش يلا يا نور نمشي كفايه كدا نبقى نتغدى ف الشركه...
-نور:- تمام زى ما تحب....وبدون اى اهتمام لهايدى استأذنوا ومشيوا بس هايدى مش زعلت لأنها كانت عملت اللى جت عشانه وخلاص..... بقلمي شيرين ذكى
ف الفيلا
-كلهم بعد ما بيوصلوا بيروحوا أواضهم ونرمين بتكون طلبت ان حاجة نغم تروح أوضة سليم باعتبار أنها مراته وكدا ولأن محدش يعرف أنهم ف شقتهم كان كل واحد ف أوضه
-سليم بيطلع يغير هدومه وبيروح الشركة ونغم بتكون ف الأوضة وبتخبط حياة على الباب...
-حياة:- بقدر فوت لعندك نغم
-نغم:- أكيد اتفضلى
-حياة:- يسلموا حبيبتي بدى احكى معك بس شوية
-نغم:- اكيد قولى اللى انتى عايزاه
-حياة:- نغم أنا بدى منك تسامحيها لماما وتسمعيها بس لمرة واحدة انتى ما بتعرف قد هى بتحبك نغم لك ما مر علينا بس يوم واحد من دون ما تذكرك وتشتاق الك عطول كانت تفكر فيكى وتحاكينى عنك وتذكرك بكل لحظة حتى بعيد ميلادى كل سنة كانت تبكى كتير لأنها منا معك وصورتك ما كانت تتركها حتى انو معها لعبة صغيرة كنتى انتى تحبيها كتير لهيك الماما احتفظت فيها كل هالسنين صدقينى هى بتحبك
-نغم:- أيوا بس هى اتخلت عنى وسابتنى وانا طفله ف وقت كنت محتجها فيه وكنت اتمنى يكون لى أخت انا كنت بتعب كتير أوى ببص طول الوقت لمرايتى وأتكلم معاها دايما كنت حاسه ان فيه حاجه كبيره ناقصانى ومش عارفه ايه هى ....
-حياة:- حبيبتي ونحنا كمان كنا محتجينك وكنا نشتاق الك كتير بتعرفى ماما تعبت كتير لحتى تاخد بال منى وتربينى وقت كنت صغيره هى ما كان فيه الها حدا هنيك بس هى كانت قوية كتير وتعبت واشتغلت ع حالها لحتى كون أنا
بخير حتى انو هى ما نسيتك ولا ثانية بعمرها بترجاكى
نغم عطى حالك فرصة واسمعيها لماما هى كتير مشتاقه
الك لك ضلت تبكى سنين كتير ع غيابك كرمالى أنا نغم
-نغم:- حاضر يا حياة حاضر،،،،،،،،وحضنوا بعض جامد
-حياة:- لك أنا بحبك كتير كتير نغم وبدى اطلع معك هون
-نغم:- نطلع نروح فين انا معرفش كتير هنا اصلا
-حياة:- لك ما دخلنى أنا بدى اطلع وهلا وانتى رح
تيجى معى شو رأيك
-نغم معرفتش ترفض قدام إصرار حياة وفعلا قالتها تجهز
-نغم كالعادة لبست دريس زهرى جميل جدا وعليه نقاب أسود
- وبعدها تنزل حياة من على السلم وتنح نغم لما تشوفها.....
________________________________________________
-هايدى أول ما عرفت أن سليم ف الشركة مترددتش وراحت تشوفه ف مكتبه وهو كان عارف انها هتيجى
-هايدى:- وحشتنى اوى يا سولى ليه غبت عنى كدا وحشتني
-سليم:- انتى كمان بس دى كانت ظروف وكان لازم نسافر
-هايدى:- حبيبي ولا يهمك.... وبشوية سهوكة عملت نفسها دايخة تأثير الحمل وكانت هتقع وقام سليم ومسكها
-سليم:- مالك يا هايدى انتى كويسه فيه ايه انتى تعبانه
-هايدى:- لا يا حبيبي دول شوية تعب بسبب الحمل وكدا
-سليم فهم اللى هايدى عايزة تقوله وأنها بتلمح عشان يوفى بوعده معاها لما كلمها ف التليفون
-سليم:- طيب مفيش داعي تكملى شغل الأحسن تروحى ترتاحى ونتقابل بالليل عشان عايز اتكلم معاكى
-هايدى فرحت من كلام سليم وفعلا روحت وهو خلص ورجع الفيلا هو وعماد ونور
-حياة خلصت لبس وكانت نازلة من على السلم وشافتها نغم وتنحت ......لأن حياة كانت لابسة بنطلون جينز وعليه شميز طويل وفاردة شعرها وكانت لابسة نضارة شمس
-حياة:- هى أنا جهزت نغم يلا بينا نطلع بس شو ليش هيك...
ومكملتش الكلمة ولقت قدامها نور وسليم وعماد متنحين
-عماد:- يلهوى مين الحتة الجامدة دى يلا
-سليم:- ياعم أقعد ف جنب انت كمان....
-بترفع حياة نضارتها وبتحطها على شعرها وعماد ونور بيزيد ذهولهم ونور بتتكلم....
-نور:- الاه هى مش دى نغم،،،، وعماد :- اه صحيح يلهوى هى وبص الناحية التانية خايف من سليم لتكون نغم
-بس بتلتفت نغم وبيشوفها بلبسها وعماد هنا بيموت ضحك ومحدش فاهم بيضحك على ايه"اكيد عشان مش فاهم"
-بيقطع سليم حيرتهم ويببص لعماد ونور ويقولهم دى حياة اخت نغم التؤام ومش وقت استغراب خليه بعدين
-عماد:- اختها يلهوى ع الجمال وبيهمس لسليم متشوفلى ياض سكة معاها...وبتسمعه نور وتخبطه على رجله وتمشى
-سليم:- عكتها يا فالح الحق نفسك بقا قبل ما يقام الحد
-بتقرب نغم من حياة وتمسك أيدها ويطلعوا فوق وشوية وبينزلوا بس بتكون حياة ف هيئة مختلفة خالص وبتتغير 180 درجة لما بتنزل وتكون لابسة دريس موڤ من بتوع
نغم مع خمار أبيض بلفة أميرات وهى أصلا جميلة جدا
-بتطلع نغم ومعاها حياة وبيروحوا مول كبير ويشتروا حاجات كتير وبعد ما بيخلصوا بتنزل نغم ويتكون واقفه
عند الكاشير والسواق بياخد الحاجات وهى بتلتفت.....
مش بتلاقى حياة وبتحس بفزع وتصرخ ،،،حياة حياة....
-بيجى ميعاد هايدى وبيروح سليم يقابلها ويتكون بكامل شياكتها وأناقتها وبيستقبلها سليم بابتسامة بتزيد غرورها
وبيشربوا حاجة وبعدها سليم بيقول لهايدى أنه هيروح عند
والدها ويطلب أيدها وهايدى مبتعرفش تخبئ فرحتها اللى اترسمت على وشها بنظرة انتصار بس بتروح منها ضحكتها
لما بتسمع سليم بيكمل وبقولها:- دلوقتي يلا نروح أنا حجزت
ميعاد عند دكتوره نسا عشان أطمن عليكى وعلى حملك.......
-هايدى بتوتر:-دكتورة.........
-يا ترى هايدى خافت ليه لما سليم قال دكتوره ويا ترى هتروح معاه ولا هترفض؟! وياترى نغم هتعمل ايه وحياة
راحت فين وهى أصلا متعرفش حاجه ف مصر؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حورية اخذت بيدي الى الله" اضغط على أسم الرواية