رواية معشوقي البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصعيدية سلمى محمود
رواية معشوقي الفصل الحادي عشر 11
فتون بإنفجار وبصوت عالي: ماله لبسي محترم أحسن من لبس السنيورة بنت عمك كانت لابسه قميص نوم زفت من شوية وعاري ومبين مفاتنها وعارفه إن فيه راجل في البيت، والراجل ده جوزي مش محترمه نفسها ليه ولابسه إسدال او بيجامه زي الناس ولا هي جاية من الفضاء تبين جسمها كله، كل العيب عليا أنا بتزعق فيا ليه دلوقتي
سليم دارى إبتسامته لما شافها غيرانه عليه وكتم ضحكته وقال بجدية: صوتك عالي
فتون بغضب: بلا صوتي بلا بتاع
سليم قفل الأوضة بالمفتاح واخده وقال: مفيش نزول
فتون بغضب ضربت على الأرض برجلها بطفوله وقالت: أوف، أوف منك
دخلت البرنده وقعدت على الأرجوحة بتاعت سليم وكانت على وشك البُكاء وكانت بتتنفس بصعوبه ودمعتها نزلت
سليم قعد على الأريكة وكانت صنية العشا على الطربيزه وبصوت عالي: اتعشيتي، شكل الأكل لذيذ أوي
فتون بغضب: ملكش دعوه
سليم بغضب: قومي اتعشي يا بت
فتون مكنتش بترد عليه كانت حاسه ببرد قامت وحابت غطا سحبته من الدولاب بغضب هي وباصه لـ سليم ودخلت رزعت الباب وراها واتغطت
سليم غطى العشا وقال في نفسه: العشا ملهوش نفس من غيرك
دخل وأتغطى ونام كان بيتقلب على السرير مش عارف ينام من غيرها وهي كانت بتتقلب برضوا هو غمض عينيه لكنه كان صاحي فجأة سمعت كركبه في السماء والدنيا ومطرت بردت أكتر وقامت قفلت الستاير والبرنده وكانت باصه ليه حست إنها غلطت وفعلا ندمت قربت من السرير ونامت وكان ما بينهم حاجز المخدات
سليم فتح عينيه بإبتسامة وبص ليها وقال في نفسه: لولا المطر لكانت نامت في البرنده العنيده دي، شكرا يارب فعلا أنت كريم والله جبتها من عندك
فتون بصت ليه وكانت بتأفأف هو غمض عينيه وابتسم
فتون بغضب اول ما شافته ابتسم وقالت بصوت عالي مسكت المخده وضربته على راسه: مخادع
سليم بإبتسامة: طول مإنتِ مش قادره تنامي بتصحيني ليه مش أنا مخاصمك
فتون بدموع: مخاصمني؟
سليم كان باصص ليها وشاف دمعتها نزلت وهز راسه بنعم بحيرة ولف للناحية التانية ونام
فتون بدموع لفت عكسه وغمضت عينيها بدموع كتمت بكاؤها وكلنها غفت
سليم كان صاحي باصص ليها قام من مكانه قعد في الأرض وكان باصص لـ ملامح وشها بحنان مد إيده ومسح دموعها اللِ كانت على خدها قرب منها وقبلها على خدها بحنان وقال بهمس: وعدتك إني ملمسكيش غير لما تكوني في وعيك لكن دلوقتي العكس شايف ملامح حلوه فيكِ، شايف نفسي فيكِ، نفسك اللِ بيطلع منك اوكسجيني اللِ بتنفس بيه مقدرش أبعد عنك أو ملمسكيش لإنك مراتي وبنتي وزوجتي حابب أقضيّ العمر كله معاكِ عايزك تعرفي إن مهما حصل أو هيحصل ما بينا برضوا بحبك وهتفضلي هنا
مسك إيدها وحطها على قلبه وقال بإبتسامة: ده بينبض لأجلك يا فتون
قام من الأرض ونام جمبيها على السرير
(تاني يوم الصبح)
فتون فتحت عينيها بتمد إيدها بإبتسامة مكنش جمبيها فتحت عينيها بحزن ودمعتها نزلت قامت من مكانها دخلت الحمام أخدت شاور كانت لافه الفوطه أول ما طلعت
دقت رزان على الباب بإبتسامة وقالت: صحبتي
فتون بإبتسامة: ادخلي
رزان: لا لا أدخل إيه سليم بيقولك الفطار جاهز يلا
فتون هزت راسها بنعم دخلت أوضة الملابس ورزان مشيت مسكت فستان طويل للأرض شيفون لونه بيبي بلو وعليه جاكيت بأكمان وشراشيب أسود ولبست هاڤ بوت اسود ورفعت شعرها على شكل كحكة وحطت روج خفيف لونه هاڤان هادي مسكت تيلفونها ونزلت بيأس سليم كان بيتكلم مع رزان بإبتسامة فجأة عينيه لمحتها هي ونازله من على السلم عاصفة احتلت قلبه من جمالها قعدت جمبه بإبتسامة وحطت إيدها تحت دقنها وابتسمت ليه سرح في جمالها وضحكتها القمر وعيونها المُختلطة بـ لون البحر وجمال شعرها الأسود كحيل السواد فاق من خياله وبص لـ طبقه بإبتسامة
فتون اختفت الضحكة من على وشها وقالت بصوت مخنوق: صباح الخير
صوفيا بإبتسامة مزيفة: صباح النور
رزان بإبتسامة: نور إيه صباح الجمال
أمينة بإبتسامة: ماشاء الله عليكِ يا بنتي فلق القمّر
فتون ابتسمت ليها وباست على راس أمينة وقالت بإبتسامة قعدت على الكرسي من تاني وكانت بتاكل بهدوء وكانت عيون ذاك العاشق تراقبها كان باصص ليها بطرف عين وهي باصه ليه بإبتسامة وبيقول في نفسه: كل حاجه فيها قمر بس بُعدها عني كاسر قلبي لو عليا أخدك في حضني واتبت فيكِ بإيديا وأسناني يا فتونيِّ
صوفيا كانت بصالهم بغيظ وقالت بإبتسامة: سليم أنا حابه أبدأ شغل معاك من إنهارده في الشركة
سليم: مفيش مانع عمي ليه أسهم في الشركة تقدري تشتغلي بداله يا صوفيا
فريده بإبتسامة: دي شاطره أوي هتعجبك في شغلها
سليم: عارف لإن عائلة السخاوي كلها ناجحة وصوفيا عبقرية لإنها بنت عمي
فتون بكعب الهاڤ بوت ضربته على رجله من تحت السُفرة
سليم بألم وصدمه بصلها: آه
فتون ابتسمت ليه بعناد وقالت بصوت مصطنع: مالك يا بيبي
سليم في نفسه هو وبيمسك رجله: مجنونه
رزان كتمت ضحتها وفهمت وقالت بإبتسامة: مالك يا أبيه؟
سليم بغضب: طقت، رجلي طقت
فتون كانت بتاكل بكل ثقة وماسكه الشوكه بإبتسامة إتفاجأت لما شافت صوفيا بتبص ليها بخبث
صوفيا بإبتسامة مسكت إيده وقالت: شكرًا يا إبن عمي على كل حاجه بتعملها معايا
فتون بصدمه بصتله وعينيها جت في عينيه سليم سحب إيده بتجاهل
فتون كانت على وشك البُكاء وقالت: شبعت بالهنا والشفا
قامت من مكانها ودمعتها نزلت لسه هتوصل عند باب الڤيلا سمعت فريدة العقربة بتقول: تقدر تاخدها معاك أنت ورايح الشركة
سليم هو وباصص لـ فتون: لا أنا وفتون معانا مشوار مهم معلش خلي عم حسن يوديها عن أذنكم
أمينة كانت باصة لـ صوفيا بغضب
سليم مسكها من إيدها وقال: تعالي معايا يا روحي
فتون بغضب مسحت دمعتها وطلعوا برا الڤيلا فتح باب العربية وقال بغضب: اطلعي
فتون ربعت إيدها وقالت بكل ثقة: لا
سليم خبط باب العربية بغضب وقال: وجعتيني على فكرة
فتون هي وبتمسحله على بدلته: معلش مكنتش أعرف إن سليم السخاوي بيتوجع
فتحت باب العربية وخبطته في وشه وقالت بعناد وتحدي: صافية لبن
سليم: طيب إطلعي إطلعي
مسك إيدها ودخلها العربية بقوة
طلع جمبها وقرب منها وشاور بصباعه بتحذير: ولا حركة
فتون بعناد: اا...
سليم برقلها بعينيها بتحذير فتون بطفوله حطت أصباعها على فمها إنها مش هتتكلم
قرب منيها وسحب حزام الأمان وشه قابل وشها كانت سامعه صوت تنفسه بص لـ شفايفها قرب منها بغضب وقبلها على شفايفها فتون بخنقه ضربته على اكتافه بعد عنها وكان زي الأسد
فتون بغضب: أنت بتعمل إيه إحنا في العربية
سليم بغضب: متحطيش روچ تاني
فتون بغضب: زي أي بنت متزوجه عادي
سليم: تحطي لـ زوجك بس فاهمه
فتون بغضب عدلت ملابسها وقالت بغضب: وبعدين مش وعدتني إنك مش هتلمسني ودلوقتي بتخالف بوعدك
وقالت بتريقة هي وبتقرب منه: يا إبن السخاوي
سليم: مش أنا اللِ لمستك
فتون بغضب: أومال الجن بتاعك
سليم هو وبيقرب منها أكتر: شفايفي
فتون بخجل بعدت عنه ولملت الجاكيت بتاعها وبصت للقزاز طلع بالعربية بإبتسامة
فتون بغضب وبهمس خوفًا منه: وقح قليل الأدب
سليم : أبقي عليًِ صوتك لإني مش فاهم حاجه
فتون بغضب وهي وباصه ليه: طيب بص قدامك ممكن
سليم كان سايق بإبتسامة ومشغل أغنية تركية حماسية للرقص (Tuttu FIrlattI) وكان بيبتسم ويغني مع الأغنية
فتون بغضب: هو وقت أغاني دلوقتي يا سليم السخاوي وقف العربية يا سليم أحنا رايحين فين؟
داس على الاغنية شغالها تاني وقال بهدوء: مكان مفاجأة
فتون: بتهزر صح؟
فصلت الاغنية بغضب وقالت: سليم أنا عايزه أروح تاني لف، لف، يلا، يلا
سليم : Hayır
فتون: يعني
سليم بجمود: لا
داس على الفرامل بهدوء ونزلوا عند مول كبير بتاع ألعاب أطفال وكل مستلزماتهم فتون نزلت بغضب من العربية
فتون بغضب عدلت جاكيتها ونزلت كانت لابسه نضارة فخمه وقالت هي وواقفه في الشمس: هو أنت جايبني هنا علشان تجيبلي باربي ليه شايفني طفلة
سليم ابتسم للناس اللِ كانوا واقفين بيتفرجوا عليهم
قرب منها وشدها لـ صدره وهمس عند ودنها: اتلمي كده بدال ما أديكي بوكس أفك كل عضم وشك ادخلي من سُكات
جرها معاه للمول وقفل عربيته وقال بإبتسامة للمدير: أهلا وسهلا بحضرتك طلبي جاهز؟
_ اه حضرتك اتفضل
أخد منه شنطه كبيرة أوي واداها لـ فتون
فتون في نفسها: مأنا زي الأطرش في الزفه منك لله يا إبن السخاوي
طلع فلوس واداها للمدير فتون بإبتسامة كانت واقفه باصه لـ فستان تُل لونه زهري أطفالي كانت بتبصله بإبتسامة وعينيها لمعت ليه
سليم فتح القزاز وأخد الفستان ودفع حقه وطلع
فتون: أنت جبت الفستان ليه؟
سليم حط الشنطه ورا وطلع جمبيها في العربية وقال بإبتسامة: لـ بنتنا
فتون بإبتسامة مسكت الفستان وعينيها دمعت وقالت: تفتكر أنا ممكن أخلف وأجيب بنت منك يا سليم وتطلع شبهك
سليم حط نضارته بجمود وقال: مش لما تثقي فيا الأول تبقي تخلفي مني
فتون بلعت ريقها بندم وحطت الفستان ورا وتجاهلت إنها تسأل وسندت راسها على الشباك اتجمعت الدموع في عينيها
سليم كان باصصلها من تحت نضارته وقال: مش عايزه تسألي إحنا رايحين في تاني أو الشنطة دي لـ مين؟
فتون هزت راسها برفض وبصت للشباك بتجاهل
سليم كان باصصلها وفهم حزنها وكمل سواقه
.............................
زين بإبتسامة كان قاعد في مكتب شركته الفخمه في القاهره التي تتميز باللون الأسود والذهبي
كان واقف عند الشباك بإبتسامة وبعت صورة سليم السخاوي لـ العصابة كلها وكان معمول على صورته غلط
بعتها لـ كل العصابة في السوق وفي الحارة وفي كل مكان وقدام شركته كان قاعد شاب فوق الحيطه وماسك قناصة ومستنيه في كل مكان الخطر بيتشكل
زين بإبتسامة حط تيلفونه في جيب بدلته: لف للمكتب بإبتسامة وفتح الطرد اللِ جييله وشاف صور فتون لما كانت في مسابقة الرقص وفي المول وفي المستشفى
شاف كل صور ليها وابتسم كان بيلمس على وشها بوقاحة وقال بإبتسامة: من إنهارده تقدري تودعي الحُب واللڤلڤه لإبن السخاوي، ملكيش حد ينقذك من تحت جحيمي لإني همتلكك وجسمك المميز دي هيكون ليا وبس يا فتون
.....................................
فتون أول ما شافته وقف قدام بيتهم في الحارة قالت بغضب: أنت جبتني هنا ليه
سليم: علشان أمك مش بخير مريضة
فتون بفقدان السيطرة ضربت على العربية وصرخت: بس دي مش أمي
سليم بغضب: لا أمك يا فتون
فتون: مش هنزل يا سليم ولو مش مشيت هنزل وأطلع تاكسي
سليم بغضب: هتنزلي يا فتون لإنها محتجاكي قالتلي كلام قادر إني اقلهولك بس اسمعيه منها ممكن قلبك يحن ليها
"قلبي، ذو الثلاثمائة غِرام، يحوي أطنانًا من الحُبِّ إليكَ"
مَن يُحبك سيصل إليكَ حتىٰ ولو كان أثير، وبفضل الوِصال تعلمت التفاؤل، الآن احتاج وجودكَ بجانبي، لن انسى كلماتك المُنيرة، بينما أنتَ لم تصل أتذكر كُل شيء جميل يذكرني بك، تشرق الشمس في الأفق تلوّن الفجر باللون الأحمر وما زالت عيناي مُتفتحة تنظر للسماء برفقة ذكرياتك؛ تهب نسمة وتجلب سيرتكَ وبسمتكَ من حيث أن تكن، وأبلغ سلامي مع تلك النسمة وأقول استودعتك اللّٰه، أشياء كثيرة لم تكن واضحة حتى ولو رأينا بأعيننىٰ، الأبيض يصبح أسود والأسود يصبح أبيض، والعقول تتحد بالوِصال وليس بالقلوب، أتذكر أبتسامتكَ التي تُنير ظلي كالشمس ذات يوم، ووجههُ المُماثل للقمر، عيناه التي تُشبه عين الغزال، أخذتَ من بين أعماق قلبي تلك الحُب عَنوة، ولم أتردد لإعطائك البديل أنني ما زِلت أشتاق لقطعة مُفتقدة من روحي، أين بِكَ الوِصال أن تأتي يا رفيق ذاتي، أتتذكر عندما تمر وينبت نباتًا لم ينبت من بعد، ليعطيك اللّٰه مُرادك حيث أن تكون، سأنتظر العودة.
فتون بجنان أكتر ودموعها نزلت: قلبي مش هيحن يا إبن السخاوي زي ما أبوك قتل أمك زمان وبينك وبينه عدواة أنا المّره اللِ جوه دي بينا وبينها سد خانه مستحيل أبص في وشها حتى
فتون بغضب شالت الحزام وفتحت العربية نزلت وكانت بتمشي في الشارع
سليم نزل من العربية ولحقها وقال: بس مهما كانت هتفضل أمك
فتون بدموع كانت ماشية بعيد عن البيت وشافت البحر اللِ كانت تهرب ليه هي وصغيرة طلعت فوق الأحجار وكانت بتمشي عليهم سليم جري وراها ومسك إيدها وشدها ليه
فتون بدموع وصوت مخنوق هي وبتشاور بتنهيده: مش قادرة أتنفس مش قادرة
سليم اتجمعت الدموع في عينيه وقال: اتنفسي يا فتوني
فتون بضعف اتنفست بقوة وكانت بصاله وقالت بهدوء ودموعها نزلت: سابتني أنا وصغيرة محاولتش تدور على بنتها ضنها، كنت محتاجه أنادي أقول يا أمي لكن ملقتش أم جمبي كبرت وأنا في حضن جدتي حاولت اعيش طبيعية وأعتبر إني اهلي ماتوا مقدرتش كنت كل يوم أفكر فيها يا سليم مقدرتش أعيش
سليم هو وبيقرب منها ودمعته نزلت: أنا عارف إنها غلطت بس مهما كانت دي أمك
فتون بصراخ أكتر: أمي إيه يوم ما دمرلي حياتها زوجها اللعين مكنتش لاقيه حل غير إني أقولها وعملت إيه غير إنها كدبت ضناها حتى يوم فرحي المزيف كنت محتجاها تلبسني الفستان بإيدها ولا دي مش أم
سليم بدموع: سامحيها يا فتون
فتون بسخرية: أسامحها، أسامحها إزاي أنت قلبك حن ليها لإن أمك متوفيه لكن هي أهي لسه عايشة ويا ريتها ما عايشة لما كان بيتحرش بيا القذر زوجها كنت بجي لـ هنا حسيته ملجأي وأماني
سليم بغضب مسكها من إيدها وصرخ فيها بقوة: أمك مريضة بالكانسر ليها عمر محدد بس ممكن بكره يجي ومش تلاقيها هي اللِ خلقتك وربتك مهما كان هتفضلي بنتها
فتون بدموع لما سمعت إنها مرضة بالمرض الخبيث بعدت عنه وبصتله وقالت بصوت مدبوح وهي باصه ليه : لما يموت حد عزيز علينا بتشتعل إربعين شمعه في قلبه من خلال الأربعين يوم تنطفئ شمعه ورا شمعه، وفي الأخير في يوم الأربعين، تنطفئ الشمعه الإربعين ولكن بعدها بتيجي لحظة تمر علينا، ذكرة او ريحه او ما شابه، تشتعل شمعة الاربعين في قلبي طول العمر يا سليم أنا مخنوقه مش قادره أتنفس والله ليه
محدش حاسس بيا ليه الكل بيطلعني أنا المذنبة الوحيد ضمني ليك احتويني محتجاك اكسر بوعدك والمسني أنا ضعيفة في بُعدك عني
سليم بدموع أكتر حضنها وكانت بتبكي في حضنه كإنها بنته ومتبته فيه بكل قوتها وبتصرخ
سليم بدموع: ششش أنا جمبك
فتون بصراخ: النفس اللِ جوايا خانقني كاتم على أحبالي الصوتيه بختنق مفيش مكان فاضي ليا
سليم بدموع: ولو قلت ليكِ تعالي التجيء لـ صدري واحتويكِ هحتويكِ واطبطب عليكِ ونشكي همنا لبعض ونبكي على أكتاف بعض لإني والله محبتش إلا غيرك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية معشوقي" اضغط على أسم الرواية