رواية في قلبه اخرى البارت التاسع 9 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل التاسع 9
شعر الياس ببعض التحسن لكنه لم يستطع النهوض من الفراش
الياس يغضب: حووووور حوور انتي ي زفته
وقفت عند الباب واتكات بكتفها عليه
حور: ابتيدنا فقرة النعيق؟
الياس: عارفه لو مسكتك هعمل منك طاجن بامية تحفه لما يغيب الاسد تنبح الكلاب
حور بسخرية:فعلا من يوم ما دخلت البيت دا ومشفتش اسد مفيش غير كلاب
الياس بهدوء ومكر: نعمل ديل؟ ساعديني ونعيش بسلام يعني مش هضربك ولا همد ايدي عليكي خالص
حور:اية اللى يضمنلي مترجعش ف كلامك
الياس: الياس المنصوري لما يقول كلمه مش بيرجع فيها
حور: ولو رجعت
الياس: ياستي ابقي ابن @#$@@
حور:تمام متشتمش
اقترب منه ودخلت تحت زراعة واجلسته ثم ابعتدت عنه تمام كدا
الياس بمكر: لا
سحبها من خصرها ووضعها ع السرير وهو فوقها
حور: انت بتعمل ايه دا مش اتفاقنا
الياس: اتفقت اني مش همد ايدي عليكي بس دا مش ضمن اتفاقنا
نظر الي عيونها الزرقاء
الياس بدون وعي: سرقتي بحر مين
اقترب منها
حور بخوف: الياس ابعد عنى ارجوك ابعد عنى
الياس وهو يقترب من شفاها: متخفيش مش هاذيكي
بدات ف البكاء عندما تذكرت اول ليلة لهما
حور ببكاء: ابعد عنى ابعد عنى ارجوك الله يخليك ابعد عنى مش عاوزة
ابتلع اخر كلماتها بين شفاها وهو يشعر بالغضب من نفسه بسبب اول ليلة جعلها تخاف اقترابه منها
ابتعد لياخذ انفاسه
الصق انفه ف خدها
الياس: سبيلي نفسك هنسيكي اول ليله كنت غبي عمانى الغضب.
تكلم امام شفاها
الياس بهيام: اللي يزيك يتعاملي بمدأ قابل للكسر
اصبح يقبلها قبل صغير ع شفاها وعنقها
اغمضت حور عيونها وذكرة ذاك اليوم لا تتركها
حور ببكاء: مش قادرة
قبلها ع شفاها
الياس بهمس: سبيلي نفسك ي حور انا محتاجك
اصبح صوت شهقاتها اعلي وقبلاته تزيد الامر سؤآ لم تشعر به الا وهو يترك الغرفه والمنزل كله
جلست ع الفراش تضم ساقيها الى صدرها وتبكي
الياس
ركب سيارته بعضب ضرب المقود
الياس بغضب:سبتها ليه مخدتش اللي عاوزة منها ليه لو كنت مشلول هي هتفضل اضعف مني
الياس بغضب:حور الضعيفه انت اقوى ملكش نقطة ضعف ومستحيل يكون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف ايوب امام منزل زوجته
ايوب:ليلي انزلى وسيبي يوسف
ليلي بخوف:يوسف هينزل معايا
نظر لها ف المرأة
ايوب:مالك خايفه كدا انا مش هخطفه عاوزه ف كلمة يلا انتي عارفه مش بحب اعيد كلامي مرتين
نزلت ليلي بتردد من السيارة ودخلت المنزل
سحب ايوب يوسف بلطف من المقعد الخلفي واجلسه ع قدميه
ايوب:احنا اتفقنا ع ايه
يوسف بتردد:اني ا...اكون راجل.
ايوب بهدوء:ف راجل بيكدب
نكس يوسف راسه بخجل
امسك زقن يوسف ورفعها اليه
يوسف بسرعه:انت هتسبني وتروحلها صح
ايوب:مين قلك كدا
ترقرقت الدموع ف عينيه:الكلام دا صح انت هتنساني وتروحلها
قبل ايوب خد يوسف واخذه ف حضنه
ايوب:مفيش كد ياخدني منك حضني ليك وليها
يوسف يغيرة:لا ليا لوحدي
ايوب:مينفعش عارف ليه
يوسف:ليه
ايوب:عشان شجن ملهاش اب يحبها زيك فانا بعوضها ولو شوية من دا انت مش عاوز تديها شوية صغيرين من باباك
يوسف:لا تروح تجلبها اب تاني غيرك
ايوب:بس مفيش حد هيحبها زي وزيك انت هتكون اخوها الصغير عشان هي معندهاش اخوات زيك كدا وهي تكون اختك ايه رايك تبات عندها النهارده
يوسف:بس ماما مش هترضى
ايوب:روح كرسي المساعد ويلا نعلق لنبدا
يوسف بمرح:رحلتنا
عاد ايوب
الي منزل شجن فتح الباب فدخل يوسف بحرج
خرجت شجن بسرعه عندما سمعت صوت الباب
نظرت الي يوسف باسف
ثم حضنت ايوب
شجن بهمس وهي ف حضنه: هو بيكرهني؟
اقترب ايوب من اذنها: لا بيحبك
ابتعدت عن ايوب ثم نزلت بركبتها لطول يوسف
نظرت له بحب: انا بحبك ممكن نكون اصحاب
يوسف: انتي مش زعلانه مني
شجن: الصحاب مش بيزعلوا من بعض صح
يوسف بسعاده: صح انا اسف مكنش لازم اكدب.
احضتنته بحب: ومتزعلش اللي راح ركز ف اللي جي عشان متكدبش ف المستقبل صح
يوسف: صح
شجن: يلا نلعب
ركض يوسف داخل الصالون: يلاا
كانت ستتبعه لكن ايوب منعها
ضمها اليه بحب: يوسف حبك
نظرت له شجن بفرحه: بجد؟
ايوب: ايوا ولازم اكافئك
اقترب منها وقبلها قبله عميقه
احمر وجهها وتحجر صوتها فقد تنظر لى صدر ايوب العريض
ايوب: دي مكافأتي انا انتى تحبي اجبلك ايه
لم ترد عليه
ايوب بمشاكسه:شكلي كلت لسانك تعالي اجعهولك
اقترب ليقبلها مرة ثانيه فبتعدت عنه
شجن:م..مش عا..وزه شـ..كرآ
زاد من احتضانها:لا ازاى لازم تطلبي
شجن:خلـ..اص ودينا الملاهي
ايوب:الجميل يامر وانا انفذ
قبلها بسرعه ع شفاهها:يلا نروحي ليوسف
ذهبت بسرعه
دخلت وجلست ع اقرب مقعد وضعت يديها عند قلبها شعرت كانها تحلق عاليآ
يوسف:شجن مالك
وضع يده ع جبينها:جسمك سخن ليه
بدات بتهويت نفسها بيديها:مفيش هيرجع طبيعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت وتين من الغرفة مرتديه بيجامة صيفيه من قطعتين شورت ضيق ابان جمال ساقيها وتيشرت بحملات رفيعه تنزلق من ان لاخر ترفع شعرها زيل حصان لابانة عنقها وكتفيها
كان نوح يجلس ف الصالون يقلب ف هاتفه بممل
رن هاتفه برقم يوسف
نوح:الو
يوسف:هكرت الكاميرات وشفت الصورة اللي بعتها والواد طلع من البيت مع مامته باين
نوح:ايه دا هو محدش قلك ماهو رجع
يوسف:طب تعالاالي ف المكتب عاوزك
نوح ببرود:لا
يوسف:يابني تعالي اوريك خطتي
نوح:ولا بقولك لا فكك مني
يوسف بصدمه:ولا وفكك دانت خدت عليا اوي
نوح:اوى يسطا يلا سلام وطول مانا ف البيت مترنش عليا
اغلق ف وجهه الخط
ثم اعاد تركيزه ف هاتفه
جلست وتين بعيدآ عنه ببضع انشات
نظرت له لا يعريها اي انتبها
فكرت كيف ستشد انتباهه
نظرت بجانبه وجدت ريموت التكييف
اقتربت منه ثم مدت يدها بنصفها العلوى بجانبه لتاخذ الريموت
نظرت ف عيونه المندهشه بقوة
اخذت الريموت ثم وضعت قدم فوق الاخرى
وتين: الجو حر اوى مش كدا؟
اخذ نوح احدى الوسادات ووضعها ع قدميه
نوح بتوترر: فعلا
وتين:نوح ممكن تعرفني ع اللبيت اكتر لصل ف اوض كتير مش عارفه فيها ايه
نوح بتوتر:مـ..ش و..قته خالص
ابتسمت بمكر عندما لاحظت نجاح خطتها
امسكت بيده ثم سحبته وراها وهي تحرك شعرها بمرح
ذهبت لاقرب غرفة فتحتها ثم دخلا
كانت الغرفة عبارة عن جيم مصغر
الة للمشي وبعض الاثقال وحزام مرن ع الحائط وبعض الاالات التي لم تعرفها وتين
وتين:واو مكنتش اعرف ان ف اوضه كدا
نوح وهو يتحاشا النظر لها:شكلي بيحتاج جسم قوي
نظرت له وتين باستغراب:انت بتشتغل ايه
نوح بتوتر:محاسب ف شركة
وتين:محاسب؟؟
ضحكت بقوة مما جعل نوح يوليها ظهره
اقتربت منه بمكر واحضتنته من الخلف وهي تمشي يدها ع عضلات بطنه
وتين:وع كدا عندك 6Pax
انتفض نوح بعيدا عنها: ط.. بعا طبعا
وتين: وريني
نوح: لا لا مش وقته
اقتريت منه وهو يتراجع الي الخلف حتي التصق ف الجدار
نظر حوله بتوتر وهي تقترب بمكر
نوح: حرام عليكي انتي مكندش اخوات ولاد
فكت ازراؤ قميصه
وتين: واو حلوين اوي فورمتك تجنن
لمستهم فشعرت بحراراة جسدد نوح
رفع يده ببطئ ليحضتنها لكنها ابعتدت
وتين: علمني ازاى اشغل جهاز المشي عشان اضيع وقتي عليه
اغلق. قميصه بسرعه
اقترب منها بسرعه
نوح: دا تشغيل ودا زياده سعرة ودا ايقاف دول متقربيش منهم
تركها وترك المنزل باكمله
وتين بمكر: ولسه اللعب ع الهادي ي نوح
دخل مكتبه بسرعه مما جعل يوسف ينتفض
اصبح يدور ف الغرفة بغضب
يوسف: مش قلت مش جاي
نوح بغضب: وانت مال @&_@&
يوسف: ياخي يعلن ميتين اللي يحاول يفهمك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسند ظهرها ع الفراش وعمر يضع راسه ع قديمها
تنظر ف الا شئ تحتاج من يواسيها الان
من يخبرها
ان هناك امل ان تحب كباقي البشر ان تعيش ككل فتاة قصه حب عظيمه
وليس ان تواسي زوجها ف زواج حبيبته السابقه
وتين بتعب:انت كويس
اعتدل ف جلسته واخذها ف حضنه
عمر:انا اسف مش قادر سامحيني ردو فعلي كانت خارجه عن ارادتي سامحيني
بكت ف حضنه فكيف ستسامحه الان
حوا ببكاء:عمر انا بكرهك
شد من احتضانها
عمر:حقك تكرهيني بس اعذريني ي حوا مش هقدر ف يوم وليلة طب انتي تقدري تنسيني ف يوم وليلة تقدري تكرهيني لكن متقدريش تنسي شخص حبتيه بكل قلبك احنا عشنا ذكريات كتير ف كل ركن من حياتي ذكرة ليها
عمر بامل:بس ماعادا هنا لما ببص ع السرير دا مش بتفكر غيرك غير نومتي ف حضنك لما تكوني معايا مش بفكر فيها ابدا ذكرياتك بتتدبل مكان ذكرياته
عمر بحزن:ف امل والله ف امل فيا متسبنيش انا انا هروح لدكتور نفسي هتعالج عشانك هسيب البلد خالص هاخدك ونروح اي مكان بعيد هنا عندي استعدات ابدل حياتي عشانك متسبنيش
ابتعد عنها مسح دموعها ثم قبلها ع شفاههاا
اما هي فلم تكن سوا مصدومه فهو لم يزد شئ ع الاحضتان قبل الان
تجاوبت معه كم تمنت تلك اللحظه وضعت يديها ع راسه تقربها له
ام هو فتملكته رغبته فاصبح يرفع بيديه تشيرتها ويتحسس بطنه ابتعد عن شفاها وانتقل ع عنقها
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يوسف يتنظر اشارة من كاميرته الخفيه
انتفض عندما تم اخراجها من العلبة
اخرجتها حور ثم وضعتها ع طاولة ف الصالون
كانت الهديه عبارة ع تمثال خشبي لسيدة تحمل بين يديها كتاب ف وسطه دائرة بلورية
نظر يوسف لها بحب وهي قريبه جدا تستكشف التمثال
انتفضت عندما فتح الياس الباب بقوة وعيونها حمراء كالدم
امسكها من شعرها وصراخها اخترق اذن ذاك العاشق
ضغط ع سلاحه
اقترب منه نوح ليشاهد الياس يعتدي ع حور لمرة الثانيه
اغلق يوسف الحاسوب بغضب
اخرج سلاحه
يوسف بغضب: خلاص كدا انتهى الياس المنصوري. بالنسبالي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية