رواية روح الفؤاد البارت الثاني عشر 12 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل الثاني عشر 12
سلوى وريم خافوا أكتر ومسكوا إيد بعض
سلوى بتوتر: لو سمحت نزلنا هنا وإلا هنصوت ونلم عليك الناس
السواق مردش عليهم وابتسم وبص للي قاعد جنبه
ريم بخوف أكتر بصت لسلوى إلا هو هنعمل إيه ده أكيد هيخطفنا
سلوى بصت ليها بمعنى: مش عارفة وكمان مفيش ناس في الشارع اللي مفيهوش أي حد ماشي فيه
مدت سلوى ايدها في الشنطة وطلعت سكينة صغيرة حطتها معها احتياطي
وطلعتها وريم شافتها وسلوى بصت ليها بمعنى متخفيش
وقربت من السواق وحطتها على رقبته
سلوى ببعض الشجاعة: متفكرش عشان احنا بنات فتقدر تخطفنا دا أنا اقتلك هنا وأنت كمان يا حرا*مية
وضغطت عالسكينة أكتر لغاية ما انجرح جرح بسيط
الشخص اللي راكب جنبه: اهدي حضرتك والله احنا مش بنخطف بس هو فعلا مروحني
وده تاكسي جاي مخصوص ليا وأنا كنت في المطار وأنا اللي خليته يقف ليكم ويوصلكم بعد لما يوصلني
لأن مكنش أمان تبقوا واقفين في الوقت ده لنفسكم ومفيش حد خالص ماشي في الشارع
ريم: اومال إيه شغل البلط*جة ده ولا أنتم مفكرينها روشنة
السواق بوجع مكان الجرح: حبينا نمثل الدور وبعدين احنا لو حرا*مية مكنتش اديتك فرصة تحطي عليا السكينة
وبعدين ده شكل خطا*فين ولا مش شايفة لبس الأستاذ ولا الشنطة اللي فوق
سلوى باسف: آسفة لحضرتك ما هى طريقتك اللي دفعتني أعمل كده وبعدين يعني احنا ملحقناش نبص على شكلكم
وممكن يعني تكونوا حرا*مية نضيفة وشيك ما هما بيكونوا معهم فلوس كتير
ريم: ده من حقنا يا أستاذ إننا نعمل كده وكمان الشارع الغريب اللي دخلت فيه ده خلانا نخاف
السواق: أنا آسف فعلا الغلط غلطي بس كنت بجرب وأنا آسف ليكم
الشخص اللي راكب معه: وأنا كمان آسف إني مش فهمتكوا من الأول
ووقف السواق قدام بيت الشخص ده
نزل الشخص بعد لما حاسبه وحاسب لريم وسلوى
اقبلوها اعتذار مني ومد ايده لريم وقال: أنا أسيم وأنتي
ريم: آسفة مبسلمش أنا ريم واعتذارك مقبول
اتكسف أسيم إنها مسلمتش عليه وابتسم ليها
وقال لسلوى بعتذر لحضرتك أنتي كمان
سلوى: خلاص مفيش مشكلة يا أستاذ أسيم وبصت للسواق: بسرعة بقى ودينا عالمستشفى
السواق: حاضر وطلع بيهم عالمستشفى بعد نص ساعة كانوا وصلوا
راحوا الاستقبال سألوا على والدة روح وراحوا ليها
لقيوهم كلهم قاعدين حزنانين
شافهم فؤاد قام بسرعة وذهب ناحيتهم وقال: إيه اللي جابكم حصل حاجة
ريم: جينا نشوف إيه وخوفنا أكتر لما أنت مردتش علينا اتصلنا كتير
فؤاد: الموبايل سايلنت بس برضوا مكنتوش تيجوا لوحدكوا في وقت زي ده يا أستاذة منك ليها
سلوى: يعني نعمل نحط ايدنا على خدنا وقلقانين ومش عارفين جرالها إيه
ريم: قولي خالتي مالها وحالتها ايه
حكى ليهم فؤاد اللي الدكتور قاله ليهم
ريم بعياط: هتبقى كويسة دي أمي التانية وهترجع لينا ونشوف ابتسامتها صح يا فؤاد
حضنها فؤاد: وقال صح يا حبيبتي بس ادعيلها
سلوى: طب ما تشوفي ليها دكتور تاني يجي يتابع حالتها
فؤاد: الدكتور اللي بيتابع حالتها من أكبر الدكاترة واشطرهم
سلوى: يارب استرها واشفيها إن شاء الله ربنا هيقومها لينا بالسلامة
بس فين روح مش ظاهرة ولا جوزها ولا والدها
فؤاد: والدها أغمى عليه لأن ضغطوا وطي ودخلوه غرفة هنا يعلقوله محاليل وروح ومحمد معه
سلوى بزعل: محنة وهتعدي بإذن الله دا ابتلاء من الله ليختبر صبرنا وكل حاجة هتبقى كويسة إن شاء الله
فؤاد: إن شاء الله اقعدوا هنا جنب والدتي وأنا هروح اطمن على عمي
ريم وسلوى: ماشي
وجه والدة محمد وابنها وراحوا سألوا عليهم وراحولهم
والدة محمد: السلام عليكم يا جماعة إيه اللي حصل
سلوى: تعبت وجابوها هنا وحالتها مش مستقرة
وبعدها خرجت الممرضة تنادي الدكتور
ريم وسلوى قاموا مفزوعين ومش عارفين إيه اللي حصل
جه الدكتور ووالدة فؤاد وقفت الممرضة: حصل لأختي ايه
الممرضة: قلبها وقف تاني ودخلت بسرعة للدكتور
وبدأ الدكتور يعمل ليها الصدمات لغاية ما رجع النبض تاني بس بدأ يستقر
خرج ليهم الدكتور ولقيهم بيعطوا: اهدوا يا جماعة النبض اشتغل تاني وبدأ يرجع لمستواه الطبيعي
وإن شاء الله حالتها هتتحسن بفضل الله وبدعواتكم عن اذنكم
ريم حضنت سلوى: الحمد لله خالتو هتبقى كويسة يا سلوى
سلوى بحنية: بإذن الله يا حبيبتي
وبصت لوالدة محمد: وشك حلو علينا يا طنط وقالت هتروح تقول لفؤاد ومحمد وروح
وراحت ليهم وكان والد روح فاق وأول ما سمع الخبر فرح إن مراته وحبيبته هتبقى كويسة وصحتها هتتحسن
ومش هتروح منه
أما روح أول ما سمعت الخبر فرحت وحضنت محمد
والد روح: يلا خلينا نروح عند الأوضة ليها
وفؤاد سنده وراحوا عند غرفة العناية المركزة وكان الدكتور بيتابع الحالة
عشان ينقلها أوضة تانية
و نقلوها غرفة تانية وهما دخلوا ليها
والد روح مسك ايدها وقال: آسف أنا زعلتك وتعبتك سامحيني
والدة روح سحبت ايدها ومردتش عليه
جريت روح عليها وحضنتها وهى بتعيط: أنا خوفت عليكي يا ماما
والدة روح: متعيطيش يا قلبي أنا كويسة اهو قالتها بتعب
والكل قال ليها ألف سلامة
وجوزها اللي كان واقف زعلان وعارف إنها زعلانة منه أوي فطلع برا الغرفة ودموعه نزلت
كلهم قعدوا
واخو محمد بيبص على ريم من وقت للتاني
بص محمد لاخوه أحمد وقال: روحوا أنتم بقى لأن ماما تعبت وشكلها هتنام
وابقوا تعالوا بكرة أو هبقى أجي أجيبها
والدته: لا يابني هقعد متشغلش بالك
والدة روح: روحي يا حبيبتي شكلك تعبانة ومش متعودة عالسهر
والدة محمد: ماشي وهجيلك إن شاء الله بكرة وألف سلامة وربنا يشفيكي
ومشيوا وبعدها الباب خبط ودخل شخص وقال السلام عليكم
كلهم بصوله وردوا السلام
وريم مصدومة: إيه ده
ياترى مين ده وهيحصل ايه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية