رواية نور البارت العاشر 10 بقلم هدى ناجي
رواية نور بقلم هدى ناجي الفصل العاشر 10
نور فتحت الورقه وشهقت بصدمه ( لو يهمك تعرفي حاجه عن امينه( ايسل ) تعالي عند مطعم(......) ع النيل هتلاقي اخر طربيزه ع الشمال ومتضيعيش وقت )
نور ف نفسها : طيب اكلم احمد ولا اروح لوحدي وبعد تفكير طويل قررت انها تكلم ساره توصلها وبعد خمس دقايق ساره جت ورنت ع نور انها تحت البيت
نور : معلش يساره هتعبك معايا
ساره: أي الكلام ده انتي تأمري يابنتي عايزه تروحي فين
نور قالت لساره ع العنوان ووصلوا
نور : ايوا هنا يساره
ساره : طيب انتي هتعملي اي هنا
نور بأستنكار : ابدا هشوف واحده صحبتي كده وارجعلك ع طول مش هتأخر
ساره : اوك هستناكي
دخلت نور المطعم وكانت عن الطربيزه حتي وجدتها ولقيت عليها ظرف مقفول
نور استغربت ان مفيش حد موجود عشان يقبلها لكنها سحبت الظرف وفتحته وقرأت ( كنت متأكد انك هتيجي الي عندك يهمني هاتي الورق والمستندات الي عندك وساعتها هرجعلك صاحبتك ولو مش مصدقاني شوفي الصوره الي مع الظرف فحصت نور الظرف واخرجت الصوره فوجدتها ايسل تبدوا مقيده الأيدي والارجل ومحطوط ع بوقها لازقه
عادت نور تكمل قراءه ( متخفيش لسه عايشه ولو عايزاها تفضل عايشه جهزي الورق واستني مني مكالمه ابلغك فيها بمكان التسليم ولو بلغتي صحبتك هتموت وانتي بعدها اشتري نفسك واسمعي الكلام نور خرجت وتبدوا ع وجهها علامات الحيره والتوتر حتي إنها نسيت انها جايه مع ساره حتي ندهت عليها
ساره : نور انتي رايحه فين
نور : هه .. انا ايوه جايه اهو
ساره فتحت لنور باب العربيه ونور ما زالت غائبه ف صدمتها
ساره : نور مالك اتخنقتي مع صحبتك ولا اي
نور : هه لا ابدا اا انا بس دايخه شويه
ساره : طيب يحبيبتي تلاقيكي منمتيش كويس حالا هوصلك
تحت بيت نور
ساره : ادينا وصلنا يستي نور نور
نور : اه ايوا
نور وهي تفتح باب العربيه متشكره اوي يساره
ساره : العفو يحبيتي
نور : طب مش هتطلعي معايا
ساره : لا اصلي رايحه اعمل شوبينج مع اصحابي
نور وقد وصلت الي الاسانسير
ساره وقد ادارت العربيه وانطلقت
نور فتحت باب الشقه وقعدت ع الكنبه تفكر هتعمل اي
نور ف نفسها : هعمل اي دلوقتي لا عندي الورق الي بيتكلم عنه ولا اقدر ابلغ البوليس ولا اقدر اسكت واسيب انسانه بسيطه ملهاش ذنب ف اي حاجه تتقتل طب اعمل اي ساعدني يارب طب اتصل بأحمد اقوله ع الي حصل ايوا هكلمه وفجأه نور غيرت رأيها لا ممكن يكونوا مراقبين تليفوني وااحمد يحصلوا حاجه لا مستحيل انا مش هكلمه بس اعمل
وفجاه رن تليفون نور برقم غريب فأنتفضت من مكانها متوتره
نور ف نفسها: اجمدي يا نور مش كده ثم زفرت بغضب وامسكت التليفون وردت
نور : الو
المتصل: ها هتجيبي الورق و لا هتوزعيه ع روح صاحبتك
نور : لا هجيبه
المتصل: طب كويس انك طلعتي عاقله بس خدي بالك لو كنتي بتكدبي عليا ولا بتلعبي كده ولا كده روحك هي التمن
نور : لا بس لازم اتأكد انها عايشه الاول
المتصل : طيب
بعد قليل ارسل المتصل مقطع فيديو لأيسل وهي مقيده ويبدوا ع وجهها وجسدها علامات الضرب
رن تليفون نور مره اخري فكان نفس الشخص
المتصل : ها واتأكدتي
نور: ايوا
المتصل : طب ركزي ف الي هقوله بقي
نور : طيب خلاص فهمت
جلست نور تفكر وتدعوا ومن ثم نزلت وأشارت الي تاكسي بالوقوف وصعدت
السائق: ها جهزتي المطلوب
نور بتوتر: هه اايوا
السائق انطلق الي مكان مهجور
في مكان آخر
""""""""""""""""""""
كان احمد انهي عمله وركب عربيته ورجع للبيت فدخل الي الشقه
احمد وهو ينظر ف الغرف : نور حبيبتي انتي فين رنيت عليكي كذا مره مبترضيش ليه
لا رد
جلس احمد ع الكنبه
احمد ف نفسه: يتري راحت فين
واخرج هاتفه وبدأ يرن ع نور تليفونها بترن لكن مبترضش
بدأ قلق احمد يزداد وهو لا يعرف اين ذهبت
""""""""""""""""""""
عند ساره
ساره انهت شراء كل ما تحتاجه من المول وخرجت متجهه لعربيتها وبدأت الحاجات ف العربيه وهي بتدور العربيه الفون وقع ف ارضيه العربيه وطت عشان تجيبه لقت الظرف بتاع نور
ساره ف نفسها : أي دا دا كان ف ايد نور اكيد نسيته معايا طيب اودي حاجتي البيت وبعدين اروحلها اديهولها ووصلت ساره لبيتها وندهت البواب خد الحاجات طلعها فوق
ورجعت لعربيتها وساقت متجهه لبيت نور واحمد
""""""""""""""""
عند نور
احنا رايحين فين كده
السائق : مفيناش من اسئله ثم ميل يديه لأسفل السياره وكانت نور تنظر من شباك العربيه وفوجئت بخبطه ع دماغها واغمي عليها
نور متألمه: اااااه ....
السائق : متأخذنيش دي اوامر
""""""""""""
وصلت ساره لبيت نور واحمد وصعدت بالاسانسير لتصل الي الشقه ورنت الجرس وفتح احمد الباب
كان احمد متأملا ان تكون نور
احمد : اخيرا جيتي .. اممم ساره !!
ساره : ايوا انا كنت جايه اجيب دا لنور
احمد : ونور فين واي دا !!
ساره : هي نور مش هنا
احمد : لا معرفش راحت فين رجعت ملقيتهاش
ساره : هي كانت معايا الصبح رنت عليا كانت عايزاني اوصلها كانت رايحه تقابل واحده صحبتها
احمد : صحبتها مين؟
ساره : معرفش بسس
احمد : وبعدين
ساره : وصلتها ودخلت وخوجت بالظرف دا وكانت متوتره وسرحانه ومقلتليش اي حاجه ونسيته ف العربيه فجيت اجبهولها
احمد : طيب هاتي الظرف
ساره : اتفضل
احمد : روحي انتي يساره متشغليش نفسك وانا لما اعرف هي فين هطمنك
ساره بإصرار : لا مش ممكن انا هفضل لحد ما نتطمن عليها
فتح احمد الظرف وقرأ مافيه واستنتج ماحدث
ساره : في اي
احمد : اكيد راحت تقابلهم وتديهم الورق
ساره : تقابل مين؟!
احمد : معرفش وهي كمان متعرفهمش ولا حتي معاها اي ورق هي بس كل الي هممها تنقذ حياه واحده اصلا متعرفهاش
ساره : متخفش نور طيبه اوي وربنا معاها
احمد : طيبتها دي الي مودياها ف داهيه ربنا يستر
ساره : هنعمل اي دلوقت
احمد : اسمعي الي هقولهولك دلوقتي يساره وركزي فيه
"""""""""""
عند نور
استيقظت نور لتجد نفسها مقيده في غرفه مظلمه فبدأت تنادي ولكن لا أحد يجيبها لتسمع صوت يأتي من اخر الغرفه متتعبيش نفسك محدش هيسمعك انا بقالي هنا سنين ومحدش بيسمعني فوجهت نور عنيها لمصدر الصوت لتجد فتاه تبدو ف العقد الثاني من عمرها ذات عيون عسليه وشعر بني وبشره بيضاء فتاه يغلب عليها الحزن حتي ف صوتها ويبدو ع جسدها علامات الضرب وتنتشر الجروح وظلت نور تتأمل وجهها لفتره دون أن تتنطق بحرف وكأنها في حلم بل كابوس او ان الحلم هوا الذي خرج الي الواقع فما كانت تراه نور في نومها اصبح واقع اما عن تلك الفتاه (فطبعا كلنا عارفينها كويس ايوا هي الي جت فدماغكم دلوقتي ايسل او امينه مش هنختلف )
نور اقتربت منها ببطئ : معقوله دي انتي !
ايسل بتعجب : انتي تعرفيني
نور : ايوا ازاي معرفكيش اعرفك كويس انتي وحشتيني اوي
ايسل بصدمه : تعرفيني ازاي ومنين
نور : دي حكايه طويله اوي
ايسل بيأس : متخافيش معنديش اكتر من الوقت وطلما جيتي هنا يبقي هيبقي عندك وقت فراغ كبير اوي تحكيلي فيه
حكت نور لأيسل كل شئ تعرفه عنها بدايتا من رؤيتها لها ف احلام اليقظه وحتي قراتها لمذكراتها ومعرفه حكايتها مع فريد الراعي
ايسل : ياااه عرفتي كل دا اكيد عشان كدا جيتي هنا
نور : قصدك اي
ايسل ببكاء : انا محبوسه هنا بقالي خمس سنين
نور : خ خمس سنين!!!
ايسل : ايوا من يوم ما هددت فريد الراعي انه لو فكر يأذي البشهندس مراد انا مش هسكت كان عندي امل ان مراد يفضل بخير رغم أن مراد نفسه كان يأس وف اخر مره شفته فيها لما زرته ف السجن قالي اخد بالي من ابوه وبعدها عرفت ان مراد انتحر ف السجن كنت متأكده انه منتحرش ولا حاجه وانه اتقتل ووالد مراد مستحملش الصدمه ومات وفضلت لوحدي وقررت اني انتقم من فريد الراعي واسجنه لكنه بعت ناس يخطفوني وانا رايحه ابلغ البوليس
نور : وازاي مقتلكيش من وقتها
ايسل: من حسن حظي انه لما خطفني مكنش معايا المستندات كنت مخبياها
ضربوني وعذبوني عشان اقول ع مكانها لكن كان عندي اموت ولا اني اريح فريد الراعي واخليه ينام وهو مطمن كان ممكن يقتلني ف اي وقت لكنه بيتلذذ اكتر بتعذيبي عشان كده حابسني هنا طول السنين دي
نور : حيوان.... مش ممكن يكون بني ادم
ايسل وهي تمسح دموعها: وانتي جيتي هنا ازاي
نور : كنت بدور عليكي فهم اني عندي الورق الي هوا عايزه وساومني ع مكانك عشان ياخده وف الاخر جيت هنا ع قد مانا حزينه ع اني هنا ع قد منا فرحانه اني لقيتك
ايسل : يعني لقيتي الامله
نور : كان ممكن تموتي من زمان بس ربنا له حكمه اني اشوفك وادور عليكي والاقيكي عشان تخرجي من السجن دا وترجعي لحياتك
ايسل : انتي متفائله اوي
نور : خلي املك ف ربنا كبير ان شاء الله هنخرج
ايسل : تخرجي فين انتي لسه مشوفتيش حاجه لسه هيرحبوا بيكي عشان يعرفوا منك مكان الورق
نور بخوف : أي
ايسل : اومال
قاطعهم صوت شخص يقترب وفجاه تحركت اكره الباب لتعلن عن قدوم شخص ما ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور بقلم هدى ناجي" اضغط على أسم الرواية