رواية أحببتك فخسرتني الفصل الحادي عشر بقلم نرمين محمد
رواية أحببتك فخسرتني الفصل الحادي عشر
فى ألمانيا صباحاً.
على أحد الشواطئ....كانا هند ومراد يتمشيان على الرمل ويتحدثون فى أمور عدة منها المهمه ومنها غير المهمه....وهند كانت سعيدة للغايه لتقرب مراد الشديد منها ويحاول أن يصلح علاقتهما....ومراد لا يعرف لما هو سعيد إلى هذه الدرجه معها هل يمكن أن أكون احببتها لا لا....لكن مراد ايها الاحمق انت لا تعرف بحبك لها الان ولكن بعد فوات الاوان ستتأكد أيضا انك وقعت فى شباك عشقها.....
مراد بأبتسامه= بقولك تيجى نجيب جيلاتى يا جنيتى.
هند بسعادة و ابتسامه هى الأخرى= ايوا بحبهااا هاتلى وحياتك.
مراد بقهقه= واخد بنت اختى معايا انا صح.
هند وهى تضع يداها على خصرها= مش عاجبك يا سى مراد.
شدها من خصرها حتى اصتدمت فى صدره و بغمزة= لا عاجبنى ونص كمان .
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه سريعا....أما هو فيضحك ويستمتع بخجلها هذا......ثم التقط جانب شفتيها بقبله سطحيه....أما هى فشهقت بخجل .........ثم ذهب لإحدى المحلات لشراء المثلجات ......بعد وقت جاء لها بطعم الفانيليا التى تعشقها وهو بطعم القهوه الذى يحبها......ظلوا يأكلوها وهى تتثرثر بأى أحاديث معه .
هند عندما لاحظت مراد شارد فى هاتفه وهم جالسين على الرمال خطرت ببالها فكره مرحة مثلها.....ثم فى لحظة كانت مثلجاتها على انف وفم مراد....الذى اتسعت أعينه من الصدمه بفعلتها تلك ....فنظر لها عندما وقعت مثلجاتهما الاثنان ...وفى أقل من خمس ثوانى كانت هند تركض حافيه على الرمال و هو ورائها و يتصنع العصبيه مع بعض المرح.
مراد بعصبيه مصتنعة= هند ...ههههند ....ماشى والله لو ماسكتك لهتشوفى وش عمرك ما شوفته....ماشى يا مجنونه.
هند بمرح و ضحكه خطفت جميع الأنظار من حولها = هههههههه.... يلا يا مرادى الحقنى يلا ....يلا يلا....هههههه بس مش هتعرف تمسكنى .
بعد جملتها هذه وجدت نفسها فى الهواء....بعدما مسكها مراد و رفعها ودار بها بسعادة غامرة لا يعرف سببها....ثم انزلها عندما وجد أنظار الجميع تتجه لهم.
مراد بأبتسامه كبيرة اول مره تراها= تعرفى انك مجنونه...مجنونة قلبى هههههه.
هند بمرح = عشان تحرم تمسك التلفون وانا معاك يلا بقا....ههههه.
ثم قرص خدها الأيمن بأصابعه ....ثم أكملوا ماشيهم على الشاطئ.....لاحظ مراد شخص ينظر إلى هند بإعجاب واضح جدا ....ثم ما هى إلا لحظات وكان هذا الشخص بين يدى مراد يسدد له اللكمات القويه....
مراد بغيرة وصراخ وهو يلكمه بقبضته = اه يا بن*****.....لكمه.....اه يا زباله....بتبص لمراتى يا***...
ظل يضربه و يضربه وهو يسبه بالالفاظ وهند تصرخ لكى تبعد عنه مراد ...لأن إذا ظل أكثر من هذا تقسم انه سيقتله.
هند ببكاء وصراخ=مراد...مراد ...خلاص يا مراد هيموت فى إيدك....عشان خاطرى يا مراد.
وعندما سمع اخر جمله تركه .....وهذا الشخص هرب حتى يستطيع النجاة من براثين هذا الوحش.
فألتفت مراد لها كان سيعنفها حتى لو انها لا ذنب لها بشئ....وجاء ليعنفها ....فقفزت إلى أحضانه وكانت خائفه عليه وليس منه....ففهم هو مقصدها خطأ فهم أنها خائفه منه...فبادلها الحضن...ثم مسك يداها ومشى إلى الفندق ثم إلى جناحهم.
فى جناحهم.
مراد بهدوء ما قبل العاصفه=ليه ضحكتى....صوت ضحكتك كان عالى يا هانم....انا مش قولت مية مرة ضحكتك متعلاش ...الا لو انا وانتى بس الى موجدين.
قال اخر كلامه بحدة ....ظلت هى تتلعثم لا تعرف ماذا تقول...أتقول أنها تنسى نفسها معه...أم أنها لا ترى أحد سواه بالمكان الذي به مئه شخص..... فصرخ بها جعلها تخرج من دوامة أفكارها= وانا مش بكلم متردى عليا ...انا مش قولت مليون مرة صوتك ميعلاش....وليه الحركات إلى انتى بتعمليها ديه هاااا...ردى عليا خلتى كل إلى يسوى و إلى ميسواش يبص عليكى.
هند بصوت مخنوق= م.م.مراد انا والله ما اقصد بجد والله ما اقصد انا كنت بهزر معاك مش اكتر.....مكنتش اتخيل أن ده هيحصل كده ..مر.....
قاطعها بصراخ وبدون وعى قال = مانتى لو واحدة محترمه مكنش واحد زباله زى ده بصلك....
ظلت تنظر له بذهول...وما هى إلا برهة حيث انهمرت أعينها بالدموع...وقالت بصوت مخنوق وعتاب = شكرا...انا فعلا واحدة مش محترمه.
ثم ذهبت إلى الفراش وتسطحت عليه بملابسها.....أما هو فظل يشتم نفسه على ما قال.. .ثم ذهب لها وتسطح بجانبها ثم طوقها بزراعيه من ظهرها حتى أصبح صدره العريض مقابل ظهرها ثم تحدث بنبرة حنونه= هند ...انا اسف....بجد مش عارف ايه إلى حصل فجأة....حسيت وهو بيبصلك بنار بتغلى جوايا...مش عارف انا قولت ايه ...انا من عصبيتى بس والله...هند ردى عليا.
ظلت تسمعه...لكن لم ترد عليه ...فأغمضت عينها...أما هو عرف انها لم تسامحه بعد...ظل يحدث نفسه...دائما دائما انا اجرحها و أهينها كسرت قلبها للمرة المليون الم يكفى هذا كفى مراد يجب أن تبدأ تتغير لأجلها ...لأجلها هى فقط...وليس لأحد..
ثم وضع وجهه بتجويف عنقها المرمر..ثم قبله و أغمض عينيه فنام هو أيضا بعدما هى ذهبت فى سبات عميق__
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°بقلمى نرمين محمد°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى مصر.
فى قصر العامرى الكبير.
فى جناح أنس و لوسيندا.
كان انس يضع يده فوق رأسه يدل على ضيقه.
أما هى نظرت له بزهول وصدمه= انت مش طايقنى يا انس ...انت مبقتش تحبنى صح....اه ما اول بقا ما بقيت عامله شبه البطيخة قدامك مبقتش عجباك ولا مش كدا يا أستاذ انس.
ظل ينظر لها بصدمه ...متى متى متى قال هذا...هل هى تتوهم ام ماذا= لوسيندا حبيبتى مالك ...فيكى حاجة..انا مقولتش حاجة من إلى انتى قولتيه ده والله.
نظرت له بأعين مدمعه= تصرفاتك بتقول كدا انت مش شايف نفسك.
نظر لها بصدمه باردة ثم همس لنفسه = انا عارف ان الخمس ست شهور دول مش هيعدوا على خير...
ثم أكمل بصوت عالى لتسمعه =حبيبتى لوسى...لو سمحتى هرمونات الحمل ديه مطلعهاش عليا.. والله انا ما مستحمل.
ثم نظرت له بعتاب ودمعه فرت منها= يعنى لو مطلعتهاش عليك هطلعها على مين....
ثم نظرت له بدموع و التفت لتجلس على الأريكة التى فى زاويه من الجناح .......أما هو تنهد تنهيده طويله ثم ذهب لها وحملها على ارجله حتى أصبحت فى أحضانه....رغم محاولاتها الضعيفه لتقاومه وهى تبكى.
لوسيندا ببكاء = اوعى يا أنس انا بقيت وحشه ومتحبش..صح.
نظر لها بأبتسامه على كلماتها الطفوليه اللذيذة....ثم قبل وجنتها اليمنى وقال بمرح وحب= مين خده اليمين اتصالح و مبقاش زعلان منى.
ثم قبل وجنتها اليسرى = مين خده الشمال اتصالح و مبقاش زعلان منى.
ثم قبل أعينها الاثنتين = مين عيونه الفيروزى الحلوة ديه مبقتش زعلانه منى و اتصالحت.
ثم قبل أنفها بقهقه = مين مناخيره مبقتش زعلانه منى و اتصالحت.
وهى ظلت تضحك على حركاته التى تعشقها منه...واختفت الدموع و ارتسمت السعادة على وجهها ...ثم ظل ينظر لها بسعادة وفرحة أنه عرف كيف يضحكها...ثم قالت بأبتسامه وهى تشير على شفتيها= شفايف لوسى حبيبتك لسه زعلانه.
ثم نظر لها بأعين متسعة و ماهى الا ثانية حتى آخذ شفتيها فى قبله شغوفه يبث فيها عشقه لها.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/ نرمين محمد
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى جناح مصطفى و إيناس.
كانت تخرج من غرفه تغيير الملابس...وجدته يقرأ كتاب فهو من عشاق القرأة ويجلس على كرسى بجانب النافذة...ثم سحبت منه الكتاب من يده ومن ثم قفلته ووضعته بجانبه على منضده صغيرة جدا لكن تصميمها جميل...ومن ثم جلست على أقدامه وحاوطت عنقه بزراعيها ....ابتسم لها بعشق صافى وهى أيضا...ثم حاوط خصرها.....
إيناس وهى تنظر الى عينيه بحب=مش انا قولتلك مليون مرة لما اكون معاك متمسكش الكتاب...بقولك ايه انا بدأت اغير منه علفكرة.
قالت اخر كلامها بجديه وعشق...ثم نظر لها بأبتسامه وحرك رأسه بخفه أنها لن تتغير حتى أن أصبحت جده لن تتغير.....ثم مسك يداها وقبل باطنها ثم قال بهدوء وابتسامه= علفكرة بقا مفيش حاجه فى الدنيا ديه كلها تقدر تشغلنى عنك أو احبها اكتر منك.
ثم نظرت إلى اعينه بحب شديد وعشق وغرام.....ثم قالت بأبتسامه= حبيبى انا مراد واحشنى اوى هو و هند هيرجعوا امتى بقا.
نظر لها بحاجب مرفوع وقال بتحذير=قولت ايه مفيش حاجة هتوحشك غيرى انا بس فاهمه.....ثم ابتسم وقال....اسبوع بس يا حياتى وهيرجعوا متقلقيش انتى بس.
إيناس بإبتسامه ودودة= حاضر يا حبيبى.
نظر لها بخبث ثم قال بتسليه = ايه يا ينوس مش نفسك فى بنوته عسل شبهك كدا...ولا ايه.
نظرت له بأعين متسعة مما تفوه....ثم كانت ستهب تهرب منه...لكنه لحقها فى آخر لحظة ثم مسكها من خصرها فحملها وقام من على الكرسى...ثم قال بقهقهة و تسليه= دانتى ليلتك ليله النهاردة يا نوسى...........
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فى ألمانيا فى جناح مراد و هند.
فى الساعة السادسه مساءا...
فتحت هند أعينها ببطء...ثم نظرت إلى ساعة يداها وجدتها هكذا.
ثم قالت وهى تجلس وتمسك رأسها أثر ألم شديد= اااااه....ازاى نمت كل ده ازاى....امال مراد فين.
ظلت تجوب بأعينها الغرفه كلها بنظرها ولكن لم تجده .....لكن لاحظت ورقه على المنضدة التى بجانبها....ثم اخذتها وقرأتها.
"جنيتى.....اخيرا صحيتى.... انا اسف عارف انى جرحتك جامد النهاردة الصبح سامحينى....ممكن تقومى دلوقتى تغيرى هدومك وهتلاقى فى دولابك فستان متغلف ألبسيه و تعليلى على الشاطئ...يلا يا متشردة قلبى ههههه..."
نظرت إلى الورقه بأبتسامه واسعه...وقالت فى نفسها.... ااااه لو تعلم يا مراد أننى لست حزينه منك ولا حتى اعاتبك على شئ...أننى اسامحك اسامحك على كل شئ...حتى أسامحك قبل أن تجرحنى حتى...انى احبك...وامنيتى الوحيدة هى أن تحبنى فقط تحبنى لا أكثر.....
ثم قامت من مكانها بسعادة....ثم دخلت الحمام....وبعد وقت خرجت منه ثم اتجهت إلى خزانتها فوجدت حقا هذا الرداء المغلف...أخذته ثم فتحته ....اتسعت أعينها من جماله....كان فستان احمر اللون قماشته سميكه وليست شفافه...وبه نقوشات جميله وبعض اللمعه.... وطويل جدا ومنفوش من عند الخصر الى الاسفل.....ومعه حجاب حرير باللون الاحمر....وحذاء أيضا باللون الاحمر اللامع.........وبعد نصف ساعة كانت تقف أمام المرأة تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه....ثم وجدت......رساله من أسر قلبها مراد....
"دندو حياتى شيلى المكياج إلى على وشك ده حالا"
اتسعت أعينها بصدمه هل يراها....وصلتها رساله اخرى منه.
" علفكرة انا مش براقبك بس عارف انك هتحوطى فقولت انبهك....ويلا بقا عشان مستعجل اوى وعايز اشوف قمرى"
ابتسمت عند هذه الرساله...ثم مسكت زجاجة لتذيل مساحيق التجميل هذه ...ولم تضع شئ على وجهها لانها جميله جدا بدونه....
بعد وقت كانت تمشى على رمال هذا الشاطئ.....فوجدت طريق به الكثير من الورد الأحمر وعلى جوانبه شموع جميله....ثم وجدت لوحة بجانب الطريق مكتوب عليها بالالمانيه"اعبرى عزيزتى فهذا الطريق صنع لكى فقط...هند"
ثم ظلت تمشى فيه إلا أن وصلت إلى مكان جميل جدا منضده وكرسيين مزين بالزينه الحمراء والمنضدة كذلك أيضا ....وساحة صغيرة للرقص ....وكان مرادها الذى يأسر قلبها من نظرة كان يرتدى بدله دكسيدو سوداء اللون مع قميصه ناصع البياض وشعره الطويل الذى يتمرد منه على جبينه يجعله اكثر جاذبيه مع عيونه الخضراء مع ضوء القمر يعطيه هاله من الجمال ............ثم ذهبت له ....أما هو كان مسحور بجمالها...يقسم أنه لم يرى مثل جمالها من قبل.....عندما وصلت له مد يده بحركه دراميه حتى تضع يداها....ثم وضعت يداها بيده وضحكت بخفه عليه.....ثم قبل يداها وقال بصوت هادئ حنون= انا اسف سامحينى .
نظرت له بأبتسامه= علفكرة انا مش زعلانه منك أساسا.
نظر لها نظرة غريبه.... كيف لهذا القلب أن يحبنى... يحب قاسى مثلى كيف ......يالا قلبك الابيض يا هند....خلقكى الله لتكونى لى حتى تسعدينى...وخلقنى لكى حتى....حتى....حتى....انا لم أفعل لها شئ إلى الآن....هى تفعل معى كل شئ وانا لا لماذا انا...هى تحملت الكثير والكثير من عصبيتى و قسوتى ....ااااه يا الله اعيننى حتى أقدر أن أسعد زوجتى ....زوجتى التى تتمنى فقط حبى لها...
بعد وقت من أكل طعام العشاء و أحاديثهم الكثيرة وضحكاتهم و كلمات الغزل من مراد لعند وكلمات العشق الصافى من هند.
مد يده لها = نرقص.
وضعت يداها بيده بأبتسامه= نرقص.
ثم أخذها إلى ساحة الرقص لكى يرقصوا....ثم وضعت يداها حول عنقه وهو حول خصرها و قربها منه كثيرا و ظلوا يتمايلوا مع بعضهم ونظرات الحب من هند ونظرات الاعجاب من مراد.
هند بإبتسامه= بحبك..وهفضل احبك واعشقك..
ثم وضعت رأسها على كتفه تستنشق عطره الذى يخطلط مع راحته الرجوليه التى تعشقها.
ومن بعيد كان هناك شخص يلتقط صور لهم.....ثم اتصل بشخص= الو يباشا كلوا تمام.
.....= تمام ابعت الصور ديه بقا ل.... وخليه يحفظ شكلها واول ما ينزلوا مصر خليه ينفذ تمام.
الشخص= تمام يا باشا.
ثم قفل هاتفه وهو ينوى على الفساد
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتك فخسرتني" اضغط على اسم الرواية