رواية ملاكي العمياء الفصل العاشر 10 والأخير بقلم بيسو وليد
رواية ملاكي العمياء الفصل العاشر 10 والأخير
هدى بصدمه:يعنى ايه؟ مش ابنك أزاى
أيهم بغضب:أسألى الست هانم الشريفه بتضحكى عليا انا يا زباله فكرانى عيل
أمسكها من شعرها مره أخرى بقوه وصفعها وصرخت هى وكانت هدى تحاول أبعاده فلم تتحمل ملك وحاولت فعل أى شئ ولكن بدون جدوى
أيهم بغضب:يلا أعترفى يا حيوانه عاوزه تورثينى وانا لسه حى أرزق خلتينى أشك فى ملك وطلقتها وأتجوزتك وفالأخر بتاخد على قفايا من واحده حقيره زيك
شاهيناز ببكاء:أدينى فرصه أشرحلك طيب
أيهم بصراخ:تشرحيلى ايه يا حقيره انتِ اللى زيك أصلاً ميرفعش عينوا من على الأرض بس انتِ واحده زباله ومتستاهلش شفقه من حد وخالك اللى فرحنالى بيه دا انا هوريه ولو كان عنده علم بحاجه زى دى وساكت ودبسنى فى الأخر فصدقينى هيكون يومك انتِ وهو أسود ويا قاتل يا مقتول سامعه
تركها وذهب الى غرفته بينما كان الجميع ينظرون حولهم بصدمه ولا يصدقون ما يحدث
هدى:ملك يا بنتى أطلعيله وهديه لحسن يعمل فى نفسوا حاجه أيهم متهور
ملك:حاضر
ذهبت ملك الى غرفه أيهم بهدوء ووجدت الباب مغلق طرقت عده طرقات عليه وأنتظرت قليلاً ولكن لم يفتح أيهم أعادت الطرق مره أخرى وقالت:أيهم حبيبى أفتح لو سمحت كدا مينفعش
سمعت صوته من الداخل وهو يقول بغضب:أمشى من قدامى دلوقتى يا ملك عشان انا مش طايق نفسى
ملك بحب:طيب عشان خاطرى خلى بالك من نفسك وبلاش تهور يا أيهم لو بتحبنى
ما إن أنتهت من جملتها حتى وجدته فتح الباب وأرتمى بأحضانها وهو يحتضنها بقوه ويبكى يشعر بأنه مغفل لقد ضحكت عليه وخدعته وكان هو مصدوم ولا يصدق ما حدث
أحتضنته ملك وهى تربت على ظهره بحنان وتهدئه
ملك:أهدى يا أيهم هى متستاهلش أنك تزعل عشانها
أيهم:انا أتخدعت يا ملك...أتضحك عليا وفضحتنى
ملك:لا يا حبيبى ولا أتفضحت ولا حاجه
خرج أيهم من أحضانها ونظر لها بعينين دامعتين والدموع تغرق وجهه وقال:لا يا ملك بكرا الخبر هينتشر وهتكون فضيحه...على أخر الزمن واحده زى دى تفضحنى
ملك بحزن:عشان خاطرى أهدى لو حصلك حاجه دلوقتى هعمل ايه،، أهدى عشان خاطرى
حاول أيهم أن يهدء ونظر لها وقال:أقسم بالله ما هسيبها على ذمتى دقيقه واحده وهحبسها
خرج أيهم وهى ورأه ذهب إليها ووقف أمامها ونظر لها بأحتقار وقال:انتِ طالق وبالتلاته ومشوفش وشك دا بعد كدا ولا أسمع حاجه عنك سامعه إن ما خليتك تندمى وتتمنى الموت مكونش أيهم
شاهيناز ببكاء:مش خلاص طلقتنى عاوز ايه تانى
ضحك أيهم بقوه وقال:لا يا شاهيناز دا انتِ طيبه أوى،، انا أسيبك وبعد ايه؟ بعد اللى عملتيه لا يا شاهيناز لا
هدى بمواساه:أهدى يا ابنى عشان خاطرى أهدى
قاطعهم دخول الشرطه فتعجبوا ونظر لهم أيهم وقال:أفندم
الضابط:أسفين يا أيهم بيه على الدخله دى بس معانا أمر بالقبض على شاهيناز عباس
نظر لهُ أيهم بذهول وقال:ممكن أعرف بتهمه ايه حضرتك
الضابط:قتل الأستاذ على رضوان
صُعق أيهم وقال:أزاى؟
الضابط:بعض من جيران المجنى عليه شهدوا على قتله وقالوا أن منير وشاهيناز هما اللى قتلوه وجيران الأستاذ عاصم شهدوا كمان أنهم شافوا منير وهو بيطلع جثه على وبيحطها فى شقه عاصم عشان يثبت التهمه عليه
كان الجميع بحاله صدمه كبيره فنظر لها أيهم بصدمه وقال:كنتوا بتدبسونى انا وعاصم!
الضابط:والحمدلله ثبتت برأتكوا والشخص اللى كان بيهددك دا كان منير وغرضهم من اللى حصل هو أملاكك وفلوسك
غضب أيهم كثيراً عندما تذكر على أمامه وهو جثه فقال:ياريت يتعاقبوا أقسى عقوبه
الضابط:جريمه قتل فيها أعدام يا أيهم بيه مفيهاش جدال
نظر لها أيهم بانتصار فنهضت ووضعوا الكلبشات بيدها ووقف هو أمامها وقال:شوفتى نهايتك عامله أزاى،، من الأخر طلعتى من مولد بلى حمص ونهايتك الموت فى كلتا الحالتين سواء أعدام..أو انا
وجهه حديثه للضابط وهو ينظر إليها قائلاً:والهانم حامل حالياً الوضع هيكون ايه
الضابط:نستنى لما تولد وهتتعدم والطفل هنحطه فى دار أيتام
أيهم:حلو..تقدروا تاخدوها
أخذوها وذهبوا بينما نظر أيهم إليهم وذهبت رانسى ومها ومديحه وأحتضنوه وأحتضنهم هو بحب أخوى وقالت رانسى:الحمدلله كل حاجه خلصت كدا
أيهم:الحمدلله
مديحه:هيعوضك ياخويا وهنروح بعيد ليه عوضك أهو
قالتها وهى تشير لملك فأبتسم وذهب إليها وقبل جبينها وضمها إليه بحب وقال:أحلى عوض فى الدنيا كلها
أبتسمت ملك وقالت هدى:كدا نقدر نفرح من أول وجديد والفرحه هتبقى فرحتين بأذن الله لما ملك تشوف تانى
أبتسم أيهم وقال:أن شاء الله يا ماما قريب أوى
مديحه:معلش هقطع لحظتكوا السعيده والجميله دى بس انا جعانه
هدى:انتِ طول عمرك همك على كرشك يا بت انتِ
مديحه:هو انا باكل من جيبك يا ست انتِ
أيهم:لا أبوس أيديكوا انا مش ناقص هتتخانقوا هسبلكوا البيت وامشى
هدى:خلاص أسكتى عشان أخوكى مصدع وتعبان شويه
ضحكت ملك وكذلك رانسى فقالت مديحه:بتضحكى على ايه يا بت انتِ وهى
أيهم:انا سايبهالكوا خالص قطعوا فى بعض بقى
مديحه:أيهم
ضحك أيهم وعاد إليها مره أخرى وأحتضنها وقال:انتِ حبيبتى يا ديحه
مديحه بأبتسامه:قلب ديحه يا أخواتى
مر أسبوع وكانت الأوضاع مستقره وفى يوم من الأيام كان أيهم جالس ويعمل على حاسوبه فقاطعه جلوس ملك بجانبه فأغلق الحاسوب ونظر لها وأرجع خصله خلف أذنها وقال:مالك يا لوكه
ملك بضيق:مديحه
تعجب أيهم وقال:مالها
ملك:بترخم عليا وبتقولى يا أوزعه ومش راضيه تسكت
دلفت مديحه وهى تقول:ايه يا أوزعه زعلانه ليه
أيهم:بس يا بت انتِ ملكيش دعوه بملك
مديحه:ياخويا هو انا هاكلها دا ايه المرار دا بهزر معاها
أيهم:لا ملكيش دعوه بيها خالص
همست ملك بأذنه وقالت:لما أشوف هربيها على فكره بس هعمل نفسى مقموصه لحد ما أشوف تانى
ضحك أيهم وقال بهمس:دا انتِ مش سهله بقى
ملك:لا وهو انتَ عاوزنى أسكتلها ولا ايه انتَ بتحلم
مديحه:بتتودودوا فى ايه أنتوا الاتنين بقالكوا ساعه
أيهم:أحم لا مفيش
جلست مديحه بجانب ملك ولفت ذراعها حول عنقها وقالت:متزعليش وبعدين بهزر معاكى عادى يعنى فيها ايه لما أقولك يا أوزعه طب ما انا أوزعه زيك عادى
أيهم:خلى بالك مديحه شرشوحه وطيبه برضوا
ضحكت ملك وقالت:وانا مش زعلانه منها
عانقتها مديحه بحب وقالت:يالهوى على الحلاوه يا ناس
وجد أيهم هاتفه يعلنه عن أتصال من صابر نهض وأجابه قائلاً:أيوه يا صابر
صابر:أزيك يا أيهم عامل ايه
أيهم:تمام الحمدلله طمنى
صابر:للأسف يا أيهم
أيهم بقلق:قالك ايه يا صابر مش هينفع تعمل العمليه
نهضت ملك فجأه عندما سمعت تلك الجمله وتشعر برغبه كبيره بالبكاء فقال الأخير بسعاده:ينفع تعملها ونسبه نجاحها 100%
أيهم بصدمه:بجد قول والله
ضحك صابر وقال:والله
أيهم براحه:الحمدلله من بكرا هنكون هناك
صابر بأبتسامه:تمام وهو فى أنتظارك وبالتوفيق ربنا يفرحك يارب
أيهم بسعاده:أمين يارب شكراً يا صابر
صابر:على ايه يا ابنى انتَ أخويا
أيهم:تسلملى مع السلامه
أغلق معه وألتفت الى ملك ومديحه التى كانت لا تفهم شئ وملك التى كانت خائفه
أحتضنها أيهم بسعاده وهو يقول:هتعمليها يا ملك خلاص ونسبه نجاحها 100%
سعدت ملك كثيراً وبكت بسعاده وهو سعيد كثيراً وكانت مديحه مازالت لا تستوعب شئ وفجأه بدأت تزغرط وتقول:يا ألف نهار أبيض ايه الخبر اللى يشرح القلب دا يا هدى تعالى يا هدى
ذهبت هدى إليهم ودلفت بخوف وهى تقول:أسترها يارب ايه اللى حصل حد حصلوا حاجه
نظر لها أيهم بسعاده وقال:هنسافر بكرا يا ماما عمليه ملك بعد تلات أيام ونسبه نجاحها 100%
هدى بسعاده:بجد يا أيهم ملك هتعمل العمليه
أيهم:أيوه يا ماما خلاص أتحددت
هدى:ربنا معاكى يارب وترجعى تشوفى تانى يا بنتى
أيهم:عن أذنكوا بقى هنجهز الشنط عشان نمشى بدرى
هدى:يلا يا مديحه
لم تنتبه لها هدى فقالت بصوتٍ عالٍ:بت يا مديحه
فاقت مديحه وقالت:ايه
هدى:جج أوه يلا خليهم يرتاحوا
مديحه:خلاص يا ستى جايه أهو
خرجت وأغلقت الباب خلفها وبدأ أيهم بأعداد الحقيبه وكانت ملك جالسه وتنتظره وبعد مده أنتهى وأستلقى بجانبها وأخذها بأحضانه وقال:الشنطه جاهزه وكلوا تمام مش ناقص غير سفرنا
ملك:انا خايفه ومتحمسه فى نفس الوقت بصراحه بس حماسى أكتر من خوفى
نظر لها بحب وقال:طول ما انا معاكى مش عاوزك تخافى من حاجه عمليه بسيطه خالص متقلقيش
ملك:مش خايفه طول ما انتَ جنبى يا أيهم وجودك جنبى بيطمنى
قبل جبينها وخدها بحب وقال:هانت يا ملوكه كلها يومين يا حبيبتى وبعد ما تخرجى هعملك كل اللى نفسك فيه
ملك بتوتر:انا بصراحه...
أيهم:قولى يا حبيبتى متوتره ليه عاوزه ايه
ملك بتوتر:كنت عاوزه يعنى الطفل اللى شاهيناز هتجيبه وهيتحط فى دار أيتام دا...ناخده أحنا ونربيه حرام يترمى كدا وانا هكون متكفله بيه وههتم بيه والله وهعامله زى ابنى بالظبط بس عشان خاطرى وافق دى أمنيتى بجد ونفسى توافق عليها وهو يعنى هيكون بيبى صغنون مش مدرك للى بيحصل حواليه ونكسب فيه ثواب
صمت أيهم فتره وهى متعجبه وتشعر بالقلق من رفضه فقالت:أيهم انتَ معايا!
أيهم:موافق يا ملك
سعدت ملك كثيراً وأحتضنته بفرحه وهى تقول:بجد يا أيهم موافق
أيهم:لو دا هيسعدك فأكيد هوافق..
قبلت خده بسعاده وقالت:بحبك يا أيهم...بحبك أوى
أيهم بحب:وأيهم بيموت فيكى
"بعد مرور يومان...يوم العمليه"
كانت ملك ممدده على الفراش ويتجهون بها لغرفه العمليات وكان أيهم يطمئنها ويتحدث معها حتى وصلوا لغرفه العمليات ودلفت ملك وجلس أمام غرفه العمليات ينتظرها وهو يدعو لها ويشعر بالقلق والخوف لا يعلم لماذا ولكن يتمنى أن ترى من جديد فسيكون سعيد كثيراً
مر الوقت سريعاً وكان أيهم على أعصابه ولا يتحمل الصمود أكثر من ذلك
قاطع تفكيره خروج ملك وورأها الطبيب نهض أيهم بلهفه وهو ينظر وهم متجهين بها وبعدها للطبيب وقال:أخبرنى أيها الطبيب هل نجحت العمليه؟
الطبيب بأبتسامه:نعم نجحت مبارك
سعد أيهم كثيراً فقال:إذاً متى ستزيل ذلك الشاش الموضوع على عينيها
الطبيب:عندما تستفيق من ذلك المخدر سننزعه من على عينيها وسنعرف كل شئ عندما تبدء بفتح عينيها والنظر إلينا
أيهم:حسناً شكراً لك كثيراً
الطبيب:لا داعى لكى تشكرنى مستر أيهم هذا عملى
ذهب الطبيب وذهب أيهم الى غرفتها وظل بجانبها حتى تفيق وهو ينتظرها بفارغ الصبر وينظر لها من الحين للأخر وعينيه بمعظم الوقت مصوبه تجاه الساعه بعد مرور بعض الوقت شعر بيدها تتحرك بين يديه وبدأت تستفيق نهض أيهم سريعاً وجلس أمامها وهو يقول بلهفه:ملك حبيبتى انتِ سمعانى
ملك بوهن:أيهم
قبل يدها وهو يبتسم وينظر لها بحنان ويقول:قلب وروح أيهم سلامتك يا حبيبتى
ملك:انا دايخه ليه
أيهم:ممكن من تأثير المخدر
دلف الطبيب وهو يقول:سمعت بأنكِ أستيقظتى كيف حالك
ملك:بخير
الطبيب:مستعده لننزع الشاش عن عينيكِ
ملك:نعم
الطبيب:حسناً سننزعه الأن
بدأ الطبيب بأزاله الشاش وملك تمسك يد أيهم بقوه وأيهم يربت على يدها بحنو ويطمئنها
أزاله بالكامل وقال:هيا بأمكانك أن تفتحى عينيكِ ولكن بحذر وهدوء
بدأت ملك بتنفيذ حديثه وفتحت عينيها بهدوء وحذر وترى شعاع الضوء الأبيض أمامها أغمضت عينيها وفتحتها مراراً وتكراراً حتى أعتادت على الضوء وكان نظرها مسلط على أيهم وهى لا تصدق فهو حقاً وسيم كثيراً نظر لها أيهم بقلق وتوتر وقال:ملك انتِ مش شيفانى؟
حاوطت وجهه بحب والدموع تملئ عينيها وهى تقول:مكنتش متوقعه أنك فعلاً تطلع بالجمال دا كلوا زى ما تخيلتك بالظبط
نظر لها أيهم بسعاده وقال:يعنى انتِ شيفانى
أمأت ملك وهى تضحك بسعاده وهو أحتضنها بسعاده وهو يضحك بسعاده ويقبل وجنتيها وجبينها بحب وسعادة
أيهم:مبروك يا روح قلبى ألف مبروك
ملك:الله يبارك فيك يا حبيبى انا مبسوطه أوى بجد
تركهم الطبيب وحدهم وخرج وكانت تنظر إليه بسعاده وفرحه وهو ينظر إليها بسعاده نظر الى عينيها وقال:أول مره أعرف أن عيونك بالجمال دا كلوا بالذات وهى بتبصلى
ضحكت ملك وقالت:دا جمال عيونك انتَ..بجد انتَ حلو أوى
أبتسم لها وقبل خدها بلطف ثم عينيها وقال:مفيش أحلى منك يا حلو انتَ
ضحكت ملك وأرتمت بأحضانه وهى تشعر بأن سعادته أكتملت أخيراً
عادوا الى القاهره باليوم التالى وكانت هدى جالسه ومعها البنات ويتحدثون قليلاً حتى قاطعهم دلوف أيهم وملك نهضوا جميعهم فجأه وذهبت ملك الى هدى بسعاده وقالت:وحشتينى أوى يا ماما هدى
نظرت لها هدى بذهول وقالت:انتِ شيفانى يا ملك
ملك بأبتسامه:طبعاً يا ماما ما انا جتلك على طول أهو وشيفاكى
أحتضنتها هدى بسعاده وباركت لها وكذلك الجميع وكانوا سعداء كثيراً من أجلها
وعاشوا أسعد أيام حياتهم وكانت لا تخلوا من معاكسات أيهم لملك وضحكهم سوياً وأيضاً خناقتهم
تم أعدام منير ومرت سته أشهر وأنجبت شاهيناز الطفل وكان ولد وبعدها بمده عُدمت وعلمت ملك وكانت تنتظر أيهم كى يعود وتخبره بهذا كى تأخذ الطفل وجلست تنتظره مده حتى وجدت باب الغرفه يفتح ودلف وكان معه الطفل عندما رأته ملك سعدت كثيراً وأخذته منه بفرحه كأنه طفلها وظلت تقبله بسعاده وقالت:كنت لسه هلكمك فى الموضوع دا
أيهم بأبتسامه:وأدينى سبقتك وجبتهولك زى ما كنتى عاوزه
ملك:بجد شكراً يا أيهم انتَ مش عارف انا مبسوطه أزاى
أحتضنها من الخلف وقبل خدها بلطف ونظر للطفل وقال:حلو أوى وهو نايم
ملك بأبتسامه:لا هو شكله حلو أوى
أيهم:ماما فرحت لما جبته ومكانتش عاوزه تسيبه
ملك:بصراحه ليها حق
أيهم:قوليلى بقى هتسميه ايه؟
فكرت ملك قليلاً ثم قالت:مجدى
أيهم:حلو أسم مجدى..نورت البيت يا مجدى
أبتسمت ملك وقبلته وظلت تتأمل ملامحه البريئه والجميله
"بعد ثلاث سنوات"
كانت ملك تركض خلف مجدى وطفلتها ملاك وهى تقول:يا ولاد حرام عليكوا قطعتوا نفسى
ضحك مجدى وقال:بقيتى عجوزه يا ماما
ركضت ملك خلفه وهو يركض ويضحك عليها وهى تصرخ به كى يتوقف أختبء خلف أيهم الذى قال:مالك يا ملك بتصرخى فيه كدا ليه
ملك بأنفاس متلاحقه:مبيسمعش الكلام يا أيهم وملففنى وراه هو وملاك ينفع كدا
أيهم:ينفع كدا نتعب ماما ورانا
مجدى:كنا بنلعب معاها يا بابا
ملاك:أيوه يا بابا بنلعب معاها عشان مش لاقيين حد نلعب معاه
نزل أيهم الى مستواهم وقال:انا خدت أجازه أسبوع يعنى هقضيه معاكوا
صرخوا بسعاده وأحتضنوه وقبلهم بسعاده وقال:يلا هدخل أغير وأخد شاور وأجى ونلعب مع بعض أتفقنا
مجدى وملاك بحماس:أتفقنا
صعد أيهم الى غرفته ووجد ملك تنظف الغرفه ذهب إليها وأحتضنها وقال:وحشتينى يا أحلى لوكه فى الدنيا
أبتسمت ملك وقالت:وانتَ كمان..يلا هدومك جاهزه خلص بسرعه عشان الأكل ميبردش عشان شكلك مكلتش النهارده
أيهم:عارفه رغم أن عدى على جوازنا تلات سنين بس بحبك أوى وحبى ليكى بيزيد مبيقلش وبحب أهتمامك بيا وبالولاد وبماما مش مقصره مع حد مننا وانتِ مش مهتميه بنفسك فقررت أخدك يومين الساحل ونسيب الولاد مع ماما هنا ايه رأيك
ملك:لا يا أيهم وبعدين هنسيب ماما هدى لوحدها مع الولاد لا انتَ عارف أنهم أشقيه وهيتعبوها
أيهم:ومين قال كدا رانسى هتكون موجوده هى ومها ومديحه هيكونوا معاها ونطير أحنا..
ضحكت ملك وقالت:مش هتتغير أبداً
أيهم:انا أتغير مع الكل لكن معاك انتَ لا يا جميل
ملك:طب يلا بقى يا جميل ألحق نفسك قبل ما ييجوا ويلاقوك لسه مغيرتش انتَ عارف هيعملوا ايه..
أيهم:لا ألحق نفسى أحسن
أخذ ملابسه ودلف الى المرحاض وهى تتابعه بأبتسامه وحب ولا تصدق بأنها الأن تعيش أجمل أيام حياتها مع من أحبته وعشقته ومع مجدى وطفلتها وحياتها أصبحت مستقره.
النهاية.. اقرا ايضا رواية وردتي الشائكة كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول عبر الرابط: "رواية ملاكي العمياء "اضغط على اسم الرواية