رواية الباشمهندس يوسف البارت العاشر 10 بقلم مريم حسن
رواية الباشمهندس يوسف الفصل العاشر 10
بيفتح عينه بيكون في أوضة المستشفى بيلاقيها نايمة في حضنه بيلعب في شعرها بهدوء بتبتدي تقوم بانزعاج
و هو بيعمل نفسه نايم بتقوم و بتبصله بتبوسه من خده بيفتح عينه
يوسف…. اروى
اروى… انا ماشية كلمت تميم اخوك هو جاي دلوقتي سلام
بيمسكها من ايدها… اروى خليكي معايا
اروى…. لو سمحت سيب ايدي
يوسف… انا رجعتلي الذاكرة يا اروى فاكر كل حاجة
اروى… كويس اوي عشان نطلق
يوسف… يا اروى انا
اروى… انت ايه ها انت ايه مطلق و مخلف و عايش حياة تانية انا معرفهاش انت اي انت كداب خاين خونتني ولا خونتها عملت ايه انت
يوسف… خوفت تسيبيني و انا بحبك
اروى… كنت قولتيلي كنت قولتلي يا يوسف لي عملت كده
يوسف… سامحيني ارجوكي
اروى… بعد اي بعد ما كسرت قلبي و كدبت عليا مش هسامحك يا يوسف
جت تمشي و يوسف كان جاي يقوم رجليه وجعته
يوسف…. ااااه
رجعتلي اروى بقلق … انت كويس فيك ايه
يوسف بوجع… رجلي مش قادر
بتيجي تسندو بيقومو واقعين هنا الاتنين في الارض
يوسف بضحك… مش قادر مش قادر
اروى بضحك… حد قالك تسند على خيشة مش هستحملك
بيدخل تميم بيشوفهم كده بيضحك
يوسف… تعالى قومني طيب
بيستدعي اروى و تميم و يحطوه على السرير
اروى… انا همشي
بتخرج برا قبل ما يقولوا اي كلمة
تميم… في ايه
يوسف… حكاية انا غلطان فيها غلط كبير اوي
تميم… ما تحكي يا عم
قص عليه يوسف ما حدث
تميم… و انت سايبنا زي قراطيس اللب منعرفش حاجة صح و مراتك مراتك عندها حق انا مش فاهم انت كنت بتفكر في ايه و ليه تتجوز من ورانا لي
يوسف… مش وقت تقييم انا لازم اصلح كل حاجة و ابوك و امك لما يعرفوا بس هصالح اروى و بعد كده اقول لماما و بابا
عند اروى
سعاد… اروى انا هسافر البلد عند خالتك عشان جوزها مات
اروى… الله يرحمه
سعاد… تعالي معايا اهو تغيري جو
اروى… لا يا ماما مش عايزة و متضغطيش عليا
سعاد بحزن عليها… حاضر
تاني يوم
بتسافر سعاد هي و كارما و بتكون اروى قاعدة لواحدها
الباب بيخبط بتقوم تفتح بتعب
اروى باستغراب… احمد انت مسافرتش معاهم
احمد… لا
اروى… اه تمام في حاجة
احمد… جاي اقعد معاكي
اروى باستغراب… تقعد معايا
احمد… ابوه عادي و بيفتح الباب
اروى… استنى يا احمد مينفعش تدخل انا لواحدي
احمد… لي بس
اروى… احمد لو سمحت
احمد بيحاول يفتح الباب و اروى بتزقه بتفضل تصرخ و
احمد… دخليني قولتلك
اروى… امشي يا احمد
بتفضل تصرخ و هو بيزق الباب و هي بتقع على الارض و صوباعها بيتجرح من الباب
الباب بيتفتح من عند سميحة و بيكون يوسف هناك و بيدخل الشقة بيشد احمد من على اروى و بيفضل يضربه كتير اوي و بيجره لحد تحت و بيرميه قدام الشارع و يطلع بتكون اروى قاعدة على الارض و ضمة رجليها و بتعيط و يوسف بيحضنها
اروى… الحمدلله انك جيت كنت خايفة اوي و بتحضنه اكتر
يوسف… متخافيش انا معاكي متخافيش و الكلب ده انا هشوف شغلي معاه لانه كتر اوي في حسابه
اروى… قصدك اي
يوسف… اللي خطفني يكون..
فلاش باك
يوسف نزل الاوتيل عشان يحجز ياخت حد بيشممه حاجة و هو خارج من الممر و بيقع بيشيلوه بسرعة و يحطوه في عربية نقل المنظفات و بيطلعو برا الفندق عربية بتاخده و بيمشوا و بيتنقل بطيارة على مصر
بيصحى يوسف و هو مربوط بالحديد في الحيطة في البيت المهجور
يوسف بزعيق… فكوني فكوني بقولكو فكوني
بيدخل ببرود
يوسف بصدمة… انت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الباشمهندس يوسف" اضغط على أسم الرواية