رواية محبوبتي صعيدية البارت العاشر 10 والأخير بقلم هدير عبد العليم
رواية محبوبتي صعيدية الفصل العاشر 10 والأخير
_ما هو لو مروان مات يا أموره أنتِ هوديكي فى ستين داهية
= هههه ده تهديد يعنى طب إبنك عندك أهو شوفى هتعملي أيه فيه
_.......
= مفيش حل صح يبجى تسكتى خالص .
_ بلاش مروان يا دكتوره شمس
= أنتِ الام إللي ڨتلت أبنها و....
_ محصلش كنت خايفه عليه من كل العالم .
= لا حصل لما بعد عن أخته و أصحابه و حتى حبيبته بسببك يا هانم ، لو إبنك ماتت هتكوني أنتِ الوحيدة إللي مسؤوله ڨدامي
_ اعملي كل إللي أنتِ عايزة فيها بس عالج مروان ( كل كلامها وهي بتعيط و دى أول مره أحس فيها أنها ضعيفة كده)
=بس فاكره إحنا مشينا ليه يا هانم ولا أفكرك
_غلطانه حقك عليا بس يا شمس بلاش بلاش مر ..
=متخفيش يا هانم أنا عمري ما هموت مروان ده مريض عندى و ..
_ أنتِ عارفه يا شمس أنا خايفه اووى على مروان بس كلام الناس هنا عنك وعن أد إيه أنتِ دكتورة شاطره ده مصبرنى أن مروان هيكون كويس في يوم من الأيام وأنتِ السبب
= مروان هيكون كويس لو أنتِ حاولتي تساعدي معانا فى رحلة علاچه
_موافقه من قبل ما أعرف انا لو هبيع كل حاجة بس مروان يرجع زي الأول
=أنا هكلمك كا أم مريض بعيد عن أنك شخصيه ... إبنك سبب إللي هو فيه ده حضرتك و أول خطوه من خطوات العلاچ إنك تبعدي عنه فتره
_ مش هيحصل ...
= لا هيحصل مش بمزاچك عالفكره
_.......
= أنا عارفه إنك أمه و ده جزء منك بس لازم تبعدي علشان نڨدر نساعده
_ موافڨه بس كل يوم هاجي اطمن عليه منك او إتصل عليكِ
= أكيد ، الممرضة هتبلغك ب تفاصيل الحاله أكتر ، و أنا چنب مروان أخويا فى اي وقت اطمني ،سلام علشان مش فاضيه اڨف مع حضرتك أكتر من كده للاسف ( شعور چميل جداا و إحساس بالنصر وفى نفس الوقت مسؤولية كبيره چدا)
_ ربنا يخليكي يا دكتوره ،اتفضلي
و لسه داخله الاستراحة للمره التانيه عمى صالح أتصل ڨفلت و جولت أكيد هيطمن عليا و أنا مش ڨادره اتكلم دلوڨتى بس إتصل ب المركز و طلب يكلمني هناك لما الممرضة دخلت جالت كده طلعت اچري آشوف فيه أيه
أنا : إيوه يا عمى فيه أيه ؟؟
عمى صالح : بتصل اطمن عليكِ ، أنتِ كويسه أصلا امبارح كنت تعبانه
أنا : اه الحمد لله ، ڨلڨتني چداا ،انتو كلكم كويسين يعنى ؟
عمى صالح : اه والله كلنا كويسين بس أنتِ لازم تيجي بدري عايزك ضروري
أنا : فيه أيه أكيد فيه حاچة يا عمى بلاش انا متوتره لوحدى النهاردة
عمى صالح : خبر حلو مش هينفع غير لما تيجي
أنا : يبقى چميلة و هاچر عندك صح
عمى صالح : لا جميلة و أدام بس إللي هنا بس مش ده الخبر الحلو
أنا : ڨلقتني أكتر هههههه
عمى صالح : هتيجي دلوقتى لازم يلا هستناكي
أنا : معايا حالة هخلصها بعد نص ساعه واچي عالطول
_____ رچعت البيت بعد نص ساعه بس كنت فرحانه جووووى لأني شوفت مروان و كنت فرحانه علشان هخلي چميله تڨنع أمي وعمى صالح ب مروان واخيرا هنتچوز بس أكيد بعد لما يتعالچ و أول لما دخلت البيت قابلت چميلة)
چميلة : بت يا سمش وحشانى جوووى
أنا : يا چميلة دا هم يومين بس أنتِ كمان وحشاني جووى ، عاملة أيه و محمد إبنك عامل أيه ده بجى عايزه اشوفه كل دڨيڨه هههه
چميلة : ههههههههههه ديما كلامك عفش كده و غرابه ، بس يا ستي كلنا كويسين و محمد چوه
أنا : تعالى تعالى نڨعد هنا عايزكي فى موضوع إنما أيه لا يخطر على بالك ....
چميلة : تعالى أنتِ بس فيه حد عايزك چوه ضروري ، بس تعالى عدلي لبسك چوه الاول
أنا : تلاقيها ابتسام دا أنا لو دخلت مش هطلع دلوڨتي هنڨعد لحد الفچر ، هروح آشوف عمك عايز أيه هو إللي چابني بدري من الشغل أصلا
چميلة : لا مش ابتسام حد برضو لا يخطر على بالك ، تعالى بجى عدلى لبسك يلا يا بت
( جه فى دماغي البيه الكٓبير و فرحت جوووى أكيد چي يشكرني على إللي عملته مع مروان إبنه ، و راحت غيرت البس كله أبو عريس بجى وكده و دخلت )
أنا : طارق !!!!!
طارق : إزيك يا شمس ، آسف إني جيت من غير ما اخد أذنك ، بس دى الطريقة الوحيدة إللي كنت هقدر أشوفك بيها
أنا : أنت إزاي تعمل كده و..
عمى صالح : شمس إيه الأسلوب ده هو مقبلكيش بره دا داخل البيت من بابه يا بنتي
طارق: تتجوزيني يا شمس
أنا : مش هتچوز أنا دلوڨتي
طارق : طب خطوبة وبس
أنا : ولا خطوبة
طارق : طب كان نفسي تسافري معايا علشان...
أنا : مش هسافر
طارق : شمس أنا عايزك بجد ، كل حاجة أنا تحت أمرك .
أنا : الأمر لله ، بس يا طارق أنا مش عايزك .
عمى صالح : شمس هتاخد وقتها و أنا هرد عليك يا طارق
أنا: شرفت يا طارق بيه
( اه ما هو ابن اللواء محمود فاروق اكبر لواء فى المحافظة عندنا )
___بعد ما مشي
عمى صالح : أول مرة أكلمك كده بس أسلوبك كان زي الزفت حتى معملتيش ليا اعتبارا ولا ل أمك
أمي: لسه هتضربني و هى بتقول أنتِ إللي هتجيبي رأسي الأرض يا بنت عتمان يا صغِيره
عمى صالح : شدني وقال هو فيه حد زي شمس بس أنا زعلت بس من كلامها بس ياريت كل الناس فى أخلاق شمس ، شمس يا بنتي ممكن تيجي معايا ننزل نقعد شوية فى الجنينة عبال لما أمك تعمل القهوة و تجييها .
أنا : أكيد يا عمى .
عمى صالح : يا شمس أنتِ مش عايزه طارق ليه ؟
أنا : مش مستريحة والله يا عمى ، هو الچواز إچباري ، يا عمى لو على الچواز كنت اتچوزت زهران إبن عمى من زمان و....
عمى صالح : معاكِ حق يا بنتي القرار ليكِ.
أنا : بصراحة فيه حاچة لازم تعرفها بس مش عايزه حد يعرفها غيرك حتى أمي
عمى صالح : عايزه حد معين
أنا : مروان ..
عمى صالح : يا بنتي أنسي مروان ده أكيد اتجوز و طالما كمان مطلعش إللي كان فى المستشفى ، يا بنتي دا أكيد اتجوز و خلف كمان و...
أنا : عيط و قولتله لا الموضوع فيه سر
عمى صالح : إيه
أنا: اجولك إيه، أنا سبب فى ....
عمى صالح : .....
أنا : إدمان مروان أنا السبب فيه و ..
عمى صالح : يعنى هو ؟ و إزاي ؟
أنا : جولتله إللي حصل
عمى صالح : بس أمك مش هتوافق تتجوزي مروان يا شمس و بصراحه معه حق
أنا : بس انا مش هجولها غير لما يتعالچ
عمى صالح : مش علشان الإدمان وبس ، لا كمان علشان الكرامة
أنا : بس ....
عمى صالح : بلاش تكوني عنديه و بلاش تفكري فى مروان على أنه جوزك مروان مجرد مريض و فكري فى طارق شوية حد بيحبك و هتقدري تحققي حلمك معه و تسافرى بلاد كتير
أنا : مش عايزة أفكر خالص أنا ماشية
عمى صالح : اتفضلي بس فكري فى كلامي
( بصراحة كلامه أثر فيا چداااا و كلمه الكرامة دى ڨتلتني جوووى بس هعمل أيه لازم اعالچة ، وفعلاً بدأت رحلة العلاچ كانت أطول رحلة علاج مع مريض و كانت أصعب حالة تمر عليا و بعد سنه علاچ)
_ أنا مش عايزة غير مروان يا أمي
= بس ده مدمن أفهمي
_ بس ده كان و اتغير علشاني
= محدش اتغير علشانك مروان كان لازم يتعالچ وانتِ كنتي الدكتوره إللي لازم تعالچة
_ بس أنا وعدتَه إني هتچوزه
= بس ده علشان يتعالچ وبس و بكده مهمتك إنتهت يا دكتوره
_ لا أنا مهمتي مع مروان هتبدا
= أنتِ نسيتي شكلك أنتِ مشينا من عندهم ليه أفكرك كنا حراميه إحنا التنين مش ده كلام أمه
_ بس هى كمان اتغيرت
= اعملي إللي أنتِ تحبيه بس انا مش موافڨة
_ يبجى أنا مش هتچوز مروان وأنتِ عارفة و طلعت مشيت بس قبلت الهانم ومروان فى المستشفى فى نفس اليوم
الهانم : تقبلي تتجوزي مروان و تكوني بنتي يا شمس
أنا ....
مروان : السكوت علامة الرضا
أنا: لا لا مش رضا أمي مش موافڨة و ..
مروان : بس ده مش اتفاقنا
أنا: هعملوا إيه
مروان : بص ل أمه وقاله بلاش تضيعيها تانى يلا هنروح دلوقتي على داداه و نطلب أيدي شمس منها و ان شاء الله هتوافق
_____ فعلاً چو عند عمى صالح و طالبوا أيدي من أمي وعمى صالح أمي كانت رافضه بس هاچر و چميله و عمى صالح و مراته اقنعوها بعد ما الهانم اعتذرت كتير
(و اتچوزت البيه و بڨيت مراته بعد ما كنت بنت الخدامة بس رچعت وأنا رأسي مرفوعه فوڨ بڨيت دكتوره شمس عتمان أكبر دكتورة واستشاري لعلاچ الإدمان والمخدرات و الغريب أن الهانم بقت أمي التانية فعلاً حبها ليا و احترامها و خوفها عليا بحس بالأمان وأنا موچوده معهم بچد و رچعنا الصعيد بس بعد ما زهران إبن عمى اتجوز و عمى حب أننا نرچع بس بعد إيه كنا كلنا اتعودنا على مصر ، أما أمي فا معايا فى نفس الفلا إللي كانت فيها داداه بس رجعت الهانم بخيته)
''يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتي يستطيع الفقراء أن يشعروا بأنهم بخير حال "
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية قدر غير حياتي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية محبوبتي صعيدية" اضغط على أسم الرواية