رواية روح الفؤاد البارت الحادي عشر 11 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل الحادي عشر 11
روح بعياط: يلا يا محمد ماما في المستشفى وحالتها خطيرة وقلبها وقف كذا مرة
محمد بخضة: طب يلا البسي بسرعة يلا خلينا نروح ليها
وذهبت روح إلى غرفتها بسرعة ولبست وخرجت
أتى محمد بالمفتاح وييفتح الباب لقي روح وقعت في الأرض واغمى عليها
جري عليها محمد بخضة وخوف وبدأ يفوق فيها: فوقي يا روح
ودخل الغرفة بسرعة وجاب برفان ورش على ايده وحطها على أنفها
وبعد شوية بدأت روح تفوق ونظرت حولها وبعدين اتذكرت إن مامتها في المستشفى
قعدت تعيط واترمت في حضن محمد اللي شدد عليها وبدأ يهديها
محمد: هتبقى كويسة يا روحي بس أنتي ادعيلها ويلا نروحلها ونشوف إيه اللي حصل
روح: ماشي يلا
وسندها محمد وقامت ونزلوا وذهبوا إلى المستشفى
عند سلوى وريم قاعدين وقلقانين وبيتصلوا على فؤاد ولكن مبيردش
سلوى: ياترى إيه اللي حصل مش بيرد ليه يا ريم ويطمنا
ريم بخوف:.مش عارفة ممكن يكون عامل الموبايل سايلنت
سلوى: ربنا يسترها ويشفيها تعالي نصلي وندعيلها
ريم: يلا ووضعت الموبايل ودخلت تتوضى
في المستشفى كان فؤاد ووالدته وصلوا ولقيوا زوج خالته قاعد قدام غرفة العناية المركزة
فؤاد:.السلام عليكم يا عمي خالتي مالها وإيه اللي حصل
زوج خالته: كنا قاعدين بنتكلم وقولتلها هدخل أعمل كوبايتين شاي واتكلم معاكي في موضوع
وعملت وروحت قعدت جنبها وقولت ليها أنا جالي في شغلي عرض إني أقعد فترة أكبر في الشغل
مقابل إني أخد ترقية
قالتلي المدة بتاعتها قد إيه قولتها بدل ما كنت باجي كل شهر يومين
المدة هتتطول ومش هاجي غير كل ست شهور مرة بس
ساعتها زعقت وقالت أنت في عقلك مش عايزين الترقية وبعدين مبقاش عندنا عيال عايزين جواز
وخايف على مصاريفهم وجهازهم احنا خلاص كبرنا وبدنا نقعد نسند بعض
افرض تعبت في يوم وأنا لوحدي في البيت مين هيكون معايا ويهتم بيا
ابقى أجيب بنتي من بيت جوزها وأقول ليها تعالي ونسيني واهتمي بيا أصل ابوكي كل اللي همه الترقية وسافر وسابني
قولتلها: ما هى أختك بتيجي تقعد معك كام يوم لغاية ما أنا اجي من شغلي
قالتلي يعني هتسيب مرات ابنها الحامل وتسيب بيتها وتيجي تقعد معايا وحالهم يبوظ مين اللي هيشتغل ليهم
وبنتها في جامعتها وبتروح يوميا وبتيجي تعبانة دا غير الكورسات اللي بتاخدها
هعطل الناس عن مصالحهم واقعدهم جنبي صح
وبعدين احنا مش محتاجين فلوس وربنا اللي بيرزقنا مش هنام يعني من غير عشا
وفضلنا نزعق مع بعض ونسيت خالص إن قلبها تاعبها
لقيتها فجأة حطت ايدها على قلبها ومش قادرة تاخد نفسها وبدأت تغمض عينها
أنا خوفت ساعتها ومبقتش عارف أعمل إيه
وبعدها حملتها ونزلت ركبنا تاكسي وجبتها عالمستشفى
ودخلوها وبدأوا يركبوا ليها الأجهزة وقلبها وقف مرتين والدكتور لسه عندها جوا
كان بيحكي ده وهو بيعيط
فؤاد بزعل: قدر الله وما شاء فعل خير إن شاء الله هتبقى كويسة
واتجه ناحية الباب ووجد الدكتور واقف جنبها وبيحط حاجات وبيشيل حاجات ودموعه بقت في عيونه
هو بيعتبرها أمه التانية وفضل يدعيلها إنها تبقى كويسة وبخير
وقفت والدته جنبه وهى بتعيط على حالة أختها
وروح ومحمد وصلوا المستشفى وسألوا وراحوا عند غرفة العناية المركزة
لقيتهم كلهم هناك جريت على باباها وهى بتعيط
روح بعياط:.ماما مالها يا بابا إيه اللي حصل ليها
والدها بدموع: اللي حصل ليها ده بسببي يا بنتي
روح: إزاي مش فاهمة
والدها: اللي حصل وبدأ يحكيلها وخلص وقال أنا السبب
يابنتي أنا وعدتها من يوم ما اتجوزنا إني عمري ما هزعلها ولا ونتفاهم بهدوء في أي موضوع ولكن أنا خالفت الوعد ياروح
وزعلتها وتعبتها بسبب تسرعي خليها تقوم وأنا هعتذر ليها أنا تايه يا روح
روح بعياط أكتر: خلاص يا بابا اهدى عشان الضغط مش يوطى
وحضنته وهو بيعيط في حضنها يارب تقوم بالسلامة وأنا هشيلها من عالارض شيل بس تقوم وتبقى بخير
كان محمد واقف وبيربت على كتفه: اهدى يا عمي هتبقى في خير وده قدر ومكتوب وهترجع تنور حياتنا تاني بوجودها
واتصل محمد على والدته وعرفها وهى قالتله هتلبس وتيجي بسرعة هى وأخوه
خرج الدكتور من عندها وكلهم وقفوا وسألوه عليه
الدكتور: حالتها مش مستقرة والقلب ضرباته مش منتظمة وربنا هو الشافي وبيده كل شئ ادعو لها
وهى هتفضل في العناية تحت الملاحظة لغاية ما نشوف حالتها هتستقر ولا لأ أو كده هيكون ميئوس من حالتها
وسابهم وكلهم واقفين منهاريين
كانت روح هتقع ولكن محمد لحقها وقعدها
ووالدة فؤاد كانت منهارة وبتعيط وفؤاد طبطب عليها وهى حضنته
أما والد روح مبقاش داري بالدنيا ورجع لورا ووقع عالكرسي اللي كان وراه
جريت روح عليه وصرخت باسمه وبدأوا يفوقوا فيه مش بيفوق
جري محمد يجيب الدكتور يشوفه
عند سلوى وريم قاعدين والخوف مسيطر عليهم
ريم: تعالي نلبس ونروح ليهم أنا مبقتش قادرة استحمل خلينا نروح ونشوف في إيه
سلوى:عند حق مش هنفضل قاعدين كده ومحدش راضي يطمنا وراحوا يلبسوا
خلصوا لبس ونزلوا يشوفوا تاكسي ولكن مفيش أي تاكسي
والوقت متأخر أصلا والشارع مفيهوش حد ولكن صمموا هيروحوا ليهم
وفضلوا واقفين لغاية ما لقيوا تاكسي وقفوه بسرعة ولكن كان في شاب آخر راكب جنب السواق
ريم وسلوى بصوا لبعض ومترددين يركبوا
ولكن ركبوا وادوه عنوان المستشفى ولكن كان ماشي في الشارع الرئيسي وفجأة لف من شارع تاني
ريم ببعض الخوف: حضرتك ليه ماشي من الشارع ده ومكملتش عالشارع الرئيسي
السواق بص للشاب اللي جنبه وقال: يا آنسة أنا ماشي من الشارع ده عشان أوصل الأستاذ ده
ريم ولكن برضوا خايفة: ماشي بس ياريت تستعجل
السواق: ماشي
وبصت ريم لسلوى إنها مش مطمنة
وبعدها دخل السواق في شارع ضلمة وسلوى مسكت في ايد ريم وضغطت عليها وبصوا لبعض
ولقيوا والسواق واللي جنبه بيبصوا لبعض
ريم: لو سمحت نزلنا هنا احنا هنركب أي حاجة تانية لأنك كده هتاخرنا
السواق مردش عليها
سلوى: بعد إذنك نزلنا وإلا هنصرخ ونلم عليك الناس
ابتسم السواق ومردش عليهم
ريم وسلوى بصوا لبعض بخوف أكتر
ياترى إيه اللي هيحصل ليهم
وإيه اللي هيحصل لأهل روح هل هتفقدهم ولا لأ
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية