رواية حب الأرسلان الفصل الثاني عشر بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الثاني عشر
أرسلان حبيبي وحشتنى إيه اللى بيقولوا فى الشركة ده و بتبص لسارة بقرف: مين دي يا بيبي.
أرسلان بخوف: ....... سارة.
سارة راحت للبنت و ضربتها بالقلم و أغم على سارة بعدها جرى أرسلان عليها بخوف و شلها حطها على الكنبه اللى قصاد مكتبه و أسر واقف مش عارف يعمل إيه.
أرسلان بخوف على سارة و غضب من ريان و بصلها: عارفه لو حصلها حاجه هخليكى تتمنى الموت كل يوم.
ريان بغضب: أنتَ مجنون إزاى تتكلم معايا كده، يعنى هى اللى ضربتنى و يغم عليها و كمان تهددنى أنا، صدقنى هندمك أنتَ و هى و مش هعمل حساب إن بابك كان صاحب بابا.
و تخرج ريان بغضب من المكتب و الموظفين كلهم بيتفرجوا عليها.
أرسلان بصوت عالى: اتصل بالدكتور بسرعة يا أسر.
أسر: ها حاضر.
راح أسر كلم الدكتور و بعد شويه كان وصل الدكتور و وصل ماجد و تالا الشركة.
تالا و هى بتتفرج على الشركة: هو الموظفين واقفين كده ليه، يكونش فى عركة الله بجد أنا بحب العركات أجرى بسرعة عشان الحق اتفرج عليها من الأول.
ماجد بغيظ : بعد يكونش و عركات دى مسمعش صوتك تانى أنتِ سامعه.
تالا بضحكه شريره: عنيا يا حبيب أختك، تعالى نشوف في أيه.
مشي ماجد و تالا لحد أما لاقى الموظفين بيتهمسوا.
موظف واحد: جميلة جداً البنت اللى كانت جايه مع المدير.
موظف اتنين: أنا سمعت إن ريان هانم بتهددهم انها هتندمهم.
موظف تالت: خاليكم فى حالكم و كل واحد يروح على شغله، كل ده كان بيحصل قدام ماجد و تالا، راح ماجد عند موظف واحد و اتنين.
ماجد بغضب: أنتَ و هو مرفودين يلا برا.
موظف واحد بغضب: و أنتَ مين بقا عشان ترفدنا، المدير مثلاً.
ماجد بغضب جحيمى: المدير مثلاً..... و فجأة ماجد مسك الموظف من قميصة و فضل يضرب فيه و الموظف التانى طلع يجرى برا الشركة.
فى المكتب
الدكتور بدء يكشف على سارة.
الدكتور: المريض جالها هبوط بس هى بتشتكى من مرض و لا حاجه.
أرسلان بحزن: عندها سرطان فى المخ.
الدكتور: لازم تهتم بيها شويه و لازم تأكل و كمان لازم تبدء تعمل جلسات كيماوى و برضو انا مش دكتور مختص فى المخ فلازم تروح المستشفي و تبدء علاج و هى شويه و هتفوق علطول باين عليها الأرهاق.
أرسلان:ماشي يا دكتور متشكر جداً.
الدكتور: العفو ده واجبي.
خرج الدكتور و سمع أرسلان و أسر صوت زعيق برا.
أرسلان: روح شوف في إيه يا أسر أنا هفضل جمب سارة.
أسر بحزن : ماشي، ألف سلامه عليها ربنا يشفيها.
أرسلان: يارب .
أسر طلع للموظفين بغضب.
أسر: فى إيه هنا دي شركة محترمه أنتم مش فى الشارع..... ماجد.
ماجد بهدوء: أسر إزيك، أخبارك إيه.
أسر: الحمد لله و أنت.
ماجد: بخير الحمد لله.
أسر: فى إيه هنا صح.
ماجد بغضب: الباشا ده هو و زميله اللى أول ما شافه بيضرب هرب كان بيتكلم على سارة بنت عمر و أرسلان و واحده تانيه معرفهاش اسمها ريان، فقولتلهم أنتم مرفودين طول لسانه عليا و قالى أنتَ مين عشان ترفدنى، المدير مثلاً.
أسر بغضب و هو بيبص للموظف: طبعاً المدير التانى للشركة.
الموظف: أنا أسف يا أسر بيه أنا مكنتش أعرف.
أسر: و أهو عرفت يلا برا الشركة.
الموظف اول ما سمع كلمة برا طلع يجرى برا الشركة.
ماجد: شكرا يا أسر.
أسر: العفو على إيه.
تيجى تالا من ورا ماجد بغضب: أنتَ يا أستاذ أنا جعانه، مش كفايه كنت بتفرج على الخناقه من غير بشار.
ماجد و هو يجز على أسنانه: أنتِ إيه مبترحميش أكل أكل و ياريت بيبان عليكى.
أسر: احم احم.
ماجد: أعرفك يا أسر دى تالا أختى.
تالا بغيظ: أهلا أهلا أستاذ أسر أنا تالا أحمد و أخت البنى أدم ده.
أسر بضحك: اتشرفنا يا أستاذة تالا أنا ابقا صاحب أرسلان و ماجد.
تالا بابتسامه و أدب: شكراً.
ماجد: من امتى الأدب ده، المهم إيه اللى حصل جوا خلى الموظفين يتكلموا بالشكل ده.
أسر: بدأ يحكيلوا على أرسلان و سارة عشان لابسين زى بعض و إن ريان كلمت سارة وحش و سارة ضربتها بالقلم و بعد كده أغم عليها و إن الدكتور جه و طمن أرسلان عليها.
ماجد: ربنا يستر أنا مش هنلاقيها من مين و لا مين.
أسر: خير بأذن الله.
تالا بحزن مصطنع: ماجد أنا جعانه جداً.
ماجد بصلها بعصبية.
أسر: طب روح أنت يا ماجد لى أرسلان و أنا هاخد الأنسة تالا لى البوفيه متقلقش.
ماجد: طب خلى بالك منها يا أسر و عينك عليها عشان لمه بتقعد لوحدها بتعمل مصايب.
تالا طلعتله لسانها.
أسر بضحك: متقلقش.
ماجد: ماشي.
سابهم ماجد وراح لى مكتب أرسلان.
تالا ببراءة: أنا عايزه كريب و بيتزا.
أسر بأستغراب: كريب و بيتزا دلوقتى.
تالا: أيوه أصل الواد ماجد بينى و بينك كده بس متقلهوش حاجه بيأكل أكلى و موجعنى طول الوقت.
أسر بضحك بصوت: هههههههه لا حقيقي هموت.
تالا بغضب: طب يلا قدامى عشان جعانه.
مشى أسر و تالا للبوفيه.
فى القصر.
تنزل نغم من على السلم تلاقى العيلة كلها قاعده.
نغم: انا خلصت الجلسة الأولى و بأذن الله كلها شهر و يرجع يقف على رجله تانى.
سمر بحب: شكراً جداً.
نغم بحب: على إيه ده واجبي، أنا لازم امشي بقا.
يونس : لا أنتِ هتقعدي معانا فى البيت، نبيلة جهزتلك الأوضة بتاعتك.
نغم بقلق: لا مش مهم أنا هاجى كل يوم.
يونس: أنا كلمتى اتقالت و نادى على نبيلة.
نبيلة: نعم يا بيه.
يونس: خدى مدام نغم على أوضتها.
نبيلة: حاضر يا بيه.
أخدت نبيلة نغم و طلعت معاهم سمر، دخلت سمر أوضتها و طلعت بجامة جديدة من هدومها و راحت لاوضة نغم.
نبيلة بسعاده: اتفضلي يا نغم هانم دى أوضتك،و لو احتاجتى أى حاجه نادى عليا.
نغم بحب: شكراً جداً يا نبيلة طول عمرك أم حنونه، و كمان متقوليش ليا يا هانم أنتِ عارفه من زمان إنى مش بحب الكلمة دى، قوليلي يا بنتى.
نبيلة تقوم بأحتضان نغم: حاضر يا بنتى هسيبك ترتاحى بقا و أنا هنزل أخلص الأكل.
سمر كانت واقفه و بتسمع ده كله و بتكلم نفسها ليه عندى احساس إن العيلة كلها تعرفها من زمان، طردت الفكره من دماغها و خبطت على باب الأوضة و دخلت سمر و خرجت نبيلة.
سمر بسعاده: بصي بقا دى بجامة بتاعتى بس لسه جديدة و أنتِ فى رفعى و هتيجى مقاسك.
نغم بحب: شكراً جداً بجد أنتِ طيبة أوى.
سمر بنظرة حب: متشكرنيش و أنتِ كمان طيبة أوى و أنا حبيتك من ساعة أما شوفتك.
نغم بحب و بتلقائية حضنت سمر و بدلتها سمر الحضن و بعد كده خرجتها ممن حضنها.
نغم بأحراج: معلش أنا أسفة و كملت بحزن، كان امفروض يبقا عندى بنت فى عمرك دلوقتى.
سمر: و لا يهمك انا كمان كنت محتاجه الحضن ده و فينها دلوقتى بنت حضرتك.
نغم بحزن: ماتت و هى لسه صغيرة بعد أما ولدتها و بعديها جوزى طلقنى و سابنى لوحدى.
سمر بحزن: متزعليش ربنا يرحمها، ممكن تعتبرينى بنتك أنا كمان هعتبرك مامتى.
نغم بفرحة: بجد يعنى مش هنزعلى.
سمر بأبتسامه: لا مش هزعل يا ماما.
نغم بسعاده: طب يلا روحى ذاكرى عقبال ما أغير هدومى و لو احتاجتى أى حاجه فى المذاكره تعالى و أنا هساعدك.
سمر: حاضر شكراً جداً.
و أخدت سمر بعضها و راحت أوضتها.
يونس: تعالى يا محمد اقعد جمبى عايزك فى كلمتين.
محمد: حاضر يا جدى.
تلفون مصطفي بيرن
مصطفي: طب أنا هروح أرد على التلفون يا بابا.
يونس: ماشي.
قام مصطفي و راح محمد قعد جمب يونس و قامت سهام و أميرة رايحين المطبخ و أحمد طلع أوضته.
يونس بحب: أنت عارف أنا بحبك أنتَ و أختك قد إيه.
محمد: عارف يا جدي.
يونس: لسه بترسم يا محمد.
محمد بسعاده: طبعاً يا جدى من زمان و أنا بحب الرسم و اتحسنت كتير فى و أخدت كورسات كمان.
طلع يونس من جيبه مفاتيح: شايف المفاتيح دى.
محمد: ايوه يا جدى.
يونس: دى مفاتيح بتاعتك.
محمد بأستغراب: بتاعتى إزاى يا جدى.
يونس بحب: كان بقالى شهور بجهز المعرض ده عشانك، دى مفاتيح المعرض بتاعتك نظم لوحك و ابدأ أعرض لوحك فى المعرض و لو احتاجت أى حاجه هجبلك مساعد.
محمد بفرحة : بجد يا جدي مش عارف أقولك إيه أنتَ بتعمل عشانه كتير أوى.
يونس: و أنا ليا مين أهم من عيلتى يا بنى أنا عايز دايماً تفضلوا عيلة واحده و أنا عارف أنك معجب بي سمر، ادعى بس أبوها يخف و خلص السنة دى و هطلبلك إيدها من أبوها.
قام محمد بسعاده و حضن جده و باس إيده: شكراً جداً يا جدى مش عارف أشكرك إزاى.
يونس: انا عارف هتفرحنى إزاى أنك تكبر المعرض بتاعك و تنجح السنة دى.
محمد: حاضر يا جدى.
فى الجنينة.
مصطفي: الو مين معايا.
_إيه مش فاكر صوتى و لا إيه.
مصطفي بقلق: إبراهيم.
_أيوه إبراهيم.
مصطفي بقلق و لكنه بيدريه: عايز إيه يا إبراهيم.
إبراهيم بغضب: فاكر تهديد زمان هنفذه يا مصطفى، و ابنى لو مرجعش يبقا قول على عيلتك يا رحمان يا رحيم و ادعلهم الفاتحه من دلوقتى.
مصطفي ببرود: و احنا هنعمل بابنك إيه.
إبراهيم بغضب: أنا عارف إن إبنى خطف بنتك و إبن أختك أخد إبنى عشان يعذبه، ابنى لو مرجعش الصبح صدقنى مش هيحصل كويس و قفل الفون بسرعة.
مصطفي بقلق و خوف من الجاي و أتصل على أرسلان.
فى الشركة
فاقت سارة و لكنها ساكته و مبتتكلمش.
أرسلان بخوف: سارة أنتِ كويسه.
سارة بهدوء: انا كويسه أنا عايزه أروح.
أرسلان: حاضر هنروح دلوقتى.
سارة: ماشي.
تلفون أرسلان باسم مصطفي.
أرسلان: الو.
مصطفي بخوف : الو يا أرسلان، سارة معاك.
أرسلان بأستغراب: أيوه معايا فى المكتب.
مصطفي براحه و لكنه لسه قلقان: أرسلان أنا عايزه تخلى رجالتك يسيبوا مراد و هات سارة و تعالوا على البيت.
أرسلان: يعنى إيه اسيبه كده.
مصطفي: أيوه سيبه أنا مش عايز مشاكل انا اهم حاجه عندى بنتى و خالى بالك منها و أنتَ راجع البيت و الأحسن أنك تجيب ماجد و تالا معاك.
أرسلان بهدوء مرعب: حاضر.
و قفل أرسلان مع مصطفي و رن على راجل من رجالته.
أرسلان: ألو أيوه يا عاصم.
عاصم: أيوه يا باشا، احنا ظبطنالك الواد اللى عندنا
أرسلان بهدوء: عايزك تفكوا و تسيبوا يروح.
عاصم باستغراب: نسيبه يمشي يا باشا أنت متأكد.
أرسلان: أيوه يا عاصم نفذ اللى بقولك عليه و هقفل معاك دلوقتى.
عاصم: ماشي يا باشا، سلام.
قفل أرسلان مع عاصم و بص لى سارة اللى لسه ساكته و متكلمتش خالص.
و طلع ارسلان من المكتب بتاعه و طلع لسكرتيره برا.
أرسلان: سلمى.
سلمى: نعم يا فندم.
أرسلان: اتصلى على أسر و ماجد و تالا و خليهم يجولى على المكتب هنا.
سلمي: حاضر يا فندم.
و رنت سلمى على أسر و ماجد و بعد شويه كان الكل فى المكتب عند أرسلان.
ماجد: فى إيه يا بنى أنا لسه كنت عندك فى المكتب دلوقتى و لسه مستلم مكتبى.
أرسلان بهدوء: لا احنا هنروح كلنا دلوقتى.
أسر بأستغراب: إزاى و الصفقة اللى هتم النهارده.
أرسلان: الغيها يا أسر.
أسر و هو حاسس إن فى حاجه ورا هدوء صحبه: ماشي هلغيها، أنا جى معاكم ست الولدة عزمانى على الأكل النهارده.
أرسلان: ماشي.
تالا بهدوء قعدت جمب سارة: مالك فى إيه و عم دراكولا ده بيتكلم بهدوء مريب كده ليه.
سارة بهمس: بيخطط لمشكلة تقريباً.
أرسلان: يلا هنمشي.
قام الكل و خرجوا من الشركة و أسر لغى الصفقة و خلوا الموظفين يروحوا و قفلوا الشركة و ركبوا كلهم العربية و مشيوا.
فى القصر.
دخل مصطفي من الجنينه و شاف تيسير: تيسير خلى نبيلة تجهز الاكل الأولاد جايين و زمانهم جعانيين.
تيسير: حاضر.
و بدأت تيسير و سهام و أميرة يحضروا الأكل على السفرة مع نبيلة و الخدامين، و حضروا السفرة و كانت و صلت عربية أرسلان و ماجد و أسر.
دخل أسر من باب القصر: انا شامم ريحة ملوخية.
تيسير بضحك: طول عمرك همك على بطنك يا أسر.
أسر: وحشتينى يا قمر.
تيسير بضحك: لسه طول عمرك بكاش زى ما أنت برضو.
أسر بضحك: المهم أنك عملتى الاكل اللى بحبوا.
تيسير: يلا روحوا يا ولاد أغسلوا إيدكم و تعالوا عشان نأكل كلنا.
راح الكل يغسل إيدوا و بعد شويه كان الكل على السفرة و نغم كمان قعدت معاهم على السفرة و سمر نزلت عادل و بدأوا يأكلوا و سط سعادة الكل و قلق مصطفي.
خلصوا أكل و طلعت تالا و سارة و نغم و سمر أخدت عادل طلعته أوضته.
و الرجالة قعدوا فى الجنينة و شربوا القهوة و إستاذن أسر و روح بيته و كل واحد طلعت أوضته عشان بنام، البيت كله نام ماعدا مصطفي و سارة، سارة كانت قاعده فى أوضتها و بتكلم صحابه و بتحكيلهم على كل اللى حصل فى الأيام اللى فاتت و بعد كده خلصت كلام معاهم و قررت تنام، عند مصطفي نايم بس قلقان و خايف من اللى جاى و بيتمنى إنه يطلع كل ده حلم و من كتر التفكير راح فى النوم
فى صباح يوم جديد الساعة 7 الصبح.
قام مصطفى قلقان من حلم و شرب ميه و قرر أنه ينزل يبص على سارة و فتح باب الأوضة و نزل على السلم و توجه لأوضة سارة و فتح الباب بس اتفاجئ.
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية