Ads by Google X

رواية ليلى وبراء "ذبول" الفصل الحادي عشر 11 - حكايات ميرا

الصفحة الرئيسية

رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الحادي عشر 11 بقلم أميرة محمد

رواية ليلى وبراء ذبول كاملة

رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الحادي عشر 11

_ ليلي جوزك عايزك براااا
_ براء ؟؟
_ امها خرجت وهيه كانت هتلبس وبدون مقدمات براء فتح عليها باب اوضتها كانت لسه هتزعق فيه بس سكتت لما شافت فريده وادم 
_ حضنتهم : حبايب قلبي وحشتوني اوي 
_ ادم : وانتي كمان ي مامي وحشتيني اوي مشيتي ليه وسبتيني 
_ ليلي مكنتش عارفه تقوله اي بصت علي فريده لقتها ساكته 
_ مالك ي فريده انتي كويسه 
_ يلا ي فريده خدي اخوكي واطلعي عند منتصر لحد م اتكلم مع ليلي شوية 
_ حاضر ي بابا 
_ فريده وادم طلعوا وبراء راح قفل الباب وراهم 
_ بتوتر : بتقفل الباب ليه ؟
_ بص عليها كانت لابسه قميص ابيض بحمالات لحد الأرض مفتوح علي رجليها من الناحيتين 
_ اتوترت وانكسفت وراحت لحد الدولاب طلعت حاجه تلبسها ، براء شدها من وسطها لحضنه 
_ نفسهم بقي واحد وهيه متوترة وخايفه وعيونها دمعو 
_ براء اول م لقي دموعها نزلت بعد عنها مسافه كبيرة 
_ بصدمه : هوة قربي مني بيضايقك اوي كده 
_ بدموع : ل...لا بس ....بس 
_ بهدوء : تمام انا جيت بس عشان ادم فضل يعيط عليكي اول م رجع من المدرسه
_ مسحت دموعها : هتخليه معايا ؟؟
_ مش هينفع 
_ بحزن : ليه ؟؟
_ عشان مدرسته 
تعالي معانا يلا 
_ لا مش هرجع تاني ي براء ، دا مش بيتي ومليش مكان فيه ولا حتي ......!!!
_ ولا حتي اي ي ليلي ؟؟؟
_ ولا حتي ف قلبك 
_ قرب منها : ليلي اللي شوفتيه الصبح دا كان......!!
_ قاطعته : صدقني مش مهم 
_ بحزن : انتي شايفه كده 
_ أيوة ي براء 
_ كان هيتكلم بس فريده وادم دخلوا 
_ مسك ايديهم : يلا عشان نمشي 
_ ادم فلت ايده وراح حضن ليلي : مش عايز اروح انا هفضل هنا مع ماما 
_ بغضب : ادددددم اسمع الكلام
_ الولد بقي ماسك ف ليلي وهوة بيعيط 
_ بحب : براء عشان خاطري سيبه معايا النهارده 
_ بهدوء : مينفعش ي ليلي 
_ ارجوك سيبهم يباتوا معايا النهارده وبكرة خدهم 
_ تمام 
_ براء باس رأسهم وسأبهم ومشي 
_ ابتسمت : وحشتوني اووي ؟؟
هقوم اعمل وناكلها سوااا
_ فريده : ليلي هوة انتي عايزة تاخدي بابي مننا 
_ مين اللي قالك كده ي حبيبتي 
_ مامي 
_ لا مش صح انا بحبكم وعمري م اعمل كده ، وبابا بيحبكم اوي ومستعد يعمل اي حاجه عشانكم 
_ فريده ابتسمت بس ليلي حست انها مقتنعتش 
قالت ف سرها : سيبي الايام تثبتلك ي فريده 
_ ليلي قامت عملت كيكه واكلوها سوااا وحكتلهم حدوته قبل النوم وناموا وهما حاضنينها 
بقلمي أميرة محمد محمود
___________
_ ماجد واقف مع سلمي ف الصيدليه ، بس هيه مبتكلموش وبترد علي قد السؤال ، فاضل نص ساعه ويقفلوا ويمشو 
_ ابن الدكتور أيمن دخل 
_ اذيك ي سلمي اخبارك اي 
_ ابتسمت : الحمد لله ي دكتور عماد 
_ اخبار الشغل اي ؟
_ كله تمام الحمد لله 
_ بص لماجد : ماجد مش كده ؟؟
_ حضرتك تعرفني 
_ سلمي حكتلي عنك وبتشكر فيك اوي 
_ ابتسم : شكرا لحضرتك 
_ قعد يدردش مع سلمي بخصوص الشغل ، وبعد شويه قفلوا ومشوا ، بس ماجد كان مخنوق عشان سلمي مش بتكلمه ، وكبرياءه مانعه يعتزرلها 
_ روح البيت واول م دخل لقي مامته قاعد ف الصاله مكشرة 
_ اتخض : بسم الله الرحمن الرحيم في اي يماما قاعد كدا ليه ؟؟
_ مستنياك ي روح امك 
_ بضيق : نعم ي امي عايزة اي 
لو عايزة تتخانقي صدقيني انا مش قادر لاني جاي من الشغل تعبان 
_ بغضب : لا تعلالي هنا 
انت حالك مش عاجبني بقاله يومين 
_ بهدوء : ي ماما ي حبيبي هوة بشوفك غير علي معاد النوم ، مش ببقااا ف الشغل 
_ بضيق : انت نسيت كلامك 
_ ماجد فهم قصدها : لا منستش 
_ ضحكت : طب انا عندي خبر حلو ليك 
_ اي هوةة،؟؟؟
_ ليلي سابت البيت 
_ بصدمه : اييييه ؟؟
_ بإستغراب : مالك مصدوم كدا ليه ؟؟؟
_ بتوتر : ل ....لا حاجه انا داخل انام بعد اذنك ؟؟
_ قبل م يدخل اوضته بصلها وقال : ماما 
_ نعم ي حبيبي 
_ بتردد : انتي ليه مبتحبيش براء زي م بتحبيني هوة مش ابنك برضو 
_ مستانش منها رد ودخل اوضته وهيه غصب عنها عيطت 
_ ماجد لام نفسه عشان قال لامه كده افتكر سلمي وطلع تليفونه واتصل عليها 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ بقلق : أيوة ي استاذ ماجد أنت كويس ؟؟
_ بإستغراب : استاذ ؟؟
_ أيوة 
_ سلمي انا عارف انك زعلانه مني بسبب رد فعلي امبارح ، صدقيني مكنتش اقصد 
_ بدموع : لا عادي مزعلتش انت معاك حق 
_ بحزن : سلمي انا اسف ورب الكعبه م كنت اقصد 
_ انت ليه بتبررلي ؟؟
_ عشان مش عايزك تكوني زعلانه 
_ ليه ؟؟
_ هوة اي اللي ليه 
_ ليه مش عايز تشوفني زعلانه 
_ اتنهد لانك صديقه مقربه مني وساعدتيني كتير هااا لسه زعلانه 
_ ابتسمت : لا خلاص مش زعلانه 
_ حيث كدا بقااا ممكن اعزمك علي قهوة بعد الشغل ؟
_ موافقه 
_ خلص معاها المكالمه واستغرب نفسه ازاي بيكلمها كدا لا وكمان عزمها علي قهوة ، فضل عقله يودي ويجيب لحد م تعب ونام 
بقلمي أميرة محمد محمود
_________________
_ براء قاعد لوحده ف بيته متضايق بسبب اللي بيحصل ، مش عارف ايمان طلعتله منين 
_ احساس بالذنب تجاه ليلي بيقتله حاسس انو بيظلمها معاه وهيه من حقها تختار 
_ اتصل علي ليلي بعد تفكير طويل أن الوقت أتأخر 
_ أنت كويس 
_ لا 
_ مالك فيك اي 
_ بحزن : تعبان اوي ، حاسس ان نهايتي قربت 
_ بلهفه : بعد الشر عليك ي براء متقولش كدا تاني 
_ الولاد ناموا 
_ أيوة من بدري 
_ هعدي الصبح أخدهم عشان المدرسه
_ لا احنا رايحين بكرة نتفسح 
_ نعم ودا ايه ان شاء الله
_ اهدي متتعصبش 
_ طب ومددرستهم 
_ ببرود : خدتلهم إجازة 
_ جز علي سنانه وقال بتلقائيه : ي ولي الصابرين 
هما ولادي ولا ولادك 
_ ليلي زعلت اوي بس مبينتش : ولادي انا ؟؟
_ وقفلت ف وشه السكه وقعدت تعيط وهيه حضناهم 
_ براء اتعصب من نفسه عشان قال كده وبقي مش عارف ينام ، فضل يفكر طول الليل 
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
_ الصبح طلع والوقت أتأخر ام ليلي قلقت علي بنتها ، دخلت تصحيها الولاد قاموا وهيه لا 
_ عماله تهز فيها والعيال بقوا يعيطوا مفيش فايده
_ عمها جه بسرعه وشالها وطلع بيها علي المستشفي 
google-playkhamsatmostaqltradent