رواية عشق ابليس البارت الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عشق ابليس الفصل الثالث عشر 13
- طلع تلفونه وفضل يقلب فيه وبعدين فتح فديو قدامها وجز ع سنانه بغضب" فضلت كتير أوي مستني الوقت دا علشان أرد فيها هيبتي ورجولتي إلا بهدلتيها يومها وأعرفك مين هو زياد الصفتي إلا بحق
- بصدمة " ق قصدك أنك أنت إلا بعتلي الفديو دا !!
- ضحك وهو بيفك أول زرارين في القميص" بجد أنا بشفق عليكي وع مستوي تفكيرك دا يعني أنتي فاكرة أن القائد زياد الصفتي ممكن حد يستجرأ مهما كان هو مين ويوصل لأوضة نومه ويصوره!
- بزهول وهي بتترعش بخوف " مش معقول تكون أنت إلا صورت أنت كنت نايم وك كمان أنا شوفت بنفسي مكنش فيه كاميرات ع الحيطة!!
- بتريقة " هو يعني لازم الكاميرات تبقي ع الحيطة؟!
أصل مخبيش عليكي مزاج عندي كدا كل ما أستضيف واحدة عندي يومين لازم أخلي فلاشة ذكري منها معايا
- طب لييه .. ليه بعتلي الماسدجات دي أستفدت أنت أيه من كل داا!
- قعد قصادها ع السرير وبإحساس النصر محاوطه " لأ من ناحية أستفدت ف أنا أستفدت كتير أول حاجة لعبت بعصابك زي ما أنتي عملتي بالظبط وأنتي بتحاولي تقنعيني أنه حصل حاجة بينا يومها و دا غير الضرب فيا إلا قعدتي تتسلي فيه طول الليل يشيخة دا أنا كنت قربت أشك في نفسي من كلامك المهم أنا قولت ليه مستغلش الفديو دا وأخليكي تعيشي في رعب فترة وخليكي تقربي مني أكتر خوفا أن الفديو يتبعتلي وخليكي تسمعي كلامي بدون أي مجهود
- أنت أيييه شيطاان لأ دا إبليس نفسه ميفكرش كداا حرام عليك أنت فوق خطفك ليا وجبرني ع الجوازة دي كمان بتلعب بأعصابي ومعيشني في رعب طول الفترة دي!
- منكرش كنت فرحان أوي بخوفك إلا كنت بشوفه في عينيكي وقتها بس أكدب لو قولت أني كنت مرتاح
- أه قولت بقي تقتلني علشان ترتاح مش كدا !
- بالظبط .. خوفي من الإحساس إلا جوايا أنه يكبر أجبرني أفكر في التخلص منك قبل ما يكبر جوايا ويكون ليا نقطة ضعف
- ق قصدك أيه!
- قصدي أني مبقتش قادر أعاند نفسي أكتر من كدا ليه حاسس أني بكرهك وفي نفس الوقت عاوزك جمبي!
ليه حابب عقابك وأشوفك متعذبة وخايفة طول الوقت وفي نفس الوقت مببقاش مرتاح!
- لأنك مريض ص صدقني أنت مريض ولازم تتعالج
- مش يمكن مريض ب حُبك!
- برقت بصدمة من كلامه" أيييه!!!
- طول عمري خايف من الحب وضعفه مفيش ست قدرت تهز فيا شعره إعجاب بيها كله كان مجرد مصالح ويومين نز*وة وخلاص بس أنتي كنتي غير كل دول
- بعياط" ي لهووي أنت بتقول أيه
- بعترفلك بألا حاسه جوايا وجيت النهاردة أقولهولك وأخدك معايا علشان نبدأ صفحة جديدة أنا كنت حاطط برنامج في تلفونك يراقب مكانك جيت هنا كتير أنا ورجاله من بتوعي حولين المنطقة بس مقدرتش أعرف مكانك بالظبط البيت دا ميلقش بيكي ي حببتي أنتي قيمتك قصر جوا قلبي أبنيه وأعيشك فيه لوحدك
- جاك كسر قلبك ي بعييد أنت إلا زيك عنده قلب أصلا!!
- معاكي حق متصدقيش بس أكيد مع الوقت هتصدقي لما تشوفي حُبي ليكي بنفسك أنا كنت طول الطريق بقول هاخد إلا عاوزه منك وهرميكي زي غيرك وهتبقي ملكيش لازمة بس لما ببص في عينيكي بنسي كل الأفكار دي بحس أني نضيف في إنعكاس نظرة عينيكي
- نضيف!!!!
- قرب منها مد إيده ع خدها بحنية " ممكن تديني فرصة وهثبتلك صحة كلامي دا
في ثواني كانت بالمقص إلا قطع بيه الشاش رشقته في دراعه وزقته بعيد
- بألم " اااه درااعي
قامت بسرعة وفي إيديها الجاكت بتاعها فتحت باب الأوضة ونزلت لتحت وهي بتصرخ " ألحقونييي
بإنهيار مقدرتش تستحمل أكتر من تعب الجرح ووقعت من ع السلم وهي نازلة
- زياد من فوق وهو شيفها في الأرض وفي جرح في جبهتها" آيااات !
- نزل بسرعة وهو حاطط إيده ع دراعه بوجع ونزل ع ركبته" آياات آيااات ردي علياا
مسح إيده من الدم وخبط ع وشها علشان تفوق بس كانت فاقدة الوعي تماما ؛ قام وحاول يشيلها وهو بيضغط ع أعصابه ومستحمل الوجع بصعوبة وبسرعة جري بيها ناحية باب البيت علشان يخرج ولسه بيحاول يفتح الباب لقاه بيتفتح لوحده وفجأة ظهر قدامه أدهم
" لحظات من صمت المفاجأة ع زهول الموقف كل واحد فيهم مكنش متوقع أنه ممكن يقابل التاني هنا"
- بصدمة وصوت جهوري" ي نهاااار أبوك أس*ود!!!
وقعت آيات من إيده من خضة المفاجئة
- بخوف جري عليها أدهم " آيااات آيااات ردي عليا فتحي عيونك عمل فيكي أييه
- بسرعة زياد حاول يستغل إنشغاله معاها ويهرب بس قام أدهم في الوقت دا ومسكه من جاكتته وبكل قوته والكره إلا جواه ناحيته نزل فيه ضرب وسط لكماته المتعددة سمع صوت خافت من آيات راح موقف ضرب في زياد ورميه ع الأرض وقرب من آيات بخوف " آيات حببتي فتحي عينيكي عمل فيكي أيه الحيواان دا
- بصوت خافت وعيون بتفتح وتقفل بزاوية بسيطة وهي ماسكه في إيده بقوة " خليك جمبي أ أنا خايفة أوي
" أغمي عليها تاني"
- بيلتفت أدهم حوليه لقي زياد هرب ؛ بقلق قفل باب البيت وشالها دخلها ع الأوضتها بسرعة وهو مرتبك وبيجري في كل إتجاه وبيدور بعشوائية ع أي حاجة تفوقها بس ملقاش ف جري ع المطبخ بسرعة لمح قدامه بصلاية وعلبة بهارات خدهم وطلع جري ع الأوضة
لزق البصلة في منخيرها وهو بيحرك فيها بخوف " آياات أبوس إيدك فوقي آيااات فوقي أنتي سمعاني
- بشمئزاز بعدت البصلة عن وشها " ااه في أيه أنا فيين أييه دا أبعدها عني
- بإبتسامة " الحمد لله بدأت تفوق أهو آيات أنتي سمعاني!
مسك شويه بهارات في إيده وحطهم بالقرب من أنفها فبشحتفه أخدت نفس عميق وراحت عطسه عطسة قوية في وشه خلت البهارات كلها تطير ودخلت منخيره عطس هو كمان بشدة جه يمسح وشه بإيده عطس أكتر لأن كان مكانها بهارات
- بصوت مُجهد " أنت عملت أيييه داا بتشممني بهارات ي متخلف!!
جه يرد عليها عطس في وشها بس بسرعة لفت وشها الناحية التانية وهي بتضحك بتعب ع شكله
- وهو بيرشف " أنتي كويسة!!
- هبقي كويسة أزاي طول ما أنا أعرفكم
- بتقولي حاجة!
- ااه دماغي حاسة بحاجة بتحرقني جامد في رأسي
- قام بلهفة " متخفيش هغسل إيدي وهجيب قطن ومطهر وهعملك الجرح دا ثانية واحدة
" عطست بتعب وهي بتتوجع من كل جسمها من الوقعة"
" في فيلا زياد "
- زياد بيتوجع وهو مرمي ع الكنبة ووشه بينزف" اااه أنا مش حاسس بعضم وشي خالص حاسس أني دخلت في نص نقل محملة طوب اااه
- قولتلك ي باشا نعدي ع أقرب مستشفى وأحنا جايين يعملولك اللازم مرضتش
- بعصبية " بطل لاك النس*وان دا يالا وغور هاتلي دكتوور بسرعةة جتك نيلة فيك وفيهم اااه ي وشيي يخربيت إيده مرزبة !!
- دخل حازم في الوقت دا بلهفة " ها جبتها! ه هي فين
- أه جبتها جبت الخيبة ي خفيف وجيت أيه مش شايفها ع وشي
- بصدمة " أييه دا مين عمل فيك كدا!
- كنت خلاص هجيبها بس فجأة الزفت أدهم طلعلي زي عفريت العلبة وشلفطني زي ما أنت شايف كدا
- أه وقعدت تقولي أنا جامد ومتخفش وهجبهالك لحد هنا وفي الأخر اتعلم عليك وجيت
- بغضب" أخرس أنت كماان مش ناقصك كنت وريني رجولتك دي وهاتها أنت بدل ما جتلي تتحايل عليا أقبل الأتفاق دا وجبهالك لحد ما نضغط ع أدهم ويتمم الصفقة وأخدها كلها لحسابي وأنت تاخد ست الحُسن بتاعتك
- قولتك عرفني مكانها وأنا أجيبها مرضتش وبعدين أزاي لقيته هناك وأحنا سألين عليه كل رجالته أكدوا أنه مسافر عُمان يخلص صفقة!
- بتعب وهو بيبص لوشه في المراية " أنا عارف بقي دا أنا كنت خلاص رسمت الخطة صح وأقنعتها أني عاوز أبدأ معاها صفحة جديدة وهي وافقت وكانت جاية معايا بس أعمل أيه الحلو مبيكملش
- وهي صدقتك بالسهولة دي!
- ضحك فرجع أتوجع من جروحه "دي ما صدقت وكانت طايرة من الفرحة أنت عارف أنا لا أقاوم
- بتريقة " أه ما هو باين ع وشك أهو
- أحترم نفسك ي روميو علشان مزعلكش ... خلينا في المهم دلوقتي هنعمل أيه كدا الكرت بتاعي أتحرق بالنسبة ليهم
- قعد حازم بالكأس وهو مكرمش ملامح وشه من طعم النبيز " كدا مفيش غير الخطة الا قولتلك عليها في الأول وقولت نسيبها لأخر محاولة دي يمكن إلا هتجيب من الاخر
- يظهر فعلا أنها مش هتيجي غير بكدا
"في بيت أدهم"
جاب الإسعافات الأولية وسند ضهرها قدامه وبدأ يضمملها الجرح
- بدموع وهي بصاله" لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان اا
- قاطعها بنبرة صوت حزينة " أنا أسف .. أنا إلا طلعت مش قد المسؤولية أني أحافظ عليكي من كلب زي دا
- رشفت من العياط وبحزن " متقولش كدا أنت ملكش ذنب دا طلع مراقب تلفوني علشان كدا عرف مكاني
- جز ع سنانه بغضب" ماشي ي زياد الكلب يوم الحساب قرب أوي
- كان جاي بيقولي أنه بيحبني وعاوزني أرجع معاه البيت
- برق ووشه أحمر من كتر الغضب " نعمم!! قالك أيييه سمعيني تاني كدااا
- بخوف كشت في نفسها بخضة من ردة فعله" وربنا هو إلا قال مش أنا
- حط اللزقة ع جبهتها بغيظ فتألمت " ما هو دا إلا ناقص كمان مش كفاية الزفت حازم لأ ناقصين أحنا زفت كمان ما هي المشرحة ناقصة قتله
- حطت إيديها ع كتفه بهدوء" ممكن تهدي بس د دا كان اا
- قاطعها بعصبية وهو بيقبض ع إيده بقوة "ساااعته لسه مجتش ساااعته أيييه
- بخوف ردت عليه" لسه مجتش
- وحياتك عندي ل هخليه يحلف أنه أختك مش أخوكي كمان
- بصت في عينيه بتركيز " وحياتي عندك!!
- هديت ملامحه وبتوتر بصلها " ق قصدي يعني ااا
- قصدك أيه
- قصدي أنه ااا قصدي أنك تعبانة ومفطرتيش أنا كلمت الدليفري وأنا جاي وأهنزل أجهز السلطات والجبن لحد ما ييجي وهجبلك الأكل لحد عندك أرتاحي أنتي
- مسك إيده وهو جاي يقوم " أدهم!
- بِعد نظره عنها بتوتر وضربات قلبه سريعة من قُربها " نعم
- بدموع نازلة ع خدها بقهرة " قبل ما تيجي من شويه كنت مقررة أني أهرب وأبعد عن كل دا أهرب من حياتي إلا بقيت أحس أنها مفروضة عليا ولازم أتقبلها وتعايش معاها قولي .. طمني.. أقنعني ولو بكدبة أن إحساسي غلط وأنك مش مقعدني هنا علشان تنتقم منهم
- ضم حواجبه بستغراب" أيه إلا أنتي بتقوليه دا معقولة فكرتي فيا بالشكل دا!
- مسحت دموعها وهي بترشف بحزن " أنا عرفت أنك ظابط ي أدهم
- أرتبك بصدمة " نعمم!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشق ابليس" اضغط على أسم الرواية