رواية روز وعشقها المحرم الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا عبد الحميد
رواية روز وعشقها المحرم الفصل الحادي عشر 11
زين بهدوء زي مسمعتيني أدهم مش ابوكي
امين بغضب لاء ابوكي بس هو ميعرفش وعندى دليل...
روز انتوا بتقولوا ايه يعني انا بنت مين حالا
زين بهدوء معرفش انتى بنت مين بس مش بنت أدهم وانا بحبك منغير ماعرف انتي بنت مين
لتنظر لهم روز بذهول
فيقول امين بثقه متصدقهوش انتى بنت أدهم بس هو ميعرفش
اتفضل روز وتتركهم وتذهب دون أن تستمع إليه ويحاول زين اللحاق بها ولكنه لم يستطيع
وفي نهاية اليوم كان امين وزين يجلسان بانتظار روز ويلوم كل منهم الآخر على ما حدث ولكن شجارهم توقف بسبب تأخر الوقت وعدم عودت روز فاتصل امين بادهم ليخبره بما حدث فعاد امين للمنزل مسرعا بغضب وتشاجر معهم ثم بداء كل منهم يبحث عن روز بمكان لم يجدوها ظل الجميع يبحث عنها ثلاث أيام بلا أي أثر في اقسام الشرطه والمستشفيات وفي كل مكان حتى حنين لا تعرف عنها شئ حتى هاتفها مغلق منذ خرجت من القصر
في منزل بسيط كانت تجلس بين بعض الزهور والرياحين على ارجوحه يدوية الصنع وتتذكر كل شئ مر عليها منذ سنوات وإلى الآن منذ أدركت كيف تتحدث كان أول كلمة لها بابا كانت شديدة التعلق به وهو كذالك فكيف يمكن أن لا يكون هو والدها كيف
كانت تستعيد ذكرياتها باكيه حتى دخلت عليها امراه كبيرة السن قائله مش ناويه تبطلى عياط بقا بقالك تلات ايام وانتى على الحال ده يا حبة عيني وحالك لا يسر عدو ولا حبيب
روز بألم زهقتي مني يا داده
لتجيبها المراه بسرعه عمرى يا بنتي ده انتي بنتي إلى مخلفتهاش أن مشالتكيش الأرض اشيلك فوق راسي
لتنظر لها روز بحزن وتقول في نفسها إذا كان ابويا رماني انتي ال هتشتريني يا داده
امسكت روز هاتفها بألم وقامت بفتحه لتجد مئات المكالمات والرسائل من زين وادهم وحنين وعمها فتحت روز رسائل حنين ثم أرسلة لها رساله بانها ستقابلها قريبا ولاكن لا يجب أن يعلم احد ثم وضعت هاتفها وضع طيران وبدأت بقرات الرسائل وبدأت برسائل زين التى كانت تظهر لها كم اشتاق اليها وكم هو قلق
ثم تبعتها برسائل أدهم الذى كان ينكر ما قيل عن أنها ليست ابنته وبعد يومين تحول موقفه لرسالة اعترف لها بحبه فأجهشت روز بالبكاء وظلت هكذا حتى جفت دموعها ونامت على تلك الارجوحه ولم يوقظها احد نظرا لانشغالهم وعندما تعمقت بالنوم سقطت من الارجوحه فاستيقظت بألم وقامت بصعوبه تتحامل على احدي قدميها لانها تشعر بألم في الاخر فربما ألتوت اثر وقعتها ثم اتجهت إلى شجره قديمه وجلست في ظلها واسندت ظهرها عليها وبدأت تقرأ رسائل امين التى تأكد انها ابنت اخيه ولكنه لا يعرف لسبب ما ولو أعطته فرصه لأكد لها الأمر
ظلت روز تفكر حتى اتجهت لتقابل حنين فتوجهت إلى النادي حيث اعتادت من حنين التواجد كلما حزنت وفعلا وجدتها تمسك هاتفها وتقل في رسائلهم وصورهم وتبكي
فاقتربت منها واحتضنتها من ظهرها بحب وقالت وحشتيني يا نونه
فقفزت حنين بسرعه وصرخت بسعاده واحتضنت صديقها بحب وهى تقول وحشتيني يا ندله ثم تذكرت اختفائها المفاجئ وبدأت تضربها بغضب وغيظ بينما بدأت روز بالصراخ والركض امامها حتى هدأ غضب حنين عندنا رأت حركة قدم روز المصابه وشاهدت الضمادات فنظرت لها بقلق وقالت ايه ده يا روز
روز بضحك وقعت من على المرجيحه يا اختشي
حنين بمزاح تستاهلى عشان اتمرجحتي من غيري
بس ايه إلى حصل فهنيني وكنتي فين كل ده
روز بضحك كنت فين فمش هقولك لكن السبب......
ثم حكت لها روز ما حدث
حنين طب وبعدين
روز مش عارفه
حنين بس لازم تعرفي
روز هاحاول ثم نظرت روز لساعتها وقالت أنا اتأخرت قوي لازم امشي المهم اطمنى على انا يوم او اتنين وهاجس أشوفك باى ثم ذهب بسرعه وخرجت من باب النادي وإذا بزين يدخل مسرعا ويتجه لحنين ويقول فين فيروز
حنين مشيت حالا
خرج زين أسرها فلم يجدها فعاد غاضبا لحنين
زين بانزعاج مأخرتيهاش ليه
حنين مادتنيش فرصه يا زين
زين الطريق كان واقف واتعطلت جامد رغم انى اختصرت الطريق كذا مره واول مشوفت رسالتك وفيها ريكورد بصوت روز
حنين والله حاولت أعطاها معرفتش
زين بانفعال اكيد مبعدتش كتير انا هادور عليها وخرج باحثا عنها
اما روز فقد اتجهت إلى طبيبها حسب موعدها ولكنها بكرة قليلا خشية أن يكون هناك من يعرف بالامر وينتظرها
وانتظرت دورها ثم دخلت فتعجب الطبيب من موعد حضورها ولكنه لم يتحدث منتظرا منها الحديث فقد شعر أن هناك شئ غير عادي
فحكت لها روز ما حصلت
الطبيب بابتسامه وده يزعلك في ايه مش ده أدهم حبيبك إلى اعتبرتى حبه لعنه اهو طلع مش ابوكي
روز بس انا مكنتش عايزه كده
الطبيب بتعجب امال كنتي عايزه تفضلي تحبيه وهو ابوكي وتفضلي تلومي نفسك
روز بحزن وهو كده انا هيكل الوم نفسي مانا برضوا بالومها
الطبيب بدهشه ليه يا روز انتي بتحبي أدهم وهو كمان بيحبك والى كان مانع الحب ده هو الرابط الى بينكم وكونه ابوكي فحالا بقي سهل تحبيه وتكوينى معاه
روز بألم كلم مش فاهمين انا حبيت أدهم وهو ابويا ودي المشكله على الأقل هو حبني وعارف انى مش بنته بس انا مكنتش اعرف ودى فى حد ذاتها جريمه وتستاهل انى الوم نفسي
الطبيب طب وحزنك ده ليه....؟
ايه سببه ؟
روز بحزن واضح لو عشت عمرك كله وشايف شخص ابوك وفجاءه طلع مش ابوك ومحدش يعرف ابوك هتحس بايه
الدكتور صدمه وزعل اكيد
روز بس انا بقا صدمتي أضعاف عشان مكنش ليا اب وبس ده كان حبيب وصاحب وكل حاجه
الطبيب وده ميستهلش تنسي وترجعي بطبيعتك
روز بألم ياريت ينفع بس صعب
الطبيب طب زعلك من مين أدهم ولا حد تانى
روز بحزن من كل الناس أولهم ابويا رماني ومهتمش بوجودي وسألني الدعم باشا اتبنانى ويربيني ومسالش عن بنته افرض أدهم جه يوم ورماني وانكر نسبي ليه كان حصل ايه ...؟
الطبيب أدهم باشا مستحيل يعملها يا انسه فيروز
فيروز لا ممكن يعملها ايه يمنعه
الطبيب بمنطقه كده حاجه واضحه اولا بيحبك فمش هيكشف الحقيقه وثانيا كان رافض انك تعرفي ف إزاى كان هرميكى وينكر نسيك ليه
روز بحزن معرفش.....
الطبيب طب ليه أدهم قالب عليكي الدنيا لديه فرصه واسمعيه
روز هيكذب عليا وهيخبي او هيقول كلام يحرجني
الطبيب مظنش إلى خلاكي تحبيه الحب ده كله وهو حب محرم ممكن يجرحك
روز بحزن معرفش .....معرفش
الطبيب أو بتهربي من حزنك وخوفك من المواجه بيمنعك
روز معرفش ...
الطبيب لاء عارفه بس بتنكري خايفه احساس الأبوه إلى عند أدهم تجاهك يغلب احساس الحب أو العكس ويفضل ديما في حاجز بينكم
لتنظر له روز بألم وانكسار وتقول يمكن
الطبيب بثقه انتى عارفه وانا عارف ياروز أن دي الحقيقه
لتقف روز وتحمل حقيبتها وتخرج مسرعه من بين دموعها وتتجه إلى النيل لتجلس أمامه بحزن حتي تبدأ الشمس بالذهاب فأذا بها تجد شخصا يضع يده على كتفها ويقول المنظر تحفه بس ناقصه حبيب وانتي شكلك لوحدك فإن كان على الحبيب انا موجود وجلس بجانبها ممسكا يدها فالتفتت روز بعد أن حققت دموعها لتتضح لها الرؤيه وكادت تصرخ به ولكنها قالت بصدمه زين
زين بهدوء عامله ايه
فاذا بها بدون وعى منها تقترب منه وتقول بحنان وحشتني وتخفي وجهها في قميصه وتجهش في البكاء فيقوم هو بالتشديد في احتضانها بحنان ويقول مينفعش ملاكي دموعه تنزل يا فيروز
وانتي فعلا شخص نادر زي حجر الفيروز
لترفع هي وجهها وتقول أنا مش بحب ادهم انا بحبك انت بس .......
ثم صمتت قليلا واختاروا ماذا تقول فأذا بزين يكمل قائلا بس أدهم اول احساس الحب في قلبك بس هو فعلا ابوكي لكن ميعرفش
روز بصدمه ازاى...؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روز وعشقها المحرم "اضغط على اسم الرواية