رواية حورية الفارس الفصل العاشر بقلم أمل السقا
رواية حورية الفارس الفصل العاشر
حور فى مكتبها خلصت جزء من الشغل اللي فارس كلفها بيه نامت على المكتب بتعب: منك لله يا فارس انا ضهري وجعني من القاعده الزفت دي "موبايل مكتبها رن وكان فارس"
فارس/.......
حور بهدوء: بس انا مش هقدر اخلص كل الملفات دي انا تعبت.
فارس /......
حور /قول والله هتغديني طب استنى انا جايالك. ولملمت حاجتها وشنطتها وراحت مكتب فارس اللي المكتب بتاعها اصلا جوه مكتبه.
حور فتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط وفارس كان بيلبس البليزر بتاعه.
حور بابتسامة: يلا.
فارس ببرود: مش في حاجه اسمها تخبطي يا بني آدمه.
"حور لفت وخرجت من مكتب فارس ودخلت مكتبها وفارس استغرب تصرفها جدا لدرجة انه فكرها زعلت."
حور خبطت على الباب وفتحته ربع فاتحه: ممكن ادخل.
فارس بضحكه: يلا يا اخرة صبري يلا.
وخدها وراحوا مطعم فخم وفضلوا يهزروا شويه وفارس نسي انه مدير حور اصلا.
حور بتنهيده راحه وهي بترجع بضهرها لورى: الحمدلله انا كنت جعانه قوي بجد.
فارس بابتسامة: بالهنا.
حور بابتسامة جميله: الله يهنيك يارب.
فارس بتردد: حور هو انا ممكن اسألك سؤال ولو مش حابه تجاوبي عليه عادي مفيش مشكله.
حور بتعجب: اكيد اتفضل سؤال ايه؟
فارس: انتي ليه مشتغلتيش فى شركات والدك وليه متديريهاش بنفسك؟
حور:.............
__عند جاسر وندى
جاسر بابتسامة: ها عرفتي هتعملي ايه يا دودو.
ندى بتوتر: انا خايفه يزعقلي بابا عصبي قوي ولما اروحله هيفكر إني رايحه عشان الفلوس بس.
جاسر بابتسامة: يا ندى ده ابوكي طب ايه رأيك انك أول ما هتدخلي عليه كده هينسى كل حاجه وهياخدك فى حضنه اتشجعي بقا كده وجمدى قلبك ويلا بقا عشان هوديكي لحد هناك ومش همشي غير لما اتطمن انك بخير معاه.
ندى مسكت ايده وبصت فى عنيه بامتنان: جاسر انا متشكره قوي انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه بجد انا محظوظه انك فى حياتى.
جاسر بابتسامة وحط ايده على خدها: انا اللي محظوظ قوي انك موجوده في حياتي والله يا ندى "وقرصها من خدها ببساطه" نمشي بقا.
ندى بصت قدامها واتنهدت: يلا بينا.
___في بيت أنس.
والدة أنس: يا بنتي قوليلي هترجعي امته عشان مبقاش قلقانه عليكي كده.
سجى بتأفف: والله يا ماما ما عارفه انا هنزل الأول اشترى الفستان والهديه بتاعت جهاد وبعدين هروح عن نيرمين البس هناك وامشي معاها من هناك بس متقلقيش مش هتأخر ان شاء الله ولو اتاخرت هخلي اخو جهاد يوصلني.
والدة أنس: ربنا يستر يارب انا مش مرتاحه مش مرتاحه
"سجى خدت نفسها وخرجت من البيت ونزلت السوق وهي ماشيه لقت بنوته واقفه قدام محل ملابس اطفال وباصه على فستان بسيط وعيونها عليه مش بتتحرك وفيه شاب جه من وراها"
الشاب: مالك يا حبيبتي واقفه كده ليه؟
البنت: فستان ده حلو قوي.
الشاب: امممممم. طب ايه رأيك لو جبتهولك؟
البنت ابتهجت بس بهجتها اختفت فجأه: بس ماما هتزعقلي عشان من حد غريب.
الشاب بابتسامة جميله: لا متقلقيش مش هتقولك حاجه.
"سجى سمعت الحوار والشاب كان وسيم وجميل جدا وشكله بيقول انه مرتاح مادياًّ "
سجى فضلت متابعه الشاب لحد ما جاب للبنت الفستان اللي عجبها وباسها ومشت ولسه هتنادي على الشاب بس جه شاب تاني من وراها.
الشاب: ايه يا جميل واقف لوحدك ليه ده حتى عيب والله تكون وحيد وانا موجود وغمزلها.
سجى لفت عشان تمشي من قدامه بس وقف قدامها.
الشاب وهو بيقرب من وشها: ما تحن يا جن وهريحك والله.
جه الشاب اللي جاب للبنت الفستان وزعق للشاب اللي بيضايق سجى وخلاه يمشي.
سجى بامتنان شكرا جدا لحضرتك.
الشاب: العفو منك طبعاً بس انا شايفك واقفه هنا من فترة هو فيه حاجه.
سجى بتوتر: هه لا لا أبداً بس بصراحه عجبني قوي موقفك مع البنوته الصغير قليل جدا لما تلاقي حد كريم وطيب اليومين دول.
الشاب بضحكه هاديه: دي طفله وانا حبيت اجبر خاطرها بس وبعدين جبر الخواطر على الله "ومد ايده ليها عشان يسلم" انا احمد وانتي؟
سجى مدت ايدها وسلمت بابتسامة: وانا سجى اتشرفت بيك يا احمد ولسه هتلف وتمشي "بتفكر اطلب منه رقمه ولا عيب ولا ايه"
احمد قطع تفكيرها وهو بيديها كارت: سجى ده الكارت بتاعي تقدري تعتبريني اخوكي ولو اختاجتى أي حاجة أنا موجود.
سجى بتردد: ا.. ااا... ايوه ان شاء الله وخدت الكارت واستأذنت منه ومشت.
_عند جاسر وندى.
جاسر وصل لندى لحد باب الڤيلا وطمنها وقالها انه هيستناها جنب البيت لحد ما تطمنه بنفسها وندى وافقت ونزلت دخلت الڤيلا وهى بتقدم رجل وبتأخر رجل.
بعد عشر دقايق من انتظار جاسر قدام البيت بيبص بالصدفة لمح ندى خارجه من الڤيلا وهى بتجرى وخرجت على الطريق السريع هو بيحاول يلحقها بالعربية بس للأسف ملحقهاش لان فيه عربيه جت خبطتها.
جاسر بصدمه وهو بينزل من العربيه: نداااااا ونقلها المستشفى.
___حور قاعده بتعيط ومش قادره تتكلم من كتر العياط.
فارس: طب ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي ده مجرد سؤال يعني مش معقول السؤال هو اللي مخليكي تعيطي كده.
حور لسه بتعيط برضو بس تليفونها رن برقم غريب.
حور مسحت دموعها وفتحت الفون عشان ترد ومره واحده صرخت باسم ندى وخدت شنطتها وطلعت جري من المطعم وفارس ركبها عربيته، طلعوا على المستشفى اللي جاسر اداها عنوانها.
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حورية الفارس" اضغط على اسم الرواية