رواية حب الأرسلان الفصل العاشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل العاشر
قام أرسلان و قعد على السرير بيبص يمين و شمال و ضيق عينه و بصلها : أنتِ مين.
سارة بصدمة: نعم يعنى أنا مين أنتَ مش فاكرنى.
أرسلان بغيظ: و أنا أعرفك منين يا طفلة.
سارة بغضب: أنا طفلة يا عجوز.
أرسلان بأستفزاز: أنا عجوز يا شبر و مكملتيش النص حتى.
سارة بنفاذ صبر: لا أنت زودتها أوى، على الأقل أنا مش طول الحيطة.
أرسلان ببرود: نقى كلامك الأول ثم أكمل بغيظ مقوتليلش القمر بتعمل معايا إيه فى اوضة واحدة.
سارة بغضب و تشاور عليه بأيدها و تحاول تتحكم فى عصبيتها فتكور أيديها: بذكائك الخارقك اللى أشك أنه أصلا موجود واحده معلقه محلول و جمبك سرير تانى ابقا بعمل إيه فى الأوضة مع إنسان مستفز زيك جايه اتفسح في دريم بارك مثلا.
أرسلان بتفكير: وجهة نظر، طب أنتِ مين يا قمر.
سارة بهدوء: أنا سارة و ابقا بنت خالك و أنت تبقا ابن عمتى وصلتلك كده.
أرسلان: إيه اللى جبنا هنا.
سارة: لا ده موضوع كبير يصعب شرحه و أنا إنسان بيكره الأكشن، لمه محمد يجى هخلي يحكيلك، فى ثوانى كان دخل محمد و العيلة معه، طلعت سهام تجرى على بنتها.
سهام بخوف: أنتِ كويسه يا بنتى حصلك حاجه عملتلك حاجه حاسه أنك تعبانه أنديلك الدكتور.
سارة: اهدى يا ماما أنا كويسه الأنسان المستفز اللى قدامك ده انقذنى شاورت على أرسلان.
سهام بحب: شكراً جداً يا بنى فعلا تيسير عرفت تربي.
أرسلان: ربنا يخليكى يا طنط و بص لسارة و طلعلها لسانه.
تيسير بقلق: أنتَ كويس يا حبيبي.
أرسلان: كويس يا ماما.
مصطفى: ألف سلامه عليك يا بنى شكراً أنك انقذت ابنى.
أرسلان: الله يسلمك يا عمى، مفيش بنا شكر احنا عيلة واحده.
أحمد و أميرة شكروا أرسلان أنه انقذ ماجد.
سمر بحزن قربت من سارة و بصت فى الأرض: أنا أسفة بجد إن كل ده حصل بسببى.
تالا: ألف سلامه عليكى يا سارة، ألف سلامه عليك يا أرسلان
سارة بحب و تاخدها بالحضن: أولاً مش بسببك ثانياً أنتِ أختى ثالثاً بهمس متقوليش كده تانى عشان أجوزك الواد محمد و هحكيلك على كل نصايبه بس المهم فى الأخر متنسيش أختك فى الشوكولاتة.
ضحكت سمر غصب عنها من كلام سارة: حقيقي يا سارة أنتِ طيبة أوى و تستاهلى كل خير
سارة: الطيور على أشكالها تقع فلو أنا طيبة فا أنتِ اطيب بكتير منى.
أرسلان: خلصتوا كلام، بص لمصطفى قولى يا خالو جدو وعمى عاملين إيه.
مصطفي: جدك اتحسن لكن عادل حالته صعبه و محتاجناً كلنا جمبه.
أرسلان: بأذن الله كل حاجه هتتحل قريب أوى.
سارة: ثوانى بص كده و قربت من أرسلان بغضب بتضحك عليا و بتمثل أنك فاقد الذاكرة ده أنتَ يومك مش معدى، أنا هنتقم منك أشد أنتقام هسلط عليك أصحابى أبو رجل مسلوخه و أمنا الغولة و عمو أبو شوال يجوا يخطفوك و يخلصوا منك و يرموك فى البحر للأسماك.
ضحك الكل على كلام سارة الطفولى.
أرسلان بضحك: إيه كمية الانتقام و الشر المضحك ده، شكلك مضحك أوى و أنتِ متعصبه.
محمد بضحك: لا اتعود على كده يا عم أنا حفظت كل كلامها فى الانتقام و كله يضحك.
سارة بغضب: بتضحكوا على إيه بابا قولهم يسكتوا.
مصطفي بضحك: حاضر يا حببتى، اسكتوا يا جماعة و يلا نروح لجدكم و احنا محكناش ليه حاجه لسه و قولنا إن سارة تعبت شويه و أنتَ و ماجد و محمد كنتوا معاها ماشي.
أرسلان: ماشي يا عمي.
قام الكل و سابوا الأوضة و رايحين لأوضة الجد.
دخلوا الأوضة ماعدا سمر و تالا و أميرة و سهام و احمد و تيسير.
أرسلان و هو يقبل يد الجد: الف سلامه عليك يا جدى.
الجد بصدمه: مال دماغك يا بنى هو أنتَ و تيسير.
سارة بمرح: عاملين متشنج مع بعض يا جدو.
ضحك الجد: طول عمرك مشكلة تعالى اقعدى جمبى.
قعدت سارة: أخبارك إيه يا جدو دلوقتى.
يونس: بخير، المهم أنتِ كويسه ولا حاسه أنك تعبانه.
سارة: اطمن انا كويسه.
ماجد: ألف سلامه عليك يا جدى.
محمد: ألف سلامه عليك يا جدو.
يونس: الله يسلمكم يا ولاد، قولى يا مصطفي أخوك عامل إيه.
مصطفي بحزن: للأسف صحته مش كويسه خالص.
يونس بيحاول يقوم من مكانه: قومنى يا بنى.
مصطفي: رايح فين يا بابا ارتاح شويه.
يونس: أنا بقيت كويس خلاص، هروح ابص على ابنى.
أرسلان: خليها وقت تانى يا جدو.
يونس: أنتم مخبيين عليا إيه.
مصطفي بحزن: بصراحة عادل جاله شلل و فقد النطق.
يونس بصدمة: ابنى، و دينى لأخوك بسرعة يا مصطفي.
مصطفي: حاضر يا بابا.
قعد الجد على كرسي متحرك و خرج من الاوضة و معه مصطفي و أرسلان و ماجد و محمد و سارة.
تيسير أول أما شافتهم خارجين من الاوضه.
تيسير: رايحين فين كده.
يونس: رايح أشوف ابنى، يلا يا مصطفي.
زق مصطفي الكرسي بتاع يونس لحد أما وصلوا الأوضة و دخلوا .
دخل يونس و عينه اتصمرت على ابنه اللى مش بيتحرك و لكنه مفتح عنيه.
يونس بدموع: إيه اللى حصلك ده يا بنى، الدكتور قالك إيه يا مصطفي.
مصطفي: قال أننا هنحتاج دكتور علاج طبيعى و مع الوقت هيرجع يتكلم بس بلاش نعرضه لضغط أو صدمه تانيه.
يونس: أحسن دكتور علاج طبيعي يبقا عندنا فى القصر بكرا.
مصطفي: معايا رقم دكتوره و كلمتها و هتبقا عندنا الصبح.
يونس:طب يلا شوفلنا عربية إسعاف تنقل أخوك معانا على البيت، هنروح كلنا النهارده.
مصطفي: حاضر يابابا.
خرج يونس و مصطفي من الأوضة، مصطفي كل مدير المستشفي و سمح بخروج عادى فى عربية الأسعاف.
يونس: يلا كل واحد على عربيته عشان هنروح.
الكل: حاضر.
جت الممرضات و خرجت عادل من المستشفي و حطوا فى عربية الأسعاف.
ركب يونس و أرسلان و تيسير وسارة فى عربية واحده و ركب مصطفي و سهام و محمد و سمر فى عربية وأحمد و أميرة و تالا و ماجد فى عربية، تحركت العربيات وراهم عربية الاسعاف لحد أما وصلوا القصر، نزل الكل من العربية و فتح أرسلان و ماجد و محمد عربية الأسعاف و سحبوا السرير اللى نايم عليه عادى و شالوا لحد اما دخلوا القصر و دخلوا فى أوضة الضيوف لأنها أقرب و أسهل و صعب يطلع فوق و دخلوا الأوضة و حطوا عادل على السرير و جريت سمر قعدت جمبه و شكرت الكل و قالت أنها هتهتم بابها و خرج الكل ما عدا هى و تيسير طلبت من نبيلة تحضر الأكل على السفره لان محدش أكل و تحضر صنية أكل و دخلها الأوضة اللى فيها عادل، طلع الكل الأوض بتاعتهم و أخدوا دش و غيروا و نزل لقوا الأكل متحضر أكلوا و كل واحد طلع أوضته ماعدا أرسلان و يونس.
يونس: قولى يا أرسلان إيه اللى حصل وفين صفية، أنا مردتش أتكلم عشان حسيت إن الكل مش مهتم انها موجوده أو لا.
أرسلان بهدوء: صفية فى السجن يا جدو و بدء يحكيلوا كل حاجه حصلت و إنه حابس مراد فى المخزن.
يونس بصدمة: كل ده يحصل من صفية الحقد و الغل و صلوها لابشع الطرق كده، ربنا يسامحها،أطلع أنت نام يا بنى عشان تصحى الصبح تروح الشركة.
أرسلان: للأسف شايب كل حاجه على أسر بقالى يومين و امفروض اننا مسافرين كمان كام يوم عشان نمضى عقد جديد مع شركة فى ألمانيا.
يونس: ربنا معاك يا بنى.
أرسلان: يارب يا جدى.
فى مكان أخر.
المجهول: ابنك منور عند أرسلان.
إبراهيم بغضب: مين معايا.
المجهول بخبث و شر: أنا فاعل خير.
إبراهيم بغضب: و أنا ابنى بيعمل إيه عند أرسلان.
المجهول: أصله خطف خطيبت أرسلان، سارة بنت سهام و مصطفي، بس إبنك إيه اتعلم عليه تعليمه وحشه أوى.
إبراهيم بغضب: مش مراد إبن إبراهيم اللى يتعلم عليه، العيلة دى حسابهم تقيل معايا و أنا عند وعدي بتهديد زمان هنفذه دلوقتى.
المجهول بخبث: طب أقفل أنا بقا سلام يا كبير و قفل علطول.
إبراهيم بغضب جحيمى: أنا هوريك يا أرسلان أنتَ و عيلتك كلها هندمكم على كل اللى فات و اللى جى.
انتهى اليوم و يبدء يوم جديد ملئ بالصدمات.
بتقوم سمر و بتدخل المطبخ تحضر أكل لى بابها مع نبيلة.
تقف خارج القصر سيدة لم يتعدي سنها الأربعين تتذكر ذكريتها فى هذا القصر لدقيقة كانت هتروح بيتها بسرعة بس أخدت قرارها ودخلت للحديقة و خبطتت على باب القصر فتحتلها نبيلة.
نبيلة بصدمة: .....
سمر من خلفها مين يا نبيلة.
نبيلة مردتش.
سمر: مين حضرتك.
_ أنا.. أنا ابقا
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية