رواية امنيتي البارت الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الحادي عشر 11
اتصدم ايان اول ما شاف ابو أمنية و اتخض
سيف بقله ذوق : انت مين يا حاج
زقه ايان على بره و سلم على أبو أمنية و دخله و قفل الباب
ابتسم أبو أمنية و حضن ايان : ايه يا ابني مش باين يعني من وقت أمنية ما سافرت و بعدين انت متجوز ولا ايه
اتوتر ايان ووشه احمر : اه ..اه متجوز ومراتي حامل نايمه جوا تعبانة عشان كده مبنزلش
عاصم وهو متفاجئ : ما شاء الله مكنتش اعرف انك متجوز طب خليني اطمن عليها يابني و امشي انا جيت اشوفك بس لانك طولت الغيبه و اخر مرة جيت عندي كانت من يومين او تلاته
ايان بقلق : معلش يا عمي خليها وقت تاني أصل المدام نايمه و خايف تصحى و تتعب اكتر و كمان بلبس النوم
اتحرج عاصم و قام من على الكرسي و كان هيخرج لولا حس بنبضات قلبه بتقل و نفسه بيقل محسش بنفسه غير وهو بيقع على الأرض
صرخ ايان و جري عليه بسرعة حاول يسنده و دخله الاوضه اللي كان فيها سيف و اتصل بدكتور تاني و بقى خايف و متوتر وهو بيبص على الاوضتين الاب و البنت عنده في البيت ينهار اسود
بعد عشر دقايق وصل دكتورة النسا اللي اتصل عليها لأمنية و دخلها عندها ودخل معاها و قفل الباب عليهم
صرخت الدكتورة اول ما شافتها و شاورتله بسرعة يساعدها و يمسك أمنية عشان تديها ابره مهدئة لأن عروقها برزت من الخوف و كمان توتر الحمل بدأ يظهر عليها و أفقدها وعيها الفترة الطويلة دي كلها
الدكتورة بكل عصبية : يا استاذ الهانم حامل مش بتلعب أما تخلي بالك منها أو مكنتوش تفكروا في الأطفال من الاول كان ممكن تموت لو فضلت كده خمس دقايق كمان و لازم تجيبهالي العيادة اعاينها
ايان بتعب و خوف : انا هشتريلك كل اللي تحتاجيه هنا و اعتبريها مستشفى لأني مش هقدر آخرجها ..و حاجه كمان مراتي متعرفش أنها حامل و انا مش هقولها ارجو تخلي ده سر بيننا
- خافت الدكتورة و افتكرته خاطف البنت دي و اغتص**ا عشان كده مش عارف يخرجها من البيت و حابسها
في نفس الوقت خبط الدكتور اللي هيجي يكشف على عم عاصم
جري ايان فتح الباب وهو مرهق و تعبان و دخل الدكتور على اوضه عم عاصم و قفل عليهم و رجع على اوضه أمنية لقى الدكتور بتتكلم في التليفون
الدكتورة بخوف : آلو البوليس في واحد.....
جري ايان عليها بسرعة و خد التليفون كسره في الأرض و صرخ عليها : انتي اتجننتي بقولك مراتي و ابني تتصلي بالبوليس
الدكتورة في رعب : مهو ..مهو انت يا استاذ
صحيت أمنية وهي تعبانة : مراتك ..و ابنك مين دول ..و مين دي انت بتخوني يا ايان
الدكتورة جريت عليها و حضنتها : الحمدلله انك صحيتي كنت حاسه أنه هيقتلني
قرب ايان على أمنية و قامت الدكتورة بعدت
حضنها و فضل يبكي : انا كنت مرعوب عليكي ليه عملتي فيا كده
أمنية بتعب و دوخه : ايان انت كويس ..هو ايه اللي حصل انا فين
ايان : انتي في بيتي ..و
كملت الدكتورة بسرعة : و حامل منه كمان يا مدام ..أو يا انسه ..او يا .....مش عارفة بس انتي ايه كده
قام ايان و طلع الدكتورة بره و قفل الباب عليهم
ضحكت أمنية و حضنته وهب مش مستوعبه : دي واحدة هبلة ولا ايه بتقولك حامل وانا اصلا لسه بنت
ابتسم ايان بخوف : اه ..اه هبلة فعلا
أمنية بشك : ايان انا لسه بنت صح ؟
رجع ايان لورا شويه : ..انا ..انتي ..أمنية ما تتجوزيني
قام وقف و راح ناحيه الباب من التوتر
حاولت تقوم وراه بس داخت و قعدت تاني : ايان ..قول الحقيقه انا حامل ولا لا
ايان : اه يا أمنية حامل مني وانا بحبك و عايز اتجوزك انتي عارفة ده
ضحكت أمنية بهستيريا : بطل هزار بقى يا رخم
خبط الدكتور على الباب فتح ايان لقى عم عاصم قدامه فايق بس مرهق شويه اغم عليه بسبب أنه عنده رهاب الاماكن المرتفعة
الدكتورة بصوت عالي : أمنية و البيبي عاملين ايه يا ايان بيه
عاصم : أمنية مين
اتخضت أمنية اول ما سمعت صوت ابوها بره
حاول عاصم يدخل الاوضه ولكن ايان وقف قدامه : عمي انا عايز اقولك حاجه
الدكتورة للدكتور اللي واقف جنبها : بقولك ايه تعالى نجري بسرعة من هنا عشان ده كان هيقتلني جوا
و فعلا خرجوا بسرعة بره الشقة
عاصم بعصبيه : ابعد من قدامي كده
دخل على جوا و اتصدم بمنظر بنته اللي قاعدة تعيط على سرير واحد غريب ببيجامه النوم ...
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية