رواية صقر المخابرات الفصل الحادي عشر 11 بقلم الاميرة الصغيرة
رواية صقر المخابرات الفصل الحادي عشر 11
ليكون اسد واقف في الطابق الاول بعد أن تسلل
اسد : اهلا اهلا
لينظرو إليه بصدمه
همس ببرود : اهلا كنت عارفة انك هتيجي عايز ايه
اسد : عايز اعرف من امتى صحابي بيكذبو علي
الشباب بخزي: مكانش قصدنا حاجة بس همس اختنا وخفنا متوفقش
اسد بسخرية: اممم واللهي
همس : ما خلاص ي عم الله هوه في ايه متعملش الحبتين دول عليه من الاخير عايز ايه
اسد بعد أن جلس ببرود : انا الي بقرر يبقو معاكي ولا لاء
لينظرو الشباب الي بعض بخوف
همس ببرود : وانا موفقة بأن هنتصارع والي يكسب يعمل الي هوه عايزة
اسد بسخرية : وانا موافق
فهو لا يعرف من هيا همس
وبعد عدد ساعات فقط ذهبت همس لتستعد وفعلا اسد المثل
نزلت همس الي الساحة وأسد
عند الشباب فقد احضر مالك و فهد فشار وهم يشاهدو مايحدث
ادهم : الله يخرب بيتكم انتو بتكلو دول هيكلو بعض
ليث : خليه يتأدب اسد ده معرفش مين همس
عند اسد وهمس
اسد بسخرية: هااا جاهزة ي همس
همس ببخبث بعد أن اقتربت منه بصوت هامس : جاهزة ي وحش
اسد نظر لها بصدمه فلا حد يعرف انه وحش المخابرات
ولكن افاق من الصدمه ع لكم* من همس وازدات صدمته أكثر
همس ببسمه سخرية : يلا ي اسد الله ولا انتا بس بوق
فقد استفزته لتبداء المعركة بينها وبين الوحش الكاسر
وتستمر القتال بينهم لمده تقارب اكتر من ساعتين
عند الشباب
فهد بصدمه : الله واكبر ده عدو صار ٣ ساعة وهما لسا بحربو بعض
ادهم : وأسد حاسة بعد مابعدنا عنه اصبح اقوى
في الساحة فكان اسد مصدوم من هوه الذي يتحدا الوحش
ف همس اول من تحدته ولم تهزم
ولكن ليستسلم اسد وتعلو الصدمه معالم اصدقائة
لتقول همس : الله مال انا بعرف عنك عدم الاستسلام امال مالك
لينظر اسد اليها ولا يرد ولكن همس تعلم فهو عمل ذالك من أجلها ومافعلته همس جعلة يخاف عليها اكتر
وبعد أن بدلو ملابسهم جلسو جميعا في الحديقة
ليقول اسد : هاا وعيزاني انفد ايه عشان ترضى
همس بحنو: انا مش عايزة حاجة انا وانتا صحاب خلاص
ليقفزو الشباب عليها ويضموها
ولكن لم تلمح الشرار في عين اسد الذي اقم بكسر الطاولة و الذهب وجعل الجميع يفزع من ردت فعلة هاده
همس : هوه انا قولت حاجة غلط
ليرد ادهم : لا بس هوه تنرفز بعد ماقربنا عليكي معقول
ليهدف ليث بحده : لا لا مستحيل
ولكن ماقاله جعل همس تصرح وتذهب الي اعلى بدون كلام
عند اسد ذهب الي بيته ودخل الجيم وبداء يطلع غضبة في التمارين اسد وهوه يتدرب بعنف:
دماغة: انتا حبتها امتى لا لا مابحبهاش
قلبه : لا بتحبها شفت انتا غرت ازاي عليها ومش من اي حد دول اخواتك
عقلة: لا لا انا مش غرت عليها هي ولا حاجة بنسبة ليا
قلبه: لا هي كل حاجة ليك دانتا بتحبها اكتر من نفسك
وفي الاخير ينتصر القلب دائما فهو كان مراقب تحركاتها في كل مكان ولكن الذي حيره كيف ومتى اصبحت بهاده القوة فهو لم يعلم انها الصقر لنها كانت تتخفا بشخصية غير عن الأخرى في كل مهمه
عند همس فقد خرجت في المساء بعد ما حدث وكانت غاضبة جدا ولكن في طريقها وجدت احد رجال الشرطة يسحب فتاة الي طريقة مقطوعة وكانويريدو ان يفعلو الفاحش*
ولكن لحقته همس وبدأت في ضربة وتسبه بأفضع الشتائم
همس : اه ي بن الكل* هما امتالكم الي خربو البلد وتسب
الفتاة: الله وانتي مالك يختي ماتسيبي الراجل الله
همس : ونقضت ع الفتاة وبدأت في ضربها هي الاخرى
ولكن كان الضابط قام بي بعت الي دورية واتت وقد اخدو همس إلي المركز وكان الضابط التي قامت بضربه هوه رئيس المركز
ليقول الضابط : خدوها زبطوها
لتنظر إليه همس ببسمه باردة ومرعبة قد ارعبته فيها
وتذهب معاهم في صمت دخلت لتدخل همس السجن لتجد كرسيا فرغا لا يجلس عليه أحد و النساء جالسات ع الارض ف جلست عليه لتأتي اليها احد النساء وتقول
قائله : قومي ي حلتها من على كرسي المعلمه
همس لم تعيرها الاهتمام في البداية ولكن عندما امتدت يد المرأه أمسك* بها همس وادارتها خلف ظهرها والمرأه تتأل* لتقول همس : ولما هوه للمعلمه مجاتش هي ليه ولا القطه وكله لسنها
جاء صوت من وراها : لا يا روح امك المعلمه مش بتستأذن المعلمه بتعلم على طول واخرجت مطو* من جيبها ورفعتها على همس ولكن همس استمرت في تفاديها بمهاره والتراجع الي الخلف حتى وصلت الي الحائط فابتسمت المرأه ظنن منها انها تمكنت منها فرفعت المطو*
وكانت يد همس هي الأسرع عندما أمسك* بيد المرأه مديره اياها الي رقبته* والمطو* تكاد تقتل*ا والمرأه تسيل دماء*ا: مش همس اللي يتعلم عليها من رد سجون ماشي ياحلته انا ممكن اقت* ومش هاخد فيكي يوم المطو* عليها بصماتك وكل حاجه متظبطه وكل عارف ان دول تبعك يعني شهادتهم بح واطلع انا زي الشعره من العجين متفقين ي حلوه انا قعده هنا لمده مش عارفة قد ايه مش عاوزه اسمع نفس حيزبونه منكم والا انتم عارفين مصيرها هيبقي ايه متفقين اجابو بصوت منخفض فاهمين
ضغطت المطو* على رقبت المعلمه قائلا : مش سامعه فاهمين
قالو بصوت عالي: فاهمين
زقت الست ع الارض وقعدت على الكرسي وقالت : مش عاوزه اسمع نفس مخلوق فيكم كانكم تماثيل ونبدأ من دلوقتي واللي هتقل اصلها وتتذكي علاجها عندي
وتجهت الي الكرسي وقعدت في برود وهي تخرج تلفونها
عند الشباب في بيت همس
مالك : انا خايف عليها اوي دي طلعت متعصبة
فهد : ربنا يستر ماتعمل مصيبه
ادهم ببسمه : لا هتعمل انتم مش عارفينها
ليث قبل ان يتكلم رن هاتفه ليجيب
لينصدم مما سمعه وصدمته جعلت الشباب تخاف
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صقر المخابرات "اضغط على اسم الرواية