رواية عشقت منقذتي الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين سامي
رواية عشقت منقذتي الفصل الحادي عشر
عشق بصدمه:الاوراق وقعت من ايدها يخربييييتك
احمد :نعم
عشق :ق قصدي اللي دخل دلوقتي يبقي ز زين باشا يعني هو مش راجل عجوز وسنانه واقعه وكده وده ابنه
احمد :هههههههه انتي اول مره تشوفيه بما انك لسه جديده مش كده
عشق :يا اخي ياريتني ماشوفته انا كده اترفدت وش وبتلم حاجتها فأنا هاخد بعضي وهاخد حاجتي بالأدب بدل ما اخدها بقله الأدب واتكل ع الله انا
أحمد :هههههه طب قابلي بقي ردي يختي
عشق بصت علي التليفون اللي ع المكتب ورفعت السماعه أ الو
زين :تكوني عندي حالا بالاوراق اللي طلبتها عشق بصت للسماعه ونزلتها
أحمد :شوفي عاوز اي بدل ماتندمي زين باشا مبحبش التأخير ف الشغل بالذات
عشق: عنه ماحب انا مبخافش من حد انا كده كده ماشيه ولسه بتخطي خطوه رن جرس الانذار بيستعجلها
عشق يوووه وحطت حاجتها وخدت الورق ودخلت
أنااا انا اسفه انا مكنتش
زين: بلغي رحيم باشا وادهم باشا ان عاوزهم ضروري
عشق ف سرها:اي الغرور ده شكل انا وانتا كده مش هنعمر مع بعض
زين رفع وشه من اللاب وبصلها عاوزه تقولي حاجه تاني
عشق :هو انا كنت قولت اولاني احم قصدي رحيم باشا بيبلغ حضرتك ان في اجتماع انهارده الساعه 12
زين: قبل الاجتماع يكونوا عندي هنا وياريت ماتنسيش تبقي تقفلي سماعه التليفون كويس افتكرت لما نزلت السماعه وشتمته ومخدتش بالها هيا قفلت الخط ولا لا يعني هو سمع اخر كلام بينهم عشق وشها احمر من الإحراج وخرجت يعني كان لازم انجر من لساني الطويل واغلط فيه اهو هيستقصدني دلوقتي ده لو مطردنيش من الشركه كلها بلغت رحيم في التليفون وأدهم مبيردش يووه ماترد انتا كمان هضطر اروح بنفسي لأبو عين زايغه ده وقامت عشان تروحله ربنا يستر وميتهزقش مني ع الصبح كفايه اللي حصل من شويه عاوز يعمل فيها جدع وجنتل وهو معفن اصلا
في مكتب أدهم
رفيف:حضرتك طلبتني
أدهم بيبصلها من فوق لتحت وبعدين أفتكر رحيم اتعدل واتكلم جد احم كنت عاوز اوراق الصفقه الجديده
حد بلغ زين باشا ان في اجتماع
رفيف:اكيد بلغوا السكرتاريه بتاعته زي مابلغوني اقول لحضرتك
أدهم:اه تمام أنااا كنت عاوز اعتذر عن سوء التفاهم اللي حصل المره اللي فاتت وبما انك بقيتي السكرتيره الجديده ويعتبر هنقضي اغلب الوقت مع بعض فمينفعش نشتغل سوا واحنا بينا اي حاجه مش لطيفه يعني اعتبريني مش رئيسك اعتبريني زميلك هنا شغال زي زيك ومد ايده ليها صافي يالبن
رفيف بإبتسامه :مدت ايدها حليب ياقشطه
ف نفس الوقت فتح باب المكتب رحيم بصلهم الاتنين وايدهم ف ايد بعض كانت جايه من وراه عشق اللي وقفت تنحت ورا رحيم اما شافتهم
عشق يخربيتك حتي السكرتيره بتاعتك مسبتهاش
رفيف شدت ايدها بسرعه من ايد أدهم أنااا أنا كنت
رحيم وعيونه بطق شرار بص لأدهم اللي راح قعد بإحراج ف مكتبه وهو عارف رحيم هيفكر اي فيه دلوقتي
رحيم :زين باشا كان عاوزني انا وانتا ف موضوع مهم قلت اعدي عليك نروح سوا نشوف ف اي وبص لرفيف بس واضح ان حضرتك مش فاضي
رفيف :رحيم انا قصدي رحيم باشا انا كنت رفع رحيم ايده ف وشها عشان تسكت من غير مايبصلها حتي هو منعها انها تشتغل في الشركه دي ومع ادهم بالذات فكر انها هتخاف علي زعله ومش هتيجي تاني بس معملتلوش اي اعتبار واتحدته واشتغلت مع أدهم
أدهم: رحيم لو سمحت انا مسمحلكش تلمح لحاجه ايا كانت اي هيا بالطريقه دي
رحيم بصله بغضب ومشي
رفيف خرجت بإحراج علي مكتبها
أدهم لعشق انتي عاوزه اي انتي كمان
زين باشا عاوز حضرتك رنيت ع التليفون مبتردش جيت أبلغك
أدهم :طب اتفضلي اطلعي برا دلوقتي
عشق وهيا ماشيه :اي قله الذوق دي هو انا كنت قلتلك امسك ايد الرايحه والجايه يكش تولعوا انتوا الاتنين انا مالي
في فيلا زين العابدين
كانت نايمه علي سجادتها في الأوضه بعد ما التعب غلبها ونامت وهيا بتصلي فتحت عنيها بتعب وقامت تاخد شاور يفوقها شويه بتكلم نفسها تحت الميه وهيا سرحانه أنا مش لازم أسكت اكتر من كده انا لازم أوقف اللي اسمها فريده دي عند حدها مش ممكن أوافق علي حاجه زي دي
خرجت من الحمام لمحت حاجه ع السرير راحت بإستغراب تشوف اي ده فستان محجبات ومعاه حجابه
غرام :اي ده اي اللي جاب ده هنا
فريده من وراها :أنا أنا اللي جبته عشان تحضري كتب كتابك بيه
غرام شهقت بصدمه ورجعت لورا: كتب كتاب مين أنا مستحيل أوافق ع اللي انتي بتقوليه ده
فريده :ههههههههه هتوافقي برضاكي او غصب عنك
غرام بتحدي وان موافقتش:فريده يبقي الصور دي هتكون ماليه النت والأخبار والمستشفي بتاعتك كمان خليهم يتأكدوا انك مش مخطوفه وانك فعلا هربانه مع حد لا وعايشه حياتك كمان من غير ماتتجوزي
غرام بصت للصور بصدمه: انتي ازاي تعملي كده
فريده:قفلت الموبايل وشالته من قدام وشها أنا عارفه ان زين باشا اي واحده تتمناه يبصلها بس مش مكنتش عارفه انتي عملتيله اي عشان يدافع عنك ويخاف عليكي لحد ماشفتكم ف حمام السباحه مع بعض ساعتها عرفت نيتك بالظبط تعيشي ف دور البريئه المظلومه لحد ماتصعبي عليه ويبدا يحبك وبعد كده تجريه لحمام السباحه قال اي مش بتعرفي تعومي وقربي منه وامسكي فيه أوي عشان انتي خايفه ياحرام ومش بتعرفي تعومي وبعدين تبو
غرام:بس كفايه انتي اي ياشيخه مش هتبطلي الافترا اللي انتي فيه ده انا لا لفيت ولادورت علي حد انا فعلا مابعرفش اعوم وابنك هو اللي باسني واهو عندك اشبعي بيه وسيبوني اخرج من هنا
فريده :واما انتي محترمه اوي وشريفه سيبتيه ليه ممنعتيهوش ليه ولا لقتيها فرصه ماتتعوضش
غرام رفعت ايدها تضربها بالقلم: اخررسي قطع لسانك
فريده مسكت ايدها قبل ماتضربها دا انا اللي هقطعلك ايدك دي لو فكرتي تمديها تاني انتي لسه مشوفتيش حاجه وان معملتيش اللي قلتلك عليه ورفعت التليفون ف وشها صورك الحلوه دي هتبقي ف كل المواقع بكره واه لو احتجتي اي حاجه اطلبيها من ليلي انا وصيتها عليكي ومدت ايدها تحت دقن غرام ترفع وشها وهيا بتعيط زقت ايدها بعيد عنها ع العموم متتأخريش ياقطه عشان عاصم عصبي جدا وممكن يعاقبك وانتي عارفه عقابه عامل ازاي ههههههههه وسابتها وخرجت بصقت غرام مكانها منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يافريده
في مكتب زين
دخل رحيم بغضب وقعد قدام زين من غير مايتكلم
زين رفع عينه من الورق اللي قدامه بصله خير مالك
رحيم :مفيش
زين :مفيش ازاي انتا مش شايف وشك عامل ازاي فتح الباب ودخل أدهم اللي بيبص لعشق وهيا علي مكتبها نظره كلها غل بصتله هيا بتحدي وقفل الباب ف وشها
عشق:تقولش بتقفل باب الجنه ياخويا ولا كأن واحده قمر زيي قاعده عدي دخل ومعبرنيش ولا يكونش أنا اللي مش مسيطره لا لا أنا زي الفل وتمام اهو خمسه عليا يكش يولع أنا مالي وكملت شغلها
رحيم بص لأدهم بغضب وغل وأدهم بادله نفس النظرات زين ساب الورق من ايده وبصلهم الاتنين
لا بقي الموضوع شكله كبير وانا لازم اعرف في اي
رحيم :أسأله
زين: في اي يا أدهم
أدهم:وأنا اعرف منين هو قالب وشه كده عليا من غير داعي
رحيم:واللي عملته من شويه ده شايف انك عادي ومعملتش حاجه
ادهم :عملت اي يعني سكرتيره عندي وانا حر يا أخي انتا مش هتحاسبني
رحيم :لا بقي هحاسبك عشان هياتخصني وانتا عارف الكلام ده كويس
زين بصوت عالي :بسسسسس خلاص خلصتوا خناق كل الخناقه دي عشان سكرتيره مش حذرتك يا أدهم تبطل شغل الهلس بتاعك ده
أدهم :زين دي السكرتيره بتاعتي كان حصل بينا سوء تفاهم وكنت بحاول نتصافي عشان نقدر نشتغل مع بعض مش اكتر الأستاذ بقي فهم حاجه تانيه دي حاجه تخصه مش تخصني انا
زين :رحيم انتا تعرف البنت دي
رحيم بتوتر:ايوه دي تبقي جارتي و و
أدهم بمرح بيحاول يلطف الجو هو كان بيستفزه مش اكتر عشان يوصل لغرض معين ف دماغه
وكمل وتبقي الجو بتاعه كمان
رحيم :ماتحترم نفسك بقي يا أخي ولا عشان الواحد ساكت هتسوق فيها
زين :الكلام ده صحيح يارحيم
رحيم :لا لا طبعا مش صح دا هو بس كان بيهزر انتا عارف ان هزاره رخم زيه
زين :اه ماهو عشان كده كنت داخل ولا اللي مقتولك قتيل وبص لأدهم وانفجروا الاتنين ف الضحك
رحيم لقهم بالأقلام اللي ع المكتب هزاركم سخيف زيكم
زين بجديه احم:خلينا ف المهم اللي كنت بعتلكم عشانه
رحيم :خير يارب
زين :هو خير انا يعني كنت عاوز أقول
أدهم :انجز ياعم الحبيب
رحيم :حبيب الله الله الظاهر ان في حاجات ابتدت تحصل من ورا ضهري هيا لسه هتحصل هيا حصلت خلاص ولا كان ليا لازمه ف ام الشركه دي
زين :حيلك حيلك ياعم رحيم مكنتش كلمه يعني وبرق لأدهم بعنيه عشان يسكت
أدهم:الله وانا مالي يالمبي منتا اللي يشوف منظرك يقول انك رايح تتجوز
زين بتوتر:اه ماهو ماهو يعني
غمز أدهم لرحيم بعينه وشاورله علي زين وعلي قلبه ان في حد يعني
رحيم:قام سلم عليه هو وأدهم ف نفس واحد
الف مبروك يا حبيب أخوك
ألف مبروك يا غالي الحمد لله ان هنخلص منك والنحس هيتفك
ولفوا وشهم هيمشوا
زين بجديه وصوت عالي :اقفوا مكانكوا انا لسه ماكملتش كلامي
لف ادهم ورحيم وشهم في الارض بيضحكوا
زين :هو انتوا هتعملوني الحفله بتاعتكم ولا اي
ايوه انا نويت اتجوز مش عيب ولاحرام غمز رحيم لادهم اللي واقف جمبه بايده كمل زين ومش حب علي فكره زي ماتوقعتوا انا بسس حسيت ان هيا اتظلمت كتير بسببي ومينفعش اسيبها تتجوز الحيوان اللي اسمه عاصم ده والا هبقي بظلمها للمره الثانية
رحيم بإستغراب جواز مين وظلم اي وايه اللي دخل عاصم في الموضوع
ادهم بصوت واطي عشان زين مايسمعوش وهو عاطيهم ضهره :هبقي أفهمك بعدين
زين لف وشه ليهم أنا قولت لازم اخد رأيكم بما اننا احنا التلاته واحد وموضوع مهم زي ده لازم تكونوا عارفين بيه
أدهم :طب وده قرارك لوحدك ولاا
زين قصدك اي
رحيم قصده ان قرار زي ده لازم تكونوا متفقين عليه مع بعض
زين :لا انا لسه مخدتش خطوه زي دي وكلمتها الحقيقه ان معنديش الجراه الكافيه لكده
أدهم:حط ايده علي دماغه يادي الوكسه معتش وقت
زين :معتش وقت علي اي
أدهم:ماهو كتب كتاب غرام علي عاصم اانهارده
زين قام من مكانه بغضب:اي اللي انتا بتقوله ده وعرفت منين الكلام ده
من قاسم هو اللي حكالي كل حاجه من بدايه الحكايه لاخرها وهو كمان اللي كان بيجيب الفستان اللي غرام هتلبسه انهارده ساعه كتب الكتاب
زين بغضب القلم اتكسر ف ايده: فريده اكيد
كل ده تخطيطها مش هسمحلها تضيع واحده تانيه كفايه واحده ضاعت من ايدينا والله اعلم هترجع تاني ولا لا انا لازم اروح الحقها قبل ماتغصب عليها تتجوزه
رحيم:اهدي بس يازين لازم نفكر اول عشان نعرف هتتصرف ازاي وبعدين مين قالك انها مغصوبه مايمكن هيا موافقه
زين :لا مش موافقه
أدهم وهو يرفع حاجبه بفرح :هيا قالتلك كده
زين بإحراج:لا انا عارف لوحدي
رحيم :امممم يالئيم انتا شكلكوا مخلفين ف السر وعامل فيها غلبان قدامنا
أدهم :مخلف اي ياعم دا اخره يتفرج عليها وهيا بتضيع منه
زين :وانتا عاوزني اعمل اي يعني اروح اقولها انا بحبك وعاوز اتجوزك
رحيم :واي المانع مش احسن ماعاصم هو اللي يقولها كده
زين :ده يبقي اخر يوم ف عمره عاصم ده حسابه لسه تقيل معايا علي كل المصايب لللي عملها
ادهم: يبقي خلاص انتا تروح انهارده وتقولها الكلمتين دول
زين :كلمتين ايه
أدهم:انا بحبك وعاوز أتجوزك ومستحيل تكوني لحد غيري
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت منقذتي" اضغط على اسم الرواية