Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية حب الأرسلان  الفصل الحادي عشر بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان  الفصل الحادي عشر 

سمر: مين حضرتك.
_ أنا.. أنا ابقا دكتورة العلاج الطبيعي. 
سمر بسعاده:  أيوه دكتورة العلاج الطبيعي بتاعت بابا اتفضلى حضرتك. 
نغم بأبتسامة:  شكراً يا قمر. 
دخلت نغم من باب القصر و بدئت تبتلع ريقها و فضلت ماشيه و كأنها بتفتكر كل ذكرايتها فى البيت ده. 
سمر بفرحة:  اتفضلى حضرتك نقعد فى الجنينة لحد لمه القهوة تجهز،  تشرب القهوة إيه. 
نغم:  سكر مظبوط. 
سمر:  كوبايتين قهوة سكر مظبوط يا نبيلة. 
نبيلة:  حاضر يا بنتى. 
راحت نبيلة لمطبخ و كملة سمر و نغم كلام. 
سمر: حضرتك عارفه حالة بابا. 
نغم:  لا لسه يا قمر،  هعرف حالته لمه أستاذ مصطفي يجى و يقولى، أنا عرفت شوية تفاصيل من المستشفي.
سمر بحزن:  أنا هقولك بابا وقع من على السلم فالواقعه كانت شديدة عليه و الدكتور قال أنه شلل مؤقت و كمان فقد النطق من الصدمة اللى اتعرضلها. 
نغم بحزن شديد:  ربنا يشفيه و يقوم بالسلامه يارب. 
سمر:  يارب. 
جائت نبيلة بالقهوة و قدمتها و انصرفت علطول.
سمر: اتفضلى قهوتك.
نغم: شكراً، بس هو أنتِ مش لسه صغيرة على شرب القهوة.
سمر: لا ده أنا متعوده عليها بسبب ماما عشان أقعد أذاكر ساعات أكتر بليل.
نغم: ليه أنتِ مشاغبه و مكنتش بتذاكرى و لا إيه.
سمر بحزن:لا كنت بذاكر بال12 ساعة.
نغم بصدمة: إيه، كل ده ليه.
سمر: عشان...، قاطعها دخول مصطفي الجنينة.
مصطفي:  أهلا أهلا مدام نغم.
نغم بتوتر:  أهلا. 
مصطفي:  اتفضلى اقعدى. 
قعدت نغم و هى بتفرك فى إيدها.
مصطفي: روحي يا سمر فطرى عادل و ابقى قوليله إن دكتورة العلاج الطبيعي منتظره لمه يجهز.
سمر: حاضر يا عمى.
طلعت سمر فوق عشان تفطر عادل و تجهزه للجلسة.
مصطفي بيحاول يهديها: اهدى أنا عارف أنك متوتره بس للأسف عادل محتاجكك.
نغم بخوف: ماله عادل، حصله حاجه.
مصطفي: لسه زى ما أنتِ يا نغم بتقلقي و تخافي عليه، المهم المريض اللى أنتِ جايه عشانه هو عادل و اللى كانت قاعده معاكى دي سمر بنته.
نغم بحزن: طب هتعامل معه إزاى، مش هعرف انا أسفة.
مصطفي: لو لسه بتحبي متمشيش هو محتاجكك.
نغم بحزن: مش هقدر اتعامل معه و هو ظلمنى زمان.
مصطفي: اللى بيحب بيسامح، يمكن يكون فى سبب تانى أنا مينفعش احكيلك اللى حصل معه بس هحكيلك. 
نغم:  تحكيلي ايه. 
مصطفي:  صفية اللى عملت فيه كده زقته من على السلم و كانت بتغير علاج بابا و خطفت سارة بنتى و كانت طول الوقت بتعامل بنتها وحش،  فى حاجات لسه أنتِ  متعرفيهاش يمكن لمه تعرفيها ترجعوا لبعض تانى و هتسامحى. 
نغم بدموع:  اسامحه على إيه و لا إيه على جوازى منه من ورا أهلى عشان كانوا رافضين و لا جوازه من صفية عليا و لا وقت أما بنتى ماتت سبنى فى المستشفى و قالى أنتِ  طالق يا نغم و سبنى و راح لصفية و كان فرحان أوي بي بنته منها و رماني أنا،  أنا اتكسرت منه مرتين فاهم يعنى إيه. 
مصطفي بحزن: أنا عارف يا نغم بس حاولى تساعدى يمكن يكون عنده تفسير لكل الكلام ده. 
نغم بتمسح دموعها:  أنا هفضل و هساعده بس مش عشان خاطره عشان خاطر بنته. 
مصطفي:  شكراً يا نغم،  يلا تعالى معايا. 
نغم:  حاضر.
أخد مصطفي نغم و طلعين عند عادل. 
فاقت سارة و غسلت أسنانها و اتوضت و أدت فروضها و لبست فستان بيبي بلو هادى جداً و جزمة رقيقة لونها أبيض و طرحه لون الفستان و شنطة لونها أبيض صغننه حطت ملمع شفاه و خرجت من الأوضة. 
عند أرسلان غسل أسنانه و أدى فروضه و لبس بدلة لونها سماوى بس غامقة و جزمة سوده و لبس ساعة أخد تلفونه بس افتكر قبل أما يخرج من الاوضة راح عند التسريحة و فتح الدرج و طلع منه علبة فيها سلسلة و لبسها و خبها تحت القميص  و خرج من الاوضة. 
كانت سارة خرجت من الاوضة و أرسلان خرج فى نفس التوقيت من الاوضة،  الاتنين بيبصوا لبعض. 
سارة:  صباح الخير،  هو أنت إيه اللى ملبسك زيي. 
أرسلان بغرور:  صباح النور،  أنا إيه اللى هيخلينى البس زيك أنتِ  اللى لبسه زيي. 
سارة بصتله بغضب طفولى و طلعتله لسانها و أخدت بعضها و نزلت.
أرسلان بضحك:  طفلة جدًا،  بس ثوانى دى ليلتها مش هتعدي،  أنتِ يا بت خدي هنا و طلع يجرى وراها على السلم. 
سارة و هى بتجرى يا جدو الحقنى دراكولا عايز يقتلنى. 
يونس بضحك: فى إيه يا بنتى،  و مين دراكولا ده. 
سارة و هى بتستخبى وراه و تشاور على أرسلان:  ده يا جدو دراكولا. 
يونس بضحك:  عملتى إيه،  عشان دراكولا يجرى وراكى. 
سارة تنظر له ببراءة:  معملتش حاجه يا جدو كل ده عشان لقيته لبس زيي و بيتكلم بغرور فطلعتله لسانى. 
أرسلان بغضب:  إيه اللى أنتِ  حطا فى شفايفك ده يا هانم. 
سارة بغباء:  يعنى أنتَ بتجرى ورايا عشان كده يا شيخ خضتنى، و تروح تقعد جمب جدها و تكمل كلام ده ملمع شفايف. 
أرسلان:  امسحى الزفت اللى أنتِ حطا ده. 
سارة بعند:  لا مش همسح حاجه. 
أرسلان بغضب و هو بيقرب منها:  لا هتمسحى بدل ما امسحه أنا. 
سارة:  جدو أنتَ ساكت ليه، قوله ميدخلش و ملوش الحق أنه يتحكم فيا. 
يونس بضحك:  ساكت عشان حاسس إنى بتفرج على توم و جيري،  و كمان اسمعى كلامه يا حببتى هو خايف عليكى و ده الصح و قال بهمس ليها،  امسحى عشان هخلي يأخدك و معه الشركة بس من بكرا تروحى المدرسة. 
سارة بسعاده:  بجد حاضر يا جدو اعتبره اتمسح و طلعت منديل و مسحته بسرعة. 
أرسلان:  إيه السرعة دى أنتَ قولتلها إيه يا جدى. 
يونس بأبتسامه:  أنتَ رايح الشركة. 
أرسلان:  أيوه. 
يونس:  طيب خد سارة معاك. 
أرسلان:  نعم عشان كده و أنا أقول مسحتوا بسرعة إزاى، لا مش هينفع يا جدى. 
يونس بخبث:  خلاص روح أنت و أنا هخلى ماجد يأخدها معه هو كمان هينزل الشركة معاك. 
أرسلان بغضب:  مش هتروح مع حد غيري،  اتفضلى قدامى. 
يونس بضحك و بيبص لأرسلان. 
أرسلان:  بتبصلى كده ليه. 
يونس بضحك:  لا ولا حاجه،  يلا روح الشركة. 
أرسلان أخد سارة و ركبوا العربية و رايحين الشركة. 
فى الاوضة عند عادل 
بعد أما  مصطفي ساب نغم و دخلت الأوضة و عادل كانت سمر جهزتوا و قعدتوا على الكرسي المتحرك أول أما بص ناحية الباب عم الصمت و الاتنين فضلوا بَصين لبعض نظرات كلها عتاب و كسره و حزن. 
سمر بابتسامة:  اتفضلى حضرتك ده بابا اسمه عادل، و دى مدام نعم يا بابا الدكتورة بتاعت العلاج الطبيعي . 
نغم سرحانه:  لا رد... 
سمر بأستغراب:  يا مدام نغم. 
نغم: ها. 
سمر:  كنت بعرفك على بابا. 
نغم:  أيوه معلش سرحت شويه. 
سمر:  و لا يهمك، اتفضلى أنا هفضل برا لحد أما تخلصى الجلسة و لو احتاجتى حاجه قولى يا سمر هتلاقينى موجوده عندك. 
نغم بابتسامة:  ماشى يا سمر. 
سمر خرجت برا الاوضة و فضلت نغم و قفه عند باب الاوضة بعد شويه حسمت أمرها، بتكلم نفسها أنتِ قوية يا نغم و مش هتتضعفى بعد السنيين دى كلها هتساعدى لحد أما يبقا كويس و بتد كده هتمشي علطول،  راحت نغم عند عادل و بدئت تشوف شغلها تحت صدمات عادل. 
على سفرة الأكل،  نزل الكل و قعدوا على السفرة. 
سهام:  أمال فين سارة و أرسلان. 
يونس:  بعت سارة مع أرسلان الشركة،  و أنت يا ماجد تاخد أختك و بعد الأكل و تروحوا الشركة أنا مجهزلك مكتب هناك و تالا هتتعرف بس على نمط الشغل عشان مع الوقت هى كمان هتشتغل معاكم فى الشركة. 
ماجد:  حاضر يا جدى. 
أحمد:  بس يا بابا ماجد ميعرفش حاجه عن الشغل لسه. 
يونس:  مع الوقت هيعرف أنا واثق فى ماجد. 
ماجد:  و أنا قد الثقة يا جدي. 
مصطفي:  بابا أنا عايزك فى موضوع. 
يونس:  ماشي تعالى ورايا على المكتب. 
قام مصطفي وراح ورا بابه المكتب. 
ماجد:  طب يا بابا أنا هاخد تالا و أروح الشركة. 
أحمد:  خلى بالك من أختك و متعملوش مشاكل هناك. 
ماجد:  يلا يا تالا هستناكى برا. 
تالا و هى لسه بتاكل و الاكل فى بوقها:  طب هخلص أكل و اجى وراك. 
ماجد:  لا يلا ابقى كملى فى الشركة هناك. 
تالا بغيظ:  اوك بس هتبقا تجبلى كريب و بيتزا بقا. 
ماجد بغيظ:  ماشي. 
طلع ماجد و تالا و ركبوا العربية متوجهين للشركة. 
فى المكتب 
يونس:  فى إيه يا مصطفي. 
مصطفي:  بصراحة كده عارف الدكتور بتاع العلاج الطبيعي طلع مين. 
يونس:  مين. 
مصطفي:  نغم الكردي يا بابا. 
يونس بصدمة:  نغم اللى كانت مرات عادل. 
مصطفي:  أيوه يا بابا. 
يونس بحزن:  ربنا يستر،  أخوك ظلمها كتير و لسه لمه تعرف الحقيقة ممكن متسامحش أخوك أبداً. 
مصطفي:  يعنى أنتَ مش مضايق يا بابا. 
يونس:  لا مش مضايق،  أنتَ عارف إن طول عمرى بحب نغم بس كنت رافضها عشان أبوها الكردي لمه كان بيسرق الصفقات و الأوراق بتاعت الشركة بتاعتنا،  لكن أنا طول عمرى بحب نغم و بتمنى أنها ترجع لأخوك و تسامحه. 
مصطفي: و أنا كمان يا بابا عادل طول عمره كان بيحبها و هى لسه بتحبه،  عمتن أول جلسة ليه النهارده و هنعرف كل حاجه مع الوقت. 
فى الشركة 
سارة:  أرسلان أنا زهقت،  انا جايه معاك عشان اتفرج على الشركة مش عشان أقعد زى الكرسي اللى انا قاعده عليه. 
أرسلان بغيظ:  سبحان الله رحم الله امرء عرف قدر نفسه و أنتِ عارفه نفسك. 
سارة بعصبية:  انا هنزل اتفرج على الشركة لوحدى. 
أرسلان بعصبية : لا خليكى قاعده هنا كل الموظفين كانوا بيتفرجوا علينا و احنا داخلين بسبب اننا لابسين زى بعض. 
سارة:  و أنا إيه زنبى هعرف منين أنك هتلبس نفس لون فستانى. 
الباب بيخبط و بيدخل أسر من غير ما أرسلان يقوله يدخل. 
أسر:  فى إيه يا عم الشركة كلها بتتكلم انك جايب موزه معاك و لابسين زى البعض و بيقوله انها قمر و بعد كده بيبص أسر جنبه بيلاقى سارة....  طلعت قموره فعلاً. 
أرسلان بغضب جحيمى:  مين دى اللى موزه و قموره ده أنتَ أيامك سوده و بيمسك أسر من القميص. 
أسر بيحاول يلطف الجو:  أنا أسف يا عم ده مش كلامى ده كلام الموظفين. 
سارة بغضب:  اهدى بقا و هتتخانق مع صحبك قدامى. 
أرسلان بغضب:  أنتِ تسكتى خالص مسمعش صوتك،  عجبك أنتِ كلام الموظفين عليكى. 
سارة بدموع وصوت شهاقتها عالى:  أنا مالى عملت إيه. 
أسر:  اهدي يا أرسلان محصلش حاجه لى ده كله. 
أرسلان بغضب: اسكت أنت. 
تدخل واحده من الباب لبسه شورت و تيشرت كت و بتجرى على أرسلان و بتحضنه. 
_ أرسلان حبيبي وحشتنى إيه اللى بيقولوا فى الشركة ده و بتبص لسارة بقرف:  مين دي يا بيبي. 
أرسلان بخوف: .......  سارة. 


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent