رواية روح الفؤاد البارت الثالث عشر 13 بقلم اسراء ابراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل الثالث عشر 13
كانوا قاعدين بيتكلموا ولكن فجأة شخص دخل عليهم
ريم بصدمة: إيه ده
والكل بص ليها بعد لما كانوا باصين عالشخص اللي دخل
بصت ليهم ريم عشان تنقذ نفسها فقالت: أنا مستغربة مين ده يعني لما هو دخل لينا حد يعرفه
الشخص بإجراج وهو ينظر لريم: أنا آسف يا جماعة بس صاحبي كان موجود في الغرفة دي
يمكن خرج وأنا معرفش أو اتلخبطت في الغرف آسف مرة تانية يا جماعة وألف سلامة عليكي يا طنط
والدة روح: الله يسلمك يابني عادي ولا يهمك
السخص واسمه طه: تمام وبص على ريم اللي عمالة تبصله بتوتر ومشي
أخدت ريم نفسها وقالت: الحمد لله كنت مفكرة جاي لحاجة اللي في بالي كنت هتنفض من فؤاد
بس طلع جاي يزور صاحبه طول عمره صاحب واجب
مشي طه وهو مبتسم على طريقة ريم اللي كانت مصدومة وخايفة ومتوترة
واتصل على صاحبه وعرف إنه خرج من تلات ساعات وهو في البيت وطه هيروحله البيت
نتعرف على طه: زميل ريم وفي آخر سنة في الكلية ومجتهد حبتين وكده معجب بريم
والسبب اللي مخوف ريم إنها فكرت إنه جاي يشتكي لحد من أهلها على اللي عملته وقالته ليه في جروب الدفعة
كانوا بيتناقشوا في سؤال عالجروب وريم مش مقتنعة باجابة طه ولكن شايفة إن إجابتها هى اللي دقيقة
ف طه بيحاول يقنعها فهى اتعصبت عليه وقالتله: أنت هتصاحبني ولا ايه أكيد دي طريقة للشقط يا أستاذ صح
وخد إجابتك وطرقنا وابقى اكتبها في الإمتحان لو جت ومتناقشنيش في إجابتي مكنتش طلبت منك ده
طبعا طه اتعصب لأنه مكنش في باله أي حاجة من اللي هى قالتلها هو كان عايز يساعدها فقط وبيوضح ليها الصح
وكمان اضايق إنها بتقوله كلام زي ده والكل شافه
فرد عليها وقال أنا لو شوفت حد من أهلك هقوله يعلمك إزاي تحترمي نفسك وتتكلمي مع الناس إزاي
فده خلى ريم تفكر إنه جاي يشتكي عليها
شدت سلوى ريم لبرا وقالت ليها إيه الموضوع ومتكدبيش عشان الكلمتين اللي قولتيهم مدخلوش دماغي
ريم بهزار: هاتي افتح دماغك وادخلهم
سلوى : ريم انطقي في إيه وباين إنك تعرفيه وكويس إن فؤاد مكنش موجود وإلا كان هيعلقك وأنتي مصدومة كده
ريم: خلاص هحكي وقالت ليها كل حاجة
سلوى: يعني يوم ما يجي يشكي عليكي هيجي المستشفى وبعدين هو كان يعرف منين إنك في المستشفى ولا حد قريبك هنا
ولا يكونش ياختي بيراقبك وماشي وراكي
خيالك بيوديكي لبعيد
ريم: مش عارفة بقى اهو اللي حصل
سلوى: مش مهم المهم إنك اللي عملتيه غلط ومكنش لازم تكلميه كده يا أستاذة يا عاقلة
طالما مش مقتنعة باجابته ابقى اسالي المعيدين أو الدكاترة ومتروحيش ترمي دب*ش وخلاص ومتتكررش تاني
وخلي في احترام وذوق في الكلام ومتتسرعيش في الرد
ريم: تمام مش هكررها تاني خالص يا سوسو
سلوى: شطورة يا قلب سوسو يلا ندخل عشان اخوكي ميقولش اتأخرنا ليه
ريم: ماشي ودخلوا والدكتور قال هتخرج إن شاء الله الصبح
وفي اللي نام وفي اللي فضل صاحي
ريم كانت صاحية وفاتحة الموبايل وقريت الكلام اللي قالته ل طه في الجروب لقيته مش لطيف خالص
ولو واحد تاني كان زمانه شتمها وعشان طه محترم فمقلش ليها حاجة
ومترددة تدخل تعتذرله ولا لأ
فبصت على سلوى لقيتها نايمة جنب روح كانت عايزة تاخد رأيها
وبعد فترة صغيرة دخلت الشات ليه برايفت وكتبت آسفة ولكن مسحتها ومش أرسلتها وطلعت بسرعة
وقالت: يعني أنا مش في عقلي ولا إيه في بنت تدخل لشاب في وقت زي ده وتبعتله هيقول عليا إيه
لما أشوفه في الجامعة بقى أبقى أقوله آسفة وامشي على طول
وغمضت عينها ونامت
في اليوم التالي كانوا بيجهزوا حاجتهم عشان يروحوا
وجه الدكتور ويكشف عليها وقال: الحمد لله بقيتي كويسة بس أرجوكوا متزعلوهاش يا جماعة أنا حذرتكم
الكل: تمام وخرج الدكتور وفؤاد ومحمد سندوا والدة روح وركبوا عربية محمد وذهبوا للبيت
والباقي ركب تاكسي بعد لما فؤاد وقفه ليهم
وصلوا البيت ودخلوا البيت ودخلوها غرفتها ونوموها
ودخلت روح تعمل أكل لمامتها عشان تاخد العلاج
ودخلت سلوى ليها وقالت: أساعدك في إيه يا روح
روح بابتسامة: متتعبيش نفسك يا حبيبتي
سلوى: مفيش تعب ولا حاجة هو أنا أطول أعمل أي حاجة لخالتو ولا أنتي معتبراني غريبة عنكم
روح: لا والله مش قصدي دا أنا اعتبرتك أختي زي ريم بالظبط
سلوى بابتسامة: هو ده الكلام يلا بقى نعمل الشوربة وشوية رز حلوين كده
روح: يلا وبدأوا يعملوا وكانوا بيتكلموا فقالت روح فؤاد محظوظ إنك في حياته بجد يعني
سلوى: شكرا على جبر الخواطر ياختي
روح: بتكلم بجد فؤاد طيب وربنا رزقه بواحدة طيبة زيه وربنا يديم المحبة بينكوا ويسعدكم يا حبيبتي
سلوى: حبيبتي يعني مفيش كلام وربنا يهنيكي يا حبيبتي مع جوزك باين عليه بيحبك كويس من اهتمامه بيكي
واحنا في المستشفى كان عايز راحتك وخايف على مامتك
روح بخجل: اها فعلا كويس وطيب وأنا كمان بحبه وعندي استعداد اقدمله السعادة اللي في الدنيا
وخلصوا الأكل وروح دخلت تغير ملابسها لأن اتهبدلت واتقلب عليها شوية شوربة وهى بتحطها في الطبق لمامتها
وسابت سلوى هى تكمل وخلصت سلوى وذهبت لتعطي الأكل لوالدة روح
والدة روح بابتسامة: ليه تعبتي نفسك يا روحي
سلوى بابتسامة: تعبك راحة يا حبيبتي أهم حاجة صحتك تتحسن وتبقي كويسة
والدة روح: خير إن شاء الله ي بنتي اومال فين روح
سلوى: دخلت تغير هدومها هروح أشوفها اتأخرت ليه
والدة روح: ماشي يا حبيبتي
وذهبت سلوى لروح ولقيت الباب مفتوح فدخلت ووجدت شئ خلاها واقفة مصدومة
ياترى إيه اللي حصل سلوى شافت إيه خلاها تتصدم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح الفؤاد" اضغط على أسم الرواية